3. مشكاة المصابيح - التبريزي
3864
- [ 4 ] ( صحيح )
وعن سلمة بن الأكوع قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم من أسلم
يتناضلون بالسوق فقال : " ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا وأنا مع بني
فلان " لأحد الفريقين فأمسكوا بأيديهم فقال : " ما لكم ؟ " قالوا :
وكيف نرمي وأنت مع بني فلان ؟ قال : " ارموا وأنا معكم كلكم " . رواه
البخاري
3865 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان أبو طلحة يتترس مع النبي صلى الله عليه وسلم بترس واحد وكان أبو
طلحة حسن الرمي فكان إذا رمى تشرف النبي صلى الله عليه وسلم فينظر إلى موضع نبله .
رواه البخاري
3866 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( البركة في نواصي الخيل )
3867 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جرير بن عبد الله قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلوي ناصية فرس
بأصبعه ويقول : " الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة : الأجر
والغنيمة " . رواه مسلم
3868 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من احتبس فرسا في
سبيل الله إيمانا وتصديقا بوعده فإن شبعه وريه وروثه وبوله في ميزانه يوم القيامة
" . رواه البخاري
3869 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكره الشكال في الخيل والشكال : أن
يكون الفرس في رجله اليمنى بياض وفي يده اليسرى أو في يده اليمنى ورجله اليسرى .
رواه مسلم
3870 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سابق بين الخيل التي أضمرت
من الحفياء وأمدها ثنية الوداع وبينهما ستة أميال وسابق بين الخيل التي لم تضمر من
الثنية إلى مسجد بني زريق وبينهما ميل
3871 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كانت ناقة لرسول الله صلى الله عليه وسلم تسمى العضباء وكانت لا
تسبق فجاء أعرابي على قعود له فسبقها فاشتد ذلك على المسلمين فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : " إن حقا على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه
" . رواه البخاري
الفصل الثاني
3872 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عقبة بن عامر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله
تعالى يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة : صانعه يحتسب في صنعته الخير والرامي
به ومنبله فارموا واركبوا وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا كل شيء يلهو به الرجل
باطل إلا رمية بقوسه وتأديبه فرسه وملاعبته امرأته فإنهن من الحق " . رواه
الترمذي وابن ماجه وزاد أبو داود والدارمي : " ومن ترك الرمي بعد ما علمه
رغبة عنه فإنه نعمة تركها " . أو قال : " كفرها "
3873 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أبي نجيح السلمي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من
بلغ بسهم في سبيل الله فهو له درجة في الجنة ومن رمى بسهم في سبيل الله فهو له عدل
محرر ومن شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة " . رواه البيهقي في
شعب الإيمان . وروى أبو داود الفصل الأول والنسائي الأول والثاني والترمذي الثاني
والثالث وفي روايتهما : " من شاب شيبة في سبيل الله " بدل " في
الإسلام "
3874 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا سبق إلا في نصل
أو خف أو حافر " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي
3875 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أدخل فرسا بين فرسين فإن
كان يؤمن أن يسبق فلا خير فيه وإن كان لا يؤمن أن يسبق فلا بأس به " . رواه
في شرح السنة وفي رواية أبي داود : قال : " من أدخل فرسا بين فرسين يعني وهو
لا يأمن أن يسبق فليس بقمار ومن أدخل فرسا بين فرسين وقد أمن أن يسبق فهو قمار "
3876 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا جلب ولا
جنب " . زاد يحيى في حديثه : " في الرهان " . رواه أبو داود
والنسائي ورواه الترمذي مع زيادة في باب " الغضب "
3877 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خير الخيل الأدهم الأقرح
الأرثم ثم الأقرح المحجل طلق اليمين فإن لم يكن أدهم فكميت على هذه الشية " .
رواه الترمذي والدارمي
3878 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن أبي وهب الجشمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بكل
كميت أغر محجل أو أشقر أغر محجل أو أدهم أغر محجل " . رواه أبو داود والنسائي
3879 - [ 19 ] ( حسن )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يمن الخيل في الشقر
" . رواه الترمذي وأبو داود
3880 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن عتبة بن عبد السلمي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا
تقصوا نواصي الخيل ولا معارفها ولا أذنابها فإن أذنابها مذابها ومعارفها دفاءها
ونواصيها معقود فيها الخير " . رواه أبو داود
3881 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن أبي وهب الجشمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ارتبطوا
الخيل وامسحوا بنواصيها وأعجازها أو قال : كفالها وقلدوها ولا تقلدوها الأوتار
" . رواه أبو داود والنسائي
3882 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عبدا مأمورا ما اختصنا دون
الناس بشيء إلا بثلاث : أمرنا أن نسبغ الوضوء وأن لا نأكل الصدقة وأن لا ننزي
حمارا على فرس . رواه الترمذي والنسائي
3883 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : أهديت رسول الله صلى الله عليه وسلم بغلة فركبها فقال
علي : لو حملنا الحمير على الخيل فكانت لنا مثل هذه ؟ فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " إنما يفعل ذلك الذين لا يعلمون " . رواه أبو داود
والنسائي
3884 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس قال : كانت قبيعة سيف رسول الله صلى الله عليه وسلم من فضة . رواه الترمذي
وأبو داود والنسائي والدارمي
3885 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن هود بن عبد الله بن سعد عن جده مزيدة قال : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم
يوم الفتح وعلى سيفه ذهب وفضة . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
3886 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن السائب بن يزيد : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان عليه يوم أحد درعان قد ظاهر
بينهما . رواه أبو داود وابن ماجه
3887 - [ 27 ] وعن ابن عباس
قال : كانت راية نبي الله صلى الله عليه وسلم سوداء ولواؤه أبيض . رواه الترمذي
وابن ماجه
3888 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن موسى بن عبيدة مولى محمد بن القاسم قال : بعثني محمد بن القاسم إلى البراء بن
عازب يسأله عن راية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : كانت سوداء مربعة من نمرة
. رواه أحمد والترمذي وأبو داود
3889 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل مكة ولواؤه أبيض . رواه الترمذي وأبو
داود وابن ماجه
الفصل الثالث
3890 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أنس قال : لم يكن شيء أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد النساء من
الخيل . رواه النسائي
3891 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن علي قال : كانت بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم قوس عربية فرأى رجلا بيده
قوس فارسية قال : " ما هذه ؟ ألقها وعليكم بهذه وأشباهها ورماح القنا فإنها
يؤيد الله لكم بها في الدين ويمكن لكم في البلاد " . رواه ابن ماجه
باب آداب السفر - الفصل الأول
3892 - [ 1 ] ( صحيح )
عن كعب بن مالك : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم الخميس في غزوة تبوك وكان
يحب أن يخرج يوم الخميس . رواه البخاري
3893 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يعلم
الناس ما في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده " . رواه البخاري
3894 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تصحب الملائكة
رفقة فيها كلب ولا جرس " . رواه مسلم
3895 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الجرس مزامير الشيطان " .
رواه مسلم
3896 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بشير الأنصاري : أنه كان مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره
فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رسولا : " لا تبقين في رقبة بغير قلادة
من وتر أو قلادة إلا قطعت "
3897 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سافرتم في
الخصب فأعطوا الإبل حقها من الأرض وإذا سافرتم في السنة فأسرعوا عليها السير وإذا
عرستم بالليل فاجتنبوا الطريق فإنها طرق الدواب ومأوى الهوام بالليل " . وفي
رواية : " إذا سافرتم في السنة فبادروا بها نقيها " . رواه مسلم
3898 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : بينما نحن في سفر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ
جاءه رجل على راحلة فجعل يضرب يمينا وشمالا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من كان معه فضل ظهر فليعد به على من لا ظهر له ومن كان له فضل زاد فليعد به
على من لا زاد له " قال : فذكر من أصناف المال حتى رأينا أنه لا حق لأحد منا
في فضل . رواه مسلم
3899 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السفر قطعة من
العذاب يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه فإذا قضى نهمه من وجهه فليعجل إلى أهله
"
3900 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن جعفر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قدم من سفر تلقي
بصبيان أهل بيته وإنه قدم من سفر فسبق بي إليه فحملني بين يديه ثم جيء بأحد ابني
فاطمة فأردفه خلفه قال : فأدخلنا المدينة ثلاثة على دابة . رواه مسلم
3901 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أنس : أنه أقبل هو وأبو طلحة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومع النبي صلى
الله عليه وسلم صفية مردفها على راحلته . رواه البخاري
3902 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يطرق أهله ليلا وكان لا يدخل إلا
غدوة أو عشية
3903 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا طال أحدكم الغيبة
فلا يطرق أهله ليلا "
3904 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دخلت ليلا فلا تدخل على أهلك
حتى تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة "
3905 - [ 14 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم المدينة نحر جزورا أو بقرة . رواه
البخاري
3906 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يقدم من سفر إلا نهارا في
الضحى فإذا قدم بدأ بالمسجد فصلى فيه ركعتين ثم جلس فيه للناس
3907 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فلما قدمنا المدينة قال لي
: " ادخل المسجد فصل فيه ركعتين " . رواه البخاري
الفصل الثاني
3908 - [ 17 ] ( جيد )
عن صخر بن وداعة الغامدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم
بارك لأمتي في بكورها " وكان إذا بعث سرية أو جيشا بعثهم من أول النهار وكان
صخر تاجرا فكان يبعث تجارته أول النهار فأثرى وكثر ماله . رواه الترمذي وأبو داود
والدارمي
3909 - [ 18 ] ( جيد )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالدلجة فإن الأرض
تطوى بالليل " . رواه أبو داود
3910 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب " . رواه مالك والترمذي وأبو
داود والنسائي
3911 - [ 20 ] ( حسن )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان ثلاثة
في سفر فليؤمروا أحدهم " . رواه أبو داود
3912 - [ 21 ] ( مرسل )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خير الصحابة أربعة وخير
السرايا أربعمائة وخير الجيوش أربعة آلاف ولن يغلب اثنا عشر ألفا من قلة " .
رواه الترمذي وأبو داود والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب
3913 - [ 22 ] ( جيد )
وعن جابر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتخلف في المسير فيزجي الضعيف
ويردف ويدعو لهم . رواه أبو داود
3914 - [ 23 ] ( جيد )
وعن أبي ثعلبة الخشني قال : كان الناس إذا نزلوا منزلا تفرقوا في الشعاب والأودية
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن تفرقكم في هذه الشعاب والأودية
إنما ذلكم من الشيطان " . فلم ينزلوا بعد ذلك منزلا إلا انضم بعضهم إلى بعض
حتى يقال : لو بسط عليهم ثوب لعمهم . رواه أبو داود
3915 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : كنا يوم بدر كل ثلاثة على بعير فكان أبو
لبابة وعلي بن أبي طالب زميلي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فكانت إذا جاءت
عقبة رسول الله صلى الله عليه وسلم قالا : نحن نمشي عنك قال : " ما أنتما
بأقوى مني وما أنا بأغنى عن الأجر منكما " . رواه في شرح السنة
3916 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تتخذوا
ظهور دوابكم منابر فإن الله تعالى إنما سخرها لكم لتبلغكم إلى بلد لم تكونوا
بالغيه إلا بشق الأنفس وجعل لكم الأرض فعليها فاقضوا حاجاتكم " . رواه أبو
داود
3917 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كنا إذا نزلنا منزلا لا نسبح حتى نحل الرحال . رواه أبو داود
3918 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن بريدة قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي إذا جاءه رجل معه حمار
فقال : يا رسول الله اركب وتأخر الرجل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
لا أنت أحق بصدر دابتك إلا أن تجعله لي " . قال : جعلته لك فركب . رواه
الترمذي وأبو داود
3919 - [ 28 ] ( حسن )
وعن سعيد بن أبي هند عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" تكون إبل للشياطين وبيوت للشياطين " . فأما إبل الشياطين فقد رأيتها :
يخرج أحدكم بنجيبات معه قد أسمنها فلا يعلو بعيرا منها ويمر بأخيه قد انقطع به فلا
يحمله وأما بيوت الشياطين فلم أرها كان سعيد يقول : لا أراها إلا هذه الأقفاص التي
يستر الناس بالديباج . رواه أبو داود
3920 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن سهل بن معاذ عن أبيه قال : غزونا مع النبي صلى الله عليه وسلم فضيق الناس
المنازل وقطعوا الطريق فبعث نبي الله صلى الله عليه وسلم مناديا ينادي في الناس :
" إن من ضيق منزلا أو قطع طريقا فلا جهاد له " . رواه أبو داود
3921 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحسن ما دخل
الرجل أهله إذا قدم من سفر أول الليل " . رواه أبو داود
الفصل الثالث
3922 - [ 31 ] ( صحيح )
عن أبي قتادة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر فعرس بليل
اضطجع على يمينه وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه . رواه مسلم
3923 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله بن رواحة في سرية فوافق
ذلك يوم الجمعة فغدا أصحابه وقال : أتخلف وأصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثم ألحقهم فلما صلى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه فقال : " ما منعك أن
تغدو مع أصحابك ؟ " فقال : أردت أن أصلي معك ثم ألحقهم فقال : " لو
أنفقت ما في الأرض جميعا ما أدركت فضل غدوتهم " . رواه الترمذي
3924 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تصحب الملائكة
رفقة فيها جلد نمر " . رواه أبو داود
3925 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيد
القوم في السفر خادمهم فمن سبقهم بخدمة لم يسبقوه بعمل إلا الشهادة " . رواه
البيهقي في " شعب الإيمان "
باب الكتاب إلى الكفار ودعائهم إلى الإسلام - الفصل الأول
3926 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى قيصر يدعوه إلى الإسلام وبعث
بكتابه إليه دحية الكلبي وأمره أن يدفعه إلى عظيم بصرى ليدفعه إلى قيصر فإذا فيه :
" بسم الله الرحمن الرحيم من محمد عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم سلام
على من اتبع الهدى أما بعد فإني أدعوك بداعية الإسلام أسلم تسلم وأسلم يؤتك الله
أجرك مرتين وإن توليت فعليك إثم الأريسيين و ( يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء
بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من
دون الله فإن تولوا فقولوا : اشهدوا بأنا مسلمون )
متفق عليه . وفي رواية لمسلم قال :
من محمد رسول الله " وقال : " إثم اليريسيين " وقال : "
بدعاية الإسلام "
3937 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بكتابه إلى كسرى مع عبد الله بن حذافة
السهمي فأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى فلما قرأ
مزقه قال ابن المسيب : فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمزقوا كل ممزق
. رواه البخاري
3928 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى كسرى وإلى قيصر وإلى النجاشي وإلى
كل جبار يدعوهم إلى الله وليس بالنجاشي الذي صلى عليه النبي صلى الله عليه وسلم .
رواه مسلم
3929 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن سليمان بن بريدة عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أمر
أميرا على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله ومن معه من المسلمين خيرا ثم قال
: " اغزوا بسم الله قاتلوا من كفر بالله اغزوا فلا تغلوا ولا تغدروا ولا
تمثلوا ولا تقتلوا وليدا وإذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى ثلاث خصال أو خلال
فأيتهن ما أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم
وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأخبرهم أنهم إن فعلوا
ذلك فلهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين فإن أبوا أن يتحولوا منها فأخبرهم
أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجري عليهم حكم الله الذي يجري عليهم حكم الله الذي
يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الغنيمة والفيء شيء إلا أن يجاهدوا مع المسلمين
فإن هم أبوا فعلهم الجزية فإن هم أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم فإن هم أبوا فاستعن
بالله وقاتلهم وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تجعل لهم ذمة الله وذمة نبيه فلا
تجعل لهم ذمة الله ولا ذمة نبيه ولكن اجعل لهم ذمتك وذمة أصحابك فإنكم أن تخفروا
ذممكم وذمم أصحابكم أهون من أن تخفروا ذمة الله وذمة رسوله وإن حاصرت أهل حصن
فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم على حكم الله ولكن أنزلهم على حكمك
فإنك لا تدري : أتصيب حكم الله فيهم أم لا ؟ " . رواه مسلم
3930 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن أبي أوفى : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أيامه التي
لقي فيها العدو انتظر حتى مالت الشمس ثم قام في الناس فقال : " يا أيها الناس
لا تتمنوا لقاء العدو واسألوا الله العافية فإذا لقيتم فاصبروا واعلموا أن الجنة
تحت ظلال السيوف " ثم قال : " اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم
الأحزاب واهزمهم وانصرنا عليهم "
3931 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا غزا بنا قوما لم يكن يغزو بنا حتى
يصبح وينظر إليهم فإن سمع أذانا كف عنهم وإن لم يسمع أذانا أغار عليهم قال :
فخرجنا إلى خيبر فانتهينا إليهم ليلا فلما أصبح ولم يسمع أذانا ركب وركبت خلف أبي
طلحة وإن قدمي لتمس قدم نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : فخرجوا إلينا بمكاتلهم
ومساحيهم فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : محمد والله محمد والخميس
فلجؤوا إلى الحصن فلما رآهم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الله أكبر
الله أكبر خربت خيبر إنا إذا نزلنا بساحة قوم فساء صباح المنذرين "
3932 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن مقرن قال : شهدت القتال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا
لم يقاتل أول النهار انتظر حتى تهب الأرواح وتحضر الصلاة . رواه البخاري
الفصل الثاني
3933 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته
)
عن النعمان بن مقرن قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان إذا لم يقاتل
أول النهار انتظر حتى تزول الشمس وتهب الرياح وينزل النصر . رواه أبو داود
3934 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن قتادة عن النعمان بن مقرن قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان
إذا طلع الفجر أمسك حتى تطلع الشمس فإذا طلعت قاتل فإذا انتصف النهار أمسك حتى
تزول الشمس فإذا زالت الشمس قاتل حتى العصر ثم أمسك حتى يصلي العصر ثم يقاتل قال
قتادة : كان يقال : عند ذلك تهيج رياح النصر ويدعو المؤمنون لجيوشهم في صلاتهم .
رواه الترمذي
3935 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عصام المزني قال بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فقال : "
إذا رأيتم مسجدا أو سمعتم مؤذنا فلا تقتلوا أحدا " . رواه الترمذي وأبو داود
الفصل الثالث
3936 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي وائل قال : كتب خالد بن الوليد إلى أهل فارس : بسم الله الرحمن الرحيم من
خالد بن الوليد إلى رستم ومهران في ملأ فارس . سلام على من اتبع الهدى . أما بعد
فإنا ندعوكم إلى الإسلام فإن أبيتم فأعطوا الجزية عن يد وأنتم صاغرون فإن أبيتم
فإن معي قوما يحبون القتل في سبيل الله كما يحب فارس الخمر والسلام على من اتبع
الهدى . رواه في شرح السنة 0
باب القتال في الجهاد - الفصل الأول
3937 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جابر قال : قال رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد : أرأيت إن قتلت فأين
أنا ؟ قال : " في الجنة " فألقى ثمرات في يده ثم قاتل حتى قتل
3938 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن كعب بن مالك قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد غزوة إلا ورى
بغيرها حتى كانت تلك الغزوة يعني غزوة تبوك غزاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في
حر شديد واستقبل سفرا بعيدا ومفازا وعدوا كثيرا فجلى للمسلمين أمرهم ليتأهبوا أهبة
غزوهم فأخبرهم بوجهه الذي يريد . رواه البخاري
3939 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحرب خدعة "
3940 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزو بأم سليم ونسوة من الأنصار
معه إذا غزا يسقين الماء ويداوين الجرحى . رواه مسلم
3941 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أم عطية قالت : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات أخلفهم في
رحالهم فأصنع لهم الطعام وأداوي الجرحى وأقوم على المرضى . رواه مسلم
3942 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل النساء
والصبيان
3943 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن الصعب بن جثامة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أهل الدار يبيتون
من المشركين فيصاب من نسائهم وذراريهم قال : " هم منهم " . وفي رواية :
" هم من آبائهم "
3944 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قطع نخل بني النضير وحرق ولها يقول
حسان :
وهان على سراة بني لؤي حريق بالبويرة مستطير
وفي ذلك نزلت ( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله )
3945 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عون : أن نافعا كتب إليه يخبره أن ابن عمر أخبره أن ابن عمر أخبره
أن النبي صلى الله عليه وسلم أغار على بني المصطلق غارين في نعمهم بالمريسيع فقتل
المقاتلة وسبى الذرية
3946 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي أسيد : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لنا يوم بدر حين صففنا لقريش
وصفوا لنا : " إذا اكثبوكم فعليكم بالنبل " . وفي رواية : " إذا
أكثبوكم فارموهم واستبقوا نبلكم " . رواه البخاري
وحديث سعد : " هو تنصرون " سنذكره في باب " فضل الفقراء " .
وحديث البراء : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا في باب " المعجزات
" إن شاء الله تعالى
الفصل الثاني
3947 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عبد الرحمن بن عوف قال : عبأنا النبي صلى الله عليه وسلم ببدر ليلا . رواه
الترمذي
3948 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن المهلب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن بيتكم العدو فليكن
شعاركم : حم لا ينصرون " . رواه الترمذي وأبو داود
3949 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن سمرة بن جندب قال : كان شعار المهاجرين : عبد الله وشعار الأنصار : عبد الرحمن
. رواه أبو داود
3950 - [ 14 ] ( حسن )
وعن سلمة بن الأكوع قال : غزونا مع أبي بكر زمن النبي صلى الله عليه وسلم فبيتناهم
نقتلهم وكان شعارنا تلك الليلة : أمت أمت . رواه أبو داود
3951 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن قيس بن عباد قال : كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يكرهون الصوت عند
القتال . رواه أبو داود
3952 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سمرة بن جندب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اقتلوا شيوخ المشركين
واستحيوا شرخهم " أي صبيانهم . رواه الترمذي وأبو داود
3953 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن عروة قال : حدثني أسامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عهد إليه قال :
" أغر على أبنى صباحا وحرق " . رواه أبو داود
3954 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي أسيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر : " إذا
أكثبوكم فارموهم ولا تسلوا السيوف حتى يغشوكم " . رواه أبو داود
3955 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن رباح بن الربيع قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة فرأى الناس
مجتمعين على شيء فبعث رجلا فقال : " انظروا على من اجتمع هؤلاء ؟ " فقال
: على امرأة قتيل فقال : " ما كانت هذه لتقاتل " وعلى المقدمة خالد بن
الوليد فبعث رجلا فقال : " قل لخالد : لا تقتل امرأة ولا عسيفا " . رواه
أبو داود
3956 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " انطلقوا باسم الله وبالله
وعلى ملة رسول الله لا تقتلوا شيخا فانيا ولا طفلا صغيرا ولا امرأة ولا تغلوا
وضموا غنائمكم وأصلحوا وأحسنوا فإن الله يحب المحسنين " . رواه أبو داود
3957 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن علي رضي الله عنه قال : لما كان يوم بدر تقدم عتبة بن ربيعة وتبعه ابنه وأخوه
فنادى : من يبارز ؟ فانتدب له شباب من الأنصار فقال : من أنتم ؟ فأخبروه فقال : لا
حاجة لنا فيكم إنما أردنا بني عمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قم
يا حمزة قم يا علي قم يا عبيدة بن الحارث " . فأقبل حمزة إلى عتبة وأقبلت إلى
شيبة واختلف بين عبيدة والوليد ضربتان فأثخن كل واحد منهما صاحبه ثم ملنا على
الوليد فقتلناه واحتملنا عبيدة . رواه أحمد وأبو داود
3958 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عمر قال : بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية فحاص الناس حيصة
فأتينا المدينة فاختفينا بها وقلنا : هلكنا ثم أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقلنا : يا رسول الله نحن الفارون . قال : " بل أنتم العكارون وأنا فئتكم
" . رواه الترمذي . وفي رواية أبي داود نحوه وقال : " لا بل أنتم
العكارون " قال : فدنونا فقبلنا يده فقال : " أنا فئة من المسلمين
"
وسنذكر حديث أمية بن عبد الله : كان يستفتح وحديث أبي الدرداء " ابغوني في
ضعفائكم " في باب " فضل الفقراء " إن شاء الله تعالى
الفصل الثالث
3959 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
عن ثوبان بن يزيد : أن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف .
رواه الترمذي مرسلا
باب حكم الاسراء - الفصل الأول
3960 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عجب الله من قوم يدخلون
الجنة في السلاسل " . وفي رواية : " يقادون إلى الجنة بالسلاسل " .
رواه البخاري
3961 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن سلمة بن الأكوع قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم عين من المشركين وهو في سفر
فجلس عند أصحابه يتحدث ثم انفتل فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اطلبوه
واقتلوه " . فقتلته فنفلني سلبه
3962 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن فبينا نحن نتضحى مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل على جمل أحمر فأناخه وجعل ينظر وفينا ضعفة
ورقة من الظهر وبعضنا مشاة إذ خرج يشتد فأتى جمله فأثاره فاشتد به الجمل فخرجت
أشتد حتى أخذت بخطام الجمل فأنخته ثم اخترطت سيفي فضربت رأس الرجل ثم جئت بالجمل
أقوده وعليه رحله وسلاحه فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس فقال :
" من قتل الرجل ؟ " قالوا : ابن الأكوع فقال : " له سلبه أجمع
"
3963 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد بن معاذ بعث رسول الله
صلى الله عليه وسلم إليه فجاء على حمار فلما دنا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " قوموا إلى سيدكم " فجاء فجلس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن هؤلاء نزلوا على حكمك " . قال : فإني أحكم أن تقتل المقاتلة وأن
تسبى الذرية . قال : " لقد حكمت فيهم بحكم الملك " . وفي رواية : "
بحكم الله "
3964 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خيلا قبل نجد فجاءت برجل من
بني حنيفة يقال له : ثمامة بن أثال سيد أهل اليمامة فربطوه بسارية من سواري المسجد
فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ماذا عندك يا ثمامة ؟
" فقال : عندي يا محمد خير إن نقتل تقتل ذا دم وإن تنعم تنعم على شاكر وإن
كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان
الغد فقال له : " ما عندك يا ثمامة ؟ " فقال : عندي ما قلت لك : إن تنعم
تنعم على شاكر وإن تقتل تقتل ذا دم وإن كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت . فتركه
رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى كان بعد الغد فقال له : " ما عندك يا ثمامة
؟ " فقال : عندي ما قلت لك : إن تنعم تنعم على شاكر وإن تقتل تقتل ذا دم وإن
كنت تريد المال فسل تعط منه ما شئت . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
أطلقوا ثمامة " فانطلق إلى نخل قريب من المسجد فاغتسل ثم دخل المسجد فقال :
أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله يا محمد والله ما كان على وجه
الأرض وجه أبغض إلي من وجهك فقد أصبح وجهك أحب الوجوه كلها إلي والله ما كان من
دين أبغض إلي من دينك فأصبح دينك أحب الدين كله إلي و والله ما كان من بلد أبغض
إلي من بلدك فأصبح بلدك أحب البلاد كلها إلي . وإن خيلك أخذتني وأنا أريد العمرة
فماذا ترى ؟ فبشره رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمره أن يعتمر فلما قدم مكة قال
له قائل : أصبوت ؟ فقال : لا ولكني أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم والله
لا يأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه
مسلم واختصره البخاري
3965 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جبير بن مطعم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في أسارى بدر : " لو كان
المطعم بن عدي حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له " . رواه البخاري
3966 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن ثمانين رجلا من أهل مكة هبطوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم من
جبل التنعيم متسلحين يريدون غرة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فأخذهم سلما
فاستحياهم . وفي رواية : فأعتقهم فأنزل الله تعالى ( وهو الذي كف أيديهم عنكم
وأيديكم عنهم ببطن مكة )
رواه مسلم
3967 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن قتادة قال : ذكر لنا أنس بن مالك عن أبي طلحة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم
أمر يوم بدر بأربعة وعشرين رجلا من صناديد قريش فقذفوا في طوي من أطواء بدر خبيث
مخبث وكان ذا ظهر على قوم أقام بالعرصة ثلاث ليال فلما كان ببدر اليوم الثالث أمر
براحلته فشد عليها رحلها ثم مشى وأتبعه أصحابه حتى قام على شفة الركي فجعل يناديهم
بأسمائهم وأسماء آبائهم : " يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان أيسركم أنكم
أطعتم الله ورسوله ؟ فإنا قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فهل وجدتم ما وعدكم ربكم حقا
؟ " فقال عمر : يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح لها ؟ قال النبي صلى
الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم "
. وفي رواية : " ما أنتم بأسمع منهم ولكن لا يجيبون " . متفق عليه .
وزاد البخاري : قال قتادة : أحياهم الله حتى أسمعهم قوله توبيخا وتصغيرا ونقمة
وحسرة وندما
3968 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن مروان والمسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام حين جاءه وفد من
هوازن مسلمين فسألوه أن يرد إليهم أموالهم وسبيهم فقال : " فاختاروا إحدى
الطائفتين : إما السبي وإما المال " . قالوا : فإنا نختار سبينا . فقام رسول
الله صلى الله عليه وسلم فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال : " أما بعد فإن
إخوانكم قد جاؤوا تائبين وإني قد رأيت أن أرد إليهم سبيهم فمن أحب منكم أن يطيب
ذلك فليفعل ومن أحب منكم أن يكون على حظه حتى نعطيه إياه من أول ما يفيء الله
علينا فليفعل " فقال الناس : قد طيبنا ذلك يا رسول الله فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : " إنا لا ندري من أذن منكم ممن لم يأذن فارجعوا حتى يرفع
إلينا عرفاؤكم أمركم " . فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم فأخبروه أنهم قد طيبوا وأذنوا . رواه البخاري
3969 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين قال : كانت ثقيف حليفا لبني عقيل فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من
بني عقيل فأوثقوه فطرحوه في الحرة فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فناداه :
يا محمد يا محمد فيم أخذت ؟ قال : " بجريرة حلفائكم ثقيف " فتركه ومضى
فناداه : يا محمد يا محمد فرحمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجع فقال : "
ما شأنك ؟ " قال : إني مسلم . فقال : " لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت
كل الفلاح " . قال : ففداه رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرجلين اللذين
أسرتهما ثقيف . رواه مسلم
الفصل الثاني
3970 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عائشة رضي الله عنها قالت : لما بعث أهل مكة في فداء أسرائهم بعثت زينب في فداء
أبي العاص بمال وبعثت فيه بقلادة لها كانت عند خديجة أدخلتها بها على أبي العاص
فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم رق لها رقة شديدة وقال : " إن رأيتم
أن تطلقوا لها أسيرها وتردوا عليها الذي لها " فقالوا : نعم وكان النبي صلى
الله عليه وسلم أخذ عليه أن يخلي سبيل زينب إليه وبعث رسول الله صلى الله عليه
وسلم زيد بن حارثة ورجلا من الأنصار فقال : " كونا ببطن يأحج حتى تمر بكما
زينب فتصحباها حتى تأتيا بها " . رواه أحمد وأبو داود
3971 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنها : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أسر أهل بدر قتل عقبة بن أبي معيط
والنضر بن الحارث ومن على أبي عزة الجمحي . رواه في شرح السنة والشافعي وابن إسحاق
في " السيرة "
3972 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد قتل عقبة بن أبي معيط قال
: من للصبية ؟ قال : " النار " . رواه أبو داود
3973 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن علي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن جبريل هبط عليه
فقال له : خيرهم يعني أصحابك في أسارى بدر : القتل والفداء على أن يقتل منهم قابلا
مثلهم " قالوا الفداء ويقتل منا . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
3974 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عطية القرظي قال : كنت في سبي قريظة عرضنا على النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا
ينظرون فمن أنبت الشعر قتل ومن لم ينبت لم يقتل فكشفوا عانتي فوجدوها لم تنبت
فجعلوني في السبي . رواه أبو داود وابن ماجه . والدارمي
3975 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن علي رضي الله عنه قال : خرج عبدان إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني
الحديبية قبل الصلح فكتب إليه مواليهم قالوا : يا محمد والله ما خرجوا إليك رغبة
في دينك وإنما خرجوا هربا من الرق . فقال ناس : صدقوا يا رسول الله ردهم إليهم
فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " ما أراكم تنتهون يا معشر قريش
حتى يبعث الله عليكم من يضرب رقابكم على هذا " . وأبى أن يردهم وقال : "
هم عتقاء الله " . رواه أبو داود
الفصل الثالث
3976 - [ 17 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : بعث النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى بني جذيمة
فدعاهم إلى الإسلام فلم يحسنوا أن يقولوا : أسلمنا فجعلوا يقولون : صبأنا صبأنا
فجعل خالد يقتل ويأسر ودفع إلى كل رجل منا أسيره حتى إذا كان يوم أمر خالد أن يقتل
كل رجل منا أسيره فقلت : والله لا أقتل أسيري ولا يقتل رجل من أصحابي أسيره حتى
قدمنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرناه فرفع يديه فقال : " اللهم إني
أبرأ إليك مما صنع خالد " مرتين . رواه البخاري
باب الأمان - الفصل الأول
3977 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أم هانئ بنت أي طالب قالت : ذهبت إلى رسول الله عام الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة
ابنته تستره بثوب فسلمت فقال : " من هذه ؟ " فقلت : أنا أم هانئ بنت أبي
طالب فقال : " مرحبا بأم هانئ " فلما فرغ من غسله قام فصلى ثماني ركعات
ملتحفا في ثوب ثم انصرف فقلت : يا رسول الله زعم ابن أمي علي أنه قاتل رجلا أجرته
فلان بن هبيرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أجرنا من أجرت يا أم
هانئ " قالت أم هانئ وذلك ضحى . متفق عليه . وفي رواية للترمذي : قالت : أجرت
رجلين من أحمائي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أمنا من أمنت
"
الفصل الثاني
3978 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن المرأة لتأخذ للقوم
" يعني تجير على المسلمين . رواه الترمذي
3979 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمرو بن الحمق قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من أمن
رجلا على نفسه فقتله أعطي لواء الغدر يوم القيامة " . رواه في شرح السنة
3980 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سليم بن عامر قال : كان بين معاوية وبين الروم عهد وكان يسير نحو بلادهم حتى
إذا انقضى العهد أغار عليهم فجاء رجل على فرس أو برذون وهو يقول : الله أكبر الله
أكبر وفاء لا غدر فنظر فإذا هو عمرو ابن عبسة فسأله معاوية عن ذلك فقال : سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من كان بينه وبين قوم عهد فلا يحلن
عهدا ولا يشدنه حتى يمضي أمده أو ينبذ إليهم على سواء " . قال : فرجع معاوية
بالناس . رواه الترمذي وأبو داود
3981 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي رافع قال : بعثني قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأيت رسول
الله صلى الله عليه وسلم ألقي في قلبي الإسلام فقلت : يا رسول الله إني والله لا
أرجع إليهم أبدا قال : " إني لا أخيس بالعهد ولا أحبس البرد ولكن ارجع فإن
كان في نفسك الذي في نفسك الآن فارجع " . قال : فذهبت ثم أتيت النبي صلى الله
عليه وسلم فأسلمت . رواه أبو داود
3982 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن نعيم بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجلين جاءا من عند مسيلمة
: " أما والله لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما " . رواه أحمد وأبو
داود
3983 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبة :
" أوفوا بحلف الجاهلية فإنه لا يزيد يعني الإسلام إلا شدة ولا تحدثوا حلفا في
الإسلام " . رواه الترمذي من طريق ابن ذكوان عن عمرو وقال : حسن
وذكر حديث علي : " المسلمون تتكافأ " في " كتاب القصاص "
الفصل الثالث
3984 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته
)
عن ابن مسعود قال : جاء ابن النواحة وابن أثال رسولا مسيلمة إلى النبي صلى الله
عليه وسلم فقال لهما : " أتشهدان أني رسول الله ؟ " فقالا : نشهد أن
مسيلمة رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " آمنت بالله ورسوله ولو
كنت قاتلا رسولا لقتلتكما " . قال عبد الله : فمضت السنة أن الرسول لا يقتل .
رواه أحمد
باب قسمة الغنائم والغلول فيها - الفصل الأول
3985 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فلم تحل الغنائم لأحد
من قبلنا ذلك بأن الله رأى ضعفنا وعجزنا فطيها لنا "
3986 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم عام حنين فلما التقينا
كانت للمسلمين جولة فرأيت رجلا من المشركين قد علا رجلا من المسلمين فضربته من
ورائه على حبل عاتقه بالسيف فقطعت الدرع وأقبل علي فضمني ضمة وجدت منها ريح الموت
ثم أدركه الموت فأرسلني فلحقت عمر بن الخطاب فقلت : ما بال الناس ؟ قال : أمر الله
ثم رجعوا وجلس النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " من قتل قتيلا له عليه بينة
فله سلبه " فقلت : من يشهد لي ؟ ثم جلست ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم
مثله فقمت فقال : " ما لك يا أبا قتادة ؟ " فأخبرته فقال رجل : صدق
وسلبه عندي فأرضه مني فقال أبو بكر : لا ها الله إذا لا يعمد أسد من أسد الله يقاتل
عن الله ورسوله فيعطيك سلبه . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " صدق فأعطه
" فأعطانيه فاتبعت به مخرفا في بني سلمة فإنه لأول مال تأثلته في الإسلام
3987 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسهم للرجل ولفرسه ثلاثة أسهم : سهما
له وسهمين لفرسه
3988 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن يزيد بن هرمز قال : كتب نجدة الحروري إلى ابن عباس يسأله عن العبد والمرأة
يحضران لمغنم هل يقسم لهما ؟ فقال ليزيد : اكتب إليه أنه ليس لهما سهم إلا أن
يحذيا . وفي رواية : كتب إليه ابن عباس : إنك كتبت إلي تسألني : هل كان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يغزو بالنساء ؟ وهل كان يضرب لهن بسهم ؟ فقد كان يغزو بهن
يداوين المرضى ويحذين من الغنيمة وأما السهم فلم يضرب لهن بسهم . رواه مسلم
3989 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن سلمة بن الأكوع قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بظهره مع رباح غلام
رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا معه فلما أصبحنا إذا عبد الرحمن الفزاري قد
أغار على ظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمت على أكمة فاستقبلت المدينة فناديت
ثلاثا يا صباحاه ثم خرجت في آثار القوم أرميهم بالنبل وأرتجز وأقول :
أنا ابن الأكوع واليوم يوم الرضع
فما زلت أرميهم وأعقر بهم حتى ما خلق الله من بعير من ظهر رسول الله صلى الله عليه
وسلم إلا خلفته وراء ظهري ثم اتبعتهم أرميهم حتى ألقوا أكثر من ثلاثين بردة
وثلاثين رمحا يستخفون ولا يطرحون شيئا إلا جعلت عليه آراما من الحجارة يعرفها رسول
الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه حتى رأيت فوارس رسول الله صلى الله عليه وسلم
ولحق أبو قتادة فارس رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبد الرحمن فقتله قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : " خير فرساننا اليوم أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة
" . قال : ثم أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم سهمين : سهم الفارس وسهم
الراجل فجمعهما إلي جميعا ثم أردفني رسول الله صلى الله عليه وسلم وراءه على
العضباء راجعين إلى المدينة . رواه مسلم
3990 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفل بعض من يبعث من السرايا
لأنفسهم خاصة سوى قسمة عامة الجيش
3991 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : نفلنا رسول الله صلى الله عليه وسلم نفلا سوى نصيبنا من الخمس فأصابني
شارف والشارف : المسن الكبير
3992 - [ 8 ] ( صحيح )
وعنه قال : ذهبت فرس له فأخذها العدو فظهر عليهم المسلمون فرد عليه في زمن رسول
الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية : أبق عبد له فلحق بالروم فظهر عليهم
المسلمون فرد عليه خالد بن الوليد بعد النبي صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري
3993 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جبير بن مطعم قال : مشيت أنا وعثمان بن عفان إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقلنا : أعطيت بني المطلب من خمس خيبر وتركتنا ونحن بمنزلة واحدة منك ؟ فقال :
" إنما بنو هاشم وبنو المطلب واحد " . قال جبير : ولم يقسم النبي صلى
الله عليه وسلم لبني عبد شمس وبني نوفل شيئا . رواه البخاري
3994 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما قرية
أتيتموها وأقمتم فيها فسهمكم فيها وأيما قرية عصت الله ورسوله فإن خمسها لله
ولرسوله ثم هي لكم " . رواه مسلم
3995 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن خولة الأنصارية قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن
رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة " . رواه البخاري
3996 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فذكر الغلول فعظمه
وعظم أمره ثم قال : " لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته بعير له
رغاء يقول : يا رسول الله أغثني فأقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك . لا ألفين
أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرس له حمحمة فيقول : يا رسول الله أغثني فأقول
: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته شاة لها
ثغاء يقول : يا رسول الله أغثني فأقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم
يجيء يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح فيقول : يا رسول الله أغثني فأقول : لا
أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته رقاع تخفق
فيقول : يا رسول الله أغثني فأقول : لا أملك لك شيئا قد أبلغتك لا ألفين أحدكم
يجيء يوم القيامة على رقبته صامت فيقول : يا رسول الله أغثني فأقول : لا أملك لك
شيئا قد أبلغتك " . وهذا لفظ مسلم وهو أتم
3997 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : أهدى رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم غلاما يقال له : مدعم فبينما
مدعم يحط رحلا لرسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أصابه سهم عاثر فقتله فقال الناس
: هنيئا له الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلا والذي نفسي بيده
إن الثملة التي أخذها يوم خيبر من المغانم لم تصبها المقاسم لتشتعل عليه نارا
" . فلما سمع ذلك الناس جاء رجل بشرك أو شراكين إلى النبي صلى الله عليه وسلم
فقال : " شراك من نار أو شراكان من نار "
3998 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : كان على ثقل النبي صلى الله عليه وسلم رجل يقال له
كركرة فمات فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هو في النار " فذهبوا
ينظرون فوجدوا عباءة قد غلها . رواه البخاري
3999 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كنا نصيب في مغازينا العسل والعنب فنأكله ولا نرفعه رواه
البخاري
4000 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مغفل قال : أصبت جرابا من شحم يوم خيبر فالتزمته فقلت : لا أعطي
اليوم أحدا من هذا شيئا فالتفت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يبتسم إلي .
متفق عليه . وذكر الحديث أبي هريرة " ما أعطيكم " في باب " رزق
الولاة "
الفصل الثاني
4001 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله فضلني على الأنبياء
أو قال : فضل أمتي على الأمم وأحل لنا الغنائم " . رواه الترمذي
4002 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يومئذ يوم حنين : " من قتل
كافرا فله سلبه " فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم . رواه
الدارمي
4003 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عوف بن مالك الأشجعي وخالد بن الوليد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى
في السلب للقاتل . ولم يخمس السلب . رواه أبو داود
4004 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الله بن مسعود قال : نفلني رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر سيف أبي
جهل وكان قتله . رواه أبو داود
4005 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمير مولى آبي اللحم قال : شهدت خيبر مع ساداتي فكلموا في رسول الله صلى الله
عليه وسلم وكلموه أني مملوك فأمرني فقلدت سيفا فإذا أنا أجره فأمر لي بشيء من خرثي
المتاع وعرضت عليه رقية كنت أرقي بها المجانين فأمرني بطرح بعضها وحبس بعضها .
رواه الترمذي وأبو داود إلا أن روايته انتهت عند قوله : المتاع
4006 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن محمع بن جارية قال : قسمت خيبر على أهل الحديبية فقسمها رسول الله صلى الله
عليه وسلم ثمانية عشر سهما وكان الجيش ألفا وخمسمائة فيهم ثلاثمائة فارس فأعطى
الفارس سهمين والراجل سهما رواه أبو داود وقال : حديث ابن عمر أصح فالعمل عليه
وأتى الوهم في حديث مجمع أنه قال : إنه قال : ثلاثمائة فارس وإنما كانوا مائتي
فارس
4007 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن حبيب بن مسلمة الفهري قال شهدت النبي صلى الله عليه وسلم نفل الربع في البدأة
والثلث في الرجمة . رواه أبو داود
4008 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينفل الربع بعد الخمس والثلث بعد الخمس
إذا قفل . رواه أبو داود
4009 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي الجويرية الجرمي قال : أصبت بأرض الروم جرة حمراء فيها دنانير في إمرة
معاوية وعلينا رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من بني سليم يقال له :
معن بن يزيد فأتيته بها فقسمها بين المسلمين وأعطاني منها مثل ما أعطى رجلا منهم
ثم قال : لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا نفل إلا
بعد الخمس " لأعطيتك . رواه أبو داود
4010 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي موسى الأشعري قال : قدمنا فوافقنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح
خيبر فأسهم لنا أو قال : فأعطانا منها وما قسم لأحد غاب عن فتح خيبر منها شيئا إلا
لمن شهد معه إلا أصحاب سفينتنا جعفرا وأصحابه أسهم لهم معهم . رواه أبو داود
4011 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن يزيد بن خالد : أن رجلا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي يوم خيبر
فذكروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " صلوا على صاحبكم "
فتغيرت وجوه الناس لذلك فقال : " إن صاحبكم غل في سبيل الله " ففتشنا
متاعه فوجدنا خرزا من خرز يهود لا يساوي درهمين . رواه مالك وأبو داود والنسائي
4012 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الله بن عمرو قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصاب غنيمة أمر
بلالا فنادى في الناس فيجيئون بغنائمهم فيخمسه ويقسمه فجاء رجل يوما بعد ذلك بزمام
من شعر فقال : يا رسول الله هذا فيما كنا أصبناه من الغنيمة قال : " أسمعت
بلالا نادى ثلاثا ؟ " قال : نعم قال : " فما منعك أن تجيء به ؟ "
فاعتذر قال : " كن أنت تجيء به يوم القيامة فلن أقبله عنك " . رواه أبو
داود
4013 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر
حرقوا متاع الغال وضربوه . رواه أبو داود
4014 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سمرة بن جندب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من يكتم
غالا فإنه مثله " . رواه أبو داود
4015 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي سعيد قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شري المغنم حتى تقسم .
رواه الترمذي
4016 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم : نهى أن تباع السهام حتى تقسم . رواه
الدارمي
4017 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن خولة بنت قيس : قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن
هذه المال خضرة حلوة فمن أصابه بحقه بورك له فيه ورب متخوض فما شاءت به نفسه من
مال الله ورسوله ليس له يوم القيامة إلا النار " . رواه الترمذي
4018 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم تنفل سيفه ذا الفقار يوم بدر رواه أحمد
وابن ماجه وزاد الترمذي وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد
4019 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن رويفع بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كان يؤمن بالله
واليوم الآخر فلا يركب دابة من فيء المسلمين حتى إذا أعجفها ردها فيه ومن كان يؤمن
بالله واليوم الآخر فلا يلبس ثوبا من فيء المسلمين حتى إذا أخلقه ردها فيه "
. رواه أبو داود
4020 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن محمد بن أبي المجالد عن عبد الله بن أبي أوفى قال : قلت : هل كنتم تخمسون
الطعام في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : أصبنا طعاما يوم خيبر فكان
الرجل يجيء فيأخذ منه مقدار ما يكفيه ثم ينصرف . ورواه أبو داود
4021 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عمر : أن جيشا غنموا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم طعاما وعسلا فلم
يؤخذ منهم الخمس . رواه أبو داود
4022 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن القاسم مولى عبد الرحمن عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : كنا نأكل
الجزور في الغزو ولا نقسمه حتى إذا كنا لنرجع إلى رحالنا وأخرجتنا منه مملوءة .
رواه أبو داود
4023 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول : " أدوا الخياط
والمخيط وإياكم والغلول فإنه عار على أهله يوم القيامة " . رواه الدارمي
4024 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته
)
ورواه النسائي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
4025 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : دنا النبي صلى الله عليه وسلم من بعير فأخذ
وبرة من سنامه ثم قال : " يا أيها الناس إنه ليس لي من هذا الفيء شيء ولا هذا
ورفع أصبعه إلا الخمس والخمس مردود عليكم فأدوا الخياط والمخيط " فقام رجل في
يده كبة شعر فقال : أخذت هذه لأصلح بها بردعة فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" أما ما كان لي ولبني عبد المطلب فهو لك " . فقال : أما إذا بلغت ما
أرى فلا أرب لي فيها ونبذها . رواه أبو داود
4026 - [ 42 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمرو بن عبسة قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعير من المغنم
فلما سلم أخذ وبرة من جنب البعير ثم قال : " ولا يحل لي من غنائمكم مثل هذا
إلا الخمس والخمس مردود فيكم " . رواه أبو داود
4027 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جبير بن مطعم قال : لما قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذوي القربى بين
بني هاشم وبني المطلب أتيته أنا وعثمان بن عفان فقلنا : يا رسول الله هؤلاء
إخواننا من بني هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي وضعك الله منهم أرأيت إخواننا من
بني المطلب أعطيتهم وتركتنا وإنما قرابتنا وقرابتهم واحدة فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد هكذا " . وشبك بين
أصابعه . رواه الشافعي وفي رواية أبي داود والنسائي نحوه وفيه : " إنا وبنو
المطلب لا نفترق في جاهلية ولا إسلام وإنما نحن وهم شيء واحد " وشبك بين
أصابعه
الفصل الثالث
4028 - [ 44 ] ( متفق عليه )
عن عبد الرحمن بن عوف قال : إني واقف في الصف يوم بدر فنظرت عن يميني وعن شمالي
فإذا بغلامين من الأنصار حديثة أسنانها فتمنيت أن أكون بين أضلع منهما فغمزني أحدهما
فقال : يا عم هل تعرف أبا جهل ؟ قلت : نعم فما حاجتك إليه يا ابن أخي ؟ قال :
أخبرت أنه يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يفارق
سوادي سواده حتى يموت الأعجل منا فتعجبت لذلك قال : وغمزني الآخر فقال لي مثلها
فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل يجول في الناس فقلت : ألا تريان ؟ هذا صاحبكما الذي
تسألاني عنه قال : فابتدراه بسيفهما فضرباه حتى قتلاه ثم انصرفا إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم فأخبراه فقال : " أيكما قتله ؟ " فقال كل واحد منهما :
أنا قتله فقال : " هل مسحتما سيفيكما ؟ " فقالا : لا فنظر رسول الله صلى
الله عليه وسلم إلى السيفين فقال : " كلاكما قتله " . وقضى رسول الله
صلى الله عليه وسلم بسلبه لمعاذ بن عمرو بن الجموح والرجلان : معاذ بن عمرو بن
الجموح ومعاذ بن عفراء
4029 - [ 45 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر : " من ينظر لنا ما
صنع أبو جهل ؟ " فانطلق ابن مسعود فوجده قد ضربه ابنا عفراء حتى برد قال :
فأخذ بلحيته فقال : أنت أبو جهل فقال : وهل فوق رجل قتلتموه . وفي رواية : قال :
فلو غير أكار قتلني
4030 - [ 46 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رهطا وأنا جالس فترك
رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم رجلا وهو أعجبهم إلي فقمت فقلت : ما لك عن فلان
؟ والله إني لأراه مؤمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أو مسلما
" ذكر سعد ثلاثا وأجابه بمثل ذلك ثم قال : " إني لأعطي الرجل وغيره أحب
إلي منه خشية أن يكب في النار على وجهه " . متفق عليه . وفي رواية لهما : قال
الزهري : فترى : أن الإسلام الكلمة والإيمان العمل الصالح
4031 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام يعني يوم بدر فقال : " إن
عثمان انطلق في حاجة الله وحاجة رسوله وإني أبايع له " فضرب له رسول الله
بسهم ولم يضرب بشيء لأحد غاب غيره . رواه أبو داود
4032 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن رافع بن خديج قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجعل في قسم المغانم
عشرا من الشاء ببعير . رواه النسائي
4033 - [ 49 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غزا نبي من
الأنبياء فقال لقومه : لا يتبعني رجل ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما يبن
بها ولا أحد بنى بيوتا ولم يرفع سقوفها ولا رجل اشترى غنما أو خلفات وهو ينتظر
ولادها فغزا فدنا من القرية صلاة العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس : إنك مأمورة
وأنا مأمور اللهم احبسها علينا فحبست حتى فتح الله عليه فجمع الغنائم فجاءت يعني
النار لتأكلها فلم تطعمها فقال : إن فيكم غلولا فليبايعني من كل قبيلة رجل فلزقت
يد رجل بيده فقال : فيكم الغلول فجاؤوا برأس مثل رأس بقرة من الذهب فوضعها فجاءت
النار فأكلتها " . زاد في رواية : " فلم تحل الغنائم لأحد قبلنا ثم أحل
الله لنا الغنائم رأى ضعفنا وعجزنا فأحلها لنا "
4034 - [ 50 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : حدثني عمر قال : لما كان يوم خيبر أقبل نفر من صحابة النبي صلى
الله عليه وسلم فقالوا : فلان شهيد وفلان شهيد حتى مروا على رجل فقالوا : فلان
شهيد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلا إني رأيته في النار في بردة
غلها أو عباءة " ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا ابن الخطاب
اذهب فناد في الناس : أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ثلاثا " قال : فخرجت
فناديت : ألا إنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون ثلاثا . رواه مسلم
باب الجزية - الفصل الأول
4035 - [ 1 ] ( صحيح )
عن بجالة قال : كنت كاتبا لجزء بن معاوية عم الأحنف فأتانا كتاب عمر بن الخطاب رضي
الله عنه قبل موته بسنة : فرقوا بين كل ذي محرم من المجوس ولم يكن عمر أخذ الجزية
من المجوس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من
مجوس هجر . رواه البخاري
وذكر حديث بريدة : إذا أمر أميرا على جيش في " باب الكتاب إلى الكفار "
الفصل الثاني
4036 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته
)
عن معاذ : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وجهه إلى اليمن أمره أن يأخذ من كل
حالم يعني محتلم دينارا أو عدله من المعافري : ثياب تكون باليمن . رواه أبو داود
4037 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته
)
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تصلح قبلتان في
أرض واحدة وليس على المسلم جزية " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
4038 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة
فأخذوه فأتوا به فحقن له دمه وصالحه على الجزية . رواه أبو داود
4039 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن حرب بن عبيد الله عن جده أبي أمه عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: " إنما العشور على اليهود والنصارى وليس على المسلمين عشور " . رواه
أحمد وأبو داود
4040 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عقبة بن عامر قال : قلت : يا رسول الله إنا نمر بقوم فلا هم يضيفونا ولا هم
يؤدون ما لنا عليهم من الحق ولا نحن نأخذ منهم . فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " إن أبوا إلا أن تأخذوا كرها فخذوا " . رواه الترمذي
الفصل الثالث
4041 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أسلم أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضرب الجزية على أهل الذهب أربعة دنانير
وعلى أهل الورق أربعين درهما مع ذلك أرزاق المسلمين وضيافة ثلاثة أيام . رواه مالك
باب الصلح - الفصل الأول
4042 - [ 1 ] ( صحيح )
عن المسور بن مخرمة ومروان بن الحكم قالا : خرج النبي صلى الله عليه وسلم عام
الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه فلما أتى ذا الحليفة قلد الهدي وأشعر وأحرم
منها بعمرة وسار حتى إذا كان بالثنية التي يهبط عليهم منها بركت به راحلته فقال
الناس : حل حل خلأت القصواء خلأت القصواء فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "
ما خلأت القصواء وما ذاك لها بخلق ولكن حبسها حابس الفيل " ثم قال : "
والذي نفسي بيده لا يسألوني خطة يعظمون فيها حرمات الله إلا أعطيتهم إياها "
ثم زجرها فوثبت فعدل عنهم حتى نزل بأقصى الحديبية على ثمد قليل الماء يتبرضه الناس
تبرضا فلم يلبثه الناس حتى نزحوه وشكي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم العطش
فانتزع سهما من كنانته ثم أمرهم أن يجعلوه فيه فو الله ما زال يجيش لهم بالري حتى
صدروا عنه فبينا هم كذلك إذ جاء بديل بن ورقاء الخزاعي في نفر من خزاعة ثم أتاه
عروة بن مسعود وساق الحديث إلى أن قال : إذ جاء سهيل بن عمرو فقال النبي صلى الله
عليه وسلم : " اكتب : هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله " . فقال سهيل :
والله لو كنا نعلم أنك رسول الله ما صددناك عن البيت ولا قاتلناك ولكن اكتب : محمد
بن عبد الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " والله إني لرسول الله وإن
كذبتموني اكتب : محمد بن عبد الله " فقال سهيل : وعلى أن لا يأتيك منا رجل
وإن كان على دينك إلا رددته علينا فلما فرغ من قضية الكتاب قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم لأصحابه : " قوموا فانحروا ثم احلقوا " ثم جاء نسوة مؤمنات
فأنزل الله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات )
الآية . فنهاهم الله تعالى أن يردوهن وأمرهم أن يردوا الصداق ثم رجع إلى المدينة
فجاءه أبو بصير رجل من قريش وهو مسلم فأرسلوا في طلبه رجلين فدفعه إلى الرجلين
فخرجا به حتى إذا بلغا ذا الحليفة نزلوا يأكلون من تمر لهم فقال أبو بصير لأحد الرجلين
: والله إني لأرى سيفك هذا يا فلان جيدا أرني أنظر إليه فأمكنه منه فضربه حتى برد
وفر الآخر حتى أتى المدينة فدخل المسجد يعدو فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" لقد رأى هذا ذعرا " فقال : قتل والله صحابي وإني لمقتول فجاء أبو بصير
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ويل أمه مسعر حرب لو كان له أحد "
فلما سمع ذلك عرف أنه سيرده إليهم فخرج حتى أتي سيف البحر قال : وانفلت أبو جندل
بن سهيل فلحق بأبي بصير فجعل لا يخرج من قريش رجل قد أسلم إلا لحق بأبي بصير حتى
اجتمعت منهم عصابة فو الله ما يسمعون بعير خرجت لقريش إلى الشام إلا اعترضوا لها
فقتلوهم وأخذوا أموالهم فأرسلت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم تناشده الله
والرحم لما أرسل إليهم فمن أتاه فهو آمن فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم إليهم .
رواه البخاري
4043 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب قال : صالح النبي صلى الله عليه وسلم المشركين يوم الحديبية
على ثلاثة أشياء : على أن من أتاه من المشركين رده إليهم ومن أتاهم من المسلمين لم
يردوه وعلى أن يدخلها من قابل ويقيم بها ثلاثة أيام ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح
والسيف والقوس ونحوه فجاء أبو جندل يحجل في قيوده فرده إليهم
4044 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس : أن قريشا صالحوا النبي صلى الله عليه وسلم فاشترطوا على النبي صلى الله
عليه وسلم أن من جاءنا منكم لم نرده عليكم ومن جاءكم منا رددتموه علينا فقالوا :
يا رسول الله أنكتب هذا ؟ قال : " نعم إنه من ذهب منا إليهم فأبعده الله ومن
جاءنا منهم سيجعل الله له فرجا ومخرجا " . رواه مسلم
4045 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت في بيعة النساء : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمتحنهن
بهذه الآية : ( يا أيها النبي صلى الله عليه وسلم إذا جاءك المؤمنات يبايعنك )
فمن أقرت بهذا الشرط منهن قال لها : " قد بايعتك " كلاما يكلمها به
والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة
الفصل الثاني
4046 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته
)
عن المسور ومروان : أنهم اصطلحوا على وضع الحرب عشر سنين يأمن فيها الناس وعلى أن
بيننا عيبة مكفوفة وأنه لا إسلال ولا إغلال . رواه أبو داود
4047 - [ 6 ] ( جيد )
وعن صفوان بن سليم عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو
كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة " .
رواه أبو داود
4048 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أميمة بنت رقيقة قالت : بايعت النبي صلى الله عليه وسلم في نسوة فقال لنا :
" فيما استطعتن وأطقتن " قلت : الله ورسوله أرحم بنا منا بأنفسنا قلت :
يا رسول الله بايعنا تعني صافحنا قال : " إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة
واحدة " . رواه الترمذي والنسائي وابن ماجه ومالك في الموطأ
الفصل الثالث
4049 - [ 8 ] ( متفق عليه )
عن البراء بن عازب قال : اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذي القعدة فأبى
أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة حتى قاضاهم على أن يدخل يعني من العام المقبل يقيم بها
ثلاثة أيام فلما كتبوا الكتاب كتبوا : هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله . قالوا :
لا نقر بها فلو نعلم أنك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما منعناك ولكن أنت محمد بن
عبد الله فقال : " أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله " . ثم قال لعلي
بن أبي طالب : " أمح : رسول الله " قال : لا والله لا أمحوك أبدا فأخذ
رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس يحسن يكتب فكتب : " هذا ما قاضى عليه محمد
بن عبد الله : لا يدخل مكة بالسلاح إلا السيف في القراب وأن لا يخرج من أهلها بأحد
إن أراد أن يتبعه وأن لا يمنع من أصحابه أحدا إن أراد أن يقيم بها " فلما
دخلها ومضى الأجل أتوا عليا فقالوا : قل لصاحبك : اخرج عنا فقد مضى الأجل فخرج
النبي صلى الله عليه وسلم
باب إخراج اليهود من جزيرة العرب - الفصل الأول
4050 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : بينا نحن في المسجد خرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
" انطلقوا إلى يهود " فخرجنا معه حتى جئنا بيت المدارس فقام النبي صلى
الله عليه وسلم فقال : " يا معشر يهود أسلموا تسلموا اعلموا أن الأرض لله
ولرسوله وأني أريد أن أجليكم من هذه الأرض . فمن وجد منكم بماله شيئا فليبعه
"
4051 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قام عمر خطيبا فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عامل
يهود خيبر على أموالهم وقال : " نقركم ما أقركم الله " . وقد رأيت
إجلاءهم فلما أجمع عمر على ذلك أتاه أحد بني أبي الحقيق فقال : يا أمير المؤمنين
أتخرجنا وقد أقرنا محمد وعاملنا على الأموال ؟ فقال عمر : أظننت أني نسيت قول رسول
الله صلى الله عليه وسلم : " كيف بك إذا أخرجت من خيبر تعدو بك قلوصك ليلة
بعد ليلة ؟ " فقال : هذه كانت هزيلة من أبي القاسم فقال كذبت يا عدو الله
فأجلاهم عمر وأعطاهم قيمة ما كان لهم من الثمر مالا وإبلا وعروضا من أقتاب وحبال وغير
ذلك . رواه البخاري
4052 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصى بثلاثة : قال : " أخرجوا
المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم " . قال ابن عباس
: وسكت عن الثالثة أو قال : فأنسيتها
4053 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جابر بن عبد الله قال : أخبرني عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه سمع رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول : " لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا
أدع فيها إلا مسلما " . رواه مسلم وفي رواية : " لئن عشت إن شاء الله
لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب "
الفصل الثاني
ليس فيه إلا حديث ابن عباس " لا تكون قبلتان " وقد مر في باب الجزية
الفصل الثالث
4054 - [ 5 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر : أن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما أجلى اليهود والنصارى من أرض الحجاز
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما ظهر على أهل خيبر أراد أن يخرج اليهود منها
وكانت الأرض لما ظهر عليها لله ولرسوله وللمسلمين فسأل اليهود رسول الله صلى الله
عليه وسلم أن يتركهم على أن يكفوا العمل ولهم نصف الثمر فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " نقركم على ذلك ما شئنا " فأقروا حتى أجلاهم عمر في إمارته
إلى تيماء وأريحاء
باب الفيء - الفصل الأول
4055 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن مالك بن أوس بن الحدثان قال : قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن الله قد خص
رسوله صلى الله عليه وسلم في هذا الفيء بشيء لم عطه أحدا غيره ثم قرأ ( ما أفاء
الله على رسوله منهم )
إلى قوله ( قدير )
فكانت هذه خالصة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ينفق على أهله نفقة سنتهم من هذا
المال . ثم يأخذ ما بقي فيجعله مجعل مال الله
4056 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عمر قال : كانت أموال بني النضير مما أفاء الله على رسوله مما لم يوجف
المسلمون عليه بخيل ولا ركاب فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم خالصة ينفق على
أهله نفقة سنتهم ثم يجعل ما بقي في السلاح والكراع عدة في سبيل الله
الفصل الثاني
4057 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عوف بن مالك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أتاه الفيء قسمه في يومه
فأعطى الآهل حظين وأعطى الأعزب حظا فدعيت فأعطاني حظين وكان لي أهل ثم دعي بعدي
عمار بن ياسر فأعطي حظا واحدا . رواه أبو داود
4058 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عمر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما جاءه شيء بدأ
بالمحررين . رواه أبو داود
4059 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بطبية فيها خرز فقسمها للحرة والأمة
قالت عائشة : كان أبي يقسم للحر والعبد . رواه أبو داود
4060 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن مالك بن أوس بن الحدثان قال : ذكر عمر بن الخطاب يوما الفيء فقال : ما أنا أحق
بهذا الفيء منكم وما أحد منا بأحق به من أحد إلا أنا على منازلنا من كتاب الله عز
وجل وقسم رسوله صلى الله عليه وسلم فالرجل وقدمه والرجل وبلاؤه والرجل وعياله
والرجل وحاجته . رواه أبو داود
4061 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه قال : قرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين )
حتى بلغ ( عليم حكيم )
فقال : هذه لهؤلاء . ثم قرأ ( واعلموا أن ما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول )
حتى بلغ ( وابن السبيل )
ثم قال : هذه لهؤلاء . ثم قرأ ( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى )
حتى بلغ ( للفقراء )
ثم قرأ ( والذين جاؤوا من بعدهم )
ثم قال : هذه استوعبت المسلمين عامة فلئن عشت فليأتين الراعي وهو بسرو حمير نصيبه
منها لم يعرق فيها جبينه . رواه في شرح السنة
4062 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه قال : كان فيما احتج فيه عمر أن قال : كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم
ثلاث صفايا بنو النضير و خيبر وفدك فأما بنو النضير فكانت حبسا لنوائبه وأما فدك
فكانت حبسا لأبناء السبيل وأما خيبر فجزأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة
أجزاء : جزأين بين المسلمين وجزء نفقة لأهله فما فضل عن نفقة أهله جعله بين فقراء
المهاجرين . رواه أبو داود
الفصل الثالث
4063 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
عن المغيرة قال : إن عمر بن عبد العزيز جمع بني مروان حين استخلف فقال : إن رسول
الله صلى الله عليه وسلم كانت له فدك فكان ينفق منها ويعود منها على صغير بني هاشم
ويزوج منها أيمهم وإن فاطمة سألته أن يجعلها لها فأبى فكانت كذلك في حياة رسول
الله صلى الله عليه وسلم في حياته حتى مضى لسبيله فلما ولي أبو بكر علم فيها بما
عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حياته حتى مضى لسبيله فلما أن ولي عمر بن
الخطاب عمل فيها بمثل ما عملا حتى مضى لسبيله ثم اقتطعها مروان ثم صارت لعمر بن
عبد العزيز فرأيت أمرا منعه رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة ليس لي بحق وإني
أشهدكم أني رددتها على ما كانت . يعني على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي
بكر وعمر . رواه أبو داود
كتاب الصيد والذبائح - الفصل الأول
4064 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عدي بن حاتم قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أرسلت
كلبك فاذكر اسم الله فإن أمسك عليك فأدركته حيا فاذبحه وإن أدركته قد قتل ولم يأكل
منه فكله وإن أكل فلا تأكل فإنما أمسك على نفسه فإن وجدت مع كلبك كلبا غيره وقد
قتل فلا تأكل فإنك لا تدري أيهما قتل . وإذا رميت بسهمك فاذكر اسم الله فإن غاب
عنك يوما فلم تجد فيه إلا أثر سهمك فكل إن شئت وإن وجدته غريقا في الماء فلا تأكل
"
4065 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قلت : يا رسول الله إنا نرسل الكلاب المعلمة قال : " كل ما أمسكن
عليك " قلت : وإن قتلن ؟ قال : " وإن قتلن " قلت : إنا نرمي
بالمعراض . قال : " كل ما خزق وما أصاب بعرضه فقتله فإنه وقيذ فلا تأكل
"
4066 - [ 3 ] ( متفق علهي )
وعن أبي ثعلبة الخشني قال : قلت : يا نبي الله إنا بأرض قوم أهل كتاب أفنأكل في
آنيتهم وبأرض صيد أصيد بقوسي وبكلبي الذي ليس بمعلم وبكلبي المعلم فما يصلح ؟ قال
: " أما ذكرت من آنية أهل الكتاب فإن وجدتم غيرها فلا تأكلوا فيها وإن لم
تجدوا فاغسلوها وكلوا فيها وما صدت بقوسك فذكرت اسم الله فكل وما صدت بكلبك المعلم
فذكرت اسم الله فكل وما صدت بكلبك غير معلم فأدركت ذكاته فكل "
4067 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رميت بسهمك فغاب عنك
فأدركته فكل ما لم ينتن " . رواه مسلم
4068 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الذي يدرك صيده بعد ثلاث : " فكله
ما لم ينتن " . رواه مسلم
4069 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قالوا : يا رسول الله إن هنا أقواما حديث عهدهم بشرك يأتوننا
بلحمان لا ندري أيذكرون اسم الله عليها أم لا ؟ قال : " اذكروا أنتم اسم الله
وكلوا " . رواه البخاري
4070 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي الطفيل قال : سئل علي : هل خصكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء ؟ فقال
: ما خصنا بشيء لم يعم به الناس إلا ما في قراب سيفي هذا فأخرج صحيفة فيها :
" لعن الله من ذبح لغير الله ولعن الله من سرق منار الأرض وفي رواية من غير
منار الأرض ولعن الله من لعن والده ولعن الله من آوى محدثا " . رواه مسلم
4071 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن رافع بن خديج قال : قلت : يا رسول الله إنا لاقوا العدو غدا وليست معنا مدى
أفنذبح بالقصب ؟ قال : " ما أنهر الدم وذكر اسم الله فكل ليس السن والظفر
وسأحدثك عنه : أما السن فعظم وأما الظفر فمدى الحبش " وأصبنا نهب إبل وغنم
فند منها بعير فرماه رجل بسهم فحبسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش فإذا غلبكم منها شيء فافعلوا به هكذا "
4072 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن كعب بن مالك أنه كان له غنم ترعى بسلع فأبصرت جارية لنا بشاة من غنمنا موتا
فكسرت حجرا فذبحتها به فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فأمره بأكلها . رواه البخاري
4073 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن شداد بن أوس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تبارك
وتعالى كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا
الذبح وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته " . رواه مسلم
4074 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى أن تصبر بهيمة أو غيرها
للقتل
4075 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن من اتخذ شيئا فيه الروح غرضا
4076 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تتخذوا شيئا فيه الروح
غرضا " . رواه مسلم
4077 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الضرب في الوجه وعن الوسم في
الوجه . رواه مسلم
4078 - [ 15 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم مر عليه حمار وقد وسم في وجهه قال : " لعن
الله الذي وسمه " . رواه مسلم
4079 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : غدوت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبد الله بن أبي طلحة
ليحنكه فوافيته في يده الميسم يسم إبل الصدقة
4080 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن هشام بن زيد عن أنس قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في مربد
فرأيته يسم شاء حسبته قال : في آذانها
الفصل الثاني
4081 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عدي بن حاتم قال : قلت يا رسول الله أرأيت أحدنا أصاب صيدا وليس معه سكين أيذبح
بالمروة وشقة العصا ؟ فقال : " أمرر الدم بم شئت واذكر اسم الله " .
رواه أبو داود والنسائي
4082 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي العشراء عن أبيه أنه قال : يا رسول الله أما تكون الذكاة إلا في الحلق
واللبة ؟ فقال : " لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك " . رواه الترمذي وأبو
داود والنسائي وابن ماجه والدارمي وقال أبو داود : وهذه ذكاة المتردي وقال الترمذي
: هذا في الضرورة
4083 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عدي بن حاتم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما علمت من كلب أو باز
ثم أرسلته وذكرت اسم الله فكل مما أمسك عليك " . قلت : وإن قتل ؟ قال :
" إذا قتله ولم يأكل منه شيئا فإنما أمسكه عليك " . رواه أبو داود
4084 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه قال : قلت : يا رسول الله أرمي الصيد فأجد فيه من الغد سهمي قال : " إذا
علمت أن سهمك قتله ولم تر فيه أثر سبع فكل " . رواه أبو داود
4085 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر قال : نهينا عن صيد كلب المجوس . رواه الترمذي
4086 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي ثعلبة الخشني قال : قلت : يا رسول الله إنا أهل سفر تمر اليهود والنصارى
والمجوس فلا نجد غير آنيتهم قال : " فإن لم تجدوا غيرها فاغسلوها بالماء ثم
كلوا فيها واشربوا " . رواه الترمذي
4087 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن قبيصة بن هلب عن أبيه قال : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن طعام النصارى
وفي رواية : سأله رجل فقال : إن من الطعام طعاما أتحرج منه فقال : " لا
يتخلجن في صدرك شيء ضارعت فيه النصرانية " . رواه الترمذي وأبو داود
4088 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي الدرداء قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل المجثمة وهي التي
تصبر بالنبل . رواه الترمذي
4089 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن العرباض بن سارية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن كل ذي ناب
من السباع وعن كل ذي مخلب من الطير وعن لحوم الحمر الأهلية وعن المجثمة وعن
الخليسة وأن توطأ الحبالى حتى يضعن ما في بطونهن قال محمد بن يحيى : سئل أبو عاصم
عن المجثمة فقال : أن ينصب الطير أو الشيء فيرمى وسئل عن الخليسة فقال : الذئب أو
السبع يدركه الرجل فيأخذ منه فيموت في يده قبل أن يذكيها . رواه الترمذي
4090 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن شريطة الشيطان .
زاد ابن عيسى : هي الذبيحة يقطع منها الجلد ولا تفرى الأوداج ثم تترك حتى تموت .
رواه أبو داود
4091 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ذكاة الجنين ذكاة أمه " .
رواه أبو داود والدارمي
4092 - [ 29 ] ( صحيح )
ورواه الترمذي عن أبي سعيد
4093 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي سعيد الخدري قال : قلنا : يا رسول الله ننحر الناقة ونذبح البقرة والشاة
فنجد في بطنها جنينا أنلقيه أم نأكله ؟ قال : " كلوه إن شئتم فإن ذكاته ذكاة
أمه " . رواه أبو داود وابن ماجه
4094 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من
قتل عصفورا فما فوقها بغير حقها سأله الله عن قتله " قيل : يا رسول الله وما
حقها ؟ قال : " أن يذبحها فيأكلها ولا يقطع رأسها فيرمي بها " . رواه
أحمد والنسائي والدرامي
4095 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي وافد الليثي قال : قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة وهم يجبون أسنمة
الإبل ويقطعون أليات الغنم فقال : " ما يقطع من البهيمة وهي حية فهي ميتة لا
تؤكل " . رواه الترمذي وأبو داود
الفصل الثالث
4096 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عطاء بن يسار عن رجل من بني حارثة أنه كان يرعى لقحة بشعب من شعاب أحد فرأى بها
الموت فلم يجد ما ينحرها به فأخذ وتدا فوجأ به في لبتها حتى أهراق دمها ثم أخبر
رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمره بأكلها . رواه أبو داود ومالك وفي روايته :
قال : فذكاها بشظاظ
4097 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من دابة إلا وقد
ذكاها الله لبني آدم " . رواه الدارقطني
باب ذكر الكلب - الفصل الأول
4098 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اقتنى كلبا إلا
كلب ماشية أو ضار نقص من عمله كل يوم قيراطان "
4099 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اتخذ كلبا إلا
كلب ماشية أو صيد أو زرع انتقص من أجره كل يوم قيراط "
4100 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتل الكلاب حتى إن المرأة
تقدم من البادية بكلبها فتقتله ثم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتلها وقال
: " عليكم بالأسود البهيم ذي النقطتين فإنه شيطان " . رواه مسلم
4101 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الكلاب إلا كلب صيد أو كلب غنم
أو ماشية
الفصل الثاني
4102 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عبد الله بن مغفل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لولا أن الكلاب أمة
من الأمم لأمرت بقتلها كلها فاقتلوا منها كل أسود بهيم " . رواه أبو داود
والدارمي وزاد الترمذي والنسائي : " وما من أهل بيت يرتبطون كلبا إلا نقص من
عملهم كل يوم قيراط إلا كلب صيد أو كلب حرث أو كلب غنم "
4103 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التحريش بين البهائم .
رواه الترمذي
باب ما يحل اكله وما يحرم - الفصل الأول
4104 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل ذي ناب من
السباع فأكله حرام " . رواه مسلم
4105 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السباع وكل ذي
مخلب من الطير . رواه مسلم
4106 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ثعلبة قال : حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الحمر الأهلية
4107 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى يوم خيبر عن لحوم الحمر الأهلية
وأذن في لحوم الخيل
4108 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة أنه رأى حمارا وحشيا فعقره فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "
هل معكم من لحمه شيء ؟ " قال : معنا رجله فأخذها فأكلها
4109 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : أنفجنا أرنبا بمر الظهران فأخذتها فأتيت بها أبا طلحة فذبحها وبعث
رسول الله صلى الله عليه وسلم بوركها وفخذيها فقبله
4110 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الضب لست آكله ولا
أحرمه "
4111 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس : أن خالد بن الوليد أخبره أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
على ميمونة وهي خالته وخالة ابن عباس فوجد عندها ضبا محنوذا فقدمت الضب لرسول الله
صلى الله عليه وسلم فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده عن الضب فقال خالد :
أحرام الضب يا رسول الله ؟ قال : " لا ولكن لم يكن بأرض قومي فأجدني أعافه
" قال خالد : فاجتررته فأكلته ورسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلي
4112 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل لحم الدجاج
4113 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن أبي أوفى قال : غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم سبع غزوات كنا نأكل
معه الجراد
4114 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : غزوت جيش الخبط وأمر علينا أبو عبيدة فجعنا جوعا شديدا فألقى البحر
حوتا ميتا لم نر مثله يقال له : العنبر فأكلنا منه نصف شهر فأخذ أبو عبيدة عظما من
عظامه فمر الراكب تحته فلما قدمنا ذكرنا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال :
" كلوا رزقا أخرجه الله إليكم وأطعمونا إن كان معكم " قال : فأرسلنا إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم منه فأكله
4115 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا وقع الذباب في
إناء أحدكم فليغمسه كله ثم ليطرحه فإن في أحد جناحيه شفاء وفي الآخر داء " .
رواه البخاري
4116 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن ميمونة أن فأرة وقعت في سمن فماتت فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
" ألقوها وما حولها وكلوه " . رواه البخاري
4117 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اقتلوا الحيات
واقتلوا ذا الطفيتين والأبتر فإنهما يطمسان البصر ويستسقطان الحبل قال عبد الله :
فبينا أنا أطارد حية أقتلها ناداني أبو لبابة : لا تقتلها فقلت : إن رسول الله صلى
الله عليه وسلم أمر بقتل الحيات . فقال : إنه نهى بعد ذلك عن ذوات البيوت وهن
العوامر
4118 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أبي السائب قال : دخلنا على أبي سعيد الخدري فبينما نحن جلوس إذ سمعنا تحت
سريره فنظرنا فإذا فيه حية فوثبت لأقتلها وأبو سعيد يصلي فأشار إلي أن أجلس فجلست
فلما انصرف أشار إلى بيت في الدار فقال : أترى هذا البيت ؟ فقلت : نعم فقال : كان
فيه فتى منا حديث عهد بعرس قال : فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى
الخندق فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجع
إلى أهله فاستأذنه يوما فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خذ عليك
سلاحك فإني أخشى عليك قريظة " . فأخذ الرجل سلاحه ثم رجع فإذا امرأته بين
البابين قائمة فأهوى إليها بالرمح ليطعنها به وأصابته غيرة فقالت له : اكفف عليك
رمحك وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية على الفراش
فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به ثم خرج فركزه في الدار فاضطربت عليه فما يدري
أيهما كان أسرع موتا : الحية أم الفتى ؟ قال : فجئنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وذكرنا ذلك له وقلنا : ادع الله يحييه لنا فقال : " استغفروا لصاحبكم "
ثم قال : " إن لهذه البيوت عوامر فإذا رأيتم منها شيئا فحرجوا عليها ثلاثا
فإن ذهب وإلا فاقتلوه فإنه كافر " . وقال لهم : " اذهبوا فادفنوا صاحبكم
" وفي رواية قال : " إن بالمدينة جنا قد أسلموا فإذا رأيتم منهم شيئا
فآذنوه ثلاثة أيام فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه فإنما هو شيطان " . رواه مسلم
4119 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أم شريك : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ وقال : " كان
ينفخ على إبراهيم "
4120 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الوزغ وسماه فويسقا
. رواه مسلم
4121 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قتل وزغا في أول
ضربة كتبت له مائة حسنة وفي الثانية دون ذلك وفي الثالثة دون ذلك " . رواه
مسلم
4122 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قرصت نملة نبيا من الأنبياء
فأمر بقربة النمل فأحرقت فأوحى الله تعالى إليه : أن قرصتك نملة أحرقت أمة من
الأمم تسبح ؟ "
الفصل الثاني
4123 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وقعت الفأرة في
السمن فإن كان جامدا فألقوها وما حولها وإن كان مائعا فلا تقربوه " . رواه
أحمد وأبو داود
4124 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
ورواه الدارمي عن ابن عباس
4125 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سفينة قال : أكلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لحم حبارى . رواه أبو داود
4126 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الجلالة وألبانها .
رواه الترمذي وفي رواية أبي داود : قال : نهى عن ركوب الجلالة
4127 - [ 24 ] ( حسن )
وعن عبد الرحمن بن شبل : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل لحم الضب . رواه
أبو داود
4128 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل الهرة وأكل ثمنها .
رواه أبو داود والترمذي
4129 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني يوم خيبر الحمر الإنسية ولحوم البغال
وكل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
4130 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن خالد بن الوليد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن أكل لحوم الخيل
والبغال والحمير . رواه أبو داود والنسائي
4131 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه قال : غزوت مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم خيبر فأتت اليهود فشكوا أن الناس
قد أسرعوا إلى خضائرهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا لا يحل
أموال المعاهدين إلا بحقها " . رواه أبو داود
4232 - [ 29 ] ( جيد )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحلت لنا ميتتان
ودمان : الميتتان : الحوت والجراد والدمان : الكبد والطحال " . رواه أحمد
وابن ماجه والدارقطني
4133 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي الزبير عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ألقاه
البحر وجزر عنه الماء فكلوه وما مات فيه وطفا فلا تأكلوه " . رواه أبو داود
وابن ماجه
وقال محيي السنة : الأكثرون على أنه موقوف على جابر
4134 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سلمان قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الجراد فقال : " أكثر جنود
الله لا آكله ولا أحرمه " . رواه أبو داود وقال محيي السنة : ضعيف
4135 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن زيد بن خالد قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سب الديك وقال :
" إنه يؤذن للصلاة " . رواه أبو داود
4136 - [ 33 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا الديك فإنه يوقظ
للصلاة " . رواه أبو داود
4137 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال : قال أبو ليلى : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " إذا ظهرت الحية في المسكن فقولوا لها : إنا نسألك بعهد نوح وبعهد
سليمان بن داود أن لا تؤذينا فإن عادت فاقتلوها " . رواه الترمذي وأبو داود
4138 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عكرمة عن ابن عباس قال : لا أعلمه إلا رفع الحديث : أنه كان يأمر بقتل الحيات
وقال : " من تركهن خشية ثائر فليس منا " . رواه في شرح السنة
4139 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما سالمناهم منذ
حاربناهم ومن ترك شيئا منهم خيفة فليس منا " . رواه أبو داود
4140 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اقتلوا الحيات
كلهن فمن خاف ثأرهن فليس مني " . رواه أبو داود والنسائي
4141 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن العباس رضي الله عنه قال : يا رسول الله إنا نريد أن نكنس زمزم وإن فيها من
هذه الجنان يعني الحيات الصغار فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بقتلهن . رواه
أبو داود
4142 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اقتلوا
الحيات كلها إلا الجان الأبيض الذي كأنه قضيب فضة " . رواه أبو داود
4143 - [ 40 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وقع الذباب في
إناء أحدكم فامقلوه فإن في أحد جناحيه داء وفي الآخر شفاء فإنه يتقي بجناحه الذي
فيه الداء فليغمسه كله " . رواه أبو داود
4144 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا
وقع الذباب في الطعام فامقلوه فإن في أحد جناحيه سما وفي الآخر شفاء وإنه يقدم
السم ويؤخر الشفاء " . رواه في شرح السنة
4145 - [ 42 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل أربع من الدواب :
النملة والنحلة والهدهد والصرد . رواه أبو داود والدارمي
الفصل الثالث
4146 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته
)
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كان أهل الجاهلية يأكلون أشياء ويتركون أشياء
تقذرا فبعث الله نبيه وأنزل كتابه وأحل حلاله وحرم حرامه فما أحل فهو حلال وما حرم
فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو وتلا ( قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم
يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما )
رواه أبو داود
4147 - [ 44 ] ( صحيح )
وعن زاهر الأسلمي قال : إني لأوقد تحت القدور بلحوم الحمر إذ نادى منادي رسول الله
صلى الله عليه وسلم : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهاكم عن لحوم الحمر .
رواه البخاري
4148 - [ 45 ] ( صحيح )
وعن أبي ثعلبة الخشني يرفعه : " الجن ثلاثة أصناف صنف لهم أجنحة يطيرون في
الهواء وصنف حيات وكلاب وصنف يحلون ويظعنون " . رواه في شرح السنة
باب العقيقة - الفصل الأول
4149 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سلمان بن عامر الضبي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مع
الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دما وأميطوا عنه الأذى " . رواه البخاري
4150 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يؤتى بالصبيان فيبرك عليهم
ويحنكهم . رواه مسلم
4151 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أسماء بنت أبي بكر أنها حملت بعبد الله بن الزبير بمكة قالت : فولدت بقباء ثم
أتيت به رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل
في فيه ثم حنكه ثم دعا له وبرك عليه فكان أول مولود ولد في الإسلام
الفصل الثاني
4152 - [ 4 ] ( صحيح )
عن أم كرز قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أقروا الطير
على مكناتها " . قالت : وسمعته يقول : " عن الغلام شاتان وعن الجارية
شاة ولا يضركم ذكرانا كن أو إناثا " . رواه أبو داود وللترمذي والنسائي من
قوله : يقول : " عن الغلام " إلا آخره وقال الترمذي : هذا صحيح
4153 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن الحسن عن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغلام مرتهن
بعقيقته تذبح عنه يوم السابع ويسمى ويحلق رأسه " . رواه أحمد والترمذي وأبو
داود والنسائي لكن في روايتهما " رهينة " بدل " مرتهن " وفي
رواية لأحمد وأبي داود : " ويدمى " مكان : " ويسمى " وقال أبو
داود : " ويسمى " أصح
4154 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن محمد بن علي بن حسين عن علي بن أبي طالب قال : عق رسول الله صلى الله عليه
وسلم عن الحسن بشاة وقال : " يا فاطمة احلقي رأسه وتصدقي بزنة شعره فضة
" فوزناه فكان وزنه درهما أو بعض درهم . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن
غريب وإسناده ليس بمتصل لأن محمد بن علي بن حسين لم يدرك علي بن أبي طالب
4155 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عق عن الحسن والحسين كبشا كبشا .
رواه أبو داود وعند النسائي : كبشين كبشين
4156 - [ 8 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
العقيقة فقال : " لا يحب الله العقوق " كأنه كره الاسم وقال : " من
ولد له ولد فأحب أن ينسك عنه فلينسك عن الغلام شاتين وعن الجارية شاة " .
رواه أبو داود والنسائي
4157 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي رافع قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أذن في أذن الحسن ابن علي
حين ولدته فاطمة بالصلاة . رواه الترمذي وأبو داود . وقال الترمذي : هذا حيث حسن
صحيح
الفصل الثالث
4158 - [ 10 ] ( صحيح )
عن بريدة قال : كنا في الجاهلية إذا ولد لأحدنا غلام ذبح شاة ولطخ رأسة بدمه فلما
جاء الإسلام كنا نذبح الشاة يوم السابع ونحلق رأسه ونلطخه بزعفران . رواه أبو داود
وزاد رزين : ونسميه
كتاب الأطعمة - الفصل الأول
4159 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عمر بن أبي سلمة قال : كنت غلاما في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت
يدي تطيش في الصفحة . فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " سم الله وكل
يمينك وكل مما يليك "
4160 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن حذيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان يستحل الطعام أن
لا يذكر اسم الله عليه " . رواه مسلم
4161 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل الرجل بيته
فذكر الله عند دخوله وعند طعامه قال الشيطان : لا مبيت لكم ولا عشاء وإذا دخل فلم
يذكر الله عند دخوله قال الشيطان : أدركتم المبيت وإذا لم يذكر الله عند طعامه قال
: أدركتم المبيت والعشاء " . رواه مسلم
4162 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أكل أحدكم
فليأكل بيمينه وإذا شرب فليشرب بيمينه " . رواه مسلم
4163 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يأكلن أحدكم بشماله ولا
يشربن بها فإن الشيطان يأكل بشماله ويشرب بها " . رواه مسلم
4164 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن كعب بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل بثلاثة أصابع ويلعق
يده قبل أن يمسحها . رواه مسلم
4165 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بلعق الأصابع والصفحة وقال : "
إنكم لا تدرون : في أية البركة ؟ " . رواه مسلم
4166 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أكل أحدكم فلا يمسح
يده حتى يلعقها أو يلعقها "
4167 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الشيطان يحضر أحدكم عند
كل شيء من شأنه حتى يحضره عند طعامه فإذا سقطت من أحدكم لقمة فليمط ما كان بها من
أذى ثم ليأكلها ولا يدعها للشيطان فإذا فرع فليلعق أصاب فانه لا يدري : في أي
طعامه يكون البركة ؟ " . رواه مسلم
4168 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن أبي جحيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا آكل متكئا
" . رواه البخاري
4169 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن قتادة عن أنس قال : ما أكل النبي صلى الله عليه وسلم على خوان ولا في سكرجة
ولا خبز له مرقق قيل لقتادة : على م يأكلون ؟ قال : على السفر . رواه البخاري
4170 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : ما أعلم النبي صلى الله عليه وسلم رأى رغيفا مرققا حتى لحق بالله
ولا رأى شاة سميطا بعينه قط . رواه البخاري
4171 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال : ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي من حين ابتعثه
الله حتى قبضه الله وقال : ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم منخلا من حين
ابتعثه الله حتى قبضه قيل : كيف كنتم تأكلون الشعير غير منخول ؟ قال : كنا نطحنه
وننفخه فيطير ما طار وما بقي ثريناه فأكلناه . رواه البخاري
4172 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : ما عاب النبي صلى الله عليه وسلم طعاما قط إن اشتهاه أكله وإن
كرهه تركه
4173 - [ 15 ] ( صحيح )
وعنه أن رجلا كان يأكل أكلا كثيرا فأسلم فكان يأكل قليلا فذكر ذلك للنبي صلى الله
عليه وسلم فقال : " إن المؤمن يأكل في معى واحد والكافر يأكل في سبعة أمعاء
" . رواه البخاري
4174 - [ 16 ] و
4175 - [ 17 ] ( صحيح )
وروى مسلم عن أبي موسى وابن عمر المسند منه فقط
4176 - [ 18 ] وفي أخرى له
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضافه ضيف وهو كافر فأمر رسول الله
صلى الله عليه وسلم بشاة فحلبت فشرب حلابها ثم أخرى فشربه ثم أخرى فشربه حتى شرب
حلاب سبع شياه ثم إنه أصبح فأسلم فأمر له رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة فحلبت
فشرب حلابها ثم أمر بأخرى فلم يستتمها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
المؤمن يشرب في معى واحد والكافر يشرب في سبعة أمعاء "
4177 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طعام الاثنين كافي الثلاثة
وطعام الثلاثة كافي الأربعة "
4178 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " طعام الواحد يكفي
الاثنين وطعام الاثنين يكفي الأربعة وطعام الأربعة يكفي الثمانية " . رواه
مسلم
4179 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "
التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن "
4180 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن أنس أن خياطا دعا النبي صلى الله عليه وسلم لطعام صنعه فذهبت مع النبي صلى
الله عليه وسلم فقرب خبز شعير ومرقا فيه دباء وقديد فرأيت النبي صلى الله عليه
وسلم يتتبع الدباء من حوالي القصعة فلم أزل أحب الدباء بعد يومئذ
4181 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعن عمرو بن أمية أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يحتزمن كتف الشاة في يده فدعي
إلى الصلاة فألقاها والسكين التي يحتز بها ثم قام فصلى ولم يتوضأ
4182 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء
والعسل . رواه البخاري
4183 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أهله الأدم . فقالوا : ما عندنا إلا خل
فدعا به فجعل يأكل به ويقول : " نعم الإدام الخل نعم الإدام الخل " .
رواه مسلم
4184 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن سعيد بن زيد قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الكمأة من المن
وماؤها شفاء للعين " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : " من المن الذي
أنزل الله تعالى على موسى عليه السلام "
4185 - [ 27 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن جعفر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل الرطب بالقثاء
4186 - [ 28 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمر الظهران نجني الكباث فقال
: " عليكم بالأسود منه فإنه أطيب " فقيل : أكنت ترعى الغنم ؟ قال :
" نعم وهل من نبي إلا رعاها ؟ "
4187 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مقعيا يأكل تمرا وفي رواية : يأكل
منه أكلا ذريعا . رواه مسلم
4188 - [ 30 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقرن الرجل بين التمرتين
حتى يستأذن أصحابه
4189 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها إن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يجوع أهل
بيت عندهم التمر " . وفي رواية : قال : " يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع
أهله " قالها مرتين أو ثلاثا . رواه مسلم
4190 - [ 32 ] ( متفق عليه )
وعن سعد قال : سمعت رسول الله يقول : " من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره ذلك
اليوم سم ولا سحر "
4191 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن في عجوة
العالية شفاء وإنها ترياق أول البكرة " . رواه مسلم
4192 - [ 34 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : كان يأتي علينا الشهر ما نوقد فيه نارا إنما هو التمر والماء إلا أن
يؤتى باللحيم
4193 - [ 35 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : ما شبع آل محمد يومين من خبز بر إلا وأحدهما تمر
4194 - [ 36 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وما شبعنا من الأسودين
4195 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : ألستم في طعام وشراب ما شئتم ؟ لقد رأيت نبيكم صلى الله
عليه وسلم وما يجد من الدقل ما يملأ بطنه . رواه مسلم
4196 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن أيوب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتي بطعام أكل منه وبعث
بفضله إلي وإنه بعث إلي يوما بقصعة لم يأكل منها لأن فيها ثوما فسألته : أحرام هو
؟ قال : " لا ولكن أكرهه من أجل ريحه " . قال : فإني أكره ما كرهت .
رواه مسلم
4197 - [ 39 ] ( متفق عليه )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا
" أو قال : " فليعتزل مسجدنا أو ليقعد في بيته " . وإن النبي صلى
الله عليه وسلم أتي بقدر فيه خضرات من بقول فوجد لها ريحا فقال : " قربوها
" إلى بعض أصحابه وقال : " كل فإني أناجي من لا تناجي "
4198 - [ 40 ] ( صحيح )
وعن المقدام بن معدي كرب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كيلوا طعامك
يبارك لكم فيه " . رواه البخاري
4199 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا رفع مائدته قال : " الحمد
لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه غير مكفي ولا مودع ولا مستغنى عنه ربنا " .
رواه البخاري
4200 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى ليرضى عن
العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليه أو يشرب الشربة فيحمده عليها " . رواه مسلم
وسنذكر حديثي عائشة وأبي هريرة : ما شبع آل محمد وخرج النبي صلى الله عليه وسلم من
الدنيا في " باب فضل الفقراء " إن شاء الله تعالى
الفصل الثاني
4201 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي أيوب قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فقرب طعام فلم أر طعاما كان
أعظم بركة منه أول ما أكلنا ولا أقل بركة في آخره قلنا : يا رسول الله كيف هذا ؟
قال : " إنا ذكرنا اسم الله عليه حين أكلنا ثم قعد من أكل ولم يسم الله فأكل
معه الشيطان " . رواه في شرح السنة
4202 - [ 44 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أكل أحدكم فنسي
أن يذكر الله على طعامه فليقل : بسم الله أوله وآخره " . رواه الترمذي وأبو
داود
4203 - [ 45 ] ( ضعيف )
وعن أمية بن مخشي قال : كان رجل يأكل فلم يسم حتى لم يبق من طعامه إلا لقمة فلما
رفعها إلى فيه قال : بسم الله أوله وآخره فضحك النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال :
" ما زال الشيطان يأكل معه فلما ذكر اسم الله استقاء ما في بطنه " .
رواه أبو داود
4204 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من طعامه قال
: " الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا مسلمين " . رواه الترمذي وأبو
داود وابن ماجه
4205 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الطاعم الشاكر
كالصائم الصابر " . رواه الترمذي
4206 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته
)
وابن ماجه والدارمي عن سنان بن سنة عن أبيه
4207 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن أبي أيوب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل أو شرب قال : "
الحمد لله الذي أطعم وسقى وسوغه وجعل له مخرجا " رواه أبو داود
4208 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن سلمان قال : قرأت في التوراة أن بركة الطعام الوضوء بعده فذكرت ذلك للنبي صلى
الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بركة الطعام الوضوء
قبله والوضوء بعده " . رواه الترمذي وأبو داود
4209 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من الخلاء فقدم إليه طعام فقالوا :
ألا نأتيك بوضوء ؟ قال : " إنما أمرت بالوضوء إذا قمت إلى الصلاة " .
رواه الترمذي وأبو داود والنسائي
4210 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته
)
ورواه ابن ماجه عن أبي هريرة
4211 - [ 53 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه أتي بقصعة من ثريد فقال : "
كلوا من جوانبها ولا تأكلوا من وسطها فإن البركة تنزل في وسطها " . رواه
الترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
4212 - [ 54 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : ما رئي رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل متكئا قط
ولا يطأ عقبه رجلان . رواه أبو داود
4213 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الله بن الحارث بن جزء قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بخبز ولحم
وهو في المسجد فأكل وأكلنا معه ثم قام فصلى وصلينا معه ولم نزد على أن مسحنا
أيدينا بالحصباء . رواه ابن ماجه
4214 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي هريرة قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بلحم فرفع إليه الذراع
وكانت تعجبه فنهس منها . رواه الترمذي وابن ماجه
4215 - [ 57 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقطعوا اللحم
بالسكين فإنه من صنع الأعاجم وانهسوه فإنه أهنأ وأمرأ " . رواه أبو داود
والبيهقي في شعب الإيمان وقالا : ليس هو بالقوي
4216 - [ 58 ] ( حسن )
وعن أم المنذر قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي ولنا دوال
معلقة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل وعلي معه يأكل فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم لعلي : " مه يا علي فإنك ناقه " قالت : فجعلت لهم سلقا
وشعيرا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " يا علي من هذا فأصب فإنه أوفق لك
" . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
4217 - [ 59 ] وعن أنس
قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه الثفل . رواه الترمذي والبيهقي في
شعب الإيمان
4218 - [ 60 ] وعن نبيشة
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أكل في قصعة فلحسها استغفرت له
القصعة " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث
غريب
4219 - [ 61 ] ( جيد )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بات وفي يده
غمر لم يغسله فأصابه شيء فلا يلومن إلا نفسه " . رواه الترمذي وأبو داود وابن
ماجه
4220 - [ 62 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس قال : كان أحب الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الثريد من
الخبز والثريد من الحيس . رواه أبو داود
4221 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي أسيد الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلوا
الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة " . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي
4222 - [ 64 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أم هانئ قالت : دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " أعندك شيء
" قلت : لا إلا خبز يابس وخل فقال : " هاتي ما أقفر بيت من أدم فيه خل
" . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب
4223 - [ 65 ] ( ضعيف )
وعن يوسف بن عبد الله بن سلام قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذ كسرة من
خبز الشعير فوضع عليها تمرة فقال : " هذه إدام هذه " وأكل . رواه أبو
داود
4224 - [ 66 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سعد قال : مرضت مرضا أتاني النبي صلى الله عليه وسلم يعودني فوضع يده بين ثديي
حتى وجدت بردها على فؤادي وقال : " إنك رجل مفؤود ائت الحارث بن كلدة أخا
ثقيف فإنه رجل يتطبب فليأخذ سبع تمرات منم عجوة المدينة فليجأهن بنواهن ثم ليلدك
بهن " . رواه أبو داود
4225 - [ 67 ] ( صحيح )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأكل البطيخ بالرطب . رواه الترمذي
وزاد أبو داود : ويقول : " يكسر حر هذا ببرد هذا وبرد هذا بحر هذا " .
وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب
4226 - [ 68 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بتمر عتيق فجعل يفتشه ويخرج السوس منه
. رواه أبو داود
4227 - [ 69 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عمر قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بجبنة في تبوك فدعا بالسكين فسمى
وقطع . رواه أبو داود
4228 - [ 70 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سلمان قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن السمن والجبن والفراء فقال :
" الحلال ما أحل الله في كتابه والحرام ما حرم الله في كتابه وما سكت عنه فهو
مما عفا عنه " . رواه ابن ماجه والترمذي وقال : هذا حديث غريب وموقوف على
الأصح
4229 - [ 71 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وددت أن عندي خبزة
بيضاء من برة سمراء ملبقة بسمن ولبن " فقام رجل من القوم فاتخذه فجاء به فقال
: " في أي شيء كان هذا ؟ " قال في عكة ضب قال : " ارفعه " .
رواه أبو داود وابن ماجه وقال أبو داود : هذا حديث منكر
4230 - [ 72 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن علي رضي الله عنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكل الثوم إلا
مطبوخا . رواه الترمذي وأبو داود
4231 - [ 73 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي زياد قال : سئلت عائشة عن البصل فقالت : إن آخر طعام أكله رسول الله صلى
الله عليه وسلم طعام فيه بصل . رواه أبو داود
4232 - [ 74 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابني بسر السلميين قالا : دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدمنا زبدا
وتمرا وكان يحب الزبد والتمر . رواه أبو داود
4233 - [ 75 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عكراش بن ذؤيب قال : أتينا بجفنة كثيرة من الثريد والوذر فخبطت بيدي في
نواحيها وأكل رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين يديه فقبض بيده اليسرى على يدي
اليمنى ثم قال : " يا عكراش كل من موضع واحد فإنه طعام واحد " . ثم
أتينا بطبق فيه ألوان التمر فجعلت آكل من بين يدي وجالت يد رسول الله صلى الله
عليه وسلم في الطبق فقال : " يا عكراش كل من حيث شئت فإنه غير لون واحد
" ثم أتينا بماء فغسل رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ومسح بلل كفيه وجهه
وذراعيه ورأسه وقال : " يا عكراش هذا الوضوء مما غيرت النار " . رواه
الترمذي
4234 - [ 76 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهله الوعك أمر بالحساء
فصنع ثم أمر فحسوا منه وكان يقول : " إنه ليرتو فؤاد الحزين ويسرو عن فؤاد
السقيم كما تسروا إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها " . رواه الترمذي وقال : هذا
حديث حسن صحيح
4235 - [ 77 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العجوة من الجنة
وفيها شفاء من السم والكمأة من المن وماؤها شفاء للعين " . رواه الترمذي
الفصل الثالث
4236 - [ 78 ] ( لم تتم دراسته
)
عن المغيرة بن شعبة قال : ضفت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فأمر بجنب
فشوي ثم أخذ الشفرة فجعل يحز لي بها منه فجاء بلال يؤذنه بالصلاة فألقى الشفرة
فقال : " ما له تربت يداه ؟ " قال : وكان شاربه وفاء فقال لي : "
أقصه على سواك ؟ أو قصه على سواك " . رواه الترمذي
4237 - [ 79 ] ( صحيح )
وعن حذيفة قال : كنا إذا حضرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم لم نضع أيدينا حتى
يبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فيضع يده وإنا حضرنا معه مرة طعاما فجاءت جارية
كأنها تدفع فذهبت لتضع يدها في الطعام فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدها ثم
جاء أعرابي كأنما يدفع فأخذه بيده فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن
الشيطان يستحل الطعام أن لا يذكر اسم الله عليه وإنه جاء بهذه الجارية ليستحل بها
فأخذت بيدها فجاء بهذا الأعرابي ليستحل به فأخذت بيده والذي نفسي بيده إن يده في
يدي مع يدها " . زاد في رواية : ثم ذكر اسم الله وأكل . رواه مسلم
4238 - [ 80 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يشتري غلاما فألقى بين يديه
تمرا فأكل الغلام فأكثر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن كثرة الأكل
شؤم " . وأمر برده . رواه البيهقي في شعب الإيمان
4239 - [ 81 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيد إدامكم
الملح " . رواه ابن ماجه
4240 - [ 82 ] وعنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضع الطعام فاخلعوا نعالكم فإنه
أروح لأقدامكم "
4241 - [ 83 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أسماء بنت أبي بكر : أنها كانت إذا أتيت بثريد أمرت به فغطي حتى تذهب فورة
دخانه وتقول : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " هو أعظم
للبركة " . رواهما الدارمي
4242 - [ 84 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن نبيشة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أكل في قصعة ثم
لحسها تقول له القصعة : أعتقك الله من النار كما أعتقتني من الشيطان " . رواه
رزين
باب الضيافة - الفصل الأول
4243 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله
واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان
يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " . وفي رواية : بدل "
الجار " " ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه "
4244 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي شريح الكعبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من كان يؤمن
بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته يوم وليلة والضيافة ثلاثة أيام فما بعد ذلك
فهو صدقة ولا يحل له أن يثوي عنده حتى يحرجه "
4245 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عقبة بن عامر قال : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : " إنك تبعثنا فتنزل
بقوم لا يقروننا فما ترى ؟ فقال لنا : " إن نزلتم بقوم فأمروا لكم بما ينبغي
للضيف فاقبلوا فإن لم يفعلوا فخذوا منهم حق الضيف الذي ينبغي لهم "
4246 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وليلة فإذا هو بأبي
بكر وعمر فقال : " ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة ؟ " قالا : الجوع
قال : " وأنا والذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما قوموا " فقاموا معه
فأتى رجلا من الأنصار فإذا هو ليس في بيته فلما رأته المرأة قالت : مرحبا وأهلا
فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أين فلان ؟ " قالت : ذهب
يستعذب لنا من الماء إذ جاء الأنصاري فنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وصاحبيه ثم قال : الحمد لله ما أحد اليوم أكرم أضيافا مني قال : فانطلق فجاءهم
بعذق فيه بسر وتمر ورطب فقال : كلوا من هذه وأخذ المدية فقال له رسول الله صلى
الله عليه وسلم : " إياك والحلوب " فذبح لهم فأكلوا من الشاة ومن ذلك
العذق وشربوا فلما أن شبعوا ورووا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر وعمر
: " والذي نفسي بيده لتسألن عن هذا النعيم يوم القيامة أخرجكم من بيوتكم
الجوع ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم " . رواه مسلم . وذكر حديث أبي
مسعود : كان رجل من الأنصار في " باب الوليمة "
الفصل الثاني
4247 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته
)
عن المقدام بن معدي كرب سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أيما مسلم ضاف
قوما فأصبح الضيف محروما كان حقا على كل مسلم نصره حتى يأخذ له بقراه من ماله
وزرعه " . رواه الدارمي وأبو داود
وفي رواية : " وأيما رجل ضاف قوما فلم يقروه كان له أن يعقبهم بمثل قراه
"
4248 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي الأحوص الجشمي عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله أرأيت إن مررت برجل فلم
يقرني ولم يضفني ثم مر بي بعد ذلك أأقريه أم أجزيه ؟ قال : " بل اقره "
. رواه الترمذي
4249 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس أو غيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استأذن على سعد بن عبادة فقال :
" السلام عليكم ورحمة الله " فقال سعد : وعليكم السلام ورحمة الله ولم
يسمع النبي صلى الله عليه وسلم حتى سلم ثلاثا ورد عليه سعد ثلاثا ولم يسمعه فرجع
النبي صلى الله عليه وسلم فاتبعه سعد فقال : يا رسول الله بأبي أنت وأمي ما سلمت
تسليمة إلا هي بأذني : ولقد رددت عليك ولم أسمعك أحببت أن أستكثر من سلامك ومن
البركة ثم دخلوا البيت فقرب له زبيبا فأكل نبي الله صلى الله عليه وسلم فلما فرغ
قال : " أكل طعامكم الأبرار وصلت عليكم الملائكة وأفطر عندكم الصائمون "
. رواه في " شرح السنة "
4250 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " مثل المؤمن ومثل الإيمان
كمثل الفرس في آخيته يجول ثم يرجع إلى آخيته وإن المؤمن يسهو ثم يرجع إلى الإيمان
فأطعموا طعامكم الأتقياء وأولوا معروفكم المؤمنين " . رواه البيهقي في "
شعب الإيمان " وأبو نعيم في " الحلية "
4251 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عبد الله بن بسر قال : كان للنبي صلى الله عليه وسلم قصعة يحملها أربعة رجال
يقال لها : الغراء فلما أضحوا وسجدوا الضحى أتي بتلك القصعة وقد ثرد فيها فالتفوا
عليها فلما كثروا جثا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أعرابي : ما هذه الجلسة ؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الله جعلني عبدا كريما ولم يجعلني
جبارا عنيدا " ثم قال : " كلوا من جوانبها ودعوا ذروتها يبارك فيها
" . رواه أبو داود
4252 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن وحشي بن حرب عن أبيه عن جده : أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا :
يا رسول الله إنا نأكل ولا نشبع قال : " فلعلكم تفترقون ؟ " قالوا : نعم
قال : " فاجتمعوا على طعامكم واذكروا اسم الله يبارك لكم فيه " . رواه
الترمذي
الفصل الثالث
4253 - [ 11 ] عن أبي عسيب
قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا فمر بي فدعاني فخرجت إليه ثم مر بأبي
بكر فدعاه فخرج إليه ثم مر بعمر فدعاه فخرج إليه فانطلق حتى دخل حائطا لبعض
الأنصار فقال لصاحب الحائط : " أطعمنا بسرا " فجاء بعذق فوضعه فأكل رسول
الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثم دعا بماء بارد فشرب فقال : " لتسألن عن
هذا النعيم يوم القيامة " قال : فأخذ عمر العذق فضرب فيه الأرض حتى تناثر
البسر قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : يا رسول الله إنا لمسؤولون عن
هذا يوم القيامة ؟ قال : " نعم إلا من ثلاث خرقة لف بها الرجل عورته أو كسرة
سد بها جوعته أو حجر يتدخل فيه من الحر والقر " . رواه أحمد والبيهقي في
" شعب الإيمان " . مرسلا
4254 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضعت المائدة
فلا يقوم رجل حتى ترفع المائدة ولا يرفع يده وإن شبع حتى يفرغ القوم وليعذر فإن
ذلك يخجل جليسه فيقبض يده وعسى أن يكون له في الطعام حاجة " رواه ابن ماجه
والبيهقي في شعب الإيمان
4255 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جعفر بن محمد عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أكل مع قوم
كان آخرهم أكلا . رواه البيهقي في " شعب الإيمان " مرسلا
4256 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أسماء بنت يزيد قالت : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بطعام فعرض علينا فقلنا :
لا نشتهيه . قال : " لا تجتمعن جوعا وكذبا " . رواه ابن ماجه
4257 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلوا جميعا
ولا تفرقوا فإن البركة مع الجماعة " . رواه ابن ماجه
4258 - [ 16 ] وعن أبي هريرة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من السنة أن يخرج الرجل مع ضيفه
إلى باب الدار " . رواه ابن ماجه
4259 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
ورواه البيهقي في " شعب الإيمان " عنه وعن ابن عباس وقال : في إسناده
ضعيف
4260 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الخير أسرع إلى
البيت الذي يؤكل فيه من الشفرة إلى سنام البعير " . رواه ابن ماجه
باب أكل المضطر
وهذا الباب خال من الفصل الأول والفصل الثالث
الفصل الثاني
4261 - [ 1 ] ( لم تتم دراسته
)
عن الفجيع العامري أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ما يحل لنا من الميتة
؟ قال : " ما طعامكم ؟ " قلنا : نغتبق ونصطبح قال أبو نعيم : فسره لي
عقبة : قدح غدوة وقدح عشية قال : " ذاك وأبي الجوع " فأحل لهم الميتة
على هذه الحال . رواه أبو داود
4262 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي واقد الليثي أن رجلا قال : يا رسول الله إنا نكون بأرض فتصيبنا بها
المخصمة فمتى يحل لنا الميتة ؟ قال : " ما لم تصطبحوا وتغتبقوا أو تحتفئوا
بها بقلا فشأنكم بها " . معناه : إذا لم تجدوا صبوحا أو غبوقا ولم تجدوا بقلة
تأكلونها حلت لكم الميتة . رواه الدارمي
باب الأشربة - الفصل الأول
4263 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتنفس في الشراب ثلاثا . متفق عليه
. وزاد مسلم في رواية ويقول : " إنه أروى وأبرأ وأمرأ "
2464 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من قي السقاء
4265 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن اختناث الأسقية .
زاد في رواية : واختناثها : أن يقلب رأسها ثم يشرب منه
4266 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يشرب الرجل قائما . رواه مسلم
4267 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يشربن أحد منكم
قائما فمن نسي منكم فليستقئ " . رواه مسلم
4268 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بدلو من ماء زمزم فشرب وهو قائم
4269 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه : أنه صلى الظهر ثم قعد في حوائج الناس في رحبة الكوفة حتى
حضرت صلاة العصر ثم أتي بماء فشرب وغسل وجهه ويديه وذكر رأسه ورجليه ثم قام فشرب
فصله وهو قائم ثم قال : إن أناسا يكرهون الشرب قائما وإن النبي صلى الله عليه وسلم
صنع مثل ما صنعت . رواه البخاري
427 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على رجل من الأنصار ومعه صاحب له فسلم
فرد الرجل وهو يحول الماء في حائط فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن كان
عندك ماء بات في شنة وإلا كرعنا ؟ " فقال : عندي ماء بات في شن فانطلق إلى
العريش فسكب في قدح ماء ثم حلب عليه من داجن فشرب النبي صلى الله عليه وسلم ثم
أعاد فشرب الرجل الذي جاء معه . رواه البخاري
4271 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الذي يشرب في آنية
الفضة إنما يجرجر في بطنه نار جهنم " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم : "
إن الذي يأكل ويشرب في آنية الفضة والذهب "
4272 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن حذيفة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تلبسوا
الحرير ولا الديباج ولا تشربوا في آنية الذهب والفضة ولا تأكلوا في صحافها فإنها
لهم في الدنيا وهي لكم في الآخرة "
4273 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : حلبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة داجن وشيب لبنها بماء من
البئر التي في دار أنس فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم القدح فشرب وعلى يساره
أبو بكر وعن يمينه أعرابي فقال عمر : أعط أبا بكر يا رسول الله فأعطى الأعرابي
الذي عن يمينه ثم قال : " الأيمن فالأيمن وفي رواية : " الأيمنون
الأيمنون ألا فيمنوا "
4274 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بقدح فشرب منه وعن يمينه غلام
أصغر القوم والأشياخ عن يساره فقال : " يا غلام أتأذن أن أعطيه الأشياخ ؟
" فقال : ما كنت لأوثر بفضل منك أحدا يا رسول الله فأعطاه إياه
وحديث أبي قتادة سنذكر في " باب المعجزات " إن شاء الله تعالى
الفصل الثاني
4275 - [ 13 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : كنا نأكل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نمشي ونشرب
ونحن قيام . رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
غريب
4276 - [ 14 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : رأيت رسول لله صلى الله عليه وسلم يشرب
قائما وقاعدا . رواه الترمذي
4277 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتنفس في
الإناء أو ينفخ فيه . رواه أبو داود وابن ماجه
4278 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تشربوا واحدا كشرب
البعير ولكن اشربوا مثنى وثلاث وسموا إذا أنتم شربتم واحمدوا إذا أنتم رفعتم
" . رواه الترمذي
4279 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن النفخ في الشراب فقال رجل
: القذاة أراها في الإناء قال : " أهرقها " قال : فإني لا أروى من نفس
واحد قال : " فأبن القدح عن فيك ثم تنفس " . رواه الترمذي والدارمي
4280 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الشرب من ثلمة القدح وأن ينفخ في
الشراب . رواه أبو داود
4281 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن كبشة قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فشرب من في قربة معلقة قائما
فقمت إلى فيها فقطعته . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب
صحيح
4282 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن الزهري عن عروة عن عائشة قالت : كان أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم الحلو البارد . رواه الترمذي وقال : والصحيح ما روي عن الزهري عن النبي صلى
الله عليه وسلم مرسلا
4283 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أكل أحدكم
طعاما فليقل : اللهم بارك لنا فيه وأطعمنا خيرا منه . وإذا سقي لبنا فليقل : اللهم
بارك لنا فيه وزدنا منه فإنه ليس شيء يجزى من الطعام والشراب إلا اللبن " .
رواه الترمذي وأبو داود
4284 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان النبي صلى الله عليه وسلم يستعذب له الماء من السقيا . قيل :
هي عين بينها وبين المدينة يومان . رواه أبو داود
الفصل الثالث
4285 - [ 23 ] ( ضعيف )
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من شرب في إناء ذهب أو فضة
أو إناء فيه شيء من ذلك فإنما يجرجر في بطنه نار جهنم " . رواه الدارقطني
باب النقيع والأنبذة - الفصل الأول
4286 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس قال : لقد سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بقدحي هذا الشراب كله : العسل
والنبيذ والماء واللبن . رواه مسلم
4287 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كنا ننبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقاء يوكأ أعلاه وله
عزلاء ننبذه غدوة فيشربه عشاء وننبذه عشاء فيشربه غدوة . رواه مسلم
4288 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبذ له أول الليل فيشربه
إذا أصبح يومه ذلك والليلة التي تجيء والغد والليلة الأخرى والغد إلى العصر فإن
بقي شيء سقاه الخادم أو أمر به فصب . رواه مسلم
4289 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : كان ينبذ لرسول الله صلى الله عليه وسلم في سقائه فإذا لم يجدوا
سقاء ينبذ له في تور من حجارة . رواه مسلم
4290 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الدباء والحنتم والمرفت
والنقير وأمر أن ينبذ في أسقية الأدم . رواه مسلم
4291 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن بريدة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " نهيتكم عن الظروف فإن
ظرفا لا يحل شيئا ولا يحرمه وكل مسكر حرام " . وفي رواية : قال : "
نهيتكم عن الأشربة إلا في ظروف الأدم فاشربوا في كل وعاء غير أن لا تشربوا مسكرا
" . رواه مسلم
الفصل الثاني
4292 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أبي مالك الأشعري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليشربن
ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها " . رواه أبو داود وابن ماجه
الفصل الثالث
4293 - [ 8 ] ( صحيح )
عن عبد الله بن أبي أوفى قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نبيذ الجر الأخضر
قلت : أنشرب في الأبيض ؟ قال : " لا " . رواه البخاري
باب تغطية الأواني وغيرها - الفصل الأول
4294 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان جنح الليل أو
أمسيتم فكفوا صبيانكم فإن الشيطان ينتشر حينئذ فإذا ذهب ساعة من الليل فخلوهم
وأغلقوا الأبواب واذكروا اسم الله فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا وأوكوا قربكم
واذكروا اسم الله وخمروا آنيتكم واذكروا اسم الله ولو أن تعرضوا عليه شيئا وأطفئوا
مصابيحكم "
4295 - [ 2 ] ( صحيح )
وفي رواية للبخاري : قال : " خمروا الآنية وأوكوا الأسقية وأجيفوا الأبواب
واكفتوا صبيانكم عند المساء فإن للجن انتشارا أو خطفة وأطفئوا المصابيح عند الرقاد
فإن الفويسقة ربما اجترت الفتيلة فأحرقت أهل البيت "
4296 - [ 3 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم قال : " غطوا الإناء وأوكوا السقاء وأغلقوا الأبواب وأطفئوا
السراج فإن الشيطان لا يحل سقاء ولا يفتح بابا ولا يكشف إناء فإن لم يجد أحدكم إلا
أن يعرض على إنائه عودا ويذكر اسم الله فليفعل فإن الفويسقة تضرم على أهل البيت
بيتهم "
4297 - [ 4 ] ( صحيح )
وفي رواية له : قال : " لا ترسلوا فواشيكم وصبيانكم إذا غابت الشمس حتى تذهب
فحمة العشاء فإن الشيطان يبعث إذا غابت الشمس حتى تذهب فحمة العشاء "
4298 - [ 5 ] ( صحيح )
وفي رواية له : قال : " غطوا الإناء وأوكوا السقاء فإن في السنة ليلة ينزل
فيها وباء لا يمر بإناء ليس عليه غطاء أو سقاء ليس عليه وكاء إلا نزل فيه من ذلك
الوباء "
4299 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : جاء أبو حميد رجل من الأنصار من النقيع بإناء من لبن إلى النبي صلى
الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ألا خمرته ولو أن تعرض
عليه عودا "
4300 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تتركوا النار في بيوتكم
حين تنامون "
4301 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : احترق بيت بالمدينة على أهله من الليل فحدث بشأنه النبي صلى
الله عليه وسلم قال : " إن هذه النار إنما هي عدو لكم فإذا نمتم فأطفئوها
عنكم "
الفصل الثاني
4302 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
عن جابر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا سمعتم نباح الكلاب
ونهيق الحمير من الليل فتعوذوا بالله من الشيطان الرجيم فإنهن يرين ما لا ترون .
وأقلوا الخروج إذا هدأت الأرجل فإن الله عز وجل يبث من خلقه في ليلته ما يشاء
وأجيفوا الأبواب واذكروا اسم الله عليه فإن الشيطان لا يفتح بابا إذا أجيف وذكر
اسم الله عليه وغطوا الجرار وأكفئوا الآنية وأوكوا القرب " . رواه في شرح
السنة
4303 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس قال : جاءت فأرة تجر الفتيلة فألقتها بين يدي رسول الله صلى الله
عليه وسلم على الخمرة التي كان قاعدا عليها فأحرقت منها مثل موضع الدرهم فقال :
" إذا نمتم فأطفئوا سرجكم فإن الشيطان يدل مثل هذه على هذا فيحرقكم " .
رواه أبو داود
وهذا الباب خال من الفصل الثالث
كتاب اللباس - الفصل الأول
4304 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : كان أحب الثياب إلى النبي صلى الله عليه وسلم أن يلبسها الحبرة
4305 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن المغيرة بن شعبة : أن النبي صلى الله عليه وسلم لبس جبة رومية ضيقة الكمين
4306 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بردة قال : أخرجت إلينا عائشة كساء ملبدا وإزارا غليظا فقالت : قبض روح
رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين
4307 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ينام عليه أدما حشوه
ليف
4308 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنها قالت : كان وساد رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي يتكئ عليه من أدم حشوه
ليف . رواه مسلم
4309 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنها قالت : بينا نحن جلوس في بيتنا في حر الظهيرة قال قائل لأبي بكر : هذا رسول
الله صلى الله عليه وسلم مقبلا متقنعا . رواه البخاري
4310 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : " فراش للرجل وفراش
لامرأته والثالث للضيف والرابع للشيطان " . رواه مسلم
4311 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا ينظر الله يوم
القيامة إلى من جر إزاره بطرا "
4312 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من جر ثوبه خيلاء لم ينظر
الله إليه يوم القيامة "
4313 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بينما رجل يجر إزاره من
الخيلاء خسف به فهو يتجلجل في الأرض إلى يوم القيامة " . رواه البخاري
4314 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أسفل من
الكعبين من الإزار في النار " . رواه البخاري
4315 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأكل الرجل بشماله أو يمشي في
نعل واحد وأن يشتمل الصماء أو يجتني في ثوب واحد كاشفا عن فرجه . رواه مسلم
4319 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عمر وأنس وابن الزبير وأبي أمامة رضي الله عنهم أجمعين عن النبي صلى الله عليه
وسلم قال : " من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة "
4320 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما يلبس الحرير في
الدنيا من لا خلاق له في الآخرة "
4321 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن حذيفة قال : نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نشرب في آنية الفضة والذهب
وأن نأكل فيها وعن لبس الحرير والديباج وأن نجلس عليه
4322 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حلة سيراء فبعث
بها إلي فلبستها فعرفت الغضب في وجهه فقال : " إني لم أبعث بها إليك لتلبسها
إنما بعثت بها إليك لتشققها خمرا بين النساء "
4323 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الحرير إلا هكذا
ورفع رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعيه : الوسطى والسبابة وضمهما
4324 - [ 21 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم : أنه خطب بالجابية فقال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
لبس الحرير إلا موضع أصبعين أو ثلاث أو أربع
4325 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن أسماء بنت أبي بكر : أنها أخرجت جبة طيالسة كسروانية لها لبنة ديباج وفرجيها
مكفوفين بالديباج وقالت : هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت عند عائشة
فلما قبضت قبضتها وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبسها فنحن نغسلها للمرضى نستشفي
بها . رواه مسلم
4326 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير وعبد الرحمن بن عوف في لبس
الحرير لحكة بهما
وفي رواية لمسلم قال : إنهما شكوا من القمل فرخص لهما في قمص الحرير
4327 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم علي ثوبين
معصفرين فقال : " إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها "
وفي رواية : قلت : أغسلهما ؟ قال : " بل احرقها " . رواه مسلم
وسنذكر حديث عائشة : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ذات غداة في " باب مناقب
أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم "
الفصل الثاني
4328 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أم سلمة قالت : كان أحب الثياب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم القميص . رواه
الترمذي وأبو داود
4329 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أسماء بنت يزيد قالت : كان كم قميص رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الرصغ .
رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب
4330 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا لبس قميصا بدأ بميامنه
. رواه الترمذي
4331 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" إزرة المؤمن إلى أنصاف ساقيه لا جناح عليه فيما بينه وبين الكعبين ما أسفل
من ذلك ففي النار " قال ذلك ثلاث مرات " ولا ينظر الله يوم القيامة إلى
من جر إزاره بطرا " . رواه أبو داود وابن ماجه
4332 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الإسبال في الإزار
والقميص والعمامة من جر منها شيئا خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة " .
رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه
4333 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي كبشة قال : كان كمام أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بطحا . رواه
الترمذي وقال : هذا حديث منكر
4334 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أم سلمة قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين ذكر الإزار : فالمرأة يا رسول
الله ؟ قال : " ترخي شبرا " فقالت : إذا تنكشف عنها قال : " فذراعا
لا تزيد عليه " . رواه مالك وأبو داود والنسائي وابن ماجه
4335 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته
)
وفي رواية الترمذي والنسائي عن ابن عمر فقالت : إذا تنكشف أقدامهن قال : "
فيرخين ذراعا لا يزدن عليه "
4336 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن معاوية بن قرة عن أبيه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من مزينة
فبايعوه وإنه لمطلق الأزرار فأدخلت يدي في جيب قميصه فمسست الخاتم . رواه أبو داود
4337 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البسوا الثياب البيض فإنها
أطهر وأطيب وكفنوا فيها موتاكم " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه
4338 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عمر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اعتم سدل عمامته بين
كتفيه . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب
4339 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الرحمن بن عوف قال : عممني رسول الله صلى الله عليه وسلم فسدلها بين يدي
ومن خلفي . رواه أبو داود
4340 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن ركانة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فرق ما بيننا وبين المشركين
العمائم على القلانس " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب وإسناده ليس
بالقائم
4341 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى الأشعري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أحل الذهب والحرير
للإناث من أمتي وحرم على ذكورها " . رواه الترمذي والنسائي وقال الترمذي :
هذا صحيح
4342 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استجد ثوبا سماه
باسمه عمامة أو قميصا أو رداء ثم يقول " اللهم لك الحمد كما كسوتنيه أسألك
خيره وخير ما صنع له وأعوذ بك من شره وشر ما صنع له " . رواه الترمذي وأبو
داود
4343 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن معاذ بن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أكل طعاما ثم
قال : الحمد لله الذي أطعمني هذا الطعام ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما
تقدم من ذنبه " . رواه الترمذي وزاد أبو داود : " ومن لبس ثوبا فقال :
الحمد لله الذي كساني هذا ورزقنيه من غير حول مني ولا قوة غفر له ما تقدم من ذنبه
وما تأخر "
4344 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة قالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عائشة إذا أردت
اللحوق بي فليكفك من الدنيا كزاد الراكب وإياك ومجالسة الأغنياء ولا تستخلقي ثوبا
حتى ترقعيه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث صالح
بن حسان قال محمد بن إسماعيل : صالح بن حسان منكر الحديث
4345 - [ 42 ] عن أبي أمامة
إياس بن ثعلبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تسمعون ؟ ألا
تسمعون أن البذاذة من الإيمان أن البذاذة من الإيمان ؟ " . رواه أبو داود
4346 - [ 43 ] ( حسن )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لبس ثوب شهرة من
الدنيا ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه
4347 - [ 44 ] ( حسن )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تشبه بقوم فهو منهم
" . رواه أحمد وأبو داود
4348 - [ 45 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سويد بن وهب عن رجل من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبيه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك لبس ثوب جمال وهو يقدر عليه
وفي راويه : تواضعا كساه الله حله الكرامة ومن تزوج لله توجه الله تاج الملك
" . رواه أبو داود
4349 - [ 46 ] ( لم تتم دراسته
)
وروى الترمذي منه عن معاذ بن أنس حديث اللباس
4350 - [ 47 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده " . رواه الترمذي
4351 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر قال : أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم زائرا فرأى رجلا شعثا قد تفرق
شعره فقال : " ما كان يجد هذا ما يسكن به رأسه ؟ " ورأى رجلا عليه ثياب
وسخة فقال : " ما كان يجد هذا ما يغسل به ثوبه ؟ " . رواه أحمد والنسائي
4352 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن أبي الأحوص عن أبيه قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي ثوب دون
فقال لي : " ألك مال ؟ " قلت : نعم . قال : " من أي المال ؟ "
قلت : من كل المال قد أعطاني الله من الإبل والبقر والخيل والرقيق . قال : "
فإذا آتاك الله مالا فلير أثر نعمة الله عليك وكرامته " . رواه أحمد والنسائي
وفي شرح السنة بلفظ المصابيح
4353 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو قال : مر رجل وعليه ثوبان أحمران فسلم على النبي صلى الله
عليه وسلم فلم يرد عليه . رواه الترمذي وأبو داود
4354 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمران بن حصين أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا أركب الأرجوان
ولا ألبس المعصفر ولا ألبس القميص المكفف بالحرير " وقال : " ألا وطيب
الرجال ريح لا لون له وطيب النساء لون لا ريح له " . رواه أبو داود
4355 - [ 52 ] ( ضعيف )
وعن أبي ريحانة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عشر : عن الوشر والوشم
والنتف وعن مكامعة الرجل الرجل بغير شعار ومكامعة المرأة المرأة بغير شعار وأن
يجعل الرجل في أسفل ثيابه حريرا مثل الأعاجم أو يجعل على منكبيه حرير مثل الأعاجم
وعن النهبى وعن ركوب النمور ولبوس الخاتم إلا لذي سلطان " . رواه أبو داود
والنسائي
4356 - [ 53 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن علي قال : نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خاتم الذهب وعن لبس القسي
والمياثر . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي وابن ماجه وفي رواية لأبي داود قال :
نهى عن مياثر الأرجوان
4357 - [ 54 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تركبوا الخز ولا
النمار " . رواه أبو داود والنسائي
4358 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن البراء بن عازب : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الميثرة الحمراء . رواه
في شرح السنة
4359 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي رمثة التيمي قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوبان أخضران وله
شعر قد علاه الشيب وشيبه أحمر . رواه الترمذي وفي رواية لأبي داود : وهو ذو وفرة
وبها ردع من حناء
4360 - [ 57 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان شاكيا فخرج يتوكأ على أسامة وعليه ثوب
قطر قد توشح به فصلى بهم . رواه في شرح السنة
4361 - [ 58 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : كان على النبي صلى الله عليه وسلم ثوبان قطريان غليظان وكان إذا
قعد فرق ثقلا عليه فقدم بز من الشام لفلان اليهودي . فقلت : لو بعثت إليه فاشتريت
منه ثوبين إلى الميسرة فأرسل إليه فقال : قد علمت ما تريد إنما تريد أن تذهب بمالي
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كذب قد علم أني من أتقاهم وآداهم
للأمانة " . رواه الترمذي والنسائي
4362 - [ 59 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي ثوب
مصبوغ بعصفر موردا فقال : " ما هذا ؟ " فعرفت ما كره فانطلقت فأحرقته
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما صنعت بثوبك ؟ " قلت : أحرقته قال
: " أفلا كسوته بعض أهلك ؟ فإنه لا بأس به للنساء " . رواه أبو داود
4363 - [ 60 ] ( صحيح )
وعن هلال بن عامر عن أبيه قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم بمنى يخطب على بغلة
وعليه برد أحمر وعلي أمامه يعبر عنه . رواه أبو داود
4364 - [ 61 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : صنعت للنبي صلى الله عليه وسلم بردة سوداء فلبسها فلما عرق فيها
وجد ريح الصوف فقذفها . رواه أبو داود
4365 - [ 62 ] ( ضعيف )
وعن جابر قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو محتب بشملة قد وقع هدبها على
قدميه . رواه أبو داود
4366 - [ 63 ] ( ضعيف )
وعن دحية بن خليفة قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بقباطي فأعطاني منها قبطية
فقال : " اصدعها صدعين فاقطع أحدهما قميصا وأعط الآخر امرأتك تختمر به "
. فلما أدبر قال : " وأمر امرأتك أن تجعل تحته ثوبا لا يصفها " . رواه
أبو داود
4367 - [ 64 ] ( ضعيف )
وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وهي تختمر فقال : " لية
لا ليتين " . رواه أبو داود
الفصل الثالث
4368 - [ 65 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : مررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وفي إزاري استرخاء فقال :
" يا عبد الله ارفع إزارك " فرفعته ثم قال : " زد " فزدت فما
زلت أتحراها بعد فقال : بعض القوم : إلى أين ؟ قال : " إلى أنصاف الساقين
" . رواه مسلم
4369 - [ 66 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله
إليه يوم القيامة " . فقال أبو بكر : يا رسول الله إزاري يسترخي إلا أن
أتعاهده . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنك لست ممن يفعله خيلاء
" . رواه البخاري
4370 - [ 67 ] ( صحيح )
وعن عكرمة قال : رأيت ابن عباس يأتزر فيضع حاشية إزاره من مقدمه على ظهر قدمه
ويرفع من مؤخرة قلت لم تأتزر هذه الإزرة ؟ قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يأتزرها . رواه أبو داود
4371 - [ 68 ] ( ضعيف )
وعن عبادة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم
بالعمائم فإنها سيماء الملائكة وأخوها خلف ظهوركم " . رواه البيهقي
4372 - [ 69 ] ( حسن )
وعن عائشة أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها
ثياب رقاق فأعرض عنه وقال : " يا أسماء إن المرأة إذا بلغت المحيض لن يصلح أن
يرى منها إلا هذا وهذا " . وأشار إلى وجهه وكفيه . رواه أبو داود
4373 - [ 70 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي مطر قال : إن عليا اشترى ثوبا بثلاثة دراهم فلما لبسه قال : " الحمد
لله الذي رزقني من الرياش ما أتجمل به في الناس وأواري به عورتي " ثم قال :
هكذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول . رواه أحمد
4374 - [ 71 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : لبس عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثوبا جديدا فقال : الحمد لله
الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم قال : سمعت رسول الله صلى
الله عليه وسلم يقول : " من لبس ثوبا جديدا فقال : الحمد لله الذي كساني ما
أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق فتصدق به كان في
كنف الله وفي حفظ الله وفي ستر الله حيا وميتا " . رواه أحمد والترمذي وابن
ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب
4375 - [ 72 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن علقمة بن أبي علقمة عن أمه قالت : دخلت حفصة بنت عبد الرحمن على عائشة وعليها
خمار رقيق فشقته عائشة وكستها خمارا كثيفا . رواه مالك
4376 - [ 73 ] ( صحيح )
وعن عبد الواحد بن أيمن عن أبيه قال : دخلت على عائشة وعليها درع قطري ثمن خمسة
دراهم فقالت : ارفع بصرك إلى جاريتي انظر إليها فإنها تزهى أن تلبسه في البيت وقد
كان لي منها درع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما كانت امرأة تقين
بالمدينة إلا أرسلت إلي تستعيره . رواه البخاري
4377 - [ 74 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : لبس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما قباء ديباج أهدي له ثم أوشك
أن نزعه فأرسل به إلى عمر فقيل : قد أوشك ما انتزعته يا رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقال : " نهاني عنه جبريل " فجاء عمر يبكي فقال : يا رسول الله
كرهت أمرا وأعطيتنيه فما لي ؟ فقال : " إني لم أعطكه تلبسه إنما أعطيتكه
تبيعه " . فباعه بألفي درهم . رواه مسلم
4378 - [ 75 ] ( ضعيف )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : إنما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ثوب
المصمت من الحرير فأما العلم وسدى الثوب فلا بأس به . رواه أبو داود
4379 - [ 76 ] ( صحيح )
وعن أبي رجاء قال : خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف من خز وقال : إن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال : " من أنعم الله عليه نعمة فإن الله يحب أن يرى أثر
نعمته على عبده " . رواه أحمد
4380 - [ 77 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كل ما شئت والبس ما شئت ما أخطأتك اثنتان : سرف
ومخيلة . رواه البخاري في ترجمة باب
4381 - [ 78 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
كلوا واشربوا وتصدقوا والبسوا ما لم يخالط إسراف ولا مخيلة " . رواه أحمد
والنسائي وابن ماجه
4382 - [ 79 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحسن ما زرتم
الله في قبوركم ومساجدكم البياض " . رواه ابن ماجه
باب الخاتم - الفصل الأول
4383 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتما من ذهب وفي
رواية : وجعله في يده اليمنى ثم ألقاه ثم اتخذ خاتما من الورق نقش فيه : محمد رسول
الله وقال : " لا ينقشن أحد على نقش خاتمي هذا " . وكان إذا لبسه جعل
فصه مما يلي بطن كفه
4384 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن علي قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس القسي والمعصفر وعن تختم
الذهب وعن قراءة القرآن في الركوع . رواه مسلم
4385 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خاتما من ذهب في يد رجل
فنزعه فطرحه فقال : " يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده ؟ "
فقيل للرجل بعدما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذ خاتمك انتفع به . قال :
لا والله لا آخذه أبدا وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم
4386 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أراد أن يكتب إلى كسرى وقيصر والنجاشي فقيل :
إنهم لا يقبلون كتابا إلا بخاتم فصاغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خاتما حلقة فضة
نقش فيه : محمد رسول الله . رواه مسلم . وفي رواية للبخاري : كان نقش الخاتم ثلاثة
أسطر : محمد سطر ورسول الله سطر والله سطر
4387 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان خاتمه من فضة وكان فصه منه . رواه
البخاري
4388 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبس خاتم فضة في يمينه فيه فص حبشي كان يجعل
فصه مما يلي كفه
4389 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قال : كان خاتم النبي صلى الله عليه وسلم في هذه وأشار إلى الخنصر من يده
اليسرى . رواه مسلم
4390 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه قال : نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتختم في إصبعي
هذه أو هذه قال : فأومأ إلى الوسطى والتي تليها . رواه مسلم
الفصل الثاني
4391 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عبد الله بن جعفر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتختم في يمينه . رواه
ابن ماجه
4392 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
ورواه أبو داود والنسائي عن علي
4393 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عمر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يتختم في يساره . رواه أبو داود
4394 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن علي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أخذ حريرا فجعله في يمينه وأخذ
ذهبا فجعله في شماله ثم قال : " إن هذين حرام على ذكور أمتي " . رواه
أحمد وأبو داود والنسائي
4395 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن معاوية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ركوب النمور وعن لبس الذهب إلا
مقطعا . رواه أبو داود والنسائي
4396 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لرجل عليه خاتم من شبه : " ما لي
أجد منك ريح الأصنام ؟ " فطرحه ثم جاء وعليه خاتم من حديد فقال : " ما
لي أرى عليك حلية أهل النار ؟ " فطرحه فقال : يا رسول الله من أي شيء أتخذه ؟
قال : " من ورق ولا تتمه مثقالا " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي
4397 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن ابن مسعود قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكره عشر خلال : الصفرة يعني
الخلوق وتغيير الشيب وجر الأزرار والتختم بالذهب والتبرج بالزينة لغير محلها
والضرب بالكعاب والرقى إلا بالمعوذات وعقد التمائم وعزل الماء لغير محله وفساد
الصبي غير محرمه . رواه أبو داود والنسائي
4398 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن ابن الزبير : أن مولاة لهم ذهبت بابنة الزبير إلى عمر بن الخطاب وفي رجلها
أجراس فقطعها عمر وقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مع كل
جرس شيطان " . رواه أبو داود
4399 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن بنانة مولاة عبد الرحمن بن حيان الأنصاري كانت عند عائشة إذ دخلت عليها بجارية
وعليها جلاجل يصوتن فقالت : لا تدخلنها علي إلا أن تقطعن جلاجلها سمعت رسول الله
صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تدخل الملائكة بيتا فيه أجراس " . رواه
أبو داود
4400 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الرحمن بن طرفة أن جده عرفجة بن أسعد قطع أنفه يوم الكلاب فاتخذ أنفا من
ورق فأنتن عليه فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يتخذ أنفا من ذهب . رواه
الترمذي وأبو داود والنسائي
4401 - [ 19 ] ( جيد )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أحب أن يحلق حبيبه
حلقة من نار فليحلقه حلقة من ذهب ومن أحب أن يطوق حبيبه طوقا من نار فليطوقه طوقا
من ذهب ومن أحب أن يسور حبيبه سوارا من نار فليسوره من ذهب ولكن عليكم بالفضة
فالعبوا بها " . رواه أبو داود
4402 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أيما امرأة
تقلدت قلادة من ذهب قلدت في عنقها مثلها من النار يوم القيامة وأيما امرأة جعلت في
أذنها خرصا من ذهب جعل الله في أذنها مثله من النار يوم القيامة " . رواه أبو
داود والنسائي
4403 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن أخت لحذيفة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا معشر النساء أما
لكن في الفضة ما تحلين به ؟ أما إنه ليس منكن امرأة تحلى ذهبا تظهره إلا عذبت به
" . رواه أبو داود والنسائي
الفصل الثالث
4404 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يمنع أهل الحلية والحرير
ويقول : " إن كنتم تحبون حلية الجنة وحريرها فلا تلبسوها في الدنيا " .
رواه النسائي
4405 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما فلبسه قال : "
شغلني هذا عنكم منذ اليوم إليه نظرة وإليكم نظرة " ثم ألقاه . رواه النسائي
4406 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن مالك قال : أنا أكره ن يلبس الغلمان شيئا من الذهب لأنه بلغني أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم نهى عن التختم بالذهب فأنا أكره للرجال الكبير منهم والصغير .
رواه في الموطأ
باب النعال - الفصل الأول
4407 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعال التي ليس فيها
شعر . رواه البخاري
4408 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : إن نعل النبي صلى الله عليه وسلم كان لها قبالان
4409 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة غزاها يقول : "
استكثروا من النعال فإن الرجل لا يزال راكبا ما انتعل " . رواه مسلم
4410 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا انتعل أحدكم
فليبدأ باليمنى وإذا نزع فليبدأ بالشمال لتكن اليمنى أولهما تنعل وآخرهما تنزع
"
4411 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يمشي أحدكم في نعل واحدة
ليحفيهما جميعا أو لينعلهما جميعا "
4412 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا انقطع شسع نعله فلا
يمش في نعل واحدة حتى يصلح شسعه ولا يمش في خف واحد ولا يأكل بشماله ولا يجتبي
بالثوب الواحد ولا يلتحف الصماء " . رواه مسلم
الفصل الثاني
4413 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
عن ابن عباس قال : كان لنعل رسول الله صلى الله عليه وسلم قبالان مثنى شراكهما .
رواه الترمذي
4414 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتعل الرجل قائما . رواه أبو
داود
4415 - [ 9 ] ( صحيح )
ورواه الترمذي وابن ماجه عن أبي هريرة
4416 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن القاسم بن محمد عن عائشة قالت : ربما مشى النبي صلى الله عليه وسلم في نعل
واحدة وفي رواية : أنها مشت بنعل واحدة . رواه الترمذي وقال : هذا أصح
4417 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس قال : من السنة إذا جلس الرجل أن يخلع نعليه فيضعهما بجنبه . رواه
أبو داود
4418 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن بريدة عن أبيه أن النجاشي أهدى إلى النبي صلى الله عليه وسلم خفين أسودين
ساذجين فلبسهما . رواه ابن ماجه . وزاد الترمذي عن ابن بريدة عن أبيه : ثم توضأ
ومسح عليهما
هذا الباب خال من الفصل الثالث
باب الترجل - الفصل الأول
4419 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كنت أرجل رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا
حائض
4420 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الفطرة خمس :
الختان والاستحداد وقص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط "
4421 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خالفوا المشركين :
أوفروا اللحى وأحفوا الشوارب " . وفي رواية : " أنهكوا الشوارب وأعفوا
اللحى "
4422 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : وقت لنا في قص الشارب وتقليم الأظفار ونتف الإبط وحلق العانة أن لا
تترك أكثر من أربعين ليلة . رواه مسلم
4423 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن اليهود والنصارى لا
يصبغون فخالفوهم "
4424 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : أتي بأبي قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضا فقال
النبي صلى الله عليه وسلم : " غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد " . رواه
مسلم
4425 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم
يؤمر فيه وكان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم وكان المشركون يفرقون رؤوسهم فسدل النبي
صلى الله عليه وسلم ناصيته ثم فرق بعد
4426 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن نافع عن ابن عمر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن القزع . قيل
لنافع : ما القزع ؟ قال : يحلق بعض رأس الصبي ويترك البعض
وألحق بعضهم التفسير بالحديث
4427 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيا قد حلق بعض رأسه وترك بعضه
فنهاهم عن ذلك وقال : " احلقوا كله أو اتركوا كله " . رواه مسلم
4428 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء وقال :
" أخرجوهم من بيوتكم " . رواه البخاري
4429 - [ 11 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لعن الله المتشبهين من الرجال
بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " . رواه البخاري
4430 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لعن الله الواصلة
والمستوصلة والواشمة والمستوشمة "
4431 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : لعن الله الواشمات والمستوشمات والمتنمصات والمتفلجات
للحسن المغيرات خلق الله فجاءته امرأة فقالت : إنه بلغني أنك لعنت كيت وكيت فقال :
ما لي لا ألعن من لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن هو في كتاب الله فقالت :
لقد قرأت ما بين اللوحين فما وجدت فيه ما نقول قال : لئن كنت قرأتيه لقد وجدتيه
أما قرأت : ( ما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )
؟ قالت : بلى قال : فإنه قد نهى عنه
4432 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العين حق "
ونهى عن الوشم . رواه البخاري
4433 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ملبدا . رواه البخاري
4434 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزعفر الرجل
4435 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كنت أطيب النبي صلى الله عليه وسلم بأطيب ما نجد حتى أجد وبيص
الطيب في رأسه ولحيته
4436 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن نافع قال : كان ابن عمر إذا استجمر استجمر بألوة غير مطراة وبكافور يطرحه مع الألوة
ثم قال : هكذا كان يستجمر رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم
الفصل الثاني
4437 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته
)
عن ابن عباس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يقص أو يأخذ من شاربه وكان
إبراهيم خليل الرحمن صلوات الرحمن عليه يفعله . رواه الترمذي
4438 - [ 20 ] ( جيد )
وعن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من لم يأخذ شاربه
فليس منا " . رواه أحمد والترمذي والنسائي
4439 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأخذ من لحيته
من عرضها وطولها . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
4440 - [ 22 ] وعن يعلى بن
مرة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى عليه خلوقا فقال : " ألك امرأة ؟ "
قال : لا قال : " فاغسله ثم اغسله ثم اغسله ثم لا تعد " . رواه الترمذي
والنسائي
4441 - [ 23 ] ( ضعيف )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقبل الله صلاة
رجل في جسده شيء من خلوق " . رواه أبو داود
4442 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمار بن ياسر قال : قدمت على أهلي من سفر وقد تشققت يداي فخلقوني بزعفران
فغدوت على النبي صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه فلم يرد علي وقال : " اذهب
فاغسل هذا عنك " . رواه أبو داود
4443 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طيب الرجال ما ظهر
ريحه وخفي لونه وطيب النساء ما ظهر لونه وخفي ريحه " . رواه الترمذي والنسائي
4444 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس قال : كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم سكة يتطيب منها . رواه أبو داود
4445 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر دهن رأسه وتسريح لحيته ويكثر
القناع كأن ثوبه ثوب زيات . رواه في شرح السنة
4446 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أم هانئ قالت : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا بمكة قدمة وله أربع
غدائر . رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه
4447 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة قالت : إذا فرقت لرسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه صدعت فرقه عن يافوخه
وأرسلت ناصيته بين عينيه . رواه أبو داود
4448 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الله بن مغفل قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الترجل إلا غبا .
رواه الترمذي وأبو داود والنسائي
4449 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الله بن بريدة قال : قال رجل لفضالة بن عبيد : ما لي أراك شعثا ؟ قال : إن
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينهانا عن كثير من الإرفاه قال : مالي لا أرى
عليك حذاء ؟ قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرنا أن نحتفي أحيانا .
رواه أبو داود
4450 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من كان له شعر
فليكرمه " . رواه أبو داود
4451 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحسن ما غير به
الشيب الحناء والكتم " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي
4452 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يكون قوم في آخر الزمان
يخضبون بهذا السواد كحواصل الحمام لا يجدون رائحة الجنة " . رواه أبو داود
والنسائي
4453 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يلبس النعال السبتية ويصفر لحيته
بالورس والزعفران وكان ابن عمر يفعل ذلك . رواه النسائي
4454 - [ 36 ] ( جيد )
وعن ابن عباس قال : مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل قد خضب بالحناء فقال :
" ما أحسن هذا " . قال : فمر آخر قد خضب بالحناء والكتم فقال : "
هذا أحسن من هذا " ثم مر آخر قد خضب بالصفرة فقال : " هذا أحسن من هذا
كله " . رواه أبو داود
4455 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غيروا الشيب ولا
تشبهوا باليهود " . رواه الترمذي
4456 - [ 38 ] ( صحيح )
و 4457 ( 39 )
ورواه النسائي عن ابن عمر والزبير
4458 - [ 40 ] ( حسن )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
لا تنتفوا الشيب فإنه نور المسلم من شاب شيبة في الإسلام كتب الله له بها حسنة
وكفر عنه بها خطيئة ورفعه بها درجة " . رواه أبو داود
4459 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن كعب بن مرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من شاب شيبة في
الإسلام كانت له نورا يوم القيامة " . رواه الترمذي والنسائي
4460 - [ 42 ] ( حسن )
وعن عائشة قالت : كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد وكان
له شعر فوق الجمة ودون الوفرة . رواه الترمذي والنسائي
4461 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن الحنظلية رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : قال النبي صلى الله
عليه وسلم : " نعم الرجل خريم الأسدي لولا طول جمته وإسبال إزراه " فبلغ
ذلك خريما فأخذ شفرة فقطع بها جمته إلى أذنيه ورفع إزراه إلى أنصاف ساقيه . رواه
أبو داود
4462 - [ 44 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : كانت لي ذؤابة فقالت لي أمي : لا أجزها كان رسول الله صلى الله عليه
وسلم يمدها ويأخذها . رواه أبو داود
4463 - [ 45 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن جعفر : أن النبي صلى الله عليه وسلم أمهل آل جعفر ثلاثا ثم أتاهم
فقال : " لا تبكوا على أخي بعد اليوم " . ثم قال : " ادعوا لي بني
أخي " . فجيء بنا كأنا أفرخ فقال : " ادعوا لي الحلاق " فأمره فحلق
رؤوسنا . رواه أبو داود والنسائي
4464 - [ 46 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أم عطية الأنصارية : أن امرأة كانت تختن بالمدينة . فقال له النبي صلى الله
عليه وسلم : " لا تنهكي فإن ذلك أحظى للمرأة وأحب إلى البعل " . رواه
أبو داود وقال : هذا الحديث ضعيف وراويه مجهول
4465 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن كريمة بنت همام : أن امرأة سألت عائشة عن خضاب الحناء فقالت : لا بأس ولكني
أكرهه كان حبيبي يكره ريحه . رواه أبو داود والنسائي
4466 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة أن هندا بنت عتبة قالت : يا نبي الله بايعني فقال : " لا أبايعك
حتى تغيري كفيك فكأنهما كفا سبع " . رواه أبو داود
4467 - [ 49 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنها قالت : أومت امرأة من وراء ستر بيدها كتاب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقبض النبي صلى الله عليه وسلم يده فقال : " ما أدري أيد رجل أم يد امرأة ؟
" قالت : بل يد امرأة قال : " لو كنت امرأة لغيرت أظفارك " يعني
الحناء . رواه أبو داود والنسائي
4468 - [ 50 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس قال : لعنت الواصلة والمستوصلة والنامصة والمتنمصة والواشمة
والمشتوشمة من غير داء . رواه أبو داود
4469 - [ 51 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة
والمرأة تلبس لبسة الرجل . رواه أبو داود
4470 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن أبي مليكة قال : قيل لعائشة : إن امرأة تلبس النعل قالت : لعن رسول الله
صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء . رواه أبو داود
4471 - [ 53 ] ( ضعيف )
وعن ثوبان قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سافر كان آخر عهده بإنسان
من أهله فاطمة وأول من يدخل عليها فاطمة فقدم من غزاة وقد علقت مسحا أو سترا على
بابها وحلت الحسن والحسين قلبين من فضة فقدم فلم يدخل فظنت أن ما منعه أن يدخل ما
رأى فهتكت الستر وفكت القلبين عن الصبيين وقطعته منهما فانطلقا إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم يبكيان فأخذه منهما فقال : " يا ثوبان اذهب بهذا إلى فلان إن
هؤلاء أهلي أكره أن يأكلوا طيباتهم في حياتهم الدنيا . يا ثوبان اشتر لفاطمة قلادة
من عصب وسوارين من عاج " . رواه أحمد وأبو داود
4472 - [ 54 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اكتحلوا بالإثمد فإنه يجلو
البصر وينبت الشعر " . وزعم أن النبي صلى الله عليه وسلم كانت له مكحلة يكتحل
بها كل ليلة ثلاثة في هذه وثلاثة في هذه . رواه الترمذي
4473 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم يكتحل قبل أن ينام بالإثمد ثلاثا في كل
عين قال : وقال : " إن خير ما تداويتم به اللدود والسعوط والحجامة والمشي
وخير ما اكتحلتم به الإثمد فإنه يجلو البصر وينبت الشعر وإن خير ما تحتجمون فيه
يوم سبع عشرة ويوم تسع عشرة ويوم إحدى وعشرين " وإن رسول الله صلى الله عليه
وسلم حيث عرج به ما مر على ملأ من الملائكة إلا قالوا : عليك بالحجامة . رواه
الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب
4474 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى الرجال والنساء عن دخول الحمامات ثم
رخص للرجال أن يدخلوا بالميازر . رواه الترمذي وأبو داود
4475 - [ 57 ] ( صحيح )
وعن أبي المليح قال : قدم على عائشة نسوة من أهل حمص فقالت : من أين أنتن ؟ قلن :
من الشام فلعلكن من الكورة التي تدخل نساؤها الحمامات ؟ قلن : بلى قالت : فإني
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تخلع امرأة ثيابها في غير بيت
زوجها إلا هتكت الستر بينها وبين ربها " . وفي رواية : " في غير بيتها
إلا هتكت سترها بينها وبين الله عز وجل " . رواه الترمذي وأبو داود
4476 - [ 58 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ستفتح لكم أرض
العجم وستجدون فيها بيوتا يقال لها : الحمامات فلا يدخلنها الرجال إلا بالأزر
وامنعوها النساء إلا مريضة أو نفساء " . رواه أبو داود
4477 - [ 59 ] ( صحيح )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كان يؤمن بالله واليوم
الآخر فلا يدخل الحمام بغير إزار ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل حليلته
الحمام ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس على مائدة تدار عليها الخمر
" . رواه الترمذي والنسائي
الفصل الثالث
4478 - [ 60 ] ( متفق عليه )
عن ثابت قال : سئل أنس عن خضاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : لو شئت أن أعد
شمطات كن في رأسه فعلت قال : ولم يختضب زاد في رواية : وقد اختضب أبو بكر بالحناء
والكتم واختضب عمر بالحناء بحتا
4479 - [ 61 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عمر أنه كان يصفر لحيته بالصفرة حتى تمتلئ ثيابه من الصفرة فقيل له : لم
تصبغ بالصفرة ؟ قال : إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها ولم يكن شيء
أحب إليه منها وقد كان يصبغ ثيابه كلها حتى عمامته . رواه أبو داود والنسائي
4480 - [ 62 ] ( صحيح )
وعن عثمان بن عبد الله بن موهب قال : دخلت على أم سلمة فأخرجت إلينا شعرا من شعر
النبي صلى الله عليه وسلم مخضوبا . رواه البخاري
4481 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي هريرة قال : أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بمخنث قد خضب يديه ورجليه
بالحناء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بال هذا ؟ " قالوا :
يتشبه بالنساء فأمر به فنفي إلى النقيع . فقيل : يا رسول الله ألا تقتله ؟ فقال :
" إني نهيت عن قتل المصلين " . رواه أبو داود
4482 - [ 64 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن الوليد بن عقبة قال : لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة جعل أهل مكة
يأتونه بصبيانهم فيدعو لهم بالبركة ويمسح رؤوسهم فجيء بي إليه وأنا مخلق فلم يمسني
من أجل الخلوق . رواه أبو داود
4483 - [ 65 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي قتادة أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم إن لي جمة أفأرجلها ؟ قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم وأكرمها " قال : فكان أبو قتادة
ربما دهنها في اليوم مرتين من أجل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم
وأكرمها " . رواه مالك
4484 - [ 66 ] ( ضعيف )
وعن الحجاح بن حسان قال دخلنا على أنس بن مالك فحدثتني أختي المغيرة قالت : وأنت
يومئذ غلام ولك قرنان أو قصتان فمسح رأسك وبرك عليك وقال : " احلقوا هذين أو
قصوهما فإن هذا زي اليهود " . رواه أبو داود
4485 - [ 67 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن علي قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تحلق المرأة رأسها . رواه
النسائي
4486 - [ 68 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عطاء بن يسار قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فدخل رجل ثائر
الرأس واللحية فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده كأنه يأمره بإصلاح
شعره ولحيته ففعل ثم رجع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أليس هذا
خيرا من أن يأتي أحدكم وهو ثائر الرأس كأنه شيطان " . رواه مالك
4487 - [ 69 ] ( حسن )
وعن ابن المسيب سمع يقول : " إن الله طيب يحب الطيب نظيف يحب النظافة كريم
يحب الكرم جواد يحب الجود فنظفوا أراه قال : أفنيتكم ولا تشبهوا باليهود "
قال : فذكرت ذلك لمهاجرين مسمار فقال : حدثنيه عامر بن سعد عن أبيه عن النبي صلى
الله عليه وسلم مثله إلا أنه قال : " نظفوا أفنيتكم " . رواه الترمذي
4488 - [ 70 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن يحيى بن سعيد أنه سمع سعيد بن المسيب يقول : كان إبراهيم خليل الرحمن أول
الناس ضيف الضيف وأول الناس اختتن وأول الناس قص شاربه وأول الناس رأى الشيب فقال
: يا رب : ما هذا ؟ قال الرب تبارك وتعالى : وقار يا إبراهيم قال : رب زدني وقارا
. رواه مالك
باب التصاوير - الفصل الأول
4489 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي طلحة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تدخل الملائكة بيتا
فيه كلب ولا تصاوير "
4490 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس عن ميمونة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أصبح يوما واجما وقال :
" إن جبريل كان وعدني أن يلقاني الليلة فلم يلقني أم والله ما أخلفني "
. ثم وقع في نفسه جرو كلب تحت فسطاط له فأمر به فأخرج ثم أخذ بيده ماء فنضح مكانه
فلما أمسى لقيه جبريل فقال : " لقد كنت وعدتني أن تلقاني البارحة " .
قال : أجل ولكنا لا ندخل بيتا فيه كلب ولا صورة فأصبح رسول الله صلى الله عليه
وسلم يومئذ فأمر بقتل الكلاب حتى إنه يأمر بقتل الكلب الحائط الصغير ويترك كلب
الحائط الكبير . رواه مسلم
4491 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يترك في بيته شيئا
فيه تصاليب إلا نقضه . رواه البخاري
4492 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنها أنها اشترت نمرقة فيها تصاوير فلما رآها رسول الله صلى الله عليه وسلم قام
على الباب فلم يدخل فعرفت في وجهه الكراهية قالت : فقلت : يا رسول الله أتوب إلى
الله وإلى رسوله ما أذنبت ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بال
هذه النمرقة ؟ " قلت : اشتريتها لك لتقعد عليها وتوسدها فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : " إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة ويقال لهم : أحيوا
ما خلقتم " . وقال : " إن البيت الذي فيه الصورة لا تدخله الملائكة
"
4493 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنها أنها كانت على سهوة لها سترا فيه تماثيل فهتكه النبي صلى الله عليه وسلم
فاتخذت منه نمرقتين فكانتا في البيت يجلس عليهم
4494 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنها أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج في غزاة فأخذت نمطا فسترته على الباب فلما
قدم فرأى النمط فجذبه حتى هتكه ثم قال : " إن الله لم يأمرنا أن نكسو الحجارة
والطين "
4495 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أشد الناس عذابا يوم القيامة
الذين يضاهون بخلق الله "
4496 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله
تعالى : ومن أظلم ممن ذهب بخلق كخلقي فليخلقوا ذرة أو ليخلقوا حبة أو شعيرة "
4497 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أشد
الناس عذابا عند الله المصورون "
4498 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كل مصور في
النار يجعل له بكل صورة صورها نفسا فيعذبه في جهنم " . قال ابن عباس : فإن
كنت لابد فاعلا فاصنع الشجر وما لا روح فيه
4499 - [ 11 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من تحلم بحلم لم يره
كلف أن يعقد بين شعيرتين ولن يفعل ومن استمع إلى حديث قوم وهم له كارهون أو يفرون
منه صب في أذنيه الآنك يوم القيامة ومن صور صورة عذب وكلف أن ينفخ فيها وليس بنافخ
" . رواه البخاري
4500 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من لعب بالنردشير فكأنما صبغ
يده في لحم خنزير ودمه " . رواه مسلم
الفصل الثاني
4501 - [ 13 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتاني جبريل عليه
السلام قال : أتيتك البارحة فلم يمنعني أن أكون دخلت إلا أنه كان على الباب تماثيل
وكان في البيت قرام ستر فيه تماثيل وكان في البيت كلب فمر برأس التمثال الذي على
باب البيت فيقطع فيصير كهيئة الشجرة ومر بالستر فليقطع فليجعل وسادتين منبوذتين
توطآن ومر بالكلب فليخرج " . ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه
الترمذي وأبو داود
4502 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج عنق من النار يوم
القيامة لها عينان تبصران وأذنان تسمعان ولسان ينطق يقول : إني وكلت بثلاثة : بكل
جبار عنيد وكل من دعا مع الله آلها آخر وبالمصورين " . رواه الترمذي
4503 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى حرم
الخمر والميسر والكوبة وقال : كل مسكر حرام " . قيل : الكوبة الطبل . رواه البيهقي
في شعب الإيمان
4504 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن الخمر والميسر والكوبة
والغبيراء . الغبيراء : شراب يعمله الحبشة من الذرة يقال له : السكركة . رواه أبو
داود
4505 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي موسى الأشعري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من لعب بالنرد
فقد عصى الله ورسوله " . رواه أحمد وأبو داود
4506 - [ 18 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يتبع حمامة فقال :
" شيطان يتبع شيطانة " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه والبيهقي في شعب
الإيمان
الفصل الثالث
4507 - [ 19 ] ( صحيح )
عن سعيد بن أبي الحسن قال : كنت عند ابن عباس إذ جاءه رجل فقال : يا ابن عباس إني
رجل إنما معيشتي من صنعة يدي وإني أصنع هذه التصاوير فقال ابن عباس : لا أحدثك إلا
ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعته يقول : " من صور صورة فإن
الله معذبه حتى ينفخ فيه الروح وليس بنافخ فيها أبدا " . فربا الرجل ربوة
شديدة واصفر وجهه فقال : ويحك إن أبيت إلا أن تصنع فعليك بهذا الشجر وكل شيء ليس
فيه روح . رواه البخاري
4508 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : لما اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم ذكر بعض نسائه كنيسة يقال
لها : مارية وكانت أم سلمة وأم حبيبة أتتا أرض الحبشة فذكرنا من حسنها وتصاوير
فيها فرفع رأسه فقال : " أولئك إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره
مسجدا ثم صوروا فيه تلك الصور أولئك شرار خلق الله "
4509 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أشد الناس عذابا
يوم القيامة من قتل نبيا أو قتله نبي أو قتل أحد والديه والمصورون وعالم لم ينتفع
بعلمه "
4510 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن علي رضي الله عنه أنه كان يقول : الشطرنج هو ميسر الأعاجم
4511 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن شهاب أن أبا موسى الأشعري قال : لا يلعب بالشطرنج إلا خاطئ
4512 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه أن سئل عن لعب الشطرنج فقال : هي من الباطل ولا يحب الله الباطل . روى
البيهقي الأحاديث الأربعة في شعب الإيمان
4513 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي دار قوم من الأنصار
ودونهم دار فشق ذلك عليهم فقالوا : يا رسول الله تأتي دار فلان ولا تأتي دارنا .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لأن في داركم كلبا " . قالوا : إن في
دارهم سنورا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " السنور سبع " . رواه
الدارقطني
كتاب الطب والرقى - الفصل الأول
4514 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أنزل الله داء
إلا أنزل له دواء " . رواه البخاري
4515 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل داء دواء فإذا أصيب
دواء الداء برأ بإذن الله " . رواه مسلم
4516 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشفاء في ثلاث :
في شرطة محجم أو شربة عسل أو كية بنار وأنا أنهى أمتي عن الكي " . رواه
البخاري
4517 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : رمي أبي يوم الأحزاب على أكحله فكواه رسول الله صلى الله عليه وسلم
. رواه مسلم
4518 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : رمي سعد بن معاذ في أكحله فحمسه النبي صلى الله عليه وسلم بيده بمشقص
ثم ورمت فحمسه الثانية . رواه مسلم
4519 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أبي بن كعب طبيبا فقطع منه عرقا
ثم كواه عليه . رواه مسلم
4520 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " في الحبة
السوداء شفاء من كل داء إلا السام " . قال ابن شهاب : السام : الموت والحبة
السوداء : الشونيز
4521 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أخي
استطلق بطنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اسقيه عسلا " فسقاه
ثم جاء فقال : سقيته فلم يزده إلا استطلاقا فقال له ثلاث مرات . ثم جاء الرابعة
فقال : " اسقه عسلا " . فقال : لقد سقيته فلم يزده إلا استطلاقا فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صدق الله وكذب بطن أخيك " . فسقاه
فبرأ
4522 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أمثل ما تداويتم به
الحجامة والقسط البحري "
4523 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تعذبوا صبيانكم بالغمز
من العذرة عليكم بالقسط "
4524 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أم قيس قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " على م تدغرن أولادكن
بهذا العلاق ؟ عليكن بهذا العود الهندي فإن فيه سبعة أشفية منها ذات الجنب يسعط من
العذرة ويلد من ذات الجنب "
4525 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة ورافع بن خديج عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الحمى من فيج
جهنم فأبردوها بالماء "
4526 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم في الرقية من العين والحمة
والنملة . رواه مسلم
4527 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن نسترقي من العين
4528 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجهها سفعة يعني
صفرة فقال : " استرقوا لها فإن بها النظرة "
4529 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرقى فجاء آل عمرو بن حزم
فقالوا : يا رسول الله إنه كانت عندنا رقية نرقي بها من العقرب وأنت نهيت عن الرقى
فعرضوها عليه فقال : " ما أرى بها بأسا من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه
" . رواه مسلم
4530 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن عوف بن مالك الأشجعي قال : كنا نرقي في الجاهلية فقلنا : يا رسول الله كيف ترى
في ذلك ؟ فقال : " اعرضوا علي رقاكم لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك "
. رواه مسلم
4531 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العين حق فلو كان شيء سابق
القدر سبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا " . رواه مسلم
الفصل الثاني
4532 - [ 19 ] ( صحيح )
عن أسامة بن شريك قال : قالوا : يا رسول الله أفنتداوى ؟ قال : " نعم يا عبد
الله تداووا فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء غير داء واحد الهرم " .
رواه أحمد والترمذي وأبو داود
4533 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تكرهوا
مرضاكم على الطعام فإن الله يطعمهم ويسقيهم " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال
الترمذي : هذا حديث غريب
4534 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كوى أسعد بن زرارة من الشوكة . رواه الترمذي
وقال : هذا حديث غريب
4535 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن زيد بن أرقم قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتداوى من ذات الجنب
بالقسط البحري والزيت . رواه الترمذي
4536 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم ينعت الزيت والورس من ذات الجنب . رواه
الترمذي
4537 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أسماء بنت عميس أن النبي صلى الله عليه وسلم سألها : " بم تستمشين ؟
" قالت : بالشبرم قال : " حار حار " . قالت : ثم استمشيت بالسنا
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لو أن شيئا كان فيه الشفاء من الموت لكان
في السنا " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب
4538 - [ 25 ] ( ضعيف )
وشطره الأول ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله أنزل
الداء والدواء وجعل لكل داء دواء فتداووا ولا تداووا بحرام " . رواه أبو داود
4539 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدواء الخبيث . رواه
أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه
4540 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن سلمى خادمة النبي صلى الله عليه وسلم قالت : ما كان أحد يشتكي إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم وجعا في رأسه إلا قال : " احتجم " ولا وجعا في رجليه
إلا قال : " اختضبهما " . رواه أبو داود
4541 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنها قالت : ما كان يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم قرحة ولا نكبة إلا أمرني
أن أضع عليها الحناء . رواه الترمذي
4542 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي كبشة الأنماري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحتجم على هامته
وبين كفيه وهو يقول : " من أهراق من هذه الدماء فلا يضره أن لا يتداوى بشيء
لشيء " . رواه أبو داود وابن ماجه
4543 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم على وركه من وثء كان به . رواه أبو
داود
4544 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : حدث رسول الله صلى الله عليه وسلم علن ليلة أسري به : أنه لم
يمر على ملأ من الملائكة إلا أمروه : " مر أمتك بالحجامة " . رواه
الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب
4545 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن عبد الرحمن بن عثمان : أن طبيبا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن ضفدع يجعلها
في دواء فنهاه النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها . رواه أبو داود
4546 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتجم في الأخدعين والكاهل . رواه
أبو داود وزاد الترمذي وابن ماجه : وكان يحتجم سبع عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين
4547 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستحب الحجامة لسبع
عشرة وتسع عشرة وإحدى وعشرين . رواه في شرح السنة
4548 - [ 35 ] ( حسن )
وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من احتجم لسبع عشرة
وتسع عشرة وإحدى وعشرين كان شفاء له من كل داء " . رواه أبو داود
4549 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن كبشة بنت أبي بكرة : أن أباها كان ينهى أهله عن الحجامة يوم الثلاثاء ويزعم عن
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أن يوم الثلاثاء يوم الدم وفيه ساعة لا
يرقأ " . رواه أبو داود
4550 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن الزهري مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من احتجم يوم الأربعاء أو
يوم السبت فأصابه وضح فلا يلومن إلا نفسه " . رواه أحمد وأبو داود وقال : وقد
أسند ولا يصح
4551 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه مرسلا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من احتجم أو اطلى يوم السبت
أو الأربعاء فلا يلومن إلا نفسه في الوضح " . رواه في شرح السنة
4552 - [ 39 ] ( حسن )
وعن زينب امرأة عبد الله بن مسعود أن عبد الله رأى في عنقي خيطا فقال : ما هذا ؟
فقلت : خيط رقي لي فيه قالت : فأخذه فقطعه ثم قال : أنتم آل عبد الله لأغنياء عن
الشرك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الرقى والتمائم والتولة
شرك " فقلت : لم تقول هكذا ؟ لقد كانت عيني تقذف وكنت أختلف إلى فلان اليهودي
فإذا رقاها سكنت فقال عبد الله : إنما ذلك عمل الشيطان كان ينخسها بيده فإذا رقي
كف عنها إنما كان يكفيك أن تقولي كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما
" . رواه أبو داود
4553 - [ 40 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن النشرة فقال : " هو من عمل
الشيطان " . رواه أبو داود
4554 - [ 41 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما
أبالي ما أتيت إن أنا شربت ترياقا أو تعلقت تميمة أو قلت الشعر من قبل نفسي "
. رواه أبو داود
4555 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن المغيرة بن شعبة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من اكتوى أو
استرقى فقد برئ من التوكل " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
4556 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عيسى بن حمزة قال : دخلت على عبد الله بن عكيم وبه حمرة فقلت : ألا تعلق تميمة
؟ فقال : نعوذ بالله من ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعلق شيئا
وكل إليه " . رواه أبو داود
4557 - [ 44 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا رقية إلا من
عين أو حمة " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
4558 - [ 45 ] ( ضعيف )
ورواه ابن ماجه عن بريدة
4559 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا رقية إلا من عين أو
حمة أو دم " . رواه أبو داود
4560 - [ 47 ] ( صحيح )
وعن أسماء بنت عميس قالت : يا رسول الله إن ولد جعفر تسرع إليهم العين أفأسترقي
لهم ؟ قال : " نعم فإنه لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين " . رواه
أحمد والترمذي وابن ماجه
4561 - [ 48 ] ( صحيح )
وعن الشفاء بنت عبد الله قالت : دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة
فقال : " ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة ؟ " . رواه
أبو داود
4562 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف قال : رأى عامر بن ربيعة سهل بن حنيف يغتسل فقال :
والله ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة قال : فلبط سهل فأتي رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقيل له : يا رسول الله هل لك في سهل بن حنيف ؟ والله ما يرفع رأسه فقال :
" هل تتهمون له أحدا ؟ " فقالوا : نتهم عامر بن ربيعة قال : فدعا رسول
الله صلى الله عليه وسلم عامرا فتغلظ عليه وقال : " علام يقتل أحدكم أخاه ؟
ألا بركت ؟ اغتسل له " . فغسل له عامر وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف
رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب عليه فراح مع الناس ليس له بأس . رواه في شرح السنة
ورواه مالك وفي روايته : قال : " إن العين حق توضأ له "
4563 - [ 50 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين
الإنسان حتى نزلت المعوذتان فلما نزلت أخذ بهما وترك سواهما . رواه الترمذي وابن
ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب
4564 - [ 51 ] ( ضعيف )
وعن عائشة قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل رئي فيكم
المغربون ؟ " قلت : وما المغربون ؟ قال : " الذين يشترك فيهم الجن
" . رواه أبو داود
4565 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته
)
وذكر حديث ابن عباس : " خير ما تداويتم " في " باب الترجل "
الفصل الثالث
4566 - [ 53 ] ( ضعيف )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المعدة حوض البدن
والعروق إليها واردة فإذا صحت المعدة صدرت العروق بالصحة وإذا فسدت المعدة صدرت
العروق بالسقم "
4567 - [ 54 ] ( صحيح )
وعن علي قال : بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة يصلي فوضع يده على
الأرض فلدغته عقرب فناولها رسول الله صلى الله عليه وسلم بنعله فقتلها فلما انصرف
قال : " لعن الله العقرب ما تدع مصليا ولا غيره أو نبيا وغيره " ثم دعا
بملح وماء فجعله في إناء ثم جعل يصبه على إصبعه حيث لدغته ويمسحها ويعوذها
بالمعوذتين . رواهما البيهقي في شعب الإيمان
4568 - [ 55 ] ( صحيح )
وعن عثمان بن عبد الله بن موهب قال : أرسلني أهلي إلى أم سلمة بقدح من ماء وكان
إذا أصاب الإنسان عين أو شيء بعث إليها مخضبه فأخرجت من شعر رسول الله صلى الله
عليه وسلم وكانت تمسكه في جلجل من فضة فخضخضته له فشرب منه قال : فاطلعت في الجلجل
فرأيت شعرات حمراء . رواه البخاري
4569 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي هريرة أن ناسا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا لرسول الله :
الكمأة جدري الأرض ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الكمأة من المن
وماؤها شفاء للعين والعجوة من الجنة وهي شفاء من السم " . قال أبو هريرة :
فأخذت ثلاثة أكمؤ أو خمسا أو سبعا فعصرتهن وجعلت ماءهن في قارورة وكحلت به جارية
لي عمشاء فبرأت . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن
4570 - [ 57 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من لعق العسل ثلاث غدوات في
كل شهر لم يصبه عظيم البلاء "
4571 - [ 58 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم
بالشفاءين : العسل والقرآن " . رواهما ابن ماجه والبيهقي في شعب الإيمان وقال
: والصحيح أن الأخير موقوف على ابن مسعود
4572 - [ 59 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي كبشة الأنماري : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم احتجم على هامته من
الشاة المسمومة قال معمر : فاحتجمت أنا من غير سم كذلك في يافوخي فذهب حسن الحفظ
عني حتى كنت ألقن فاتحة الكتاب في الصلاة . رواه رزين
4573 - [ 60 ] ( ضعيف )
وعن نافع قال : قال ابن عمر : يا نافع ينبغ بي الدم فأتني بحجام واجعله شابا ولا
تجعله شيخا ولا صبيا . وقال ابن عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" الحجامة على الريق أمثل وهي تزيد في العقل وتزيد في الحفظ وتزيد الحافظ
حفظا فمن كان محتجما فيوم الخميس على اسم الله تعالى واجتنبوا الحجامة يوم الجمعة
ويوم السبت ويوم الأحد فاحتجموا يوم الاثنين ويوم الثلاثاء واجتنبوا الحجامة يوم
الأربعاء فإنه اليوم الذي أصيب به أيوب في البلاء . وما يبدو جذام ولا برص إلا في
يوم الأربعاء أو ليلة الأربعاء " . رواه ابن ماجه
4574 - [ 61 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحجامة يوم
الثلاثاء لسبع عشرة من الشهر دواء لداء السنة " . رواه حرب بن إسماعيل
الكرماني صاحب أحمد وليس إسناده بذاك هكذا في المنتقى
4575 - [ 62 ] ( لم تتم دراسته
)
وروى رزين نحوه عن أبي هريرة
باب الفأل والطيرة - الفصل الأول
4576 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا طيرة
وخيرها الفأل " قالوا : وما الفأل ؟ قال : " الكلمة الصالحة يسمعها
أحدكم "
4577 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا عدوى ولا طيرة ولا هامة
ولا صقر وفر المجذوم كما تفر من الأسد " . رواه البخاري
4578 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا عدوى ولا هامة ولا صفر
" . فقال أعرابي : يا رسول فما بال الإبل تكون في الرمل لكأنها الظباء
فيخالها البعير الأجرب فيجر بها ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فمن
أعدى الأول " . رواه البخاري
4579 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا عدوى ولا هامة ولا نوء
ولا صفر " . رواه مسلم
4580 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا عدوى ولا صفر ولا
غول " . رواه مسلم
4581 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن الشريد عن أبيه قال : كان في وفد ثقيف رجل مجذوم فأرسل إليه النبي صلى
الله عليه وسلم : " إنا قد بايعناك فارجع " . رواه مسلم
الفصل الثاني
4582 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
عن ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتفاءل ولا يتطير وكان يحب
الاسم الحسن . رواه في شرح السنة
4583 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن قطن بن قبيصة عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العيافة
والطرق والطيرة من الجبت " . رواه أبو داود
4584 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الله بن مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الطيرة شرك
" قاله ثلاثا وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل . رواه أبو داود والترمذي
وقال : سمعت محمد بن إسماعيل يقول : كان سليمان بن حرب يقول في هذا الحديث :
" وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل " . هذا عندي قول ابن مسعود
4585 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ بيد مجذوم فوضعها معه في القصعة
وقال : " كل ثقة بالله وتوكلا عليه " . رواه ابن ماجه
4586 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سعد بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا هامة ولا عدوى
ولا طيرة وإن تكن الطيرة في شيء ففي الدار والفرس والمرأة " . رواه أبو داود
4587 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه إذا خرج لحاجة أن يسمع : يا راشد
يا نجيح . رواه الترمذي
4588 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن بريدة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يتطير من شيء فإذا بعث عاملا سأل
عن اسمه فإذا أعجبه اسمه فرح به ورئي بشر ذلك على وجهه وإن كره اسمه رئي كراهية
ذلك على وجهه وإذا دخل قرية سأل عن اسمها فإن أعجبه اسمها فرح به ورئي بشر ذلك في
وجهه وإن كره اسمها رئي كراهية ذلك في وجهه . رواه أبو داود
4589 - [ 14 ] ( حسن )
وعن أنس قال : قال رجل : يا رسول الله إنا كنا في دار كثر فيها عددنا وأموالنا
فتحولنا إلى دار قل فيها عددنا وأموالنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ذروها ذميمة " . رواه أبو داود
4590 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن يحيى بن عبد الله بن بحير قال : أخبرني من سمع فروة بن مسيك يقول : قلت : يا
رسول الله عندنا أرض يقال لها أبين وهي أرض ريفنا وميرتنا وإن وباءها شديد . فقال
: " دعها عنك فإن من القرف التلف " . رواه أبو داود
الفصل الثالث
4591 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عروة بن عامر قال : ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :
" أحسنها الفأل ولا ترد مسلما فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل : اللهم لا يأتي
بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله " .
رواه أبو داود
باب الكهانة - الفصل الأول
4592 - [ 1 ] ( صحيح )
عن معاوية بن الحكم قال : قلت : يا رسول الله أمورا كنا نصنعها في الجاهلية كنا
نأتي الكهان قال : " فلا تأتوا الكهان " قال : قلت : كنا نتطير قال :
" ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم " . قال : قلت : ومنا رجال
يخطون قال : " كان نبي من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك " . رواه مسلم
4593 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : سأل أناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الكهان فقال لهم رسول
الله صلى الله عليه وسلم : " إنهم ليسوا بشيء " قالوا : يا رسول الله
فإنهم يحدثون أحيانا بالشيء يكون حقا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقرها في أذن وليه قر الدجاجة فيخلطون فيها أكثر
من مائة كذبة "
4594 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الملائكة تنزل
في العنان وهو السحاب فتذكر الأمر قضي في السماء فتسترق الشياطين السمع فتوحيه إلى
الكهان فيكذبون معها مائة كذبة من عند أنفسهم . رواه البخاري
4595 - [ 4 ] وعن حفصة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل صلاة أربعين ليلة " . رواه مسلم
4596 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن زيد بن خالد الجهني قال : صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح
بالحديبية على أثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال : " هل
تدرون ماذا قال ربكم ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم قال : أصبح من عبادي مؤمن
بي وكافر فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب وأما من
قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب "
4597 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما أنزل الله من
السماء من بركة إلا أصبح فريق من الناس بها كافرين ينزل الله الغيث فيقولون :
بكوكب كذا وكذا " . رواه مسلم
الفصل الثاني
4598 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اقتبس علما من
النجوم اقتبس شعبة من السحر زاد ما زاد " . رواه أحمد وأبو داود وابن ماجه
4599 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أتى كاهنا
فصدقه بما يقول أو أتى امرأته حائضا أو أتى امرأته من دبرها فقد برئ مما أنزل على
محمد " . رواه أحمد وأبو داود
الفصل الثالث
4600 - [ 9 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : إذا قضى الله الأمر في السماء
ضربت الملائكة بأجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة على صفوان فإذا فزع عن قلوبهم
قالوا : ماذا قال ربكم ؟ قالوا : للذي قال الحق وهو العلي الكبير فسمعها مسترقوا
السمع ومسترقوا السمع هكذا بعضه فوق بعض " ووصف سفيان بكفه فحرفها وبدد بين
أصابعه " فيسمع الكلمة فيلقيها إلى من تحته ثم يلقيها الآخر إلى من تحته حتى
يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن . فربما أدرك الشهاب قبل أن يلقيها وربما ألقاها
قبل أن يدركه فكذب معها مائة كذبة فيقال : أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا : كذا
وكذا ؟ فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء " . رواه البخاري
4601 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : أخبرني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار :
أنهم بينا جلوس ليلة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمي بنجم واستنار فقال لهم
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما كنتم تقولون في الجاهلية إذا رمي بمثل
هذا ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم كنا نقول : ولد الليلة رجل عظيم ومات رجل
عظيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فإنها لا يرمى بها لموت أحد ولا
لحياته ولكن ربنا تبارك اسمه إذا قضى أمر سبح حملة العرش ثم سبح أهل السماء الذين
يلونهم حتى يبلغ التسبيح أهل هذه السماء الدنيا ثم قال الذي يلون حملة العرش لحملة
العرش : ماذا قال ربكم ؟ فيخبرونهم ما قال : فيستخبر بعض أهل السماوات بعضا حتى
يبلغ هذه السماء الدنيا فيخطف الجن السمع فيقذفون إلى أوليائهم ويرمون فما جاؤوا
به على وجهه فهو حق ولكنهم يقرفون فيه ويزيدون " . رواه مسلم
4602 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن قتادة قال : خلق الله تعالى هذه النجوم لثلاث جعلها زينة للسماء ورجوما
للشياطين وعلامات يهتدى بها فمن تأول فيها بغير ذلك أخطأ وأضاع نصيبه وتكلف مالا
يعلم . رواه البخاري تعليقا وفي رواية رزين : " تكلف مالا يعنيه ومالا علم له
به وما عجز عن علمه الأنبياء والملائكة "
4603 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن الربيع مثله وزاد : والله ما جعل الله في نجم حياة أحد ولا رزقه ولا موته
وإنما يفترون على الله الكذب ويتعللون بالنجوم
4604 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من اقتبس بابا من
علم النجوم لغير ما ذكر الله فقد اقتبس شعبة من السحر المنجم كاهن والكاهن ساحر
والساحر كافر " . رواه رزين
4605 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أمسك
الله القطر عن عباده خمس سنين ثم أرسله لأصبحت طائفة من الناس كافرين يقولون :
سقينا بنوء المجدح " . رواه النسائي
كتاب الرؤيا - الفصل الأول
4606 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لم يبق من النبوة
إلا المبشرات " قالوا : وما المبشرات ؟ قال : " الرؤيا الصالحة " .
رواه البخاري
4607 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وزاد مالك برواية عطاء بن يسار : " يراها الرجل المسلم أو ترى له "
4608 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الرؤيا الصالحة جزء من
ستة وأربعين جزءا من النبوة "
4609 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من رآني في المنام
فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي "
4610 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رآني فقد رأى
الحق "
4611 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رآني في المنام
فيسراني في اليقظة ولا يتمثل الشيطان بي "
4612 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الرؤيا الصالحة من
الله والحلم من الشيطان فإذا رأى أحدكم ما يحب فلا يحدث به إلا من يحب وإذا رأى ما
يكره فليتعوذ بالله من شرها ومن شر الشيطان وليتفل ثلاثا ولا يحدث بها أحدا فإنها
لن تضره "
4613 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأى أحدكم الرؤيا
يكرهها فليبصق عن يساره ثلاثا وليستعذ بالله من الشيطان ثلاثا وليتحول عن جنبه
الذي كان عليه " . رواه مسلم
4614 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اقترب الزمان
لم يكد يكذب رؤيا المؤمن ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة وما كان
من النبوة فإنه لا يكذب " . قال محمد بن سيرين : وأنا أقول : الرؤيا ثلاث :
حديث النفس وتخويف الشيطان وبشرى من الله فمن رأى شيئا يكرهه فلا يقصه على أحد
وليقم فليصل قال : وكان يكره الغل في النوم ويعجبهم القيد ويقال : القيد ثبات في
الدين
4615 - [ 10 ] ( صحيح )
قال البخاري : رواه قتادة ويونس وهشام وأبو هلال عن ابن سيرين عن أبي هريرة وقال
يونس : لا أحسبه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم في القيد
وقال مسلم : لا أدري هو في الحديث أم قاله ابن سيرين ؟ وفي رواية نحوه وأدرج في
الحديث قوله : " وأكره الغل . . . " إلى تمام الكلام
4616 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : رأيت في المنام كأن رأسي قطع
قال : فضحك النبي صلى الله عليه وسلم وقال : " إذا لعب الشيطان بأحدكم في
منامه فلا يحدث به الناس " . رواه مسلم
4617 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأيت ذات ليلة فيما يرى
النائم كأنا في دار عقبة بن رافع فأوتينا برطب من رطب ابن طاب فأولت أن الرفعة لنا
في الدنيا والعاقبة في الآخرة وأن ديننا قد طاب " . رواه مسلم
4618 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رأيت في المنام أني أهاجر
من مكة إلى أرض بها نخل فذهب وهلي إلى أنها اليمامة أو هجر فإذا هي المدينة يثرب
ورأيت في رؤياي هذه : أني هززت سيفا فانقطع صدره فإذا هو ما أصيب من المؤمنين يوم
أحد ثم هززته أخرى فعاد أحسن ما كان فإذا هو جاء الله به من الفتح واجتماع
المؤمنين "
4619 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بينا أنا نائم
بخزائن الأرض فوضع في كفي سواران من ذهب فكبرا علي فأوحي إلي أن أنفخهما فنفختهما
فذهبا فأولتهما الكذابين اللذين أنا بينهما صاحب صنعاء وصاحب اليمامة " .
متفق عليه . وفي رواية : " يقال لأحدهما مسيلمة صاحب اليمامة والعنسي صاحب
صنعاء " لم أجد هذه الرواية في ( الصحيحين )
وذكرها صاحب الجامع عن الترمذي
4620 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن أم العلاء الأنصارية قالت : رأيت لعثمان بن مظعون في النوم عينا تجري فقصصتها
على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " ذلك عمله يجري له " . رواه
البخاري
4621 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى أقبل علينا بوجهه
فقال : " من رأى منكم الليلة رؤيا ؟ " قال : فإن رأى أحد قصها فيقول :
ما شاء الله فسألنا يوما فقال : " هل رأى منكم أحد رؤيا ؟ " قلنا : لا
قال : " لكني رأيت الليلة رجلين أتياني فأخذا بيدي فأخرجاني إلى أرض مقدسة
فإذا رجل جالس ورجل قائم بيده كلوب من حديد يدخله في شدقه فيشقه حتى يبلغ قفاه ثم
يفعل بشدقه الآخر مثل ذلك ويلتئم شدقه هذا فيعود فيصنع مثله . قلت : ما هذا ؟ قالا
: انطلق فانطلقنا حتى أتينا على رجل مضطجع على قفاه ورجل قائم على رأسه بفهر أو
صخرة يشدخ بها رأسه فإذا ضربه تدهده الحجر فانطلق إليه ليأخذه فلا يرجع إلى هذا
حتى يلتئم رأسه وعاد رأسه كما كان فعاد إليه فضربه فقلت : ما هذا ؟ قالا : انطلق
فانطلقنا حتى أتينا إلى ثقب مثل التنور أعلاه ضيق وأسفله واسع تتوقد تحته نار فإذا
ارتفعت ارتفعوا حتى كاد أن يخرجوا منها وإذا خمدت رجعوا فيها وفيها رجال ونساء
عراة فقلت : ما هذا ؟ قالا : انطلق فانطلقنا حتى أتينا على نهر من دم فيه رجل قائم
على وسط النهر وعلى شط النهر رجل بين يديه حجارة فأقبل الرجل الذي في النهر فإذا
أراد أن يخرج رمى الرجل بحجر في فيه فرده حيث كان فجعل كلما جاء ليخرج رمى في فيه
بحجر فيرجع كما كان فقلت ما هذا ؟ قالا : انطلق فانطلقنا حتى انتهينا إلى روضة
خضراء فيها شجرة عظيمة وفي أصلها شيخ وصبيان وإذا رجل قريب من الشجرة بين يديه نار
يوقدها فصعدا بي الشجرة فأدخلاني دار أوسط الشجرة لم أر قط أحسن منها فيها رجال شيوخ
وشباب ونساء وصبيان ثم أخرجاني منها فصعدا بي الشجرة فأدخلاني دار هي أحسن وأفضل
منها فيها شيوخ وشباب فقلت لهما : إنكما قد طوفتماني الليلة فأخبراني عما رأيت
قالا : نعم أما الرجل الذي رأيته يشق شدقه فكذاب يحدث بالكذبة فتحمل عنه حتى تبلغ
الآفاق فيصنع به ما ترى إلى يوم القيامة والذي رأيته يشدخ رأسه فرجل علمه الله
القرآن فنام عنه بالليل ولم يعمل بما فيه بالنهار يفعل به ما رأيت إلى يوم القيامة
والذي رأيته في الثقب فهم الزناة والذي رأيته في النهر آكل الربا والشيخ الذي
رأيته في أصل الشجرة إبراهيم والصبيان حوله فأولاد الناس والذي يوقد النار مالك
خازن النار والدار الأولى التي دخلت دار عامة المؤمنين وأما هذه الدار فدار
الشهداء وأنا جبريل وهذا ميكائيل فارفع رأسك فرفعت رأسي فإذا فوقي مثل السحاب وفي
رواية مثل الربابة البيضاء قالا : ذلك منزلك قلت : دعاني أدخل منزلي قالا : إنه
بقي لك عمر لم تستكمله فلو استكملته أتيت منزلك " . رواه البخاري . وذكر حديث
عبد الله بن عمر في رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة في " باب حرم
المدينة "
الفصل الثاني
4622 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي رزين العقيلي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رؤيا المؤمن
جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة وهي على رجل طائر ما لم يحدث بها فإذا حدث بها
وقعت " . وأحسبه قال : " لا تحدث إلا حبيبا أو لبيبا " . رواه
الترمذي وفي رواية أبي داود قال : " الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر فإذا
عبرت وقعت " . وأحسبه قال : " ولا تقصها إلا على واد أو ذي رأي "
4623 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ورقة . فقالت
له خديجة : إنه كان قد صدقك ولكن مات قبل أن تظهر . فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " أريته في المنام وعليه ثياب بيض ولو كان من أهل النار لكان عليه
لباس غير ذلك " . رواه أحمد والترمذي
4624 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن خزيمة بن ثابت عن عمه أبي خزيمة رضي الله عنهم أنه رأى فيما يرى النائم
أنه سجد على جبهة النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فاضطجع له وقال : " صدق
رؤياك " فسجد على جبهته . رواه في شرح السنة
وسنذكر حديث أبي بكرة : كأن ميزانا نزل من السماء في باب " مناقب أبي بكر
وعمر رضي الله عنهما "
الفصل الثالث
4625 - [ 20 ] ( صحيح )
عن سمرة بن جندب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مما يكثر أن يقول لأصحابه
: " هل رأى أحد منكم من رؤيا ؟ " فيقص عليه من شاء الله أن يقص وإنه قال
لنا ذات غداة : " إنه أتاني الليلة آتيان وإنهما ابتعثاني وإنهما قالا لي :
انطلق وإني انطلقت معهما " . وذكر مثل الحديث المذكور في الفصل الأول بطوله
وفيه زيادة ليست في الحديث المذكور وهي قوله : " فأتينا على روضة معتمة فيها
من كل نور الربيع وإذا بين ظهري الروضة رجل طويل لا أكاد أرى رأسه طولا في السماء
وإذا حول الرجل من أكثر ولدان رأيتهم قط قلت لهما : ما هذا ما هؤلاء ؟ " قال
: " قالا لي : انطلق فانطلقنا فانتهينا إلى روضة عظيمة لم أر روضة قط أعظم
منها ولا أحسن " . قال : " قالا لي : ارق فيها " . قال : "
فارتقينا فيها فانتهينا إلى مدينة مبنية بلبن ذهب ولبن فضة فأتينا باب المدينة
فاستفتحنا ففتح لنا فدخلناها فتلقانا فيها رجال شطر من خلقهم كأحسن ما أنت راء
وشطر منهم كأقبح ما أنت راء " . قال : " قالا لهم : اذهبوا فقعوا في ذلك
النهر " قال : " وإذا نهر معترض يجري كأن ماءه المحض في البياض فذهبوا
فوقعوا فيه ثم رجعوا إلينا قد ذهب ذلك السوء عنهم فصاروا في أحسن صورة " وذكر
في تفسير هذه الزيادة : " وأما الرجل الطويل الذي في الروضة فإنه إبراهيم
وأما الولدان الذين حوله فكل مولود مات على الفطرة " قال : فقال بعض المسلمين
: يا رسول الله وأولاد المشركين ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
وأولاد المشركين وأما القوم الذين كانوا شطر منهم حسن وشطر منهم حسن وشطر منهم
قبيح فإنهم قوم قد خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا تجاوز الله عنهم " . رواه
البخاري
4626 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من أفرى الفرى أن يري
الرجل عينيه ما لم تريا " . رواه البخاري
4627 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أصدق الرؤيا بالأسحار
" . رواه الترمذي والدارمي
نهاية الجزء الثاني
كتاب الآداب
[ 1 ] باب السلام - الفصل الأول
4628 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خلق الله آدم على
صورته طوله ذراعا فلما خلقه قال اذهب فسلم على أولئك النفر وهم نفر من الملائكة
جلوس فاستمع ما يحيونك فإنها تحيتك وتحية ذريتك فذهب فقال : السلام عليكم فقالوا :
السلام عليك ورحمة الله " قال : " فزادوه ورحمة الله " . قال :
" فكل من يدخل الجنة على صورة آدم وطوله ستون ذراعا فلم يزل الخلق ينقص بعده
حتى الآن "
4629 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو : أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام
خير ؟ قال : " تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف "
4630 - [ 3 ] و ( لم تتم
دراسته )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للمؤمن على المؤمن
ست خصال : يعوده إذا مرض ويشهده إذا مات ويجيبه إذا دعاه ويسلم عليه إذا لقيه
ويشمته إذا عطس وينصح له إذا غاب أو شهد " لم أجده " في الصحيحين "
ولا في كتاب الحميدي ولكن
ذكره صاحب " الجامع " برواية النسائي
4631 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا
ولا تؤمنوا حتى تحابوا أو لا أدلكم على شيء إذا فعلمتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام
بينكم " رواه مسلم
4632 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يسلم الراكب على الماشي
والماشي على القاعد والقليل على الكثير "
4633 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يسلم الصغير على الكبير
والمار على القاعد والقليل على الكثير "
4634 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على غلمان فسلم عليهم
4635 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبدؤوا اليهود
ولا النصارى بالسلام وإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه "
4636 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سلم عليكم
اليهود فإنما يقول أحدهم : السام عليك . فقل : وعليك "
4637 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا سلم عليكم أهل
الكتاب فقولوا : وعليكم "
4638 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : استأذن رهط من اليهود على النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا السام
عليكم . فقلت : بل عليكم السام واللعنة . فقال : " يا عائشة إن الله رفيق يحب
الرفق في الأمر كله " قلت : أولم تسمع ما قالوا ؟ قال : " قد قلت وعليكم
" . وفي رواية : " عليكم " ولم يذكر الواو
وفي رواية للبخاري . قالت : إن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا :
السام عليك . قال : " وعليكم " فقالت عائشة : السام عليكم ولعنكم الله
وغضب عليكم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مهلا يا عائشة عليك بالرفق
وإياك والعنف والفحش " . قالت : أو لم تسمع ما قالوا ؟ قال : " أو لم
تسمعي ما قلت رددت عليهم فيستجاب لي فيهم ولا يستجاب لهم في "
وفي رواية لمسلم . قال : " لا تكوني فاحشة فإن الله لا يحب الفحش والتفحش
"
4639 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمجلس فيه أخلاط من المسلمين
والمشركين عبدة الأوثان واليهود فسلم عليهم
4640 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم والجلوس
بالطرقات " . فقالوا : يا رسول الله ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها . قال :
" فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه " . قالوا : وما حق الطريق
يا رسول الله قال : " غض البصر وكف الأذى ورد السلام والأمر بالمعروف والنهي
عن المنكر "
4641 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القصة قال : " وإرشاد السبيل
" . رواه أبو داود عقيب حديث الخدري هكذا
4642 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمر
عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذه القصة قال : " وتغيثوا الملهوف وتهدوا
الضال " . رواه أبو داود عقيب حديث أبي هريرة هكذا ولم أجدهما في "
الصحيحين "
الفصل الثاني
4643 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن علي
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " للمسلم على المسلم ست بالمعروف :
يسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس ويعوده إذا مرض ويتبع جنازته
إذا مات ويحب له ما يحب لنفسه " رواه الترمذي والدارمي
4644 - [ 17 ] ( حسن )
وعن
عمران بن حصين أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : السلام عليكم فرد
عليه ثم جلس . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عشر " . ثم جاء لآخر
فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فرد عليه فقال : " ثلاثون " .
رواه الترمذي وأبو داود
4645 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن معاذ
بن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه وزاد ثم أتى آخر فقال : السلام عليكم
ورحمة الله وبركاته ومغفرته فقال : " أربعون " وقال : " هكذا تكون
الفضائل " . رواه أبو داود
4646 - [ 19 ] ( إسناده صحيح )
وعن أبي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أولى الناس
بالله من بدأ السلام " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
4647 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
جرير : أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على نسوة فسلم عليهن . رواه أحمد
4648 - [ 21 ] ( حسن )
وعن
علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : يجزئ عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم ويجزئ
عن الجلوس أن يرد أحدهم . رواه البيهقي في " شعب الإيمان " مرفوعا .
وروى أبو داود وقال : ورفعه الحسن بن علي وهو شيخ أبي داود
4649 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" ليس منا من تشبه بغيرنا لا تشبهوا باليهود ولا بالنصارى فإن تسليم اليهود
الإشارة بالأصابع وتسليم النصارى الإشارة بالأكف " . رواه الترمذي وقال :
إسناده ضعيف
4650 - [ 23 ] ( له إسنادان
أحدهما
صحيح )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اتا : " إذا لقي
أحدكم أخاه فليسلم عليه فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه
" . رواه أبو داود
4651 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن
قتادة قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا دخلتم بيتا فسلموا على
أهله وإذا خرجتم فأودعوا أهله بسلام " رواه البيهقي في " شعب الإيمان
" مرسلا
4652 - [ 25 ] [ 1 ] وعن
أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا بني إذا دخلت على أهلك فسلم
يكون بركة عليك وعلى أهل بيتك " . رواه الترمذي
4653 - [ 26 ] وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " السلام قبل الكلام " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث منكر
4654 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمران
بن حصين قال : كنا في الجاهلية نقول : أنعم الله بك عينا وأنعم صباحا . فلما كان
الإسلام نهينا عن ذلك . رواه أبو داود
4655 - [ 28 ] وعن غالب قال :
إنا لجلوس بباب الحسن البصري إذ جاء رجل فقال : حدثني أبي عن جدي
قال : بعثني أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ائتيه فأقرئه السلام .
قال : فأتيته
فقلت : أبي يقرئك السلام . فقال : عليك وعلى أبيك السلام . رواه أبو داود
:
4656 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
العلاء بن الحضرمي أن العلاء الحضرمي كان عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان
إذا كتب إليه بدأ بنفسه . رواه أبو داود
4657 - ( لم تتم دراسته )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كتب أحدكم كتابا فليتر به
فإنه أنجح للحاجة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث منكر
4658 - [ 31 ] عن زيد بن ثابت
قال : دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه كاتب فسمعته يقول : " ضع
القلم على أذنك فإنه أذكر للمآل . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وفي إسناده
ضعف
4659 - [ 32 ] ( صحيح )
وعنه
قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتعلم السريانية . وفي رواية : إنه
أمرني أن أتعلم كتاب يهود وقال : " إني ما آمن يهود على كتاب " . قال :
فما مر بي نصف شهر حتى تعلمت فكان إذا كتب إلى يهود كتبت وإذا كتبوا إليه قرأت له
كتابهم . رواه الترمذي
4660 - [ 33 ] ( حسن )
وعن
أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا انتهى أحدكم
إلى مجلس فليسلم فإن بدا له أن يجلس فليجلس ثم إذا قام فليسلم فليست الأولى بأحق
من الآخرة " رواه الترمذي وأبو داود
4661 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا خير في جلوس في الطرقات إلا لمن هدى
السبيل ورد التحية وغض البصر وأعان على الحمولة " رواه في " شرح السنة
"
وذكر حديث أبي جري في " باب فضل الصدقة "
الفصل الثالث
4662 - [ 35 ] ( صحيح )
عن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما خلق الله آدم ونفخ
فيه الروح عطس فقال : الحمد لله فحمد الله بإذنه فقال له ربه : يرحمك الله يا آدم
اذهب إلى أولئك الملائكة إلى ملأ منهم جلوس فقل : السلام عليكم . فقال : السلام
عليكم . قالوا : عليك السلام ورحمة الله . ثم رجع إلى ربه فقال : إن هذه تحيتك
وتحية بنيك بينهم . فقال له الله ويداه مقبوضتان : اختر أيتهما شئت ؟ فقال : اخترت
يمين ربي وكلتا يدي ربي يمين مباركة ثم بسطها فإذا فيها آدم وذريته فقال : أي رب
ما هؤلاء ؟ قال : هؤلاء ذريتك فإذا كل إنسان مكتوب عمره بين عينيه فإذا فيهم رجل
أضوؤهم - أو من أضوئهم - قال : يا رب من هذا ؟ قال : هذا ابنك داود وقد كتبت له
عمره أربعين سنة . قال : يا رب زد في عمره . قال : ذلك الذي كتبت له . قال : أي رب
فإني قد جعلت له من عمري ستين سنة . قال : أنت وذاك . قال : ثم سكن الجنة ما شاء
الله ثم أهبط منها وكان آدم يعد لنفسه فأتاه ملك الموت فقال له آدم : قد عجلت قد
كتب لي ألف سنة . قال : بلى ولكنك جعلت لابنك داود ستين سنة فجحد فجحدت ذريته ونسي
فنسيت ذريته " قال : " فمن يؤمئذ أمر بالكتاب والشهود " رواه
الترمذي
4663 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أسماء
بنت يزيد قالت : مر علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في نسوة فسلم علينا . رواه
أبو داود وابن ماجه والدارمي
4664 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن الطفيل
بن أبي بن كعب : أنه كان يأتي ابن عمر فيغدو معه إلى السوق . قال فإذا غدونا إلى
السوق لم يمر عبد الله بن عمر على سقاط ولا على صاحب بيعة ولا مسكين ولا أحد إلا
سلم عليه . قال الطفيل : فجئت عبد الله بن عمر يوما فاستتبعني إلى السوق فقلت له :
وما تصنع في السوق وأنت لا تقف على البيع ولا تسأل عن السلع وتسوم بها ولا تجلس في
مجالس السوق فاجلس بنا ههنا نتحدث . قال : فقال عبد الله بن عمر : يا أبا بطن -
قال وكان الطفيل ذا بطن - إنما نغدو من أجل السلام نسلم على من لقيناه . رواه مالك
والبيهقي في " شعب الإيمان "
4665 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
قال : أتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : لفلان في حائطي عذق وإنه آذاني
مكان عذقه فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم : " أن بعني عذقك " قال : لا
. قال : " فهب لي " . قال : لا . قال : " فبعنيه بعذق في الجنة
" ؟ فقال : لا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما رأيت الذي هو
أبخل منك إلا الذي يبخل بالسلام " . رواه أحمد والبيهقي في " شعب
الإيمان "
4666 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد
الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " البادئ بالسلام بريء من الكبر
" . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
[ 2 ] باب الاستئذان - الفصل الأول
4667 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي سعيد الخدري قال : أتانا أبو موسى قال : إن عمر أرسل إلي أن آتيه فأتيت
بابه فسلمت ثلاثا فلم يرد علي فرجعت . فقال : ما منعك أن تأتينا ؟ فقلت : إني أتيت
فسلمت على بابك ثلاثا فلم ترد علي فرجعت وقد قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع " . فقال عمر : أقم عليه
البينة . قال أبو سعيد : فقمت معه فذهبت إلى عمر فشهدت
4668 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " إذنك علي
أن ترفع الحجاب وأن تسمع سوادي حتى أنهاك "
4669 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في دين كان على أبي فدققت الباب
فقال : " من ذا ؟ " فقلت : أنا . فقال : " أنا أنا " . كأنه
كرهها
4670 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : دخلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد لبنا في قدح .
فقال : " أبا هر الحق بأهل الصفة فادعهم إلي " فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا
فاستأذنوا فأذن لهم فدخلوا
4671 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته
)
عن كلدة بن حنبل : أن صفوان بن أمية بعث بلبن أو جدابة وضغابيس إلى النبي صلى الله
عليه وسلم والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى الوادي قال : فدخلت عليه ولم أسلم ولم
أستأذن فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ارجع فقل : السلام عليكم أأدخل
" . رواه الترمذي وأبو داود
4672 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دعي أحدكم فجاء
مع الرسول فإن ذلك إذن " . رواه أبو داود . وفي رواية له قال : " رسول
الرجل إلى الرجل إذنه "
4673 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الله بن بسر قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتى باب قوم لم
يستقبل الباب تلقاء وجهه ولكن من ركنه الأيمن أو الأيسر فيقول : " السلام
عليكم السلام عليكم " وذلك أن الدور لم يكن يومئذ عليها ستور . رواه أبو داود
وذكر حديث أنس قال عليه الصلاة والسلام : " السلام عليكم ورحمة الله "
في " باب الضيافة "
الفصل الثالث
4674 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عطاء أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : استأذن على أمي ؟ فقال :
" نعم " فقال الرجل : إني معها في البيت . فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " استأذن عليها " فقال الرجل : إني خادمها . فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : " استأذن عليها أتحب أن تراها عريانة ؟ " قال : لا .
قال : " فاستأذن عليها " . رواه مالك مرسلا
4675 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه قال : كان لي من رسول الله صلى الله عليه وسلم مدخل بالليل
ومدخل بالنهار فكنت إذا دخلت بالليل تنحنح لي . رواه النسائي
4676 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن
جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تأذنوا لمن لم يبدأ بالسلام
" رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
[ 3 ] باب المصافحة والمعانقة - الفصل الأول
4677 - [ 1 ] ( صحيح )
عن قتادة قال : قلت لأنس : أكانت المصافحة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
؟ قال : نعم . رواه البخاري
4678 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي وعنده الأقرع
بن حابس . فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحدا فنظر إليه رسول
الله صلى الله عليه وسلم ثم قال : " من لا يرحم لا يرحم " متفق عليه
وسنذكر حديث أبي هريرة : " أثم لكع " في " باب مناقب أهل بيت النبي
صلى الله عليه وعليهم أجمعين " إن شاء تعالى
وذكر حديث أم هانئ في " باب الأمان "
الفصل الثاني
4679 - [ 3 ] ( صحيح )
عن البراء بن عازب رضي الله عنهما قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما
من مسلمين يلتقيان فيتصافحان إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا " . رواه أحمد
والترمذي وابن ماجه
وفي رواية أبي داود قال : " إذا التقى المسلمان فتصافحا وحمدا الله واستغفراه
غفر لهما "
4680 - [ 4 ] ( حسن أو صحيح )
وعن أنس قال : قال رجل : يا رسول الله الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه أينحني له ؟
قال : " لا " . قال : أفيلتزمه ويقبله ؟ قال : " لا " . قال :
أفيأخذ بيده ويصافحه ؟ قال : " نعم " . رواه الترمذي
4681 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تمام عيادة المريض أن
يضع أحدكم يده على جبهته أو على يده فيسأله : كيف هو ؟ وتمام تحياتكم بينكم المصافحة
" . رواه أحمد والترمذي وضعفه
4682 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : قدم زيد بن حارثة المدينة ورسول الله صلى الله
عليه وسلم في بيتي فأتاه فقرع الباب فقام إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
عريانا يجر ثوبه والله ما رأيته عريانا قبله ولا بعده فاعتنقه وقبله . رواه
الترمذي
4683 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن أيوب بن بشير عن رجل من عنزة أنه قال : قلت لأبي ذر : هل كان رسول الله صلى
الله عليه وسلم يصافحكم إذا لقيتموه ؟ قال : ما لقيته قط إلا صافحني وبعث إلي ذات
يوم ولم أكن في أهلي فلما جئت أخبرت فأتيته وهو على سرير فالتزمني فكانت تلك أجود
وأجود . رواه أبو داود
4684 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عكرمة بن أبي جهل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم جئته : "
مرحبا بالراكب المهاجر " . رواه الترمذي
4685 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أسيد بن حضير - رجل من الأنصار - قال : بينما هو يحدث القوم - وكان فيه مزاح -
بينا يضحكهم فطعنه النبي صلى الله عليه وسلم في خاصرته بعود فقال : أصبرني . قال :
" اصطبر " . قال : إن عليك قميصا وليس علي قميص فرفع النبي صلى الله
عليه وسلم عن قميصه فاحتضنه وجعل يقبل كشحه قال : إنما أردت هذا يا رسول الله .
رواه أبو داود
4686 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن
الشعبي : أن النبي صلى الله عليه وسلم تلقى جعفر بن أبي طالب فالتزمه وقبل مابين
عينيه . رواه أبو داود والبيهقي في " شعب الإيمان " مرسلا
وفي بعض نسخ " المصابيح " وفي " شرح السنة " عن البياضي متصلا
4687 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن
جعفر بن أبي طالب في قصة رجوعه من أرض الحبشة قال : فخرجنا حتى أتينا المدينة
فتلقاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقني ثم قال : " ما أدري : أنا
بفتح خيبر أفرح أم بقدوم جعفر ؟ " . ووافق ذلك فتح خيبر . رواه في " شرح
السنة "
4688 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن زارع
وكان في وفد عبد القيس قال : لما قدمنا المدينة فجعلنا نتبادر من رواحلنا فنقبل يد
رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجله . رواه أبو داود
4689 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا وهديا ودلا . وفي رواية
حديثا وكلاما برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة كانت إذا دخلت عليه قام
إليها فأخذ بيدها فقبلها وأجلسها في مجلسه وكان إذا دخل عليها قامت إليه فأخذت
بيده فقبلته وأجلسته في مجلسها . رواه أبو داود
4690 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن البراء
قال : دخلت مع أبي بكر رضي الله عنهما أول ما قدم المدينة فإذا عائشة مضطجعة قد
أصابتها حمى فأتاها أبو بكر فقال : كيف أنت يا بنية ؟ وقبل خدها . رواه أبو داود
4691 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة
رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بصبي فقبله فقال : " أما إنهم
مبخلة مجبنة وإنهم لمن ريحان الله " . رواه في " شرح السنة "
الفصل الثالث
4692 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته
)
عن يعلى
قال : إن حسنا وحسينا رضي الله عنهم استبقا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فضمهما إليه وقال : " إن الولد مبخلة مجبنة " . رواه أحمد
4693 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عطاء
الخراساني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " تصافحوا يذهب الغل
وتهادوا تحابوا وتذهب الشحناء " رواه مالك مرسلا
4694 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن البراء
بن عازب رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صلى
أربعا قبل الهاجرة فكأنما صلاهن في ليلة القدر والمسلمان إذا تصافحا لم يبق بينهما
ذنب إلا سقط " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
[ 4 ] باب القيام - الفصل الأول
4695 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي سعيد الخدري قال : لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد بعث رسول الله صلى الله
عليه وسلم إليه وكان قريبا منه فجاء على حمار فلما دنا من المسجد قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم للأنصار : " قوموا إلى سيدكم " . متفق عليه . ومضى
الحديث بطوله في " باب حكم الأسراء "
4696 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يقيم الرجل الرجل من
مجلسه ثم يجلس فيه ولكن تفسحوا وتوسعوا " . متفق عليه
4697 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قام من مجلسه ثم
رجع إليه فهو أحق به " . رواه مسلم
الفصل الثاني
4698 - [ 4 ] ( صحيح )
عن أنس بن مالك قال : لم يكن شخص أحب إليهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكانوا إذا رأوه لم يقوموا لما يعلمون من كراهيته لذلك . رواه الترمذي وقال : هذا
حديث حسن صحيح
4699 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن معاوية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سره أن يتمثل له الرجال
قياما فليتبوأ مقعده من النار " رواه الترمذي وأبو داود
4700 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا على عصا فقمنا فقال :
" لا تقوموا كما يقوم الأعاجم يعظم بعضها بعضا " . رواه أبو داود
4701 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سعيد بن أبي الحسن قال : جاءنا أبو بكرة في شهادة فقام له رجل من مجلسه فأبى
أن يجلس فيه وقال : إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ذا ونهى النبي صلى الله
عليه وسلم أن يمسح الرجل يده بثوب من لم يكسه . رواه أبو داود
4702 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي الدرداء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس - جلسنا حوله -
فأراد الرجوع نزع نعله أو بعض ما يكون عليه فيعرف ذلك أصحابه فيثبتون . رواه أبو
داود
4703 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل لرجل
أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما " . رواه الترمذي وأبو داود
4704 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمرو
بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تجلس بين
رجلين إلا بإذنهما " . رواه أبو داود
4705 - [ 11 ] ( ضعيف )
عن
أبي هريرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس معنا في المسجد يحدثنا
فإذا قام قمنا قياما حتى نراه قد دخل بعض بيوت أزواجه
4706 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
واثلة بن الخطاب قال : دخل رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد
قاعد فتزحزح له رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال الرجل : يا رسول الله إن في
المكان سعة . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن للمسلم لحقا إذا رآه أخوه
أن يتزحزح له " . رواهما البيهقي في " شعب الإيمان "
[ 5 ] باب الجلوس والنوم والمشي - الفصل الأول
4707 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بفناء الكعبة محتبيا بيديه .
رواه البخاري
4708 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عباد بن تميم عن عمه قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد
مستلقيا واضعا إحدى قدميه على الأخرى . متفق عليه
4709 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرفع الرجل إحدى رجليه على
الأخرى وهو مستلق على ظهره . رواه مسلم
4710 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يستلقين أحدكم ثم يضع رجليه على
الأخرى " . رواه مسلم
4711 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
بينما رجل يتبختر في بردين وقد أعجبته نفسه خسف به لأرض فهو بتجلجل فيها إلى يوم
القيامة " . متفق عليه . لفصل الثاني
4712 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته
)
عن جابر بن سمرة قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم متكئا على وسادة على يساره .
رواه الترمذي
4713 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس في المسجد
احتبى بيديه . رواه رزين
4714 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن قيلة بنت مخرمة أنها رأت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد وهو قاعد
القرفصاء . قالت : فلما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم المتخشع أرعدت من الفرق
. رواه أبو داود
4715 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى الفجر تربع في مجلسه
حتى تطلع الشمس حسناء . رواه أبو داود
4716 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي قتادة : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عرس بليل اضطجع على شقه الأيمن
وإذا عرس قبيل الصبح نصب ذراعه ووضع رأسه على كفه . رواه في " شرح السنة
"
4717 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن بعض
آل أم سلمة قال : كان فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم نحوا مما يوضع في قبره
وكان المسجد عند رأسه . رواه أبو داود
4718 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا مضطجعا على بطنه فقال :
" إن هذه ضجعة لا يحبها الله " . رواه الترمذي
4719 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن يعيش
بن طخفة بن قيس الغفاري عن أبيه - وكان من أصحاب الصفة - قال : بينما أنا مضطجع من
السحر على بطني إذا رجل يحركني برجله فقال : " هذه ضجعة يبغضها الله "
فنظرت فإذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه أبو داود وابن ماجه
4720 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
علي بن شيبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من بات على ظهر بيت
ليس عليه حجاب - وفي رواية : حجار - فقد برئت منه الذمة " . رواه أبو داود .
وفي " معالم السنن " للخطابي " حجى "
4721 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينام الرجل على سطح ليس بمحجور عليه .
رواه الترمذي
4722 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن
حذيفة قال : ملعون على لسان محمد صلى الله عليه وسلم من قعد وسط الحلقة . رواه
الترمذي وأبو داود
4723 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير المجالس
أوسعها " . رواه أبو داود
4724 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
جابر بن سمرة قال : جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه جلوس فقال : "
ما لي أراكم عزين ؟ " . رواه أبو داود
4725 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان أحدكم في الفيء
فقلص الظل فصار بعضه في الشمس وبعضه في الظل فليقم " . رواه أبو داود
4726 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته
)
وفي "
شرح السنة " عنه . قال : " وإذا كان أحدكم في الفيء فقلص عنه فليقم فإنه
مجلس الشيطان " . هكذا رواه معمر موقوفا
4727 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
أسيد الأنصاري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو خارج من المسجد
فاختلط الرجال مع النساء في الطريق فقال النساء : " استأخرن فإنه ليس لكن أن
تحققن الطريق عليكن بحافات الطريق " . فكانت المرأة تلصق بالجدار حتى إن
ثوبها ليتعلق بالجدار . رواه أبو داود والبيهقي في " شعب الإيمان "
4728 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عمر : أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يمشي - يعني الرجل - بين المرأتين .
رواه أبو داود
4729 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
بن سمرة قال : كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم جلس أحدنا حيث ينتهي . رواه
أبو داود
وذكر حديثا عبد الله بن عمرو في " باب القيام "
وسنذكر حديث علي وأبي هريرة في " باب أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته
" إن شاء الله تعالى
الفصل الثالث
4730 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عمرو
بن الشريد عن أبيه قال : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا وقد
وضعت يدي اليسرى خلف ظهري واتكأت على ألية يدي . قال : " أتقعد قعدة المغضوب
عليهم " . رواه أبو داود
4731 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
ذر قال : مر بي النبي وأنا مضطجع على بطني فركضني برجله وقال : " يا جندب
إنما هي ضجعة أهل النار " . رواه ابن ماجه
[ 6 ] باب العطاس والتثاؤب - الفصل الأول
4732 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يحب العطاس ويكره
التثاؤب فإذا عطس أحدكم وحمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول : يرحمك الله
. فأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده مااستطاع فإن أحدكم
إذا تثاءب ضحك منه الشيطان " . رواه البخاري
وفي رواية لمسلم : " فإن أحدكم إذا قال : ها ضحك الشيطان منه "
4733 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا عطس أحدكم فليقل :
الحمد لله وليقل له أخوه - أو صاحبه - يرحمك الله . فإذا قال له يرحمك الله قليقل
: يهديكم الله ويصلح بالكم " رواه البخاري
4734 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر
. فقال الرجل : يا رسول الله شمت هذا ولم تشمتني قال : " إن هذا حمد الله ولم
تحمد الله " . متفق عليه
4735 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إذا عطس
أحدكم فحمد الله فشمتوه وإن لم يحمد الله فلا تشمتوه " . رواه مسلم
4736 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن سلمة بن الأكوع أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم وعطس رجل عنده فقال له :
" يرحمك الله " ثم عطس أخرى فقال : " الرجل مزكوم " . رواه
مسلم وفي رواية الترمذي أنه قال له في الثالثة : " إنه مزكوم "
4737 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
: " إذا تثاءب أحدكم فليمسك بيده على فمه فإن الشيطان يدخل " . رواه
مسلم
الفصل الثاني
4738 - [ 7 ] ( إسناده جيد )
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عطس غطى وجهه بيده أو ثوبه وغض
بها صوته . رواه الترمذي وأبو داود . وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
4739 - [ 8 ] ( إسناده جيد )
وعن أبي أيوب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا عطس أحدكم فليقل :
الحمد لله على كل حال وليقل الذي يرد عليه : يرحمك الله وليقل هو : يهديكم ويصلح
بالكم " رواه الترمذي والدارمي
4740 - [ 9 ] ( إسناده جيد )
وعن أبي موسى قال : كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه وسلم يرجون أن يقول
لهم : يرحمكم الله فيقول : " يهديكم الله ويصلح بالكم " . رواه الترمذي
وأبو داود
4741 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
هلال بن يساف قال : كنا مع سالم بن عبيد فعطس رجل من القوم فقال : السلام عليكم .
فقال له سالم : وعليك وعلى أمك . فكأن الرجل وجد في نفسه فقال : أما إني لم أقل
إلا ما قال النبي صلى الله عليه وسلم إذ عطس رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم
فقال : السلام عليكم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عليك وعلى أمك إذا
عطس أحدكم فليقل : الحمد لله رب العالمين وليقل له من يرد عليه : يرحمك الله وليقل
: يغفر لي ولكم " رواه الترمذي وأبو داود
4742 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبيد
بن رفاعة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " شمت العاطس ثلاثا فإن زاد
فشمته وإن شئت فلا " . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث غريب
4743 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة قال : " شمت أخاك ثلاثا فإن زاد فهو زكام " . رواه أبو داود وقال
: لا أعلمه إلا أنه رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم
الفصل الثالث
4744 - [ 13 ] ( إسناده جيد )
عن نافع : أن رجلا عطس إلى جنب ابن عمر فقال : الحمد لله والسلام على رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال ابن عمر : وأنا أقول : الحمد لله والسلام على رسول الله
وليس هكذا . علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نقول : الحمد لله على كل حال .
رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
[ 7 ] باب الضحك - الفصل الأول
4745 - ( صحيح )
عن عائشةرضي الله عنها قالت : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مستجمعا ضاحكا حتى
أرى منه لهواته إنما كان يتبسم . رواه البخاري
4746 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن جرير قال : ما حجبني النبي صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت ولا رآني إلا تبسم .
متفق عليه
4747 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقوم من مصلاه الذي
يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس فإذا طلعت الشمس قام وكانوا يتحدثون فيأخذون في أمر
الجاهلية فيضحكون ويبتسم صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم . وفي رواية للترمذي :
يتناشدون الشعر
الفصل الثاني
4748 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عبد الله بن الحارث بن جزء قال : ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى
الله عليه وسلم . رواه الترمذي
الفصل الثالث
4749 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته
)
عن قتادة قال : سئل ابن عمر : هل كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحكون ؟
قال : نعم والإيمان في قلوبهم أعظم من الجبل . وقال بلال بن سعد : أدركتهم يشتدون
بين الأغراض ويضحك بعضهم إلى بعض فإذا كان الليل كانوا رهبانا . رواه في "
شرح السنة "
[ 8 ] باب الأسامي - الفصل الأول
4750 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم في السوق فقال رجل : يا أبا القاسم
فالتفت إليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنما دعوت هذا . فقال النبي صلى الله
عليه وسلم : " سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي " . متفق عليه
4751 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي
فإني إنما جعلت قاسما أقسم بينكم " متفق عليه
4752 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحب أسمائكم إلى
الله : عبد الله وعبد الرحمن " رواه مسلم
4753 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسمين غلاما
يسارا ولا رباحا ولانجيحا ولا أفلح فإنك تقول : أثم هو ؟ فلا يكون فيقول لا "
رواه مسلم . وفي رواية له قال : " لا تسم غلاما رباحا ولا يسارا ولا أفلح ولا
نافعا "
4754 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينهي عن أن يسمى بيعلى وببركة
وبأفلح وبيسار وبنافع وبنحو ذلك . ثم سكت بعد عنها ثم قبض ولم ينه عن ذلك . رواه
مسلم
4755 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أخنى الأسماء يوم
القيامة عند الله رجل يسمى ملك الأملاك " . رواه البخاري . وفي رواية لمسلم
قال : " أغيظ رجل على الله يوم القيامة وأخبثه رجل كان يسمى ملك الأملاك لا
ملك إلا لله "
4756 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن زينب بنت أبي سلمة قالت : سميت برة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
لا تزكوا أنفسكم الله أعلم بأهل البر منكم سموها زينب " . رواه مسلم
4757 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كانت جويرية اسمها برة فحول رسول الله صلى الله عليه وسلم
اسمها جويرية وكان يكره أن يقال : خرج من عند برة . رواه مسلم
4758 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أن بنتا كانت لعمر يقال لها : عاصية فسماها رسول الله صلى الله عليه
وسلم جميلة . رواه مسلم
4759 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال أتي بالمنذر بن أبي أسيد إلى النبي صلى الله عليه وسلم حين ولد
فوضعه على فخذه فقال : " وما اسمه ؟ " قال : فلان : " لاولكن اسمه
المنذر " . متفق عليه
4760 - [ 11 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقولن أحدكم عبدي وأمتي كلكم عباد الله وكل نسائكم إماء الله . ولكن ليقل : غلامي وجاريتي وفتاي وفتاتي . ولا يقل العبد : ربي ولكن ليقل : سيدي " وفي رواية : " ليقل : سيدي ومولاي " . وفي رواية : " لا يقل العبد لسيده : مولاي فإن مولاكم الله " . رواه مسلم
4761 - [ 12 ] ( صحيح )
وعنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقولوا : الكرم فإن الكرم قلب المؤمن
" . رواه مسلم
4762 - [ 13 ] ( صحيح )
وفي
رواية له عن وائل بن حجر قال : " لا تقولوا : الكرم ولكن قولوا : العنب
والحبلة "
4763 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسموا العنب الكرم
ولا تقولوا : يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر " . رواه البخاري
4764 - [ 15 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو
الدهر " . رواه مسلم
4765 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يقولن أحدكم :
خبثت نفسي ولكن ليقل : لقست نفسي " . متفق عليه
و ذكر حديث أبي هريرة : " يؤذيني ابن آدم " في " باب الإيمان
"
الفصل الثاني
4766 - [ 17 ] ( إسناده جيد )
عن شريح بن هانئ عن أبيه أنه لما وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع قومه
سمعهم يكنونه بأبي الحكم فدعاه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إن
الله هو الحكم فلم تكنى أبا الحكم ؟ " قال : إن قومي إذا اختلفوا في شيء
أتوني فحكمت بينهم فرضي كلا الفريقين بحكمي . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما أحسن هذا فما لك من الولد ؟ " قال : لي شريح ومسلم وعبد الله
قال : " فمن أكبرهم ؟ " قال قلت : شريح . قال فأنت أبو شريح " .
رواه أبو داود والنسائي
4767 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن
مسروق قال : لقيت عمر فقال : من أنت ؟ قلت : مسروق بن الأجدع . قال عمر : سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الأجدع شيطان " رواه أبو داود
وابن ماجه
4768 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن
أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تدعون يوم القيامة
بأسمائكم وأسماء آبائكم فأحسنوا أسمائكم " رواه أحمد وأبو داود
4769 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ نهى أن يجمع أحد بين اسمه وكنيته ويسمى أبا
القاسم . رواه الترمذي
4770 - [ 21 ] ( منكر )
وعن
جابر : أن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال : " إذا سميتم باسمي فلا تكتنوا
بكنيتي " . رواه الترمذي وابن ماجه . وقال الترمذي : هذا حديث غريب . وفي
رواية أبي داود قال : " من تسمى باسمي فلا يكتن بكنيتي ومن تكنى بكنيتي فلا يتسم
باسمي "
4771 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
عائشة رضي الله عنها أن امرأة قالت : يا رسول الله إني ولدت غلاما فسميته محمدا
وكنيته أبا القاسم فذكر لي أنك تكره ذلك . فقال : " ما الذي أحل اسمي وحرم
كنيتي ؟ أو ماالذي حرم كنيتي وأحل اسمي ؟ " . رواه أبو داود . وقال محيي
السنة : غريب
4772 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن محمد
بن الحنفية عن أبيه قال : قلت : يا رسول الله أرأيت إن ولد لي بعدك ولد أسميه
باسمك وأكنيه بكنيتك ؟ قال : " نعم " . رواه أبو داود
4773 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
قال : كناني رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ببقلة كنت أجتنيها . رواه الترمذي
وقال : هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه . وفي " المصابيح " صححه
4774 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة
رضي الله عنها قالت : إن النبي صلى الله عليه وسلم ؟ كان يغير الاسم القبيح . رواه
الترمذي
4775 - [ 26 ] ( إسناده جيد )
وعن بشير بن ميمون عن أسامة بن أخدري أن رجلا يقال له أصرم كان في النفر الذين
أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما
اسمك ؟ " قال : " بل أنت زرعة " . رواه أبو داود
4776 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته
)
وقال :
وغير النبي صلى الله عليه وسلم اسم العاص وعزير وعتلة وشيطان والحكم وغراب وحباب
وشهاب وقال : تركت أسانيدها للاختصار
4777 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
مسعود الأنصاري قال لأبي عبد الله أو قال أبو عبد الله لأبي مسعود : ما سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول في ( زعموا )
قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بئس مطية الرجل " .
رواه أبو داود وقال : إن أبا عبد الله حذيفة
4778 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن
حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقولوا : ما شاء الله وشاء
فلان ولكن قولوا : ما شاء الله ثم شاء فلان " . رواه أحمد وأبو داود
4779 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته
)
وفي رواية
منقطعا قال : " لا تقولوا : ما شاء الله وشاء محمد وقولوا ما شاء الله وحده
" . رواه في " شرح السنة "
4780 - [ 31 ] ( صحيح )
وعنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقولوا للمنافق سيد فإنه إن يك سيدا
فقد أسخطتم ربكم " . رواه أبو داود
الفصل الثالث
4781 - [ 32 ] ( صحيح )
عن
عبد الحميد بن جبير بن شيبة قال : جلست إلى سعيد بن المسيب فحدثني أن جده حزنا قدم
على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما اسمك ؟ " قال : اسمي حزن قال
: " بل أنت سهل " قال : ما أنا بمغير اسما سمانيه أبي . قال ابن المسيب
: فما زالت فينا الحزونة بعد . رواه البخاري
4782 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن
أبي وهب الجشمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تسموا أسماء
الأنبياء وأحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن وأصدقها حارث وهمام أقبحها
حرب ومرة " . رواه أبو داود
[ 9 ] باب البيان والشعر - الفصل الأول
4783 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر قال : قدم رجلان من المشرق فخطبا فعجب الناس لبيانهما فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " إن من البيان لسحرا " . رواه البخاري
4784 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من الشعر حكمة
" . رواه البخاري
4785 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هلك المتنطعون
" . قالها ثلاثا . رواه مسلم
4786 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أصدق كلمة قالها
الشاعر كلمة لبيد : ألا كل شيء ما خلا الله باطل " . متفق عليه
4787 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عمرو بن الشريد عن أبيه قال : ردفت رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال :
" هل معك من شعر أمية بن أبي الصلت شيء ؟ " قلت : نعم . قال : "
هيه " فأنشدته بيتا . فقال : " هيه " ثم أنشدته بيتا فقال : "
هيه " ثم أنشدته مائة بيت . رواه مسلم
4788 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن جندب : أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بعض المشاهد وقد دميت أصبعه فقال :
هل أنت إلا أصبع دميت وفي سبيل الله ما لقيت
متفق عليه
4789 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم قريظة لحسان بن ثابت : "
أهج المشركين فإن جبريل معك " وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان
: " أجب عني اللهم أيده بروح القدس " . متفق عليه
4790 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أهجوا
قريشا فإنه أشد عليهم من رشق النبل " . رواه مسلم
4791 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لحسان : " إن روح القدس
لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله " . سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول : " هجاهم حسان فشفى واشتفى " . رواه مسلم
4792 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل التراب يوم الخندق حتى
اغبر بطنه يقول :
والله لولا الله ما اهتدينا ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الأولى قد بغوا علينا إذا أرادوا فتنة أبينا
يرفع بها صوته : " أبينا أبينا " . متفق عليه
4793 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : جعل المهاجرون والأنصار يحفرون الخندق وينقلون التراب وهم يقولون :
نحن الذين بايعوا محمدا على الجهاد ما بقينا أبدا
يقول النبي صلى الله عليه وسلم وهو يجيبهم :
اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة فاغفر للأنصار والمهاجرة
متفق عليه
4794 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يمتلىء جوف
رجل قيحا يريه خير من أن يمتلئ شعرا " متفق عليه
الفصل الثاني
4795 - ( صحيح )
عن كعب بن مالك أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى قد أنزل في
الشعر ما أنزل . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن المؤمن يجاهد بسيفه
ولسانه والذي نفسي بيده لكأنما ترمونهم به نضح النبل " رواه في شرح السنة
وفي " الاستيعاب " لابن عبد البر أنه قال : يا رسول الله ماذا ترى في
الشعر ؟ فقال : " إن المؤمن يجاهد بسيفه ولسانه "
4796 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الحياء والعي شعبتان من الإيمان
والبذاء والبيان شعبتان من النفاق " . رواه الترمذي
4797 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
ثعلبة الخشني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أحبكم إلي وأقربكم
مني يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مساويكم أخلاقا
الثرثارون المتشدقون المتفيقهون " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان
"
4798 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته
)
وروى الترمذي
نحوه عن جابر وفي روايته قالوا : يا رسول الله قد علمنا الثرثارون والمتشدقون فما
المتفيقهون ؟ قال : " المتكبرون "
4799 - [ 17 ] ( حسن )
وعن
سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة
حتى يخرج قوم يأكلون بألسنتهم كما تأكل البقرة بألسنتها " رواه أحمد
4800 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد
الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يبغض البليغ من
الرجال الذي يتخلل بلسانه كما يتخلل الباقرة بلسانها " . رواه الترمذي وأبو
داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب
4801 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مررت ليلة أسري بي بقوم تقرض
شفاههم بمقاريض النار فقلت : يا جبريل من هؤلاء ؟ قال : هؤلاء خطباء أمتك الذين
يقولون ما لا يفعلون " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
4802 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تعلم صرف الكلام
ليسبي به قلوب الرجال أو الناس لم يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا "
. رواه أبو داود
4803 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمرو
بن العاص أنه قال يوما وقام رجل فأكثر القول . فقال عمرو : لو قصد في قوله لكان
خيرا له سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لقد رأيت - أو أمرت - أن
أتجوز في القول فإن الجواز هو خير " . رواه أبو داود
4804 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
صخر بن عبد الله بن بريدة عن أبيه عن جده قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : " إن من البيان سحرا وإن من العلم جهلا وإن من الشعر حكما وإن من
القول عيالا " . رواه أبو داود
الفصل الثالث
4805 - [ 23 ] ( صحيح )
عن
عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع لحسان منبرا في المسجد يقوم
عليه قائما يفاخر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوينافح . ويقول رسول الله صلى
الله عليه وسلم : " إن الله يؤيد حسان بروح القدس ما نافح أو فاخر عن رسول
الله صلى الله عليه وسلم " . رواه البخاري
4806 - [ 24 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان للنبي حاد يقال له : أنجشة وكان حسن الصوت . فقال له النبي صلى
الله عليه وسلم : " رويدك يا أنجشة لا تكسر القوارير " . قال قتادة :
يعني ضعفة النساء . متفق عليه
4807 - [ 25 ] ( حسن )
وعن
عائشة رضي الله عنها قالت : ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم الشعر فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : " هو كلام فحسنه حسن وقبيحه قبيح " . رواه
الدارقطني
4808 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته
)
وروى الشافعي
عن عروة مرسلا
4809 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعرج إذ
عرض شاعر ينشد . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خذوا الشيطان أو
أمسكوا الشيطان لأن يمتلئ جوف رجل قيحا خير له من أن يمتلئ شعرا " . رواه
مسلم
4810 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن
جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغناء ينبت النفاق في
القلب كما ينبت الماء الزرع " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
4811 - [ 29 ] ( حسن )
وعن
نافع رحمه الله قال : كنت مع ابن عمر في طريق فسمع مزمارا فوضع أصبعيه في أذنيه
وناء عن الطريق إلى الجانب الآخر ثم قال لي بعد أن بعد : يا نافع هل تسمع شيئا ؟
قلت : لا فرفع أصبعيه عن أذنيه قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع
صوت يراع فصنع مثل ما صنعت . قال نافع : فكنت إذ ذاك صغيرا . رواه أحمد وأبو داود
[ 10 ] باب حفظ اللسان
والغيبة والشتم - الفصل الأول
4812 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يضمن لي ما بين
لحييه وما بين رجليه أضمن له الجنة " . رواه البخاري
4813 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليتكلم
بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفع الله بها درجات وإن العبد ليتكلم
بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم " . رواه البخاري .
وفي رواية لهما : " يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب "
4814 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سباب
المسلم فسوق وقتاله كفر " . متفق عليه
4815 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيما رجل قال لأخيه
كافر فقد باء بها أحدهما " . متفق عليه
4816 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرمي رجل رجلا
بالفسوق ولا يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك " رواه
البخاري
4817 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من دعا رجلا بالكفر أو قال
: عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه " . متفق عليه
4818 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المستبان ما
قالا فعلى البادئ مالم يعتد المظلوم " . رواه مسلم
4819 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا ينبغي لصديق أن
يكون لعانا " . رواه مسلم
4820 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن
اللعانين لا يكونون شهداء ولا شفعاء يوم القيامة " . رواه مسلم
4821 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا قال الرجل : هلك
الناس فهو أهلكهم " . رواه مسلم
4822 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعنه : قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تجدون شر الناس يوم
القيامة ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه " . متفق عليه
4823 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن حذيفة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يدخل الجنة
قتات " . متفق عليه . وفي رواية مسلم : " نمام "
4824 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم
بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وما يزال الرجل يصدق
ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا . وإياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور
وإن الفجور يهدي إلى النار وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله
كذابا " . متفق عليه . وفي رواية مسلم قال : " إن الصدق بر وإن البر
يهدي إلى الجنة . وإن الكذب فجور وإن الفجور يهدي إلى النار "
4825 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أم كلثوم رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس
الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا وينمي خيرا " . متفق عليه
4826 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
المقداد بن الأسود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
إذا رأيتم المداحين فاحثوا في وجوههم التراب " . رواه مسلم
4827 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بكرة قال : أثنى رجل على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : "
ويلك قطعت عنق أخيك " ثلاثا " من كان منكم مادحا لا محالة فليقل : أحسب
فلانا والله حسيبه إن كان يرى أنه كذلك ولا يزكي على الله أحدا " . متفق عليه
4828 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتدرون ما الغيبة ؟
" قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : ذكرك أخاك بما يكره " . قيل أفرأيت
إن كان في أخي ما أقول ؟ قال : " إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته وإن لم يكن
فيه ما تقول فقد بهته " . رواه مسلم . وفي رواية : " إذا قلت لأخيك ما
فيه فقد اغتبته وإذا قلت ما ليس فيه فقد بهته "
4829 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم . فقال :
" ائذنوا له فبئس أخو العشيرة " فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم
في وجهه وانبسط إليه . فلما انطلق الرجل قالت عائشة : يا رسول الله قلت له : كذا
وكذا ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
متى عهدتني فحاشا ؟ ؟ إن شر الناس منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره
" وفي رواية : " اتقاء فحشه " . متفق عليه
4830 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل أمتي معافي إلا
المجاهرون وإن من المجانة أن يعمل الرجل عملا بالليل ثم يصبح وقد ستره الله .
فيقول : يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه
" . متفق عليه
وذكر في حديث أبي هريرة : " من كان يؤمن بالله " في " باب الضيافة
"
الفصل الثاني
4831 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أنس
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ترك الكذب وهو
باطل بني له في ربض الجنة ومن ترك المراء وهو محق بني له في وسط الجنة ومن حسن
خلقه بني له في أعلاها " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن . وكذا في شرح
السنة وفي المصابيح قال غريب
4832 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتدرون ما أكثر ما يدخل
الناس الجنة ؟ تقوى الله وحسن الخلق . أتدرون ما أكثر ما يدخل الناس النار ؟
الأجوفان : الفم والفرج " رواه الترمذي وابن ماجه
4833 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن بلال
بن الحارث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل ليتكلم
بالكلمة من الخير ما يعلم مبلغها يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه . وإن
الرجل ليتكلم بالكلمة من الشر ما يعلم مبلغها يكتب الله بها عليه سخطه إلى يوم
يلقاه " . رواه في شرح السنة
و روى مالك والترمذي وابن ماجه نحوه
4834 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن بهز
بن حكيم عن أبيه عن جده قا ل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ويل لمن
يحدث فيكذب ليضحك به القوم ويل له ويل له " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
والدارمي
4835 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليقول الكلمة لا
يقولها إلا ليضحك به الناس يهوي بها أبعد ما بين السماء والأرض وإنه ليزل عن لسانه
أشد مما يزل عن قدمه " . رواه البيهقي في شعب الإيمان
( لم تتم دراسته )
الفصل الثالث
4836 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد
الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من صمت نجا "
. رواه أحمد والترمذي والدارمي والبيهقي في " شعب الإيمان
4837 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عقبة
بن عامر قال : لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : ما النجاة ؟ فقال :
" أملك عليك لسانك وليسعك بيتك وابك على خطيئتك " . رواه أحمد والترمذي
4838 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
سعيد رفعه قال : " إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول :
اتق الله فينا فإنا نحن بك فإن استقمت استقمنا وإن اعوججت اعوججنا " . رواه
الترمذي
4839 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن
علي بن الحسين رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حسن
إسلام المرء تركه ما لا يعنيه " . رواه مالك وأحمد
4840 - [ 29 ] ( صحيح )
ورواه
ابن ماجه عن أبي هريرة
4841 - [ 30 ] ( صحيح )
والترمذي
والبيهقي في " شعب الإيمان " عنهما
4842 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
قال : توفي رجل من الصحابة . فقال رجل : أبشر بالجنة . فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " أو لا تدري فلعله تكلم فيما لا يعنيه أو بخل بما لا ينقصه
" . رواه الترمذي
4843 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن
سفيان بن عبد الله الثقفي قال : قلت : يا رسول الله ما أخوف ما تخاف علي ؟ قال :
فأخذ بلسان نفسه وقال : " هذا " . رواه الترمذي وصححه
4844 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كذب العبد تباعد عنه
الملك ميلا من نتن ما جاء به " . رواه الترمذي
4845 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سفيان
بن أسد الحضرمي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كبرت خيانة
أن تحدث أخاك حديثا هو لك به مصدق وأنت به كاذب " . رواه أبو داود
4846 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمار
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كان ذا وجهين في الدنيا كان
له يوم القيامة لسانان من نار " . رواه الدارمي
[ 36 ] ( لم تتم دراسته )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس المؤمن
بالطعان ولا باللعان ولا الفاحش ولا البذيء " . رواه الترمذي والبيهقي في
" شعب الإيمان " . وفي أخرى له " ولا الفاحش البذيء " . وقال
الترمذي : هذا حديث غريب
4848 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يكون المؤمن لعانا "
. وفي رواية : " لاينبغي للمؤمن أن يكون لعانا " . رواه الترمذي
4849 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سمرة بن جندب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تلاعنوا
بلعنة الله ولا بغضب الله ولا بجهنم " . وفي رواية " ولا بالنار "
. رواه الترمذي وأبو داود
4850 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن أبي الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن العبد
إذا لعن شيئا صعدت اللعنة إلى السماء فتغلق أبواب السماء دونها ثم تهبط إلى الأرض
فتغلق أبوابها دونها ثم تأخذ يمينا وشمالا فإذا لم تجد مساغا رجعت إلى الذي لعن
فإن كانت لذلك أهلا وإلا رجعت إلى قائلها " . رواه أبو داود
4851 - [ 40 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن رجلا نازعته الريح رداءه فلعنها . فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " لا تلعنها فإنها مأمورة وإنه من لعن شيئا ليس له بأهل رجعت اللعنة
عليه " . رواه الترمذي وأبو داود
4852 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يبلغني أحد من أصحابي
عن أحد شيئا فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر " . رواه أبو داود
4853 - [ 42 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة
قالت : قلت للنبي صلى الله عليه وسلم : حسبك صفية كذا وكذا - تعني قصيرة - فقال :
" لقد قلت كلمة لو مزج بها البحر لمزجته " . رواه أحمد والترمذي وأبو
داود
4854 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما كان الفحش في شيء إلا شانه
وما كان الحياء في شيء إلا زانه " . رواه الترمذي
4855 - [ 44 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن خالد
بن معدان عن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عير أخاه
بذنب لم يمت حتى يعمله " يعني من ذنب قد تاب منه - . رواه الترمذي وقال : هذا
حديث غريب وليس اسناده بمتصل لأن خالدا لم يدرك معاذ بن جبل
4856 - [ 45 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن واثلة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه
الله ويبتليك " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب
4857 - [ 46 ] ( صحيح )
وعن
عائشة قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما أحب أني حكيت أحدا وأن لي
كذا وكذا " . رواه الترمذي وصححه
4858 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جندب
قال : جاء أعرابي فأناخ راحلته ثم عقلها ثم دخل المسجد فصلى خلف رسول الله صلى
الله عليه وسلم فلما سلم أتى راحلته فأطلقها ثم ركب ثم نادى : اللهم ارحمني ومحمدا
ولا تشرك في رحمتنا أحدا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتقولون هو
أضل أم بعيره ؟ ألم تسمعوا إلى ما قال ؟ " قالوا : بلى ؟ . رواه أبو داود
وذكر حديث أبي هريرة : " كفى بالمرء كذبا " في " باب الاعتصام
" في الفصل الأول
الفصل الثالث
4859 - [ 48 ] ( ضعيف )
عن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مدح الفاسق غضب الرب
تعالى واهتز له العرش " رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
4860 - [ 49 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يطبع المؤمن على الخلال
كلها إلا الخيانة والكذب " . رواه أحمد
4861 - [ 50 ] ( لم تتم دراسته
)
والبيهقي في
شعب الإيمان
عن سعد بن أبي وقاص
4862 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن صفوان
بن سليم أنه قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أيكون المؤمن جبانا ؟ قال :
" نعم " . فقيل : أيكون المؤمن بخيلا ؟ قال : " نعم " . فقيل
: أيكون المؤمن كذابا ؟ قال : " لا " . رواه مالك والبيهقي في "
شعب الإيمان " مرسلا
4863 - [ 52 ] ( صحيح )
وعن
ابن مسعود قال : " إن الشيطان ليتمثل في صورة الرجل فيأتي القوم فيحدثهم
بالحديث من الكذب فيتفرقون فيقول الرجل منهم : سمعت رجلا أعرف وجهه ولا أدري ما
اسمه يحدث " . رواه مسلم
4864 - [ 53 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمران
بن حطان قال : أتيت أبا ذر فوجدته في المسجد محتبيا بكساء أسود وحده . فقلت : يا
أبا ذر ماهذه الوحدة ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "
الوحدة خير من جليس السوء والجليس الصالح خير من الوحدة وإملاء الخير خير من
السكوت والسكوت خير من إملاء الشر "
4865 - [ 54 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمران
بن حصين أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مقام الرجل بالصمت أفضل من
عبادة ستين سنة "
4866 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
ذر قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الحديث بطوله إلى أن قال :
قلت : يا رسول الله أوصني قال : " أوصيك بتقوى الله فإنه أزين لأمرك كله
" قلت : زدني قال : " عليك بتلاوة القرآن وذكر الله عز وجل فإنه ذكر لك
في السماء ونور لك في الأرض " . قلت : زدني . قال : " عليك بطول الصمت
فإنه مطردة للشيطان وعون لك على أمر دينك " قلت : زدني . قال : " إياك
والضحك فإنه يميت القلب ويذهب بنور الوجه " قلت : زدني . قال : قل الحق وإن
كان مرا " . قلت : زدني . قال : " لا تخف في الله لومة لائم " .
قلت : زدني . ليحجزك عن الناس ما تعلم من نفسك "
4867 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا أبا ذر ألا أدلك على خصلتين هما
أخف على الظهر وأثقل في الميزان ؟ " قال : قلت : بلى . قال : " طول
الصمت وحسن الخلق والذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلهما "
4868 - [ 57 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة
قالت : مر النبي صلى الله عليه وسلم بأبي بكر وهو يلعن بعض رقيقه فالتفت إليه فقال
: " لعانين وصديقين ؟ كلا ورب الكعبة " فأعتق أبو بكر يومئذ بعض رقيقه
ثم جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم وقال : لا أعود . روى البيهقي الأحاديث
الخمسة في " شعب الإيمان "
4869 - [ 58 ] ( صحيح )
وعن
أسلم قال : إن عمر دخل يوما على أبي بكر الصديق رضي الله عنهم وهو يجبذ لسانه .
فقال عمر : مه غفر الله لك . فقال أبو بكر : إن هذا أوردني الموارد . رواه مالك
4870 - [ 59 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبادة
بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اضمنوا لي ستا من أنفسكم أضمن
لكم الجنة : اصدقوا إذا حدثتم وأوفوا إذا وعدتم وأدوا إذا ائتمتنم واحفظوا فروجكم
وغضوا أبصاركم وكفوا أيديكم "
4872 - [ 61 ] 4871 ( 60 )
( لم تتم دراسته )
وعن عبد الرحمن بن غنم وأسماء بنت يزيد رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : " خيار عباد الله الذين إذا رؤوا ذكر الله . وشرار عباد الله المشاؤون
بالنميمة والمفرقون بين الأحبة الباغون البراء العنت " . رواهما أحمد
والبيهقي في " شعب الإيمان "
4873 - [ 62 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
عباس أن رجلين صليا صلاة الظهر أو العصر وكانا صائمين فلما قضى النبي صلى الله
عليه وسلم الصلاة قال : " أعيدا وضوءكما وصلاتكما وامضيا في صومكما واقضيا
يوما آخر " . قالا : لم يا رسول الله ؟ قال : " اغتبتم فلانا "
4874 - [ 63 ] 4875 ( 64 )
( لم تتم دراسته )
وعن أبي سعيد وجابر قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الغيبة أشد
من الزنا " . قالوا : يا رسول الله وكيف الغيبة أشد من الزنا ؟ قال : "
إن الرجل ليزني فيتوب فيتوب الله عليه " - وفي رواية : " فيتوب فيغفر
الله له وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفرها له صاحبه "
4876 - [ 65 ] ( لم تتم دراسته
)
وفي رواية
أنس رضي الله عنه قال : " صاحب الزنا يتوب وصاحب الغيبة ليس له توبة " .
روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في " شعب الإيمان "
4877 - [ 66 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من كفارة الغيبة أن تستغفر
لمن اغتبته تقول : اللهم اغفر لنا وله " . رواه البيهقي في " الدعوات
الكبير " وقال : في هذا الإسناد ضعف
[ 11 ] باب الوعد
الفصل الأول
4878 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جابر قال : لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاء أبو بكر مال من قبل
العلاء بن الحضرمي . فقال أبو بكر : من كان له عند النبي صلى الله عليه وسلم دين
أو كانت له قبله عدة فليأتنا . قال جابر : فقلت : وعدني رسول الله صلى الله عليه
وسلم أن يعطيني هكذا وهكذا وهكذا . فبسط يديه ثلاث مرات . قال جابر : فحثا لي حثية
فعددتها فإذا هي خمسمائة وقال : خذ مثليها . متفق عليه
الفصل الثاني
4879 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي جحيفة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض قد شاب وكان الحسن بن
علي يشبهه وأمر لنا بثلاثة عشر قلوصا فذهبنا نقبضها فأتانا موته فلم يعطونا شيئا .
فلما قام أبو بكر قال : من كانت له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة فليجئ
فقمت إليه فأخبرته فأمر لنا بها . رواه الترمذي
4880 - [ 3 ] ( ضعيف )
وعن عبد الله بن أبي الحسماء قال : بايعت النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يبعث
وبقيت له بقية فوعدته أن آتيه بها في مكانه فنسيت فذكرت بعد ثلاث فإذا هو في مكانه
فقال : " لقد شققت علي أنا ههنا منذ ثلاث أنتظرك " . رواه أبو داود
4881 - [ 4 ] ( ضعيف )
وعن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا وعد الرجل أخاه ومن
نيته أن يفي له فلم يف ولم يجئ للميعاد فلا إثم عليه " . رواه أبو داود
والترمذي
4882 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الله بن عامر قال : دعتني أمي يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد في
بيتنا فقالت : ها تعال أعطيك . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما
أردت أن تعطيه ؟ " قالت : أردت أن أعطيه تمرا . فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " أما أنك لو لم تعطيه شيئا كتبت عليك كذبة " . رواه أبو داود
والبيهقي في " شعب الإيمان "
الفصل الثالث
4883 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته
)
عن زيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من وعد رجلا فلم يأت
أحدهما إلى وقت الصلاة وذهب الذي جاء ليصلي فلا إثم عليه " . رواه رزين
[ 12 ] باب المزاح
الفصل الأول
4884 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : إن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليخالطنا حتى يقول لأخ لي صغير :
" يا أبا عمير ما فعل النغير ؟ " كان له نغير يلعب به فمات . متفق عليه
الفصل الثاني
4885 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي هريرة قال : قالوا : يا رسول الله إنك تداعبنا . قال : " إني لا أقول
إلا حقا " . رواه الترمذي
4886 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس أن رجلا استحمل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " إني حاملك على
ولد ناقة ؟ " فقال : ما أصنع بولد الناقة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " وهل تلد الإبل إلا النوق " . رواه الترمذي وأبو داود
4887 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : " يا ذا الأذنين " . رواه أبو
داود والترمذي
4888 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة عجوز : " إنه لا تدخل الجنة
عجوز " فقالت : وما لهن ؟ وكانت تقرأ القرآن . فقال لها : " أما تقرئين
القرآن ؟ ( إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا )
رواه رزين . وفي
شرح السنة " بلفظ " المصابيح "
4889 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه أن رجلا من أهل البادية كان اسمه زاهر بن حرام وكان يهدي النبي صلى الله عليه
وسلم من البادية فيجهزه رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج فقال النبي
صلى الله عليه وسلم : " إن زاهرا باديتنا ونحن حاضروه " . وكان النبي
صلى الله عليه وسلم يحبه وكان دميما فأتى النبي صلى الله عليه وسلم يوما وهو يبيع
متاعه فاحتضنه من خلفه وهو لا يبصره . فقال : أرسلني من هذا ؟ فالتفت فعرف النبي
صلى الله عليه وسلم فجعل لا يألوا ما ألزق ظهره بصدر النبي صلى الله عليه وسلم حين
عرفه وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " من يشتري العبد ؟ " فقال :
يا رسول الله إذا والله تجدني كاسدا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لكن
عند الله لست بكاسد " رواه في " شرح السنة "
4890 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عوف بن مالك الأشجعي قال : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك
وهو في قبة من أدم فسلمت فرد علي وقال : " ادخل " فقلت : أكلي يا رسول
الله ؟ قال : " كلك " فدخلت . قال عثمان بن أبي عاتكة : إنما قال أدخل
كلي من صغر القبة . رواه أبو داود
4891 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن النعمان بن بشير قال : استأذن أبو بكر على النبي صلى الله عليه وسلم فسمع صوت
عائشة عاليا فلما دخل تناولها ليلطمها وقال : لا أراك ترفعين صوتك على رسول الله
صلى الله عليه وسلم فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يحجزه وأبو بكر مغضبا . فقال
النبي صلى الله عليه وسلم حين خرج أبو بكر : " كيف رأيتني أنقذتك من الرجل ؟
" . قالت : فمكث أبو بكر أياما ثم استأذن فوجدهما قد اصطلحا فقال لهما :
أدخلاني في سلمكما كما أدخلتماني في حربكما فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" قد فعلنا قد فعلنا " . رواه أبو داود
4892 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمار أخاك ولا تمازحه
ولا تعده موعدا فتخلفه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
وهذا الباب خال عن الفصل الثالث
[ 13 ] باب المفاخرة
الفصل الأول
4893 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس أكرم ؟ فقال :
" أكرمهم عند الله أتقاهم " . قالوا : ليس عن هذا نسألك . قال : "
فأكرم الناس يوسف نبي الله ابن نبي الله ابن خليل الله " . قالوا : ليس عن
هذا نسألك . قال : " فممن معادن العرب تسألوني ؟ " قالوا : نعم . قال :
فخياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا " . متفق عليه
4894 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الكريم ابن الكريم
ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم " . رواه البخاري
4895 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب قال : في يوم حنين كان أبو سفيان بن الحارث آخذا بعنان بغلته
يعني بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما غشيه المشركون نزل فجعل يقول "
أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب "
قال : فما رئي من الناس يومئذ أشد منه . متفق عليه
4896 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا خير البرية فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذاك إبراهيم " . رواه مسلم
4897 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تطروني كما أطرت
النصارى ابن مريم فإنما أنا عبده فقولوا : عبد الله ورسوله " . متفق عليه
4898 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله
أوحى إلي : أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد " .
رواه مسلم
الفصل الثاني
4899 - [ 7 ] ( حسن )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لينتهين أقوام يفتخرون
بآبائهم الذين ماتوا إنما هم فحم من جهنم أو ليكونن أهون على الله من الجعل الذي
يدهده الخراء بأنفه إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية وفخرها بالآباء إنما هو
مؤمن تقي أو فاجر شقي الناس كلهم بنو آدم وآدم من تراب " . رواه الترمذي وأبو
داود
4900 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن مطرف بن عبد الله الشخير قال : قال أبي : انطلقت في وفد بني عامر إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقلنا : أنت سيدنا . فقال : " السيد الله "
فقلنا وأفضلنا فضلا وأعظمنا طولا . فقال : " قولوا قولكم أو بعض قولكم ولا
يستجرينكم الشيطان " . رواه أحمد وأبو داود
4901 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن الحسن عن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحسب المال
والكرم التقوى " . رواه الترمذي وابن ماجه
4902 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
بن كعب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من تعزى بعزاء
الجاهلية فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا " . رواه في " شرح السنة "
4903 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الرحمن بن أبي عقبة عن أبي عقبة وكان مولى من أهل فارس قال : شهدت مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم أحدا فضربت رجلا من المشركين فقلت خذها مني وأنا الغلام
الفارسي فالتفت إلي فقال : " هلا قلت : خذها مني وأنا الغلام الأنصاري ؟
" . رواه أبو داود
4904 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من نصر قومه على غير الحق فهو
كالبعير الذي ردي فهو ينزع بذنبه " . رواه أبو داود
4905 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن
واثلة بن الأسقع قال : قلت : يا رسول الله ما العصبية ؟ قال : " أن تعين قومك
على الظلم " رواه أبو داود
4906 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن
سراقة بن مالك بن جعشم قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : "
خير كم المدافع عن عشيرته ما لم يأثم " . رواه أبو داود
4907 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن
جبير بن مطعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليس منا من دعا إلى
عصبية وليس منا من قاتل عصبية وليس منا من مات علىعصبية " . رواه أبو داود
4908 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " حبك الشيء يعمي ويصم " .
رواه أبو داود
الفصل الثالث
4909 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عبادة
بن كثير الشامي من أهل فلسطين عن امرأة منهم يقال لها فسيلة أنها قالت : سمعت أبي
يقول : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله أمن العصبية أن يحب
الرجل قومه ؟ قال : " لا ولكن من العصبية أن ينصر الرجل قومه على الظلم
" . رواه أحمد وابن ماجه
4910 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنسابكم هذه ليست
بمسبة على أحد كلكم بنو آدم طف الصاع بالصاع لم تملؤوه ليس لأحد على أحد فضل إلا
بدين وتقوى كفى بالرجل أن يكون بذيا فاحشا بخيلا " . رواه أحمد والبيهقي في
" شعب الإيمان "
[ 14 ] باب البر والصلة
- الفصل الأول
4911 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رجل : يا رسول الله من أحق بحسن صحابتي ؟ قال : " أمك
" . قال : ثم من ؟ قال : " أمك " . قال : ثم من ؟ قال " أمك
" . قال : ثم من ؟ قال : " أبوك " . وفي رواية قال : " أمك ثم
أمك ثم أمك ثم أباك ثم أدناك أدناك " . متفق عليه
4912 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه
" . قيل : من يا رسول الله ؟ قال : " من أدرك والديه عند الكبر أحدهما
أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة " . وراه مسلم
4913 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه قالت : قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد قريش
فقلت : يا رسول الله إن أمي قدمت علي وهي راغبة أفأصلها ؟ قال : " نعم صليها
" . متفق عليه
4914 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عمرو بن العاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن آل
فلان ليسوا لي بأولياء إنما وليي الله وصالح المؤمنين ولكن لهم رحم أبلها ببلالها
. متفق عليه
4915 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن المغيرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله حرم عليكم
عقوق الأمهات ووأد البنات ومنع وهات . وكره لكم قيل وقال وكثرة السؤال وإضاعة
المال " . متفق عليه
4916 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من الكبائر
شتم الرجل والديه " . قالوا : يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال :
" نعم يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه " . متفق عليه
4917 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من أبر البر صلة
الرجل أهل ود أبيه بعد أن يولي " . رواه مسلم
4918 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب أن يبسط له في
رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه " . متفق عليه
4919 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خلق الله الخلق
فلما فرغ منه قامت الرحم فأخذت بحقوي الرحمن فقال : مه ؟ قالت : هذا مقام العائذ
بك من القطيعة . قال : ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ؟ قالت : بلى يا رب
قال : فذاك " . متفق عليه
4920 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الرحم شجنة من الرحمن . فقال
الله : من وصلك وصلته ومن قطعك قطعته " . رواه البخاري
4921 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الرحم معلقة بالعرش
تقول : من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله " . متفق عليه
4922 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن جبير بن مطعم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة
قاطع " . متفق عليه
4923 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
ابن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس الواصل بالمكافيء
ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها " . رواه البخاري
4924 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن رجلا قال : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني وأحسن إليهم
ويسيؤون إلي وأحلم عليهم ويجهلون علي . فقال : " لئن كنت كما قلت فكأنما
تسفهم المل ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك " . رواه مسلم
الفصل الثاني
4925 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته
)
عن ثوبان
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرد القدر إلا الدعاء ولا
يزيد في العمر إلا البر وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه " . رواه ابن
ماجه
4926 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة
فقلت : من هذا ؟ قالوا : حارثة بن النعمان كذلكم البر كذلكم البر " . وكان
أبر الناس بأمه . رواه في " شرح السنة " . والبيهقي في " شعب
الإيمان "
وفي رواية : قال : " نمت فرأيتني في الجنة " بدل " دخلت الجنة
"
4927 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد
الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رضى الرب في رضى
الوالد وسخط الرب في سخط الوالد " . رواه الترمذي
4928 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
الدرداء أن رجلا أتاه فقال : إن لي امرأة وإن لي أمي تأمرني بطلاقها ؟ فقال له أبو
الدرداء : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الوالد أوسط أبواب الجنة
فإن شئت فحافظ على الباب أو ضيع " . رواه الترمذي وابن ماجه
4929 - [ 19 ] ( حسن )
وعن
بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قلت : يا رسول الله من أبر ؟ قال : " أمك
" قلت : ثم من ؟ قال : " أمك " قلت : ثم من ؟ قال : " أمك
" قلت : ثم من ؟ قال : " أباك ثم الأقرب فالأقرب " رواه الترمذي
وأبو داود
4930 - [ 20 ] ( حسن صحيح )
وعن عبد الرحمن بن عوف قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال
الله تبارك : أنا الله وأنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها من اسمي فمن وصلها وصلته
ومن قطعها بتته " . رواه أبو داود
4931 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد
الله بن أبي أوفى قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تنزل
الرحمة على قوم فيهم قاطع الرحم " رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
4932 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن
أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من ذنب أحرى أن يعجل
الله لصاحبه العقوبة في الدنيا مع مايدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم
" . رواه الترمذي وأبو داود
4933 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد
الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة منان
ولا عاق ولا مدمن خمر " . رواه النسائي والدارمي
4934 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعلموا من أنسابكم ما
تصلون به أرحامكم فإن صلة الرحم محبة في الأهل مثراة في المال منسأة في الأثر
" . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
4935 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
عمر أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إني أصبت ذنبا
عظيما فهل لي من توبة ؟ قال : " هل لك من أم ؟ " قال : لا . قال :
" وهل لك من خالة ؟ " . قال : نعم . قال : " فبرها " . رواه
الترمذي
4936 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن
أبي أسيد الساعدي قال : بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل من
بني سلمة فقال : يا رسول الله هل بقي من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ قال :
" نعم الصلاة عليهما والاستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما وصلة الرحم
التي لا توصل إلا بهما وإكرام صديقهما " . رواه أبو داود وابن ماجه
4937 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن
أبي الطفيل قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقسم لحما بالجعرانة إذ أقبلت
امرأة حتى دنت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبسط لها رداءه فجلست عليه . فقلت :
من هي ؟ فقالوا : هي أمه التي أرضعته . رواه أبو داود
الفصل الثالث
4938 - [ 28 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بينما ثلاثة نفر يماشون
أخذهم المطر فمالوا إلى غار في الجبل فانحطت على فم غارهم صخرة من الجبل فأطبقت
عليهم فقال بعضهم لبعض : انظروا أعمالا عملتموها لله صالحة فادعوا الله بها لعله
يفرجها . فقال أحدهم : اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران ولي صبية صغار كنت
أرعى عليهم فإذا رحت عليهم فحلبت بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي وإنه قد نأى بي
الشجر فما أتيت حتى أمسيت فوجدتهما قد ناما فحلبت كما كنت أحلب فجئت بالحلاب فقمت
عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما والصبية يتضاغون عند
قدمي فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء
وجهك فافرج لنا فرجة نرى منها السماء ففرج الله لهم حتى يرون السماء
قال الثاني : اللهم إنه كان لي بنت عم أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء فطلبت
إليها نفسها فأبت حتى آتيها بمائة دينار فلقيتها بها فلما قعدت بين رجليها . قالت
: يا عبد الله اتق الله ولا تفتح الخاتم فقمت عنها . اللهم فإن كنت تعلم أني فعلت
ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا منها ففرج لهم فرجة
وقال الآخر : اللهم إني كنت استأجرت أجيرا بفرق أرز فلما قضى عمله قال : أعطني حقي
. فعرضت عليه حقه فتركه ورغب عنه فلم أزل أزرعه حتى جمعت منه بقرا وراعيها فجاءني
فقال : اتق الله ولا تظلمني وأعطني حقي . فقلت : اذهب إلى ذلك البقر وراعيها فقال
: اتق الله ولا تهزأ بي . فقلت : إني لا أهزأ بك فخذ ذلك البقر وراعيها فأخذ
فانطلق بها . فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج ما بقي ففرج الله عنهم
" . متفق عليه
4939 - [ 29 ] ( إسناده جيد )
وعن معاوية بن جاهمة أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول
الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك . فقال : " هل لك من أم ؟ " قال :
نعم . قال : " فالزمها فإن الجنة عند رجلها " . رواه أحمد والنسائي
والبيهقي في " شعب الإيمان "
4940 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
عمر قال : كانت تحتي امرأة أحبها وكان عمر يكرهها . فقال لي : طلقها فأبيت . فأتى
عمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال لي رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " طلقها " . رواه الترمذي وأبو داود
4941 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
أمامة أن رجلا قال : يا رسول الله ما حق الوالدين على ولدهما ؟ قال : " هما
جنتك ونارك " . رواه ابن ماجه
4942 - ( موضوع )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد ليموت والداه
أو أحدهما وإنه لهما لعاق فلا يزال يدعو لهما ويستغفر لهما حتى يكتبه الله بارا
"
4943 - [ 33 ] ( ضعيف جدا )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصبح مطيعا لله
في والديه أصبح له بابان مفتوحان من الجنة وإن كان واحدا فواحدا . ومن أمسى عاصيا
لله في والديه أصبح له بابان مفتوحان من النار وإن كان واحدا فواحدا " قال
رجل : وإن ظلماه ؟ قال : " وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه "
4944 - [ 34 ] ( موضوع )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " مامن ولد بار ينظر إلى والديه نظرة
رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة " . قالوا : وإن نظر كل يوم مائة
مرة ؟ قال : " نعم الله أكبر وأطيب "
4945 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
بكرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل الذنوب
يغفر الله منها ما شاء إلا عقوق الوالدين فإنه يعجل لصاحبه في الحياة قبل الممات
"
4946 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن
سعيد بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حق كبير الإخوة
على صغيرهم حق الوالد على ولده " . روى البيهقي الأحاديث الخمسة في "
شعب الإيمان "
[ 15 ] باب الشفقة والرحمة
على الخلق - الفصل الأول
4947 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جرير بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يرحم
الله من لا يرحم الناس " . متفق عليه
4948 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أتقبلون الصبيان
؟ فما نقبلهم . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أو أملك لك أن نزع الله من
قلبك الرحمة " . متفق عليه
4949 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : جاءتني امرأة ومعها ابنتان لها تسألني فلم تجد عندي غير تمرة واحدة
فأعطيتها إياها فقسمتها بين ابنتيها ولم تأكل منها ثم قامت فخرجت . فدخل النبي صلى
الله عليه وسلم فحدثته فقال : " من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن
له سترا من النار " . متفق عليه
4950 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من عال جاريتين حتى
تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا " وضم أصابعه . رواه مسلم
4951 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الساعي على الأرملة
والمسكين كالساعي في سبيل الله " وأحسبه قال : " كالقائم لا يفتر
وكالصائم لا يفطر " . متفق عليه
4952 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا وكافل اليتيم
له ولغيره في الجنة هكذا " وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا . رواه
البخاري
4953 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ترى المؤمنين
في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضوا تداعى له سائر الجسد
بالسهر والحمى " . متفق عليه
4954 - [ 8 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمنون كرجل واحد إن
اشتكى عينه اشتكى كله وإن اشتكى رأسه اشتكى كله " . رواه مسلم
4955 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المؤمن للمؤمن كالبنيان
يشد بعضه بعضا " ثم شبك بين أصابعه . متفق عليه
4956 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان إذا أتاه السائل أو صاحب الحاجة قال :
" اشفعوا فلتؤجروا ويقضي الله على لسان رسوله ما شاء " . متفق عليه
4957 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " انصر أخاك ظالما أو
مظلوما " . فقال رجل : يا رسول الله أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما ؟ قال :
" تمنعه من الظلم فذاك نصرك إياه " . متفق عليه
4958 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المسلم أخو المسلم لا
يظلمه ولا يسلمه ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ومن فرج عن مسلم كربة فرج
الله عنه كربة من كربات يوم القيامة ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة " .
متفق عليه
4959 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المسلم أخو المسلم لا
يظلمه ولا يخذله ولا يحقره التقوى ههنا " . ويشير إلى صدره ثلاث مرار "
بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله
وعرضه " . رواه مسلم
4960 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
عياض بن حمار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أهل الجنة ثلاثة :
ذو سلطان مقسط متصدق موفق ورجل رحيم رفيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو
عيال . وأهل النار خمسة : الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبع لا يبغون أهلا
ولا مالا والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا
وهو يخادعك عن أهلك ومالك وذكر البخل أو الكذب والشنظير الفحاش " . رواه مسلم
4961 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لا يؤمن
أحد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه " . متفق عليه
4962 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله لا يؤمن
والله لا يؤمن والله لا يؤمن " . قيل : من يا رسول الله ؟ قال : " الذي
لا يأمن جاره بوائقه " . متفق عليه
4963 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة من لا يأمن
جاره بوائقه " . رواه مسلم
4964 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة وابن عمر رضي الله عنهم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما
زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " . متفق عليه
4965 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كنتم
ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون الآخر حتى تختلطوا بالناس من أجل أن يحزنه " .
متفق عليه
4966 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
تميم الداري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الدين النصيحة " ثلاثا
. قلنا : لمن ؟ قال : " لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم "
. رواه مسلم
4967 - ( متفق عليه )
عن جرير بن عبد الله قال : بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة
وإيتاء الزكاة والنصح لكل مسلم . متفق عليه
الفصل الثاني
4968 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي
هريرة قال : سمعت أبا القاسم الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يقول : " لا
تنزع الرحمة إلا من شقي " . رواه أحمد والترمذي
4969 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد
الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الراحمون يرحمهم الرحمن
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " . رواه أبو داود والترمذي
4970 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ليس منا من لم يرحم صغيرنا ولم يوقر كبيرنا ويأمر بالمعروف وينه عن المنكر
رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
4971 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أكرم شاب شيخا من أجل سنه
إلا قيض الله له عند سنه من يكرمه " . رواه الترمذي
4972 - [ 26 ] ( حسن )
وعن
أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من إجلال الله إكرام
ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه ولا الجافي عنه وإكرام السلطان
المقسط " . رواه أبو داود والبيهقي في " شعب الإيمان "
4973 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير بيت في المسلمين بيت
فيه يتيم يحسن إليه وشر بيت في المسلمين بيت في يتيم يساء إليه " . رواه ابن
ماجه
4974 - [ 28 ] أ ( لم تتم
دراسته )
بي أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من مسح رأس يتيم لم
يمسحه إلالله كان له بكل شعرة تمر عليها يده حسنات ومن أحسن إلى يتيمة أو يتيم
عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين " وقرن بي أصبعيه . رواه أحمد والترمذي
وقال : هذا حديث غريب
4975 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من آوى يتيما إلى طعامه
وشرابه أوجب الله له الجنة البتة إلا أن يعمل ذنبا لا يغفر . ومن عال ثلاث بنات أو
مثلهن من الأخوات فأدبهن ورحمهن حتى يغنيهن الله أوجب الله له الجنة " . فقال
رجل : يا رسول الله واثنتين ؟ قال : " واثنتين " حتى قالوا : أو واحدة ؟
لقال : واحدة " ومن أذهب الله بكريمتيه وجبت له الجنة " قيل : يا رسول
الله وما كريمتاه ؟ قال : " عيناه " . رواه في " شرح السنة "
4976 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يؤدب الرجل ولده خير
له من أن يتصدق بصاع " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وناصح الراوي ليس
عند أصحاب الحديث بالقوي
4977 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أيوب
بن موسى عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما نحل والد
ولده من نحل أفضل من أدب حسن " . رواه الترمذي والبيهقي في " شعب
الإيمان " وقال الترمذي : هذا عندي حديث مرسل
4978 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عوف
بن مالك الأشجعي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا وامرأة
سفعاء الخدين كهاتين يوم القيامة " . وأومأ يزيد بن ذريع إلى الوسطى والسبابة
" امرأة آمت من زوجها ذات منصب وجمال حبست نفسهاعلى يتاماها حتى بانوا
أوماتوا " رواه أبو داود
4979 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له أنثى فلم
يئدها ولم يهنها ولم يؤثر ولده عليها - يعني الذكور - أدخله الله الجنة " .
رواه أبو داود
4980 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من اغتيب عنده أخوه المسلم وهو يقدر على
نصره فنصره نصره الله في الدينا والآخرة . فإن لم ينصره وهو يقدر على نصره أدركه الله
به في الدنيا والآخرة " . رواه في " شرح السنة "
4981 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أسماء
بنت يزيد قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من ذب عن لحم أخيه
بالمغيبة كان حقا على الله أن يعتقه من النار " . رواه البيهقي في " شعب
الإيمان "
4982 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
الدرداء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما من مسلم يرد عن
عرض أخيه إلا كان حقا على الله أن يرد عنه نار جهنم يوم القيامة " . ثم تلا
هذه الآية : ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
رواه في " شرح السنة "
4983 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلما في
موضع ينتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله تعالى في موطن يحب فيه
نصرته وما من امرئ مسلم ينصر مسلما في موضع ينتقص فيه عرضه وينتهك فيه حرمته إلا
نصره الله في موطن يحب فيه نصرته " . رواه أبو داود
4984 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن
عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رأى عورة فسترها
كان كمن أحيا مؤودة " . رواه أحمد والترمذي وصححه
4985 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أحدكم مرآة أخيه فإن
رأى به أذى فليمط عنه " . رواه الترمذي وضعفه . وفي رواية له ولأبي داود :
" المؤمن مرآة المؤمن والمؤمن أخو المؤمن يكف عنه ضيعته ويحوطه من ورائه
"
4986 - [ 40 ] وعن معاذ بن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من حمى مؤمنا من منافق بعث
الله ملكا يحمي لحمه يوم القيامة من نار جهنم ومن رمى مسلما بشيء يريد به شينه
حبسه الله على جسر جهنم حتى يخرج مما قال " . رواه أبو داود
4987 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير الأصحاب
عند الله خيرهم لصاحبه وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره " . رواه الترمذي
والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب
4988 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن
ابن مسعود قال : قال رجل للنبي الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله كيف لي أن
أعلم إذا أحسنت أو إذا أسأت ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إذا سمعت
جيرانك يقولون : قد أحسنت فقد أحسنت . وإذا سمعتهم يقولون : قد أسأت فقد أسأت
" . رواه ابن ماجه
4989 - [ 43 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أنزلوا الناس منازلهم " . رواه أبو
داود
الفصل الثالث
4990 - [ 44 ] ( حسن )
عن
عبد الرحمن بن أبي قراد أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ يوما فجعل أصحابه
يتمسحون بوضوئه فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : " ما يحملكم على هذا ؟
" قالوا : حب الله ورسوله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " من سره
أن يحب الله ورسوله أويحبه الله ورسوله فليصدق حديثه إذا حدث وليؤد أمانته إذا
اؤتمن وليحسن جوار من جاوره "
4991 - [ 45 ] ( حسن )
وعن
ابن عباس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ليس المؤمن بالذي
يشبع وجاره جائع إلى جنبه " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
4992 - [ 46 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة قال : قال رجل : يا رسول الله إن فلانة تذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها
غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها . قال : " هي في النار " . قال : يا رسول
الله فإن فلانة تذكر قلة صيامها وصدقتها وصلاتها وإنها تصدق بالأثوار من الإقط ولا
تؤذي جيرانها . قال : " هي في الجنة " . رواه أحمد والبيهقي في "
شعب الإيمان "
4993 - [ 47 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه
قال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وقف على ناس جلوس فقال : " ألا أخبركم
بخيركم من شركم ؟ " . قال : فسكتوا فقال ذلك ثلاث مرات . فقال رجل : بلى يا
رسول الله أخبرنا بخيرنا من شرنا . فقال : " خيركم من يرجى خيره ويؤمن شره
وشركم من لا يرجى خيره ولا يؤمن شره " . رواه الترمذي والبيهقي في " شعب
الإيمان " وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
4994 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى قسم بينكم
أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم إن الله يعطي الدنيا من يحب ومن لا يحب ولا يعطي
الدين إلا من أحب فمن أعطاه الله الدين فقد أحبه والذي نفسي بيده لا يسلم عبد حتى
يسلم قلبه ولسانه ولا يؤمن حتى يأمن جاره بوائقه "
4995 - [ 49 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " المؤمن مألف ولا خير فيمن لا
يألف ولا يؤلف " رواهما أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "
4996 - [ 50 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قضى لأحد من أمتي حاجة
يريد أن يسره بها فقد سرني ومن سرني فقد سر الله ومن سر الله أدخله الله الجنة
"
4997 - [ 51 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أغاث ملهوفا كتب الله له
ثلاثا وسبعين مغفرة واحدة فيها صلاح أمره كله وثنتان وسبعون له درجات يوم القيامة
"
4999 - [ 53 ] 4998 ( 52 )
( ضعيف )
وعنه وعن عبد الله قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الخلق عيال
الله فأحب الخلق إلى الله من أحسن إلى عياله " . روى البيهقي الأحاديث
الثلاثة في " شعب الإيمان "
5000 - [ 54 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عقبة
بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أول خصمين يوم القيامة
جاران " . رواه أحمد
5001 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة أن رجلا شكا إلى النبي صلى الله عليه وسلم قسوة قلبه فقال : " امسح رأس
اليتيم وأطعم المسكين " . رواه أحمد
5002 - [ 56 ] ( ضعيف )
وعن
سراقة بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ألا أدلكم على أفضل
الصدقة ؟ ابنتك مردودة إليك ليس لها كاسب غيرك " . رواه ابن ماجه
[ 16 ] باب الحب في
الله ومن الله - الفصل الأول
5003 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأرواح جنود مجندة
فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف " . رواه البخاري
5004 - [ 2 ] ( صحيح )
ورواه مسلم عن أبي هريرة
5005 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله إذا أحب
عبدا دعا جبريل فقال : إني أحب فلانا فأحبه قال : فيحبه جبريل ثم ينادي في السماء
فيقول : إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض .
وإذا ابغض عبدا دعا جبريل فيقول : إني أبغض فلانا فأبغضه . فيبغضه جبريل ثم ينادي
في أهل السماء : إن الله يبغض فلانا فأبغضوه . قال : فيبغضونه . ثم يوضع له
البغضاء في الأرض " . رواه مسلم
5006 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يقول يوم القيامة :
أين المتحابون بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي " . رواه مسلم
5007 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم : " أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى فأرصد
الله له على مدرجته ملكا قال : أين تريد ؟ قال : أريد أخا لي في هذه القرية . قال
: هل لك عليه من نعمة تربها ؟ قال : لا غير أني أحببته في الله . قال : فإني رسول
الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه " . رواه مسلم
5008 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله
كيف تقول في رجل أحب قوما ولم يلحق بهم ؟ فقال : " المرء مع من أحب " .
متفق عليه
5009 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس أن رجلا قال : يا رسول الله متى الساعة ؟ قال : " ويلك وما أعددت لها
؟ " قال : ما أعددت لها إلا أني أحب الله ورسوله . قال : " أنت مع من
أحببت " . قال أنس : فما رأيت المسلمين فرحوا بشيء بعد الإسلام فرحهم بها .
متفق عليه
5010 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل الجليس الصالح
والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما
أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد منه ريحا خبيثة
" . متفق عليه
الفصل الثاني
5011 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن معاذ بن جبل قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " قال الله
تعالى : وجبت محبتي للمتحابين في والمتجالسين في والمتزاورين في والمتباذلين في
" . رواه مالك . وفي رواية الترمذي قال : " يقول الله تعالى : المتحابون
في جلالي لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء "
5012 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمر
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من عباد الله لأناسا ما هم
بأنبياء ولا شهداء يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله " .
قالوا : يا رسول الله تخبرنا من هم ؟ قال : " هم قوم تحابوا بروح الله على
غير أرحام بينهم ولا أموال يتعاطونها فوالله إن وجوههم لنور وإنهم لعلى نور لا
يخافون إذا خاف الناس ولا يحزنون إذا حزن الناس " وقرأ الآية : ( ألا إن
أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون )
رواه أبو داود
5013 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
ورواه في
شرح السنة
عن أبي مالك بلفظ " المصابيح " مع زوائد وكذا في " شعب الإيمان
"
5014 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر : " يا أبا ذر أي عرى
الإيمان أوثق ؟ " قال : الله ورسوله أعلم . قال : " الموالاة في الله
والحب في الله والبغض في الله " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
5015 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا عاد المسلم أخاه أو زاره قال
الله تعالى : طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا " . رواه الترمذي وقال :
هذا حديث غريب
5016 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
المقدام بن معديكرب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أحب الرجل أخاه
فليخبره أنه أحبه " . رواه أبو داود والترمذي
5017 - [ 15 ] ( حسن )
وعن
أنس قال : مر رجل بالنبي صلى الله عليه وسلم وعنده ناس . فقال رجل ممن عنده : إني
لأحب هذا في الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أعلمته ؟ " قال :
لا . قال : " قم إليه فأعلمه " . فقام إليه فأعلمه فقال : أحبك الذي
أحببتني له . قال : ثم رجع . فسأله النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما قال .
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " أنت مع من أحببت ولك ما احتسبت "
رواه البيهقي في " شعب الإيمان " . وفي رواية الترمذي : " المرء مع
من أحب وله ما اكتسب "
5018 - [ 16 ] ( حسن )
وعن
أبي سعيد أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تصاحب إلا مؤمنا ولا
يأكل طعامك إلا تقي " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي
5019 - [ 17 ] ( حسن غريب )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المرء على دين خليله
فلينظر أحدكم من يخالل " . رواه أحمد والترمذي وأبو داود والبيهقي في "
شعب الإيمان " وقال الترمذي : هذا حديث حسن غريب . وقال النووي : إسناده صحيح
5020 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن
يزيد بن نعامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا آخى الرجل
الرجل فليسأله عن اسمه واسم أبيه وممن هو ؟ فإنه أوصل للمودة " . رواه
الترمذي
الفصل الثالث
5021 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي
ذر قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتدرون أي الأعمال
أحب إلى الله تعالى ؟ " قال قائل : الصلاة والزكاة . وقال قائل : الجهاد .
قال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن أحب الأعمال إلى الله تعالى الحب في
الله والبغض في الله " . رواه أحمد وروى أبو داود الفصل الأخير
5022 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
أمامة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أحب عبد عبدا لله إلا
أكرم ربه عز وجل " . رواه أحمد
5023 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أسماء
بنت يزيد أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ألا أنبئكم
بخياركم ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله قال : " خياركم الذين إذا رؤوا
ذكر الله " رواه ابن ماجه
5024 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن عبدين تحابا في الله
عز وجل واحد في المشرق وآخر في المغرب لجمع الله بينهما يوم القيامة . يقول : هذا
الذي كنت تحبه في "
5025 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
رزين أنه قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أدلك على ملاك هذا
الأمر الذي تصيب به خير الدنيا والآخرة ؟ عليك بمجالس أهل الذكر وإذا خلوت فحرك
لسانك ما استطعت بذكر الله وأحب في الله وأبغض في الله يا أبا رزين هل شعرت أن
الرجل إذا خرج من بيته زائرا أخاه شيعه سبعون ألف ملك كلهم يصلون عليه ويقولون :
ربنا إنه وصل فيك فصله ؟ فإن استطعت أن تعمل جسدك في ذلك فافعل "
5026 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة قال : كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " إن في الجنة لعمدا من ياقوت عليها غرف من زبرجد لها أبواب مفتحة
تضيء كما يضيء الكوكب الدري " . فقالوا : يا رسول الله من يسكنها ؟ قال :
" المتحابون في الله والمتجالسون في الله والمتلاقون في الله " . روى
البيهقي الأحاديث الثلاثة في " شعب الإيمان "
[ 17 ] باب ما ينهى
عنه من التهاجر والتقاطع واتباع العورات - الفصل الأول
5027 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي أيوب الأنصاري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل
للرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذاوخيرهما الذي يبدأ
بالسلام " . متفق عليه
5028 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياكم والظن فإن
الظن أكذب الحديث ولا تحسسوا ولا تجسسوا ولا تناجشوا ولا تحاسدوا ولا تباغضوا ولا
تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا " . وفي رواية : " ولا تنافسوا "
. متفق عليه
5029 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تفتح أبواب الجنة يوم
الإثنين ويوم الخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين
أخيه شحناء فيقال : انظروا هذين حتى يصطلحا " . رواه مسلم
5030 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعرض أعمال الناس في كل
جمعة مرتين يوم الإثنين ويوم الخميس فيغفر لكل مؤمن إلا عبدا بينه بين أخيه شحناء
فيقال : اتركوا هذين حتى يفيئا " . رواه مسلم
5031 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: " ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ويقول خيرا وينمي خيرا " . متفق
عليه . وزاد مسلم قالت : ولم أسمعه - تعني النبي صلى الله عليه وسلم - يرخص في شيء
مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث : الحرب والإصلاح بين الناس وحديث الرجل امرأته وحديث
المرأة زوجها
5032 - [ 6 ] وذكر حديث جابر : " إن الشيطان قد أيس " في " باب الوسوسة "
الفصل الثاني
5033 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أسماء بنت يزيد قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل الكذب
إلا في ثلاث : كذب الرجل امرأته ليرضيها والكذب في الحرب والكذب ليصلح بين الناس
" . رواه أحمد والترمذي
5034 - [ 8 ] ( إسناده جيد )
وعن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل لمسلم أن يهجر
أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث مرات كل ذلك لا يرد عليه فقد باء بإثمه " .
رواه أبو داود
5035 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يحل لمسلم أن يهجر
أخاه فوق ثلاث فمن هجر فوق ثلاث فمات دخل النار " . رواه أحمد وأبو داود
5036 - [ 10 ] ( إسناده لين )
وعن أبي خراش السلمي أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من هجر
أخاه سنة فهو كسفك دمه " . رواه أبو داود
5037 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحل لمؤمن أن يهجر
مؤمنا فوق ثلاث فإن مرت به ثلاث فليلقه فليسلم عليه فإن رد عليه السلام فقد اشتركا
في الأجر وإن لم يرد عليه فقد باء بالإثم وخرج المسلم من الهجرة " . رواه أبو
داود
5038 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بأفضل من
درجة الصيام والصدقة والصلاة ؟ " قلنا : بلى . قال : " إصلاح ذات البين
وفساد ذات البين هي الحالقة " . رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث صحيح
5039 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن الزبير
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دب إليكم داء الأمم قبلكم الحسد
والبغضاء هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين " . رواه أحمد
والترمذي
5040 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم والحسد فإن الحسد يأكل
الحسنات كما تأكل النار الحطب " . رواه أبو داود
5041 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إياكم وسوء ذات البين فإنها الحالقة
" . رواه الترمذي
5042 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
صرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من ضار ضار الله به ومن شاق شاق
الله عليه " . رواه ابن ماجه والترمذي وقال : هذا حديث غريب
5043 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
بكر الصديق رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ملعون
من ضار مؤمنا أو مكر به " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
5044 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
عمر قال : صعد رسول الله صلى الله عليه وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع فقال : "
يا معشر من أسلم بلسانه ولم يفض الإيمان إلى قلبه لا تؤذوا المسلمين ولا تعيروهم
ولا تتبعوا عوراتهم فإنه من يتبع عورة أخيه المسلم يتبع الله عورته ومن يتبع الله
عورته يفضحه ولو في جوف رحله " . رواه الترمذي
5045 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سعيد
بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن من أربى الربا الاستطالة في
عرض المسلم بغير حق " . رواه أبو داود والبيهقي في " شعب الإيمان "
5046 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما عرج بي ربي مررت بقوم لهم
أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء
الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم " . رواه أبو داود
5047 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن المستورد
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أكل برجل مسلم أكلة فإن الله يطعمه
مثلها من جهنم ومن كسا ثوبا برجل مسلم فإن الله يكسوه مثله من جهنم ومن قام برجل
مقام سمعة ورياء فإن الله يقوم له مقام سمعة ورياء يوم القيامة " . رواه أبو
داود
5048 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حسن الظن من حسن العبادة
" . رواه أحمد وأبو داود
5049 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة
قالت : اعتل بعير لصفية وعند زينب فضل ظهر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لزينب : " أعطيها بعيرا " . فقالت : أنا أعطي تلك اليهودية ؟ فغضب رسول
الله صلى الله عليه وسلم فهجرها ذا الحجة والمحرم وبعض صفر . رواه أبو داود
وذكر حديث معاذ بن أنس : " من حمى مؤمنا " في " باب الشفقة والرحمة
"
الفصل الثالث
5050 - [ 24 ] ( صحيح )
عن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأى عيسى بن مريم رجلا
يسرق فقال له عيسى : سرقت ؟ قال : كلا والذي لا إله إلا هو . فقال عيسى : آمنت
بالله وكذبت نفسي " . رواه مسلم
5051 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كاد الفقر أن يكون كفرا وكاد
الحسد أن يغلب القدر "
5052 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن
جابر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من اعتذر إلى أخيه فلم يعذره
أو لم يقبل عذره كان عليه مثل خطيئة صاحب المكس " . رواهما البيهقي في "
شعب الإيمان " وقال : المكاس : العشار
[ 18 ] باب الحذر والتأني
في الأمور - الفصل الأول
5053 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يلدغ المؤمن من
جحر مرتين " . متفق عليه
5054 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأشج عبد القيس : " إن فيك
لخصلتين يحبهما الله : الحلم والأناة " . رواه مسلم
5055 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته
)
عن سهل بن سعد الساعدي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الأناة من الله
والعجلة من الشيطان " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب . وقد تكلم بعض
أهل الحديث في عبد المهيمن بن عباس الراوي من قبل حفظه
5056 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا حليم إلا ذو
تجربة " رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب
5057 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني . فقال : " خذ الأمر
بالتدبير فإن رأيت في عاقبته خيرا فأمضه وإن خفت غيا فأمسك " . رواه في
" شرح السنة "
5058 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن مصعب بن سعد عن أبيه قال الأعمش : لا أعلمه إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم
قال : " التؤدة في كل شيء إلا في عمل الآخرة " . رواه أبو داود
5059 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الله بن جرجس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " السمت الحسن
والتؤدة والاقتصاد جزء من أربع وعشرين جزءا من النبوة " . رواه الترمذي
5060 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الهدي الصالح
والاقتصاد جزء من خمس وعشرين جزءا من النبوة " . رواه أبو داود
5061 - [ 9 ] ( حسن )
وعن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا حدث الرجل
الحديث ثم التفت فهي أمانة " . رواه الترمذي وأبو داود
5062 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي الهيثم بن التيهان : " هل لك خادم
؟ " فقال : لا . قال : فإذا أتانا سبي فأتنا " فأتي النبي صلى الله عليه
وسلم برأسين فأتاه أبو الهيثم فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " اختر منهما
" . فقال : يا نبي الله اختر لي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن
المستشار مؤتمن . خذ هذا فإني رأيته يصلي واستوص به معروفا " . رواه الترمذي
5063 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المجالس بالأمانة إلا ثلاثة
مجالس : سفك دم حرام أو فرج حرام واقتطاع مال بغير حق " . رواه أبو داود
وذكر حديث أبي سعيد : " إن أعظم الأمانة " في " باب المباشرة
" في " الفصل الأول "
الفصل الثالث
5064 - [ 12 ] ( موضوع )
عن
أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لما خلق الله العقل قال له :
قم فقام ثم قال له : أدبر ثم قال له : أقبل فأقبل ثم قال له : اقعد فقعد ثم قال :
ما خلقت خلقا هو خير منك ولا أفضل منك ولا أحسن منك بك آخذ وبك أعطي وبك أعرف وبك
أعاتب وبك الثواب وعليك العقاب " . وقد تكلم فيه بعض العلماء
5065 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل ليكون من أهل
الصلاة والصوم والزكاة والحج والعمرة " . حتى ذكر سهام الخير كلها : "
وما يجزى يوم القيامة إلا بقدر عقله "
5066 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
ذر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا أبا ذر لا عقل كالتدبير
ولا ورع كالكف ولاحسب كحسن الخلق "
5067 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الاقتصاد في النفقة نصف
المعيشة والتودد إلى الناس نصف العقل وحسن السؤال نصف العلم " روى البيهقي
الأحاديث الأربعة في شعب الإيمان "
[ 19 ] باب الرفق والحياء
وحسن الخلق - الفصل الأول
5068 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله
تعالى رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف وما لا يعطي على ما
سواه " . رواه مسلم . وفي رواية له : قال لعائشة : " عليك بالرفق وإياك
والعنف والفحش إن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه ولا ينزع من شيء إلا شانه "
5069 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جرير عن النبي صلى الله عليه وسلم : " من يحرم الرفق يحرم الخير " .
رواه مسلم
5070 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه
في الحياء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دعه فإن الحياء من الإيمان
" . متفق عليه
5071 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحياء لا
يأتي إلا بخير " . وفي رواية : " الحياء خير كله " متفق عليه
5072 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن مما أدرك الناس
من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستحي فاصنع ما شئت " رواه البخاري
5073 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن النواس بن سمعان قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البر والإثم فقال
: " البر حسن الخلق والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس " .
رواه مسلم
5074 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من
أحبكم إلي أحسنكم أخلاقا " . رواه البخاري
5075 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن من خياركم أحسنكم أخلاقا
" . متفق عليه
الفصل الثاني
5076 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من أعطي حظه
من الرفق أعطي حظه من خير الدنيا والآخرة ومن حرم حظه من الرفق حرم حظه من خير
الدنيا والآخرة " . رواه في " شرح السنة "
5077 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحياء من الإيمان
والإيمان في الجنة . والبذاء من الجفاء والجفاء في النار " . رواه أحمد والترمذي
5078 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن رجل
من مزينة قال : قالوا : يا رسول الله ما خير ما أعطي الإنسان ؟ قال : " الخلق
الحسن " رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
5079 - [ 12 ] ( صحيح )
وفي
شرح السنة
عن أسامة بن شريك
5080 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن حارثة
بن وهب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة الجواظ ولا
الجعظري " قال : والجواظ : الغليظ الفظ رواه أبو داود في " سننه "
. والبيهقي في " شعب الإيمان وصاحب " جامع الأصول " فيه عن حارثة .
وكذا في " شرح السنة " عنه ولفظه قال : " لا يدخل الجنة الجواظ
الجعظري " . يقال : الجعظري : الفظ الغليظ
وفي نسخ " المصابيح " عن عكرمة بن وهب ولفظه قال : " والجواظ :
الذي جمع ومنع . والجعظري : الغليظ الفظ
5081 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أثقل شيء يوضع في ميزان
المؤمن يوم القيامة خلق حسن وإن الله يبغض الفاحش البذيء " . رواه الترمذي
وقال : حديث حسن صحيح . وروى أبو داود الفصل الأول
5082 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
عائشة رضي الله عنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن
المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة قائم الليل وصائم النهار " . رواه أبو داود
5083 - [ 16 ] ( حسن )
وعن
أبي ذر قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اتق الله حيثما كنت
وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن " . رواه أحمد والترمذي
والدارمي
5084 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد
الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم بمن
يحرم على النار وبمن تحرم النار عليه ؟ على كل هين لين قريب سهل " . رواه
أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب
5085 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المؤمن غر كريم والفاجر خب لئيم
" . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
5086 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن مكحول
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمنون هينون لينون كالجمل
الآنف إن قيد انقاد وإن أنيخ على صخرة استناخ " . رواه الترمذي مرسلا
5087 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " المسلم الذي يخالط الناس ويصبر
على أذاهم أفضل من الذي لا يخالطهم ولا يصبر على أذاهم " . رواه الترمذي وابن
ماجه
5088 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سهل
بن معاذ عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كظم غيظا وهو يقدر
على أن ينفذه دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره في أي الحور شاء
" . رواه الترمذي وأبو داود وقال الترمذي : هذا حديث غريب
5089 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته
)
وفي رواية
لأبي داود عن سويد بن وهب عن رجل من أبناء أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم عن أبيه
قال : " ملأ الله قلبه أمنا وإيمانا "
وذكر حديث سويد : " من ترك لبس ثوب جما ل " في " كتاب اللباس
"
الفصل الثالث
5090 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
عن زيد
بن طلحة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل دين خلقا وخلق
الإسلام الحياء " . رواه مالك مرسلا
5091 - [ 24 ] - 5092 [ 25 ] (
لم تتم دراسته )
ورواه ابن ماجه والبيهقي في " شعب الإيمان " عن أنس وابن عباس
5093 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الحياء والإيمان قرناء جميعا
فإذا رفع أحدهما رفع الآخر "
5094 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته
)
وفي رواية
ابن عباس : " فإذا سلب أحدهما تبعه الآخر " . رواه البيهقي في "
شعب الإيمان "
5095 - [ 28 ] وعن معاذ
قال : كان آخر ما وصاني به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين وضعت رجلي في الغرز
أن قال : " يا معاذ أحسن خلقك للناس " . رواه مالك
5096 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن مالك
بلغه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بعثت لأتمم حسن الأخلاق "
رواه الموطأ "
5097 - [ 30 ] ( حسن )
ورواه
أحمد عن أبي هريرة
5098 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جعفر
بن محمد عن أبيه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نظر في المرآة قال :
" الحمد لله الذي حسن خلقي وخلقي وزان مني ما شان من غيري " . رواه
البيهقي في " شعب الإيمان " مرسلا
5099 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن
عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " اللهم حسنت خلقي
فأحسن خلقي " . رواه أحمد
5100 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أنبئكم بخياركم ؟
" قالوا : بلى . قال : " خياركم أطولكم أعمارا وأحسنكم أخلاقا "
رواه أحمد
5101 - [ 34 ] ( حسن )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم
خلقا " . رواه أبو داود والدارمي
5102 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه
أن رجلا شتم أبا بكر والنبي صلى الله عليه وسلم جالس يتعجب ويتبسم فلما أكثر رد
عليه بعض قوله فغضب النبي صلى الله عليه وسلم وقام فلحقه أبو بكر وقال : يا رسول
الله كان يشتمني وأنت جالس فلما رددت عليه بعض قوله غضبت وقمت . قال : " كان
معك ملك يرد عليه فلما رددت عليه وقع الشيطان " . ثم قال : " يا أبا بكر
ثلاث كلهن حق : ما من عبد ظلم بمظلمة في غضي عنها لله عز وجل إلا أعز الله بها
نصره وما فتح رجل باب عطية يريد بها صلة إلا زاد الله بها كثرة وما فتح رجل باب
مسألة يريد بها كثرة إلا زاد الله بها قلة " . رواه أحمد
5103 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يريد الله بأهل بيت رفقا إلا نفعهم
ولا يحرمهم إياه إلا ضرهم " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
[ 20 ] باب الغضب والكبر
- الفصل الأول
5104 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم : أوصني . قال : " لا
تغضب " . فرد ذلك مرارا قال : " لا تغضب " . رواه البخاري
5105 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس الشديد بالصرعة إنما
الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " . متفق عليه
5106 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن حارثة بن وهب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أخبركم
بأهل الجنة ؟ كل ضعيف متضعف لو أقسم على الله لأبره . ألا أخبركم بأهل النار ؟ كل
عتل جواظ مستكبر " . متفق عليه . وفي رواية مسلم : " كل جواظ زنيم متكبر
"
5107 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل النار أحد
في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان . ولا يدخل الجنة أحد في قلبه مثقال حبة من خردل
من كبر " . رواه مسلم
5108 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل الجنة من كان في
قلبه مثقال ذرة من كبر " . فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ونعله
حسنا . قال : " إن الله تعالى جميل يحب الجمال . الكبر بطر الحق وغمط الناس
" . رواه مسلم
5109 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاثة لا يكلمهم
الله يوم القيامة ولا يزكيهم " . وفي رواية : " ولا ينظر إليهم ولهم
عذاب أليم : شيخ زان وملك كذاب وعائل مستكبر " . رواه مسلم
5110 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الله تعالى : الكبرياء
ردائي والعظمة إزاري فمن نازعني واحدا منهما أدخلته النار " . وفي رواية :
" قذفته في النار " . رواه مسلم
الفصل الثاني
5111 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته
)
عن سلمة بن الأكوع قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الرجل
يذهب بنفسه حتى يكتب في الجبارين فيصيبه ما أصابهم " رواه الترمذي
5112 - [ 9 ] و ( لم تتم
دراسته )
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
يحشر المتكبرون أمثال الذر يوم القيامة في صور الرجال يغشاهم الذل من كل مكان
يساقون إلى سجن في جهنم يسمى : بولس تعلوهم نار الأنيار يسقون من عصارة أهل النار
طينة الخبال " . رواه الترمذي
5113 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن
عطية بن عروة السعدي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الغضب من
الشيطان وإن الشيطان خلق من النار وإنما يطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ
" . رواه أبو داود
5114 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا غضب أحدكم
وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع " رواه أحمد والترمذي
5115 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أسماء
بنت عميس قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بئس العبد عبد
تخيل واختال ونسي الكبير المتعال بئس العبد عبد تجبر واعتدى ونسي الجبار الأعلى
بئس العبد عبد سهى ولهى ونسي المقابر والبلى بئس العبد عبد عتى وطغى ونسي المبتدأ
والمنتهى بئس العبد عبد يختل الدنيا بالدين بئس العبد عبد يختل الدين بالشبهات بئس
العبد عبد طمع يقوده بئس العبد عبد هوى يضله بئس العبد عبد رغب يذله " رواه
الترمذي والبيهقي في " شعب الإيمان " . وقالا : ليس إسناده بالقوي وقال
الترمذي أيضا : هذا حديث غريب
الفصل الثالث
5116 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته
)
عن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما تجرع عبد أفضل عند الله
عز وجل من جرعة غيظ يكظمها اتبغاء وجه الله تعالى " . رواه أحمد
5117 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
ابن عباس في قوله تعالى : ( ادفع بالتي هي أحسن )
قال : الصبر عند الغضب والعفو عند الإساءة فإذا فعلوا عصمهم الله وخضع لهم عدوهم
كأنه ولي حميم قريب . رواه البخاري تعليقا
5118 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن بهز
بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الغضب
ليفسد الإيمان كما يفسد الصبر العسل "
5119 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمر
قال وهو على المنبر : يا أيها الناس تواضعوا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول : " من تواضع لله رفعه الله فهو في نفسه صغير وفي أعين الناس عظيم
ومن تكبر وضعه الله فهو في أعين الناس صغير وفي نفسه كبير حتى لهو أهون عليهم من
كلب أو خنزير "
5120 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال موسى بن عمران عليه
السلام : يا رب من أعز عبادك عندك ؟ قال : من إذا قدر غفر "
5121 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من خزن لسانه ستر الله عورته ومن كف
غضبه كف الله عنه عذابه يوم القيامة ومن اعتذر إلى الله قبل الله عذره "
5122 - [ 19 ] ( حسن بشواهده )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاث منجيات وثلاث
مهلكات فأما المنجيات : فتقوى الله في السر والعلانية والقول بالحق في الرضى
والسخط والقصد في الغنى والفقر . وأما المهلكات : فهوى متبع وشح مطاع واعجاب المرء
بنفسه وهي أشدهن " . روى البيهقي الأحاديث الخمسة في " شعب الإيمان
"
[ 21 ] باب الظلم الفصل الأول
5123 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الظلم ظلمات يوم القيامة
" . متفق عليه
5124 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله ليملي
للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته " ثم يقرأ ( وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي
ظالمة )
الآية . متفق عليه
5125 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما مر بالحجر قال : " لا تدخلوا
مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين أن يصيبكم ما أصابهم " ثم قنع
رأسه وأسرع السير حتى اجتاز الوادي . متفق عليه
5126 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له مظلمة
لأخيه من عرضه أو شيء منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم إن كان له عمل صالح
أخذ منه بقدر مظلمته وإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه " .
رواه البخاري
5127 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتدرون ما المفلس ؟ " .
قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع . فقال : " إن المفلس من أمتي من
يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا . وأكل مال هذا .
وسفك دم هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن
يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار " . رواه مسلم
5128 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم
القيامة حتى يقاد للشاة الجلحاء من الشاة القرناء " . رواه مسلم
وذكر حديث جابر : " اتقوا الظلم " . في " باب الإنفاق "
الفصل الثاني
5129 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تكونوا إمعة تقولون
: إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا
وإن أساؤوا فلا تظلموا " . رواه الترمذي . ويصح وقفه على ابن مسعود
5130 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن معاوية أنه كتب إلى عائشة رضي الله عنها أن اكتبي إلي كتابا توصيني فيه ولا
تكثري . فكتبت : سلام عليك أما بعد : فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: " من التمس رضى الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس ومن التمس رضى الناس
بسخط الله وكله الله إلى الناس " والسلام عليك . رواه الترمذي
الفصل الثالث
5131 - [ 9 ] ( متفق عليه )
عن ابن مسعود قال : لما نزلت : ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم )
شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالوا : يا رسول اله : أينا لم
يظلم نفسه ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس ذاك إنما هو الشرك
ألم تسمعوا قول لقمان لابنه : ( يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ؟ )
في رواية : " ليس هو كما تظنون إنما هو كما قال لقمان لابنه " . متفق عليه
5132 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من شر الناس منزلة عند الله
يوم القيامة عبد أذهب آخرته بدنيا غيره " . رواه ابن ماجه
5133 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن
عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدواوين ثلاثة : ديوان
لا يغفره الله : الإشراك بالله . يقول الله عز وجل ( إن الله لا يغفر أن يشرك به )
وديوان لا يتركه الله : ظلم العباد فيما بينهم حتى يقتص بعضهم من بعض وديوان لا
يعبأ الله به ظلم العباد فيما بينهم وبين الله فذاك إلى الله فذاك إلى الله : إن
شاء عذبه وإن شاء تجاوز عنه "
5134 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن علي
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إياك ودعوة المظلوم فإنما يسأل
الله تعالى حقه وإن الله لا يمنع ذا حق حقه "
5135 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أوس
بن شرحبيل أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من مشى مع ظالم
ليقويه وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام "
5136 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة أنه سمع رجلا يقول : إن الظالم لا يضر إلا نفسه فقال أبو هريرة : بلى والله
حتى الحبارى لتموت في وكرها هزلا لظلم الظالم . روى البيهقي الأحاديث الأربعة في
" شعب الإيمان "
[ 22 ] باب الأمر بالمعروف
- الفصل الأول
5137 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من رأى منكم
منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان
" . رواه مسلم
5138 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل المدهن
في حدود الله والواقع فيها مثل قوم استهمواسفينة فصار بعضهم في أسفلها وصار بعضهم
في أعلاها فكان الذي في أسفلها يمر بالماء على الذين في أعلاها فتأذوا به فأخذ
فأسا فجعل ينقر أسفل السفينة فأتوه فقالوا : مالك ؟ قال : تأذيتم بي ولا بد لي من
الماء . فإن أخذوا على يديه أنجوه ونجوا أنفسهم وإن تركوه أهلكوه وأهلكوا أنفسهم
" . رواه البخاري
5139 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يجاء بالرجل
يوم القيامة فيلقى في النار فتندلق أقتابه في النار فيطحن فيها كطحن الحمار برحاه
فيجتمع أهل النار عليه فيقولون : أي فلان ما شأنك ؟ أليس كنت تأمرنا بالمعروف
وتنهانا عن المنكر ؟ قال : كنت آمركم بالمعروف ولا آتيه وأنهاكم عن المنكر وآتيه
" . متفق عليه
5140 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته
)
عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " والذي نفسي بيده لتأمرن
بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عذابا من عنده ثم لتدعنه
ولا يستجاب لكم " . رواه الترمذي
5141 - [ 5 ] ( حسن )
وعن العرس بن عميرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا عملت الخطيئة في
الأرض من شهدها فكرهها كان كمن غاب عنها ومن غاب عنها فرضيها كان كمن شهدها "
. رواه أبو داود
5142 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : يا أيها الناس إنكم تقرؤون هذه الآية : (
يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الناس إذا رأوا منكرا
فلم يغيروه يوشك أن يعمهم الله بعقابه " . رواه ابن ماجه والترمذي وصححه .
وفي رواية أبي داود : " إذا رأوا الظالم فم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم
الله بعقاب " . وفي أخرى له : " ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي ثم يقدرون
على أن يغيروا ثم لا يغيرون إلا يوشك أن يعمهم الله بعقاب " . وفي أخرى له :
" ما من قوم يعمل فيهم بالمعاصي هم أكثر ممن يعمله "
5143 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جرير بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما
من رجل يكون في قوم يعمل فيهم بالمعاصي يقدرون على أن يغيروا عليه ولا يغيرون إلا
أصابهم الله منه بعقاب قبل أن يموتو " . رواه أبو داود وابن ماجه
5144 - [ 8 ] ( ضعيف
ولبعض فقره شواهد )
وعن أبي ثعلبة في قوله تعالى : ( عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم )
فقال : أما والله لقد سألت عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " بل
ائتمروا بالمعروف وتناهوا عن المنكر حتى إذا رأيت شحا مطاعا وهوى متبعا ودينا
مؤثرة وإعجاب كل ذي رأي برأيه ورأيت أمرا لا بد لك منه فعليك نفسك ودع أمر العوام
فإن وراءكم أيام الصبر فمن صبر فيهن قبض على الجمر للعامل فيهن أجر خمسين منهم ؟
قال : " أجر خمسين منكم " . رواه الترمذي وابن ماجه
5145 - [ 9 ] ( ضعيف
وبعض فقره صحيحة الأسانيد )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطيبا بعد العصر
فلم يدع شيئا يكون إلى قيام الساعة إلا ذكره حفظه من حفظه ونسيه من نسيه وكان فيما
قال : " إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فناظر كيف تعملون ألا
فاتقوا الدنيا واتقوا النساء " وذكر : " إن لكل غادر لواء يوم القيامة
بقدر غدرته في الدنيا ولا غدر أكبر من غدر أمير العامة يغرز لواؤه عند أسته "
. قال : " ولا يمنعن أحدا منكم هيبة الناس أن يقول بحق إذا علمه " وفي
رواية : " إن رأى منكرا أن يغيره " فبكى أبو سعيد وقال : قد رأيناه
فمنعتنا هيبة الناس أن نتكلم فيه . ثم قال : " ألا إن بني آدم خلقوا على
طبقات شتى فمنهم من يولد مؤمنا ويحيى مؤمنا ويموت مؤمنا ومنهم من يولد كافرا ويحيى
كافرا ويموت كافرا ومنهم من يولد مؤمنا ويحيى مؤمنا ويموت كافرا ومنهم من يولد
كافرا ويحيى كافرا ويموت مؤمنا " قال : وذكر الغضب " فمنهم من يكون سريع
الغضب سريع الفيء فإحداهما بالأخرى ومنهم من يكون بطيء الغضب بطيء الفيء فإحداهما
بالأخرى وخياركم من يكون بطيء الغضب سريع الفيء وشراركم من يكون سريع الغضب بطيء
الفيء " . قال : " اتقوا الغضب فإنه جمرة على قلب ابن آدم ألا ترون إلى
انتفاخ أوداجه ؟ وحمرة عينيه ؟ فمن أحس بشيء من ذلك فليضطجع وليتلبد بالأرض "
قال : وذكر الدين فقال : " منكم من يكون حسن القضاء وإذا كان له أفحش في
الطلب فإحداهما بالأخرى ومنهم من يكون سيء القضاء وإن كان له أجمل في الطلب
فإحداهما بالأخرى وخياركم من إذا كان عليه الدين أحسن القضاء وإن كان له أجمل في
الطلب وشراركم من إذا كان عليه الدين أساء القضاء وإن كان له أفحش في الطلب "
. حتى إذا كانت الشمس على رؤوس النخل وأطراف الحيطان فقال : " أما إنه لم يبق
من الدنيا فيما مضى منها إلا كما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه " . رواه
الترمذي
5146 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
البختري عن رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : " لن يهلك الناس حتى يعذروا في أنفسهم " . رواه أبو
داود
5147 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عدي
بن عدي الكندي قال : حدثنا مولى لنا أنه سمع جدي رضي الله عنه يقول : سمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله تعالى لا يعذب العامة بعمل الخاصة
حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم وهم قادرون على أن ينكروه فلا ينكروا فإذا فعلوا ذلك
عذب الله العامة والخاصة " . رواه في " شرح السنة "
5148 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما وقعت بنو
إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم وآكلوهم
وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض فلعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما
عصوا وكانوا يعتدون " . قال : فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان متكئا
فقال : " لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم أطرا " . رواه الترمذي وأبو
داود وفي روايته قال : " كلا والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر
ولتأخذن على يدي الظالم ولنأطرنه على الحق أطرا ولنقصرنه على الحق قصرا أو ليضربن
الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعننكم كما لعنهم "
5149 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن
أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " رأيت ليلة أسري بي رجالا تقرض
شفاههم بمقاريض من نار قلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء خطباء أمتك يأمرون
الناس بالبر وينسون أنفسهم " . رواه في " شرح السنة " والبيهقي في
" شعب الإيمان " وفي روايته قال : " خطباء من أمتك الذين يقولون ما
لا يفعلون ويقرؤون كتاب الله ولا يعملون "
5150 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمار
بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنزلت المائدة من السماء
خبزا ولحما وأمروا أن لا يخونوا ولا يدخروا لغد فخانوا وادخروا ورفعوا لغد فمسخوا
قردة وخنازير " . رواه الترمذي
الفصل الثالث
5151 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عمر
بن الخطاب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه تصيب أمتي في آخر
الزمان من سلطانهم شدائد لا ينجو منه إلا رجل عرف دين الله فجاهد عليه بلسانه ويده
وقلبه فذلك الذي سبقت له السوابق ورجل عرف دين الله فصدق به ورجل عرف دين الله
فسكت عليه فإن رأى من يعمل الخير أحبه عليه وإن رأى من يعمل بباطل أبغضه عليه فذلك
ينجو على إبطانه كله "
5152 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أوحى الله عز وجل إلى جبريل عليه
السلام : أن اقلب مدينة كذا وكذا بأهلها قال : يارب إن فيهم عبدك فلانا لم يعصك
طرفة عين " . قال : " فقال : اقلبها عليه وعليهم فإن وجهه لم يتمعر في
ساعة قط "
5153 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل يسأل العبد
يوم القيامة فيقول : ما لك إذا رأيت المنكر فلم تنكره ؟ " قال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : " فيلقى حجته فيقول : يا رب خفت الناس ورجوتك " . روى
البيهقي الأحاديث الثلاثة في " شعب الإيمان "
5154 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
موسى الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد
بيده إن المعروف والمنكر خليقتان تنصبان للناس يوم القيامة فأما المعروف فيبشر
أصحابه ويوعدهم الخير وأما المنكر فيقول : إليكم إليكم وما يستطيعون له إلا لزوما
" . رواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "
كتاب الرقاق - الفصل الأول
5155 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعمتان مغبون فيهما
كثير من الناس : الصحة والفراغ " . رواه البخاري
5156 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن المستورد بن شداد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "
والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع
" . رواه مسلم
5157 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بجدي أسك ميت . قال : " أيكم
يحب أن هذا له بدرهم ؟ " فقالوا : ما نحب أنه لنا بشيءقال : " فوالله
للدنيا أهون على الله من هذا عليكم " . رواه مسلم
5158 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدنيا سجن المؤمن
وجنة الكافر " . رواه مسلم
5159 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا يظلم مؤمنا
حسنة يعطي بها في الدنيا ويجزي بها في الآخرة وأما الكافر فيطعم بحسنات ما عمل بها
لله في الدنيا حتى إذا أفضى إلى الآخرة لم يكن له حسنة يجزى بها " . رواه
مسلم
5160 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حجبت النار
بالشهوات وحجبت الجنة بالمكاره " . متفق عليه . إلا أن عند مسلم : " حفت
" . بدل " حجبت "
5161 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تعس عبد الدينار وعبد
الدرهم وعبد الخميصة إن أعطي رضي وإن لم يعط سخط تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش .
طوبى لعبد آخذ بعنان فرسه في سبيل الله أشعث رأسه مغبرة قدماه إن كان في الحراسة
كان في الحراسة وإن كان في الساقة كان في الساقة وإن استأذن لم يؤذن له وإن شفع لم
يشفع " . رواه البخاري
5162 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن مما أخاف
عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها " . فقال رجل : يا رسول
الله أو يأتي الخير بالشر ؟ فسكت حتى ظننا أنه ينزل عليه قال : فمسح عنه الرحضاء
وقال : " أين السائل ؟ " . وكأنه حمده فقال : " إنه لا يأتي الخير
بالشر وإن مما ينبت الربيع ما يقتل حبطا أو يلم إلا آكلة الخضر أكلت حتى امتدت
خاصرتاها استقبلت الشمس فثلطت وبالت ثم عادت فأكلت . وإن هذا المال خضرة حلوة فمن
أخذه بحقه ووضعه في حقه فنعم المعونة هو ومن أخذه بغير حقه كان كالذي يأكل ولا
يشبع ويكون شهيدا عليه يوم القيامة " . متفق عليه
5163 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن عمرو بن عوف قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فوالله لا الفقر
أخشى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم
فتنافسوها كما تنافسوها وتهلككم كما أهلكتهم " . متفق عليه
5164 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم اجعل رزق آل
محمد قوتا " وفي رواية " كفافا " . متفق عليه
5165 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قد أفلح من
أسلم ورزق كفافا وقنعه الله بما آتاه " . رواه مسلم
5166 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول العبد : مالي
مالي . وإن ماله من ماله ثلاث : ما أكل فأفنى أو لبس فأبلى أو أعطى فأقتنى . وما
سوى ذلك فهو ذاهب وتاركه للناس " . رواه مسلم
5167 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يتبع الميت ثلاثة :
فيرجع اثنان ويبقى معه واحد يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله
" . متفق عليه
5168 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيكم مال
وارثه أحب إليه من ماله ؟ " قالوا : يا رسول الله ما منا أحد إلا ماله أحب
إليه من مال وارثه . قال : " فإن ماله ما قدم ومال وارثه ما أخر " .
رواه البخاري
5169 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
مطرف عن أبيه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ : ( ألهاكم التكاثر )
قال : " يقول ابن آدم : مالي مالي " . قال : " وهل لك يا ابن آدم
إلا ما أكلت فأفنيت أو لبست فأبليت أو تصدقت فأمضيت ؟ ؟ " . رواه مسلم
5170 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس الغنى عن كثرة
العرض ولكن الغنى غنى النفس " متفق عليه . الفصل الثاني
5171 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أخذ عني هؤلاء الكلمات
فيعمل بهن أو يعلم من يعمل بهن ؟ " قلت : أنا يا رسول الله فأخذ بيدي فعد
خمسا فقال : " اتق المحارم تكن أعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن أغنى
الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ولا تكثر الضحك
فإن كثرة الضحك تميت القلب " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب
5172 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يقول : ابن آدم تفرغ
لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك وإن لا تفعل ملأت يدك شغلا ولم أسد فقرك " .
رواه أحمد وابن ماجه
5173 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
قال : ذكر رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بعبادة واجتهاد وذكر آخر برعة
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تعدل بالرعة " . يعني الورع .
رواه الترمذي
5174 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمرو
بن ميمون الأودي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه : "
اغتنم خمسا قبل خمس : شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل
شغلك وحياتك قبل موتك " . رواه الترمذي مرسلا
5175 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ما ينتظر أحدكم إلا غنى مطغيا أو
فقرا منسيا أو مرضا مفسدا أو هرما مفندا أو موتا مجهزا أو الدجال فالدجال شر غائب
ينتظر أو الساعة والساعة أدهى وأمر " رواه الترمذي والنسائي
5176 - [ 23 ] ( حسن )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ألا إن الدنيا ملعونة ملعون ما فيها
إلا ذكر الله وما والاه وعالم أو متعلم " . رواه الترمذي وابن ماجه
5177 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سهل
بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كانت الدنيا تعدل عند
الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة " رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
5178 - [ 24 ] ( إسناده جيد )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تتخذوا الضيعة
فترغبوا في الدنيا " . رواه الترمذي والبيهقي في " شعب الإيمان "
5179 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أحب دنياه أضر بآخرته
ومن أحب آخرته أضر بدنياه فآثروا ما يبقى على ما يفنى " . رواه أحمد والبيهقي
في " شعب الإيمان "
5180 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم : " لعن عبد الدينار ولعن عبد الدرهم
" . رواه الترمذي
5181 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن
كعب بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ذئبان جائعان
أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه " رواه الترمذي
والدارمي
5182 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن خباب
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما أنفق مؤمن من نفقة إلا أجر فيها
إلا نفقته في هذا التراب " . رواه الترمذي وابن ماجه
5183 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " النفقة كلها في سبيل الله إلا
البناء فلا خير فيه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
5184 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما ونحن معه فرأى قبة مشرفة فقال : "
ما هذه ؟ " قال أصحابه : هذه لفلان رجل من الأنصار فسكت وحملها في نفسه حتى
إذا جاء صاحبها فسلم عليه في الناس فأعرض عنه صنع ذلك مرارا حتى عرف الرجل الغضب
فيه والإعراض فشكا ذلك إلى أصحابه وقال : والله إني لأنكر رسول الله صلى الله عليه
وسلم . قالوا : خرج فرأى قبتك . فرجع الرجل إلى قبته فهدمها حتى سواها بالأرض .
فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم فلم يرها قال : " ما فعلت القبة ؟
" قالوا : شكا إلينا صاحبها إعراضك فأخبرناه فهدمها . فقال : " أما إن
كل بناء وبال على صاحبه إلا ما لا إلا ما لا " يعني ما لا بد منه . رواه أبو
داود
5185 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هاشم بن عتبة قال : عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنما يكفيك
من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله " . رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن
ماجه . وفي بعض نسخ " المصابيح " عن أبي هاشم بن عتيد بالدال بدل التاء وهو
تصحيف
5186 - [ 32 ] ( ضعيف )
وعن
عثمان بن عفان رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس لابن
آدم حق في سوى هذه الخصال : بيت يسكنه وثوب يواري به عورته وجلف الخبز والماء
" . رواه الترمذي
5187 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سهل
بن سعد قال : جاء رجل فقال : يا رسول الله دلني على عمل إذا أنا عملته أحبني الله
وأحبني الناس . قال : " ازهد في الدنيا يحبك الله وازهد فيما عند الناس يحبك
الناس " رواه الترمذي وابن ماجه
5188 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم نام على حصير فقام وقد أثر في جسده فقال ابن
مسعود : يا رسول الله لو أمرتنا أن نبسط لك ونعمل . فقال : " ما لي وللدنيا ؟
وما أنا والدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها " . رواه أحمد
والترمذي وابن ماجه
5189 - [ 35 ] ( حسن )
وعن
أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أغبط أوليائي عندي لمؤمن خفيف
الحاذ ذو حظ من الصلاة أحسن عبادة ربه وأطاعه في السر وكان غامضا في الناس لا يشار
إليه بالأصابع وكان رزقه كفافا فصبر على ذلك " ثم نقد بيده فقال : "
عجلت منيته قلت بواكيه قل تراثه " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
5190 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عرض علي ربي ليجعل لي يطحاء مكة
ذهبا فقلت : لا يارب ولكن أشبع يوما وأجوع يوما فإذا جعت تضرعت إليك وذكرتك وإذا
شبعت حمدتك وشكرتك " . رواه أحمد والترمذي
5191 - [ 37 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبيد
الله بن محصن قال : قال رسول الله صلى الله عليه : " من أصبح منكم آمنا في
سربه معافى في جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا " . رواه الترمذي
وقال : هذا حديث غريب
5192 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن مقدام
بن معدي كرب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما ملأ آدمي
وعاء شرا من بطن بحسب ابن آدم أكلات يقمن صلبه فإن كان لا محالة فثلث طعام وثلث
شراب وثلث لنفسه " . رواه الترمذي وابن ماجه
5193 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يتجشأ فقال : " أقصر من جشائك
فإن أطول الناس جوعا يوم القيامة أطولهم شبعا في الدنيا " . رواه في "
شرح السنة " . وروى الترمذي نحوه
5194 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن كعب
بن عياض قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن لكل أمة فتنة
وفتنة أمتي المال " . رواه الترمذي
5195 - [ 41 ] ( ضعيف )
وعن
أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يجاء بابن آدم يوم القيامة كأنه بذج
فيوقف بين يدي الله فيقول له : أعطيتك وخولتك وأنعمت عليك فما صنعت ؟ فيقول : يا
رب جمعته وثمرته وتركته أكثر ما كان فارجعني آتك به كله . فيقول له : أرني ما قدمت
. فيقول : رب جمعته وثمرته وتركته أكثر ماكان فارجعني آتك به كله . فإذا عبد لم
يقدم خيرا فيمضي به إلى النار " . رواه الترمذي وضعفه
5196 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أول ما يسأل العبد
يوم القيامة من النعيم أن يقال له : ألم نصح جسمك ؟ ونروك من الماء البارد ؟
" . رواه الترمذي
5197 - [ 43 ] ( صحيح لشواهده
)
وعن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تزول قدما ابن آدم يوم
القيامة حتى يسأل عن خمس : عن عمره فيما أفناه وعن شبابه فيما أبلاه وعن ماله من
أين اكتسبه وفيما أنفقه وماذا عمل فيما علم ؟ " . رواه الترمذي وقال : هذا
حديث غريب
الفصل الثالث
5198 - [ 44 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي
ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : " إنك لست بخير من أحمر ولا
أسود إلا أن تفضله بتقوى " . رواه أحمد
5199 - [ 45 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما زهد عبد في الدنيا إلا أنبت
الله الحكمة في قلبه وأنطق لسانه وبصره عيب الدنيا وداءها ودواءها وأخرجه منها
سالما إلى دار السلام " رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
5200 - [ 46 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " قد أفلح من أخلص الله قلبه للإيمان
وجعل قلبه سليما ولسانه صادقا ونفسه مطمئنة وخليقته مستقيمة وجعل أذنه مستمعة
وعينه ناظرة فأما الأذن فقمع وأما العين فمقرة لما يوعى القلب وقد أفلح من جعل
قلبه واعيا " رواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "
5201 - [ 47 ] ( إسناده جيد )
وعن عقبة بن عامر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا رأيت الله عز وجل
يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج " ثم تلا رسول الله
صلى الله عليه وسلم : ( فلما نسوا ماذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا
فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون )
رواه أحمد
5202 - [ 48 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
أمامة أن رجلا من أهل الصفة توفي وترك دينارا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" كية " قال : ثم توفي آخر فترك دينارين فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " كيتان " رواه أحمد والبيهقي في " شعب الإيمان "
5203 - [ 49 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن معاوية
أنه دخل على خاله أبي هاشم بن عتبة يعوده فبكى أبو هاشم فقال : ما يبكيك يا خال ؟
أوجع يشئزك أم حرص على الدنيا ؟ قال : كلا ولكن رسول الله عهد إلينا عهدا لم آخذ
به . قال : وما ذلك ؟ قال : سمعته يقول : " إنما يكفيك من جمع المال خادم
ومركب في سبيل الله " . وإني أراني قد جمعت . رواه أحمد والترمذي والنسائي
وابن ماجه
5204 - [ 50 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أم
الدرداء قالت : قلت : لأبي الدرداء : مالك لا تطلب كما يطلب فلان ؟ فقال : إني
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أمامكم عقبة كؤودا لا يجوزها
المثقلون " . فأحب أن أتخفف لتلك العقبة
5205 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هل من أحد يمشي على الماء إلا
ابتلت قدماه ؟ " قالوا : لا يا رسول الله قال : " كذلك صاحب الدنيا لا
يسلم من الذنوب " . رواهما البيهقي في " شعب الإيمان "
5206 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جبير
بن نفير رضي الله عنه مرسلا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما
أوحي إلي أن أجمع المال وأكون من التاجرين ولكن أوحي إلي أن ( سبح بحمد ربك وكن من
الساجدين . واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )
رواه في
شرح السنة " وأبو نعيم في " الحلية " عن أبي مسلم
5207 - [ 53 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من طلب
الدنيا حلالا استعفافا عن المسألة وسعيا على أهله وتعطفا على جاره لقي الله تعالى
يوم القيامة ووجهه مثل القمر ليلة البدر . ومن طلب الدنيا حلالا مكاثرا مفاخرا
مرائيا لقي الله وهو عليه غضبان " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان
" وأبو نعيم في " الحلية "
5208 - [ 54 ] ( ضعيف جدا )
وعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن هذا الخير خزائن
لتلك الخزائن مفاتيح فطوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر وويل لعبد
جعله الله مفتاحا للشر مغلاقا للخير " . رواه ابن ماجه
5209 - [ 55 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن علي
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا لم يبارك للعبد
في ماله جعله في الماء والطين "
5210 - [ 56 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اتقوا الحرام في البنيان فإنه أساس
الخراب " . رواهما البيهقي في " شعب الإيمان "
5211 - [ 57 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة
رضي الله عنها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الدنيا دار من لا دار
له ومال من لا مال له ولها يجمع من لا عقل له " . رواه أحمد والبيهقي في
" شعب الإيمان "
5212 - [ 58 ] ( لاأصل له
مرفوعا )
وعن حذيفة رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في خطبته :
" الخمر جماع الإثم والنساء حبائل الشيطان وحب الدنيا رأس كل خطيئة "
قال : وسمعته يقول : " أخروا النساء حيث أخرهن الله " . رواه رزين
5213 - [ 59 ] ( لم تتم دراسته
)
وروى اليهقي
منه في " شعب الإيمان " عن الحسن مرسلا : " حب الدنيا رأس كل خطيئة
"
5214 - [ 60 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسم : " إن أخوف ما أتخوف
على أمتي الهوى وطول الأمل فأما الهوى فيصد عن الحق وأما طول الأمل فينسي الآخرة
وهذه الدنيا مرتحلة ذاهبة وهذه الآخرة مرتحلة قادمة ولكل واحدة منهما بنون فإن
استطعتم أن لا تكونوا بني الدنيا فافعلوا فإنكم اليوم في دار العمل ولا حساب وأنتم
غدا في دار الآخرة ولا عمل " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
5215 - [ 61 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن علي
رضي الله عنه قال : ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة ولكل واحدة منهما
بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب
وغدا حساب ولا عمل . رواه البخاري
5216 - [ 62 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمرو
رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم خطب يوما فقال في خطبته : " ألا إن
الدنيا عرض حاضر يأكل منه البر والفاجر ألا وإن الآحرة أجل صادق ويقضي فيها ملك
قادر ألا وإن الخير كله بحذافيره في الجنة ألا وإن الشر كله بحذافيره في النار ألا
فاعملوا وأنتم من الله على حذر واعلموا أنكم معروضون على أعمالكم فمن يعمل مثقال
ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " . للشافعي
5217 - [ 63 ] ( ضعيف )
وعن
شداد رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يا أيها
الناس إن الدنيا عرض حاضر يأكل منها البر والفاجر وإن الاخرة وعد صادق يحكم فيها
ملك عادل قادر يحق فيها الحق ويبطل الباطل كونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من
أبناء الدنيا فإن كل أم يتبعها ولدها "
5218 - [ 64 ] ( صحيح )
وعن
أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما
طلعت الشمس إلا وبجنبتيها ملكان يناديان يسمعان الخلائق غير الثقلين : يا أيها
الناس هلموا إلى ربكم ما قل وكفى خير مما كثر وألهى " رواهما أبو نعيم في
" الحلية "
5219 - [ 65 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة رضي الله عنه يبلغ به قال : " إذا مات الميت قالت الملائكة : ما قدم ؟
وقال بنو آدم : ما خلف ؟ " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
5220 - [ 66 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن مالك
رضي الله عنه : أن لقمان قال لابنه : " يا بني إن الناس قد تطاول عليهم ما
يوعدون وهم إلى الآخرة سراعا يذهبون وإنك قداستدبرت الدنيا منذ كنت واستقبلت
الآخرة وإن دارا تسيرإليها أقرب إليك من دار تخرج منها " . رواه رزين
5221 - [ 67 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد
الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الناس
أفضل ؟ قال : " كل مخموم القلب صدوق اللسان " . قالوا : صدزق اللسان
نعرفه فما مخموم القلب ؟ قال : " هو النقي التقي لا إثم عليه ولا بغي ولا غل
ولا حسد " . رواه ابن ماجه والبيهقي في " شعب الإيمان "
5222 - [ 68 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك
من الدنيا : حفظ أمانة وصدق حديث وحسن خليقة وعفة في طعمة " . رواه أحمد
والبيهقي في " شعب الإيمان "
5223 - [ 69 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن مالك
رضي الله عنه قال : بلغني أنه قيل للقمان الحكيم : ما بلغ بك ما ترى ؟ يعني الفضل
قال : صدق الحديث وأداء الأمانة وترك ما لا يعنيني . رواه في " الموطأ "
5224 - [ 70 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تجيء
الأعمال فتجيء الصلاة قتقول : يارب أنا الصلاة . فيقول : إنك على خير . فتجيء
الصدقة فتقول : يارب أنا الصدقة . فيقول : إنك على خير ثم يجيء الصيام فيقول :
يارب أنا الصيام . فيقول : إنك على خير . ثم تجيء الأعمال على ذلك . يقول الله
تعالى : إنك على خير . ثم يجيء الإسلام فيقول : يا رب أنت السلام وأنا الإسلام .
فيقول الله تعالى : إنك على خير بك اليوم آخذ وبك أعطي . قال الله تعالى في كتابه
: ( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الحاسرين )
5225 - [ 71 ] ( لم تتم دراسته )
وعن عائشة
رضي الله عنها قالت : كان لنا ستر فيه تماثيل طير فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
:
يا عائشة حوليه فإني إذا رأيته ذكرت الدنيا "
5226 - [ 72 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال : جاء رحل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
عظني وأوجز . فقال : " إذا قمت في صلاتك فصل صلاة مودع ولا تكلم بكلام تعذر
منه غدا وأجمع الإياس مما في أيدي الناس "
5227 - [ 73 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن معاذ
بن جبل رضي الله عنه قال : لما بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن خرج
معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصيه ومعاذ راكب ورسول الله صلى الله عليه وسلم
يمشي تحت راحلته فلما فرغ قال : يا معاذ إنك عسى أن لا تلقاني بعد عامي هذا ولعلك
أن تمر بمسجدي هذا وقبري " فبكى معاذ جشعا لفراق رسول الله صلى الله عليه
وسلم ثم التفت فأقبل بوجهه نحو المدينة فقال : " إن أولى الناس بي المتقون من
كانوا وحيث كانوا " روى الأحاديث الأربعة أحمد
5228 - [ 74 ] ( ضعيف )
وعن
ابن مسعود رضي الله عنه قال : تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فمن يرد الله
أن يهديه يشرح صدره للإسلام )
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن النور إذا دخل الصدر انفسح "
. فقيل : يا رسول الله هل لتلك من علم يعرف به ؟ قال : " نعم التجافي من دار
الغرور والإنابة إلى دار الخلود والاستعداد للموت قبل نزوله "
5229 - 5230 ( 75 و 76 )
( ضعيف )
وعن أبي هريرة وأبي خلاد رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" إذا رأيتم العبد يعطى زهدا في الدنيا وقلة منطق فاقتربوا منه فإنه يلقى
الحكمة " . رواهما البيهقي في " شعب الإيمان "
[ 1 ] باب فضل الفقراء وما كان من عيش النبي صلى الله عليه وسلم - الفصل الأول
5231 - ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رب أشعث مدفوع
بالأبواب لو أقسم على الله لأبره " . رواه مسلم
5232 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن مصعب بن سعد قال : رأى سعد أن له فضلا على من دونه فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم ؟ " . رواه البخاري
5233 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قمت على باب
الجنة فكان عامة من دخلها المساكين وأصحاب الجد محبوسون غير أن أصحاب النار قد أمر
بهم إلى النار وقمت على باب النار فإذا عامة من دخلها النساء " . متفق عليه
5234 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اطلعت في الجنة
فرأيت أكثر أهلها الفقراء . واطلعت في النار فرأيت أكثر أهلها النساء " .
متفق عليه
5235 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة بأربعين خريفا
" . رواه مسلم
5236 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده
جالس : " ما رأيك في هذا ؟ " فقال رجل من أشراف الناس : هذا والله حري
إن خطب أن ينكح وإن شفع أن يشفع . قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مر
على رجل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما رأيك في هذا ؟ "
فقال : يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين هذا حري إن خطب أن لا ينكح . وإن
شفع أن لا يشفع . وإن قال أن لا يسمع لقوله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" هذا خير من ملء الأرض مثل هذا " . متفق عليه
5237 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : ما شبع آل محمد من خبر الشعير يومين متتابعين حتى قبض رسول الله
صلى الله عليه وسلم " . متفق عليه
5238 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن سعيد المقبري عن أبي هريرة : أنه مر بقوم بين أيديهم شاة مصلية فدعوه فأبى أن
يأكل وقال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ولم يشبع من خبز الشعير . رواه البخاري
5239 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أنس أنه مشى إلى النبي صلى الله عليه وسلم بخبز شعير وإهالة سنخة ولقد رهن
النبي صلى الله عليه وسلم درعا له بالمدينة عند يهودي وأخذ منه شعيرا لأهله ولقد
سمعته يقول : " ما أمسى عند آل محمد صاع بر ولا صاع حب وإن عنده لتسع نسوة
" . رواه البخاري
5240 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن عمر قال : دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا هو مضطجع على رمال حصير
ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه متكئا على وسادة من أدم حشوها ليف . قلت
: يا رسول الله : ادع الله فليوسع على أمتك فإن فارس والروم قد وسع عليهم وهم لا
يعبدون الله . فقال : " أو في هذا أنت يا ابن الخطاب ؟ أولئك قوم عجلت لهم
طيبتاتهم في الحياة الدنيا " . وفي رواية : " أما ترضى أن تكون لهم
الدنيا ولنا الآخرة ؟ " . متفق عليه
5241 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : لقد رأيت سبعين من أصحاب الصفة ما منهم رجل عليه رداء إما إزار
وإما كساء قد ربطوا في أعناقهم فمنها ما يبلغ نصف الساقين ومنها ما يبلغ الكعبين
فيجمعه بيده كراهية أن ترى عورته " . رواه البخاري
5242 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا نظر أحدكم إلى من فضل
عليه في المال والخلق فلينظر إلى من هو أسفل منه " متفق عليه . وفي رواية
لمسلم قال : " انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو قوقكم فهو
أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم "
الفصل الثاني
5243 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يدخل الفقراء الجنة قبل
الأغنياء بخمسمائة عام نصف يوم " . رواه الترمذي
5244 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا
واحشرني في زمرة المساكين " فقالت عائشة : لم يا رسول الله ؟ قال : "
إنهم يدخلون الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفا يا عائشة لا تردي المسكين ولو بشق
تمرة يا عائشة أحبي المساكين وقربيهم فإن الله يقربك يوم القيامة " رواه
الترمذي والبيهقي في " شعب الإيمان "
5245 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته
)
وروى ابن
ماجه عن أبي سعيد إلى قوله " زمرة المساكين "
5246 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن
أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ابغوني في ضعفائكم فإنما
ترزقون - أو تنصرون - بضعفائكم " . رواه أبو داود
5247 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن
أمية بن خالد بن عبد الله بن أسيد عن النبي صلى الله عليه وسلم : أنه كان يستفتح
بصعاليك المهاجرين . رواه في " شرح السنة "
5248 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تغبطن فاجرا بنعمة
فإنك لا تدري ما هو لاق بعد موته إن له عند الله قاتلا لا يموت " . يعني
النار . رواه في " شرح السنة "
5249 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدنيا سجن
المؤمن وسنته وإذا فارق الدنيا فارق السجن والسنة " . رواه في " شرح
السنة "
5250 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن قتادة
بن النعمان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا أحب الله عبداحماه
الدنيا كما يظل أحدكم يحمي سقيمه الماء " . رواه أحمد والترمذي
5251 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن محمود
بن لبيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اثنتان يكرههما ابن آدم : يكره
الموت والموت خير للمؤمن من الفتنة ويكره قلة المال وقلة المال أقل للحساب "
. رواه أحمد
5252 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن مغفل قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " إني
أحبك . قال : " انظر ما تقول " . فقال : والله إني لأحبك ثلاث مرات .
قال : " إن كنت صادقا فأعد للفقر تجفافا للفقر أسرع إلى من يحبني من السيل
إلى منتهاه " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب
5253 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد أخفت في الله وما يخاف
أحد ولقد أوذيت في الله وما يؤذى أحد ولقد أتت علي ثلاثون من بين ليلة ويوم وما لي
ولبلال طعام يأكله ذو كبد إلا شيء يواريه إبط بلال " . رواه الترمذي قال :
ومعنى هذا الحديث : حين خرج النبي صلى الله عليه وسلم هاربا من مكة ومعه بلال إنما
كان مع بلال من الطعام ما يحمل تحت إبطه
5254 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
طلحة قال : شكونا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الجوع فرفعنا عن بطوننا عن حجر
حجر فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بطنه عن حجرين . رواه الترمذي وقال :
حديث غريب
5255 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة أنه أصابهم جوع فأعطاهم رسول الله صلى الله عليه وسلم تمرة تمرة . رواه
الترمذي
5256 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمرو
بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " خصلتان من
كانتا فيه كتبه الله شاكرا : من نظر في دينه إلى من هو فوقه فاقتدى به ونظر في
دنياه إلى من هو دونه فحمد الله على ما فضله الله عليه كتبه الله شاكرا صابرا .
ومن نظر في دينه إلى من هو دونه ونظر في دنياه إلى من هو فوقه فأسف على ما فاته
منه لم يكتبه الله شاكرا ولا صابرا " . رواه الترمذي
وذكر حديث أبي سعيد : " أبشروا يا معشر صعاليك المهاجرين " في باب بعد
فضائل القرآن
الفصل الثالث
5257 - [ 27 ] ( صحيح )
عن
أبي عبد الرحمن الحبلي قال : سمعت عبد الله بن عمرو وسأله رجل قال : ألسنا من
فقراء المهاجرين ؟ فقال له عبد الله : ألك امرأة تأوي إليها ؟ قال : نعم . قال :
ألك مسكن تسكنه ؟ قال : نعم . قال : فأنت من الأغنياء . قال : فإن لي خادما . قال
: فأنت من الملوك . قال : عبد الرحمن : وجاء ثلاثة نفر إلى عبد الله بن عمرو وأنا
عنده . فقالوا : يا أبا محمد إناوالله ما نقدر على شيء لا نفقة ولا دابة ولا متاع
. فقال لهم : ما شئتم إن شئتم رجعتم إلينا فأعطيناكم ما يسر الله لكم وإن شئتم
ذكرنا أمركم للسلطان وإن شئتم صبرتم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
: " إن فقراء المهاجرين يسبقون الأغنياء يوم القيامة إلى الجنة بأربعين خريفا
" . قالوا : فإنا نصبر لا نسأل شيئا " . رواه مسلم
5258 - [ 28 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد
الله بن عمرو قال : بينما أنا قاعد في المسجد وحلقة من فقراء المهاجرين قعود إذ
دخل النبي صلى الله عليه وسلم فقعد إليهم فقمت إليهم فقال النبي صلى الله عليه
وسلم : " ليبشر فقراء المهاجرين بما يسر وجوههم فإنهم يدخلون الجنة قبل
الأغنياء بأربعين عاما " قال : فلقد رأيت ألوانهم أسفرت . قال عبد الله بن
عمرو : حتى تمنيت أن أكون معهم أو منهم . رواه الدارمي
5259 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
ذر قال : أمرني خليلي بسبع : أمرني بحب المساكين والدنو منهم وأمرني أن أنظر إلى
من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت وأمرني أن لا
أسأل أحدا شيئا ] وأمرني أن أقول بالحق وإن كان مرا وأمرني أن لا أخاف في الله
لومة لا ئم وأمرني أن أكثر من قول : لا حول ولا قوة إلا بالله فإنهن من كنز تحت
العرش . رواه أحمد
5260 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة
قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعجبه من الدنيا ثلاثة الطعام والنساء
والطيب فأصاب اثنين ولم يصب واحدا أصاب النساء والطيب ولم يصب الطعام . رواه أحمد
5261 - [ 31 ] ( حسن )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حبب إلي الطيب والنساء وجعلت
قرة عيني في الصلاة " . رواه أحمد والنسائي . وزاد ابن الجوزي بعد قوله :
" حبب إلي " " من الدنيا "
5262 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن
معاذ بن جبل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث به إلى اليمن قال : "
إياك والتنعم فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين " . رواه أحمد
5263 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن علي
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من رضي من الله
باليسير من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل "
5264 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من جاع أو احتاج فكتمه
الناس كان حقا على الله عز وجل أن يرزقه رزق سنة من حلال " . رواهما البيهقي
في " شعب الإيمان "
5265 - [ 35 ] ( ضعيف )
وعن
عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب عبده
المؤمن الفقير المتعفف أبا العيال " . رواه ابن ماجه
5266 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن زيد
بن أسلم قال : استسقى يوما عمر فجيء بماء قد شيب بعسل فقال : إنه لطيب لكني أسمع
الله عز وجل نعى على قوم شهواتهم فقال ( أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا
واستمتعتم بها )
فأخاف أن تكون حسناتنا عجلت لنا فلم يشربه . رواه رزين
5267 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن
ابن عمر قال : ما شبعنا من تمر حتى فتحننا خيبر . رواه البخاري
[ 2 ] باب الأمل والحرص - الفصل الأول
268 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عبد الله قال : خط النبي صلى الله عليه وسلم خطا مربعا وخط خطا في الوسط خارجا
منه وخط خططا صغارا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط وفقال : "
هذا الإنسان وهذا أجله محيط به وهذا الذي هو خارج أمله وهذه الخطوط الصغار الأعراض
فإن أخطأه هذا نهسه هذا وإن أخطأه هذا نهسه هذا " . رواه البخاري
5269 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : خط النبي صلى الله عليه وسلم خطوطا فقال : " هذا الأمل وهذا
أجله فبينما هو كذلك إذ جاءه الخط الأقرب " . رواه البخاري
5270 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " يهرم ابن آدم ويشب منه اثنان :
الحرص على المال والحرص على العمر " . متفق عليه
5271 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزال قلب الكبير شابا
في اثنين : في حب الدنيا وطول الأمل " . متفق عليه
5272 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعذر الله إلى امرئ أخر
أجله حتى بلغه ستين سنة " . رواه البخاري
5273 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو كان لابن آدم واديان من
مال لابتغى ثالثا ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ويتوب الله على من تاب " .
متفق عليه
5274 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببعض جسدي فقال : " كن
في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل وعد نفسك في أهل القبور " . رواه البخاري
الفصل الثاني
5275 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عبد الله بن عمرو قال : مر بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا وأمي نطين
شيئا فقال : " ما هذا يا عبد الله ؟ " قلت شيء نصلحه . قال : "
الأمر أسرع من ذلك " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب
5276 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يهريق الماء فيتيمم بالتراب
فأقول : يا رسول الله إن الماء منك قريب يقول : " ما يدريني لعلي لا أبلغه
" . رواه في " شرح السنة " وابن الجوزي في كتاب " الوفاء
"
5277 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أنس
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هذا ابن آدم وهذا أجله " ووضع يده
عند قفاه ثم بسط فقال : " وثم أمله " . رواه الترمذي
5278 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم غرز عودا بين يديه وآخر إلى جنبه وآخر
أبعد منه . فقال : " أتدرون ما هذا ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال
: " هذا الإنسان وهذا الأجل " أراه قال : " وهذا الأمل فيتعاطى
الأمل فلحقه الأجل دون الأمل " . رواه في " شرح السنة "
5279 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عمر أمتي من ستين سنة إلى سبعين
" . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
5280 - [ 13 ] ( حسن )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعمار أمتي ما بين الستين إلى
السبعين وأقلهم من يجوز ذلك " . رواه الترمذي وابن ماجه
وذكر حديث عبد الله بن الشخير في " باب عيادة المريض "
الفصل الثالث
5281 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عمرو
بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أول صلاح هذه
الأمة اليقين والزهد وأول فسادها البخل والأمل " . رواه البيهقي في "
شعب الإيمان "
5282 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سفيان
الثوري قال : ليس الزهد في الدنيا بلبس الغليظ والخشن وأكل الجشب إنما الزهد في
الدنيا قصر الأمل . رواه في " شرح السنة "
5283 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن زيد
بن الحسين قال : سمعت مالكا وسئل أي شيء الزهد في الدنيا ؟ قال : طيب الكسب وقصر
الأمل . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
[ 3 ] باب استحباب المال والعمر للطاعة - الفصل الأول
5284 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب العبد التقي
الغني الخفي " . رواه مسلم
وذكر حديث ابن عمر : " لا حسد إلا في اثنين " في " باب فضائل
القرآن "
الفصل الثاني
5285 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي بكرة أن رجلا قال : يا رسول الله أي الناس خير ؟ قال : " من طال عمره
وحسن عمله " . قال : فأي الناس شر ؟ قال : " من طال عمره وساء عمله
" . رواه أحمد والترمذي والدارمي
5286 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبيد بن خالد أن النبي صلى الله عليه وسلم آخى بين رجلين فقتل أحدهما ثم مات
الآخر بعده بجمعة أو نحوها فصلوا عليه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما
قلتم ؟ " قالوا : دعونا الله أن يغفر له ويرحمه ويلحقه بصاحبه . فقال النبي
صلى الله عليه وسلم : " فأين صلاته بعد صلاته وعمله بعد عمله ؟ " أو قال
: " صيامه بعد صيامه لما بينهما أبعد مما بين السماء والأرض " . رواه
أبو داود والنسائي
5287 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي كبشة الأنماري أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ثلاث
أقسم عليهن وأحدثكم حديثا فاحفظوه فأما الذي أقسم عليهن فإنه ما نقص مال عبد من
صدقة ولا ظلم عبد مظلمة صبر عليها إلا زاده الله بها عزا ولا فتح عبد باب مسألة
إلا فتح الله عليه باب فقر وأما الذي أحدثكم فاحفظوه " فقال : " إنما
الدنيا لأربعة نفر : عبد رزقه الله مالا وعلما فهو يتقي فيه ربه ويصل رحمه ويعمل
لله فيه بحقه فهذا بأفضل المنازل . وعبد رزقه الله علما ولم يرزقه مالا فهو صادق
النية ويقول : لو أن لي مالا لعملت بعمل فلان فأجرهما سواء . وعبد رزقه الله مالا
ولم يرزقه علما فهو يتخبط في ماله بغير علم لا يتقي فيه ربه ولا يصل فيه رحمه ولا
يعمل فيه بحق فهذا بأخبث المنازل وعبد لم يرزقه الله مالا ولا علما فهو يقول : لو
أن لي مالا لعملت فيه بعمل فلان فهو نيته ووزرهما سواء " . رواه الترمذي وقال
: هذا حديث صحيح
5288 - [ 5 ] ( صحيح )
و عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تعالى إذا أراد بعبد
خيرا استعمله " . فقيل : وكيف يستعمله يا رسول الله ؟ قال : " يوفقه
لعمل صالح قبل الموت " . رواه الترمذي
5289 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن شداد بن أوس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت . والعاجز من أتبع نفسه هواها
وتمنى على الله " . رواه الترمذي وابن ماجه
الفصل الثالث
5290 - [ 7 ] ( صحيح )
عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : كنا في مجلس فطلع علينا رسول الله
صلى الله عليه وسلم وعلى رأسه أثر ماء فقلنا : يا رسول الله نراك طيب النفس . قال
: أجل . قال : ثم خاض القوم في ذكر الغنى فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا باس بالغنى لمن اتقى الله عز وجل والصحة لمن اتقى خير من الغنى وطيب
النفس من النعيم " رواه أحمد
5291 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سفيان الثوري قال كان المال فيما مضى يكره فأما اليوم فهو ترس المؤمن وقال
لولا هذه الدنانير لتمندل بنا هؤلاء الملوك وقال من كان في يده من هذه شيء فليصلحه
فإنه زمان إن احتاج كان أول من يبذل دينه وقال : الحلال لايحتمل السرف . رواه في
شرح السنة
5292 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ينادي مناد يوم القيامة :
أين أبناء الستين ؟ وهو العمر الذي قال الله تعالى [ أولم نعمركم ما يتذكر فيه من
تذكر وجاءكم النذير ] رواه البيهقي في شعب الإيمان
5293 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد
الله بن شداد قال إن نفرا من بني عذرةثلاثة أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يكفينيهم ؟ " قال طلحة : أنا .
فكانوا عنده فبعث النبي صلى الله عليه وسلم
بعثا فخرج فيه أحدهم فاستشهد ثم بعث بعثا فخرج فيه الآخر فاستشهد ثم مات الثالث
على فراشه . قال : قال طلحة : فرأيت هؤلاء الثلاثة في الجنة ورأيت الميت على فراشه
أمامهم والذي استشهد آخرا يليه وأولهم يليه فدخلني من ذلك فذكرت للنبي صلى الله
عليه وسلم فقال : " وما أنكرت من ذلك ؟ ليس أحد أفضل عند الله من مؤمن يعمر
في الإسلام لتسبيحه
وتكبيره وتهليله "
5294 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن محمد
بن أبي عميرة وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن عبدا لو خر على
وجهه من يوم ولد إلى أن يموت هرما في طاعة الله لحقره في ذلك اليوم ولود أنه رد
إلى الدنيا كيما يزداد من الأجر والثواب رواهما أحمد
باب التوكل والصبر - الفصل الأول
5295 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يدخل الجنة من أمتي
سبعون ألفا بغير حساب هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون "
متفق عليه
5296 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال : " عرضت علي الأمم
فجعل يمر النبي ومعه الرجل والنبي ومعه الرجلان والنبي ومعه الرهط والنبي وليس معه
أحد فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق فرجوت أن يكون أمتي فقيل هذا موسى في قومه ثم قيل
لي انظر فرأيت سوادا كثيرا سد الأفق فقيل لي انظر هكذا وهكذا فرأيت سوادا كثيرا سد
الأفق فقيل : هؤلاء أمتك ومع هؤلاء سبعون ألفا قدامهم يدخلون الجنة بغير حساب هم
الذين لا يتطيرون ولايسترقون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون فقام عكاشة بن محصن
فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . قال " اللهم اجعله منهم " . ثم قام
رجل فقال : ادع الله أن يجعلني منهم . فقال سبقك بها عكاشة . متفق عليه
5297 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن صهيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " عجبا لأمر المؤمن كله خير
وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن إن أصابته سراء شكر
فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " رواه مسلم
5298 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمن القوي خير
وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله
ولاتعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء
فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان "
رواه مسلم
الفصل الثاني
5299 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عمر بن الخطاب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لو أنكم تتوكلون
على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا " . رواه
الترمذي وابن ماجه
5300 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أيها الناس ليس من
شيء يقربكم إلى الجنة ويباعدكم من النار إلا قد أمرتكم به وليس شيء يقربكم من
النار ويباعدكم من الجنة إلا قد نهيتكم عنه وإن الروح الأمين - وفي رواية : وإن
روح القدس - نفث في روعي أن نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها ألا فاتقوا الله
وأجملوا في الطلب ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله فإنه لا يدرك
ما عند الله إلا بطاعته " . رواه في " شرح السنة " والبيهقي في
" شعب الإيمان " إلا أنه لم يذكر : " وإن روح القدس "
5301 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الزهادة في الدنيا ليست
بتحريم ولا إضاعة المال ولكن الزهادة في الدنيا أن لا تكون بما في يديك أوثق بما
في يد الله وأن تكون في ثواب المصيبة إذا أنت أصبت بها أرغب فيها لو أنها أبقيت لك
" رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب وعمرو بن واقد الراوي
منكر الحديث
5302 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فقال : " يا
غلام احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت
فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد
كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء
لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف " رواه أحمد
والترمذي
5303 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سعادة ابن آدم رضاه
بما قضى الله له ومن شقاوة ابن آدم تركه استخارة الله ومن شقاوة ابن آدم سخطه بما
قضى الله له " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث غريب
الفصل الثالث
5304 - [ 10 ] ( متفق عليه )
عن جابر أنه غزا مع النبي صلى الله عليه وسلم قبل نجد فلما قفل معه فأدركتهم
القائلة في واد كثير العضاه فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتفرق الناس
يستظلون بالشجر فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت سمرة فعلق بها سيفه ونمنا
نومة فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعونا وإذا عنده أعرابي فقال : " إن
هذا اخترط علي سيفي وأنا نائم فاستيقظت وهو في يده صلتا . قال : ما يمنعك مني ؟
فقلت : الله ثلاثا " ولم يعاقبه وجلس . متفق عليه
5305 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
وفي رواية
أبي بكر الإسماعيلي في " صحيحه " فقال : من يمنعك مني ؟ قال : "
الله " فسقط السيف من يده فأخذ السيف فقال : " من يمنعك مني ؟ "
فقال : كن خير آخذ . فقال : " تشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله "
. قال : لا ولكني أعاهدك على أن لا أقاتلك ولا أكون مع قوم يقاتلونك فخلى سبيله
فأتى أصحابه فقال : جئتكم من عند خير الناس . هكذا في " كتاب الحميدي "
و " الرياض "
5306 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
أبي ذر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إني لأعلم آية لو أخذ الناس
بها لكفتهم : ( من يتق الله يجعل له مخرجاويرزقه من حيث لا يحتسب )
رواه أحمد وابن ماجه والدارمي
5307 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
مسعود قال : أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إني أنا الرزاق ذو القوة
المتين )
رواه أبو داود والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح
5308 - [ 14 ] ( إسناده جيد )
وعن أنس قال : كان أخوان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أحدهما يأتي
النبي صلى الله عليه وسلم والآخر يحترف فشكا المحترف أخاه إلى النبي صلى الله عليه
وسلم فقال : " لعلك ترزق به " رواه الترمذي وقال : هذا حديث صحيح غريب
5309 - [ 15 ] وعن عمرو بن
العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن قلب ابن آدم بكل واد
شعبة فمن أتبع قلبه الشعب كلها لم يبال الله بأي واد أهلكه ومن توكل على الله كفاه
الشعب " . رواه ابن ماجه
5310 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " قال ربكم عز وجل : لو أن عبيدي
أطاعوني لأسقيتهم المطر بالليل وأطلعت عليهم الشمس بالنهار ولم أسمعهم صوت الرعد
" . رواه أحمد
5311 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه
قال : دخل رجل على أهله فلما رأى ما بهم من الحاجة خرج إلى البرية فلما رأت امرأته
قامت إلى الرحى فوضعتها وإلى التنور فسجرته ثم قالت : اللهم ارزقنا فنظرت فإذا
الجفنة قد امتلأت . قال : وذهبت إلى التنور فوجدته ممتلئا . قال : فرجع الزوج قال
: أصبتم بعدي شيئا ؟ قالت امرأته : نعم من ربنا وقام إلى الرحى فذكر ذلك إلى النبي
صلى الله عليه وسلم فقال : " أما إنه لو لم يرفعها لم تزل تدور إلى يوم
القيامة " . رواه أحمد
5312 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرزق ليطلب العبد
كما يطلبه أجله " . رواه أبو نعيم في " الحلية "
5313 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من
الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول : " اللهم اغفر لقومي
فإنهم لا يعلمون " . متفق عليه
[ 5 ] باب الرياء والسمعة - الفصل الأول
5314 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا ينظر
إلى صوركم ولا أموالكم ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم " . رواه مسلم
5315 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى : أنا أغنى
الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه " وفي رواية :
فأنا منه بريء هو للذي عمله " . رواه مسلم
5316 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جندب قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من سمع سمع الله به ومن
يرائي يرائي الله به " . متفق عليه
5317 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي ذر قال : قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرأيت الرجل يعمل الخير
ويحمده الناس عليه . وفي رواية : يحبه الناس عليه قال : " تلك عاجل بشرى
المؤمن " . رواه مسلم
الفصل الثاني
5318 - [ 5 ] ( حسن )
عن أبي سعد بن أبي فضالة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إذا جمع
الله الناس يوم القيامة ليوم لا ريب فيه نادى مناد : من كان أشرك في عمل عمله لله
أحدا فليطلب ثوابه من عند غير الله فإن الله أغنى الشركاء عن الشرك " . رواه
أحمد
5319 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من سمع
الناس بعمله سمع الله به أسامع خلقه وحقره وصغره " . رواه البيهقي في "
شعب الإيمان "
5320 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كانت نيته طلب الآخرة جعل
الله غناه في قلبه وجمع له شمله وأتته الدنيا وهي راغمة ومن كانت نيته طلب الدنيا
جعل الله الفقر بين عينيه وشتت عليه أمره ولا يأتيه منها إلا ما كتب له " .
رواه الترمذي ورواه أحمد
5321 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته
)
والدارمي عن أبان عن زيد بن ثابت
5322 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي هريرة قال : قلت : يا رسول الله بينا أنا في بيتي في مصلاي إذ دخل علي رجل
فأعجبني الحال التي رآني عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحمك
الله يا أبا هريرة لك أجران : أجر السر وأجر العلانية " . رواه الترمذي وقال
: هذا حديث غريب
5323 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج في آخر الزمان رجال يختلون
الدنيا بالدين يلبسون للناس جلود الضأن من اللين ألسنتهم أحلى من السكر وقلوبهم
قلوب الذئاب يقول الله : " أبي يغترون أم علي يجترؤون ؟ فبي حلفت لأبعثن على
أولئك منهم فتنة تدع الحليم فيهم حيران " . رواه الترمذي
5324 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تبارك وتعالى قال : لقد
خلقت خلقا ألسنتهم أحلى من السكر وقلوبهم أمر من الصبر فبي حلفت لأتيحنهم فتنة تدع
الحليم فيهم حيران فبي يغترون أم علي يجترؤون ؟ " رواه الترمذي وقال : هذا
حديث غريب
5325 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل شيء شرة ولكل شرة
فترة فإن صاحبها سدد وقارب فارجوه وإن أشير إليه بالأصابع فلا تعدوه " . رواه
الترمذي
5326 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بحسب امريء من الشر أن يشار إليه
بالأصابع في دين أو دنيا إلا من عصمه الله " . رواه البيهقي في " شعب
الإيمان "
الفصل الثالث
5327 - [ 14 ] ( صحيح )
عن
أبي تميمة قال : شهدت صفوان وأصحابه وجندب يوصيهم فقالوا : هل سمعت من رسول الله
صلى الله عليه وسلم شيئا ؟ قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "
من سمع إن أول ما ينتن من الانسان بطنه فمن استطاع أن لا يأكل إلا طيبا فليفعل ومن
استطاع أن لا يحول بينه وبين الجنة ملء كف من دم اهراقه فليفعل . رواه البخاري
5328 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن
عمر بن الخطاب أنه خرج يوما إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد معاذ بن
جبل قاعدا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم يبكي فقال : ما يبكيك ؟ قال : يبكيني
شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : " إن يسير الرياء شرك ومن عادى لله وليا فقد بارز الله بالمحاربة إن
الله يحب الأبرار الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يتفقدوا وإن حضروا لم
يدعوا ولم يقربوا قلوبهم مصابيح الهدى يخرجون من كل غبراء مظلمة " . رواه ابن
ماجه والبيهقي في " شعب الإيمان "
5329 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن العبد إذا صلى في
العلانية فأحسن وصلى في السر فأحسن قال الله تعالى : هذا عبدي حقا " . رواه
ابن ماجه
5330 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن معاذ
بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يكون في آخر الزمان أقوام إخوان
العلانية أعداء السريرة " . فقيل : يا رسول الله وكيف يكون ذلك . قال :
" ذلك برغبة بعضهم إلى بعض ورهبة بعضهم من بعض "
5331 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن شداد
بن أوس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من صلى يرائي فقد
أشرك ومن صام يرائي فقد أشرك ومن تصدق يرائي فقد أشرك " رواهما أحمد
5332 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه
أنه بكى فقيل له : ما يبكيك ؟ قال : شيء سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول فذكرته فأبكاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أتخوف على
أمتي الشرك والشهوة الخفية " قال : قلت يا رسول الله أتشرك أمتك من بعدك ؟
قال : " نعم أما إنهم لا يعبدون شمسا ولا قمرا ولا حجرا ولا وثنا ولكن يراؤون
بأعمالهم . والشهوة الخفية أن يصبح أحدهم صائما فتعرض له شهوة من شهواته فيترك
صومه " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
5333 - [ 20 ] ( حسن )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتذاكر المسيح
الدجال فقال : " ألا أخبركم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال ؟
" فقلنا : بلى يا رسول الله قال : " الشرك الخفي أن يقوم الرجل فيصلي
فيزيد صلاته لما يرى من نظر رجل " . رواه ابن ماجه "
5334 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن محمود
بن لبيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك
الأصغر " قالول : يا رسول الله وما الشرك الأصغر ؟ قال : " الرياء
" . رواه أحمد . وزاد البيهقي في " شعب الإيمان " : " يقول
الله لهم يوم يجازي العباد بأعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤون في الدنيا
فانظروا هل تجدون عندهم جزاء وخيرا ؟ "
5335 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن رجلا عمل عملا
في صخرة لا باب لها ولا كوة خرج عمله إلى الناس كائنا ما كان "
5336 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عثمان
بن عفان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من كانت له سريرة صالحة
أو سيئة أظهر الله منها رداء يعرف به "
5337 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمر
بن الخطاب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما أخاف على هذه الأمة كل
منافق يتكلم بالحكمة ويعمل بالجور " روى البيهقي الأحاديث الثلاثة في "
شعب الإيمان "
5338 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن
المهاجر بن حبيب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى
: إني لست كل كلام الحكيم أتقبل ولكني أتقبل همه وهواه فإن كان همه وهواه في طاعتي
جعلت صمته حمدا لي ووقارا وإن لم يتكلم " رواه الدارمي
[ 6 ] باب البكاء والخوف - الفصل الأول
5339 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده
لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرا ولضحكتم قليلا " . رواه البخاري
5340 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أم العلاء الأنصارية قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله
لا أدري والله لا أدري وأنا رسول الله ما يفعل بي وبكم " . رواه البخاري
5341 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عرضت علي النار فرأيت
فيها امرأة من بني إسرائيل تعذب في هرة لها ربطتها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من
خشاش الأرض حتى ماتت جوعا ورأيت عمرو بن عامر الخزاعي يجر قصبه في النار وكان أول
من سيب السوائب " . رواه مسلم
5342 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن زينب بنت جحش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل يوما فزعا يقول : " لا
إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه
" وحلق بأصبعيه : الإبهام والتي تليها . قالت زينب : فقلت : يا رسول الله
أفنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : " نعم إذا كثر الخبث " . متفق عليه
5343 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي عامر أو أبي مالك الأشعري قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الخز والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام
إلى جنب علم يروح عليهم بسارحة لهم يأتيهم رجل لحاجة فيقولون : ارجع إلينا غدا
فيبيتهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة " . رواه
البخاري . وفي بعض نسخ " المصابيح " : " الحر " بالحاء والراء
المهملتين وهو تصحيف وإنما هو بالخاء والزاي المعجمتين نص عليه الحميدي وابن
الأثير في هذا الحديث . وفي كتاب " الحميدي " عن البخاري وكذا في "
شرحه " للخطابي : " تروح سارحة لهم يأتيهم لحاجة "
5344 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا أنزل الله بقوم
عذابا أصاب العذاب من كان فيهم ثم بعثوا على أعمالهم " . متفق عليه
5345 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يبعث كل عبد على ما مات
عليه " . رواه مسلم
الفصل الثاني
5346 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما رأيت مثل النار
نام هاربها ولا مثل الجنة نام طالبها " . رواه الترمذي
5347 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني أرى ما لا ترون
وأسمع ما لا تسمعون أطت السماء وحق لها أن تئط والذي نفسي بيده ما فيها موضع أربعة
أصابع إلا وملك واضع جبهته ساجد لله والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم
كثيرا وما تلذذتم بالنساء على الفرشات ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله "
. قال أبو ذر : يا ليتني كنت شجرة تعضد . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
5348 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من خاف أدلج ومن أدلج بلغ
المنزل . ألا أن سلعة الله غالية ألا إن سلعة الله الجنة " . رواه الترمذي
5349 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقول الله جل ذكره : أخرجوا من النار من
ذكرني يوما أو خافني في مقام " رواه الترمذي والبيهقي في " كتاب البعث
والنشور "
5350 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة
قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذه الآية : ( والذين يؤتون ما أتوا
وقلوبهم وجلة )
أهم الذين يشربون الخمر ويسرقون ؟ قال : " لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين
يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا يقبل منهم أولئك الذين يسارعون في
الخيرات " . رواه الترمذي وابن ماجه
5351 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
بن كعب قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال : "
يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله جاءت الراجفة تتبعها الرادفة جاء الموت بما
فيه جاء الموت بما فيه " . رواه الترمذي
5352 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
سعيد قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة فرأى الناس كأنهم يكتشرون قال :
" أما إنكم لو أكثرتم ذكر هادم اللذات لشغلكم عما أرى الموت فأكثروا ذكر هادم
اللذات الموت فإنه لا يأت على القبر يوم إلا تكلم فيقول : أنا بيت الغربة وأنا بيت
الوحدة وأنا بيت التراب وأنا بيت الدود وإذا دفن العبد المؤمن قال له القبر :
مرحبا وأهلا أما إن كنت لأحب من يمشي على ظهري إلي فإذ وليتك اليوم وصرت إلي فسترى
صنيعي بك " . قال : " فيتسع له مد بصره ويفتح له باب إلى الجنة وإذا دفن
العبد الفاجر أو الكافر قال له القبر : لا مرحبا ولا أهلا أما إن كنت لأبغض من
يمشي على ظهري إلي فإذ وليتك اليوم وصرت إلي فسترى صنيعي بك " قال : "
فيلتئم عليه حتى يختلف أضلاعه " . قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
بأصابعه . فأدخل بعضها في جوف بعض . قال : " ويقيض له سبعون تنينا لو أن
واحدا منها نفخ في الأرض ما أنبتت شيئا ما بقيت الدنيا فينهسنه ويخدشنه حتى يفضى
به إلى الحساب " قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما
القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار " . رواه الترمذي
5353 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
جحيفة قال : قالوا : يا رسول الله قد شبت . قال : " شيبتني سورة هود وأخواتها
" . رواه الترمذي
5354 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
عباس قال : قال أبو بكر : يا رسول الله قد شبت . قال : شيبتني ( هود )
و ( المرسلات )
و ( عم يتساءلون )
و ( إذا الشمس كورت )
رواه الترمذي
وذكر حديث أبي هريرة :
لا يلج النار " في " كتاب الجهاد "
الفصل الثالث
5355 - [ 17 ] ( صحيح )
عن
أنس قال : إنكم لتعملون أعمالا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول
الله صلى الله عليه وسلم من الموبقات . يعني المهلكات . رواه البخاري
5356 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا عائشة إياك ومحقرات الذنوب فإن
لها من الله طالبا " . رواه ابن ماجه والدارمي والبيهقي في " شعب
الإيمان "
5357 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن
أبي بردة بن أبي موسى قال : قال لي عبد الله بن عمر : هل تدري ما قال أبي لأبيك ؟
قال : قلت : لا . قال : فإن أبي قال لأبيك يا أبا موسى هل يسرك أن إسلامنا مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم وهجرتنا معه وجهادنا معه وعملنا كله معه برد لنا ؟ وأن كل
عمل عملناه بعده نجونا منه كفافا رأسا برأس ؟ فقال أبوك لأبي : لا والله قد جاهدنا
بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلينا وصمنا وعملنا خيرا كثيرا . وأسلم على
أيدينا بشر كثير وإنا لنرجو ذلك . قال أبي : ولكني أنا والذي نفس عمر بيده لوددت
أن ذلك برد لنا وأن كل شيء عملناه بعده نجونا منه كفافا رأسا برأس . فقلت : إن
أباك والله كان خيرا من أبي . رواه البخاري
5358 - [ 20 ] و ( لم تتم دراسته
)
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرني ربي بتسع :
خشية الله في السر والعلانية وكلمة العدل في الغضب والرضى والقصد في الفقر والغنى
وأن أصل من قطعني وأعطي من حرمني وأعفو عمن ظلمني وأن يكون صمتي فكرا ونطقي ذكرا
ونظري عبرة وآمر بالعرف " وقيل " بالمعروف " رواه رزين
5359 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد
الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من عبد مؤمن
يخرج من عينيه دموع وإن كان مثل رأس الذباب من خشية الله ثم يصيب شيئا من حر وجهه
إلا حرمه الله على النار " . رواه ابن ماجه
[ 7 ] باب تغير الناس - الفصل الأول
5360 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما الناس كالإبل
المائة لا تكاد تجد فيها راحلة " . متفق عليه
5361 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لتتبعن سنن من
قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم " . قيل : يا
رسول الله اليهود والنصارى ؟ قال : " فمن " . متفق عليه
5362 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن مرداس الأسلمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يذهب الصالحون
الأول فالأول وتبقى حفالة كحفالة الشعير أو التمر لا يباليهم الله بالة " .
رواه البخاري
الفصل الثاني
5363 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته
)
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا مشت أمتي
المطيطاء وخدمتهم أبناء الملوك أبناء فارس والروم سلط الله شرارها على خيارها
" . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
5364 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى تقتلوا
إمامكم وتجتلدوا بأسيافكم ويرث دنياكم شراركم " . رواه الترمذي
5365 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يكون
أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع " . رواه الترمذي والبيهقي في " دلائل
النبوة "
5366 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن محمد بن كعب القرظي قال : حدثني من سمع علي بن أبي طالب قال : إنا لجلوس مع
رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد فاطلع علينا مصعب بن عمير ما عليه إلا
بردة له مرقوعة بفرو فلما رآه رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى للذي كان فيه من
النعمة والذي هو فيه اليوم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف بكم
إذا غدا أحدكم في حلة وراح في حلة ؟ ووضعت بين يديه صحفة ورفعت أخرى وسترتم بيوتكم
كما تستر الكعبة ؟ " . فقالوا : يا رسول الله نحن يومئذ خير منا اليوم نتفرغ
للعبادة ونكفى المؤنة . قال : " لا أنتم اليوم خير منكم يومئذ " . رواه
الترمذي
5367 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي على الناس زمان
الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر " رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
إسنادا
5368 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان أمراؤكم
خياركم وأغنياؤكم سمحاءكم وأموركم شورى بينكم فظهر الأرض خير لكم من بطنها . وإذا
كان أمراؤكم شراركم وأغنياؤكم بخلاؤكم وأموركم إلى نسائكم فبطن الأرض خير لكم من
ظهرها " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
5369 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوشك الأمم أن تداعى عليكم
كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " . فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال :
" بل أنتم يومئذ كثير ولكن غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم
المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن " . قال قائل : يا رسول الله وما الوهن
؟ قال : " حب الدنيا وكراهية الموت " . رواه أبو داود والبيهقي في
" شعب الإيمان "
الفصل الثالث
5370 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
عن ابن
عباس قال : " ما ظهر الغلول في قوم إلا ألقى الله في قلوبهم الرعب ولا فشا
الزنا في قوم إلا كثر فيهم الموت ولا نقص قوم المكيال والميزان إلا قطع عنهم الرزق
ولا حكم قوم بغير حق إلا فشا فيهم الدم ولا ختر قوم بالعهد إلا سلط عليهم عدوهم
" . رواه مالك
[ 8 ] باب الإنذار والتحذير - الفصل الأول
5371 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عياض بن حمار المجاشعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ذات يوم في خطبته :
" ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا : كل مال نحلته
عبدا حلال وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنه أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم
وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا وإن الله نظر
إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب وقال : إنما بعثتك
لأبتليك وأبتلي بك وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظان وإن الله
أمرني أن أحرق قريشا فقلت : يا رب إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة قال : استخرجهم كما
أخرجوك وأغزهم نغزك وأنفق فسننفق عليك وابعث جيشا نبعث خمسة مثله وقاتل بمن أطاعك
من عصاك " . رواه مسلم
5372 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : لما نزلت ( وأنذر عشيرتك الأقربين )
صعد النبي صلى الله عليه وسلم الصفا فجعل ينادي : " يا بني فهر يا بني عدي
" لبطون قريش حتى اجتمعوا فقال : " أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي
تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي ؟ " قالوا : نعم ما جربنا عليك إلا صدقا .
قال : " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " . فقال أبو لهب : تبا لك
سائر اليوم ألهذا جمعتنا ؟ فنزلت : ( تبت يدا أبي لهب وتب )
متفق عليه . وفي رواية نادى : " يا بني عبد مناف إنما مثلي ومثلكم كمثل رجل
رأى العدو فانطلق يربأ أهله فخشي أن يسبقوه فجعل يهتف يا صباحاه "
5373 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : لما نزلت ( وأنذر عشيرتك الأقربين )
دعا النبي صلى الله عليه وسلم قريشا فاجتمعوا فعم وخص فقال : " يا بني كعب بن
لؤي أنقذوا أنفسكم من النار يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني
عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار . با بني
هاشم أنقذوا أنفسكم من النار . يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار . يا
فاطمة أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها
ببلالها " . رواه مسلم
وفي المتفق عليه قال : " يا معشر قريش اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله
شيئا ويا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئا . ويا فاطمة بنت محمد سليني
ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئا "
الفصل الثاني
5374 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمتي هذه أمة مرحومة
ليس عليها عذاب في الآخرة عذابها في الدنيا : الفتن والزلازل والقتل " . رواه
أبو داود
5375 - [ 5 ] 5376 [ 6 ] ( لم
تتم دراسته )
وعن أبي عبيدة ومعاذ بن جبل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن هذا
الأمر بدأ نبوة ورحمة ثم يكون خلافة ورحمة ثم ملكا عضوضا ثم كان جبرية وعتوا
وفسادا في الأرض يستحلون الحرير والفروج والخمور يرزقون على ذلك وينصرون حتى يلقوا
الله " رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
5377 - [ 7 ] ( حسن )
وعن عائشة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أول ما يكفأ
- قال زيد بن يحيى الراوي : يعني الإسلام - كما يكفأ الإناء " يعني الخمر .
قيل : فكيف يا رسول الله وقد بين الله فيها مابين ؟ قال : " يسمونها بغير
اسمها فيستحلونها " . رواه الدارمي
الفصل الثالث
5378 - [ 8 ] ( حسن )
عن النعمان بن بشير عن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله تعالى ثم تكون خلافة على
منهاج النبوة ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله تعالى ثم تكون ملكا عاضا فتكون
ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها الله تعالى ثم تكون ملكا جبرية فيكون ما شاء الله
أن يكون ثم يرفعها الله تعالى ثم تكون خلافة على منهاج نبوة " ثم سكت قال
حبيب : فلما قام عمر بن عبد العزيز كتبت إليه بهذا الحديث أذكره إياه وقلت : أرجو
أن تكون أمير المؤمنين بعد الملك العاض والجبرية فسر به وأعجبه يعني عمر بن عبد
العزيز . رواه أحمد والبيهقي في " دلائل النبوة "
كتاب الفتن - الفصل الأول
5379 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن حذيفة قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما ما ترك شيئا يكون في
مقامه إلى قيام الساعة إلا حدث به حفظه من حفظه ونسيه من نسيه قد علمه أصحابي
هؤلاء وإنه ليكون منه الشيء قد نسيته فأراه فأذكره كما يذكر الرجل وجه الرجل إذا
غاب عنه ثم إذا رآه عرفه . متفق عليه
5380 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " تعرض الفتن على
القلوب كالحصير عودا عودا فأي قلب أشربها نكتت فيه نكتة سوداء وأي قلب أنكرها نكتت
فيه نكتة بيضاء حتى يصير على قلبين : أبيض بمثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت
السماوات والأرض والآخر أسود مربادا كالكوز مجخيا لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا
إلا ما أشرب من هواه " رواه مسلم
5381 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين رأيت أحدهما وأنا أنتظر
الآخر : حدثنا : " إن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال ثم علموا من القرآن ثم
علموا من السنة " . وحدثنا عن رفعها قال : " ينام الرجل النومة فتقبض
الأمانة من قلبه أثرها مثل أثر الوكت ثم ينام النومة قتقبض فيبقى أثرها مثل أثر
المجل كجمر دحرجته على رجلك فنفط فتراه منتبرا وليس فيه شيء ويصبح الناس يتبايعون
ولا يكاد أحد يؤدي الأمانة فيقال : إن في بني فلان رجلا أمينا ويقال للرجل : ما
أعقله وما أظرفه وما أجلده وما في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان " . متفق
عليه
5382 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن
الشر مخافة أن يدركني قال : قلت : يا رسول الله إنا كنا في جاهلية وشر فجاءنا الله
بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : " نعم " قلت : وهل بعد ذلك
الشر من خير ؟ قال : " نعم وفيه دخن " . قلت : وما دخنه ؟ قال : "
قوم يستنون بغير سنتي ويهدون بغير هديي تعرف منهم وتنكر " . قلت : فهل بعد ذلك
الخير من شر ؟ قال : " نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها
" . قلت : يا رسول الله صفهم لنا . قال : " هم من جلدتنا ويتكلمون
بألسنتنا " . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : " تلزم جماعة
المسلمين وإمامهم " . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : "
فاعتزل تلك الفرق كلها ولو أن تعض بأصل شجرة حتى يدركك الموت وأنت على ذلك "
. متفق عليه . وفي رواية لمسلم : قال : " يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي ولا
يستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس " . قال
حذيفة : قلت : كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع الأمير وإن
ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع "
5383 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بادروا بالأعمال
فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا
يبيع دينه بعرض من الدنيا " . رواه مسلم
5384 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستكون فتن القاعد فيها خير
من القائم والقائم فيها خير من الماشي والماشي فيه خير من الساعي من تشرف لها
تستشرفه فمن وجد ملجأ أو معاذا فليعذ به " . متفق عليه . وفي رواية لمسلم :
قال : " تكون فتنة النائم فيها خير من اليقظان واليقظان خير من القائم
والقائم فيها خير من الساعي فمن وجد ملجأ أومعاذا فليستعذ به "
5385 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنها ستكون فتن ألا
ثم تكون فتن ألا ثم تكون فتنة القاعد خير من الماشي فيها والماشي فيها خير من
الساعي إليها ألا فإذا وقعت فمن كان له إبل فليلحق بإبله ومن كان له غنم فليلحق
بغنمه ومن كانت له أرض فليلحق بأرضه " فقال رجل : يا رسول الله أرأيت من لم
يكن له إبل ولا غنم ولا أرض ؟ قال : " يعمد إلى سيفه فيدق على حده بحجر ثم
لينج إن استطاع النجاء اللهم هل بلغت ؟ " ثلاثا فقال : رجل : يا رسول الله
أرأيت إن أكرهت حتى ينطلق بي إلى أحدالصفين فضربني رجل بسيفه أو يجيء سهم فيقتلني
؟ قال : " يبوء بإثمه وإثمك ويكون من أصحاب النار " رواه مسلم
5386 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوشك أن يكون خير
مال المسلم غنم يتبع بها شغف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن " .
رواه البخاري
5387 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أسامة بن زيد قال : أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على أطم من آطام المدينة
فقال : " هل ترون ما أرى ؟ قالوا : لا . قال : " فإني لأرى الفتن خلال
بيوتكم كوقع المطر " . متفق عليه
5388 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هلكة أمتي على يدي
غلمة من قريش " . رواه البخاري
5389 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يتقارب الزمان ويقبض العلم
وتظهر الفتن ويلقى الشح ويكثر الهرج " قالوا : وما الهرج ؟ قال : "
القتل " . متفق عليه
5390 - [ 12 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا
حتى يأتي يوم لا يدري القاتل فيم قتل ؟ ولا المقتول فيم قتل ؟ فقيل : كيف يكون ذلك
؟ قال : " الهرج القاتل والمقتول في النار " . رواه مسلم
5391 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
معقل بن يسار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " العبادة في الهرج
كهجرة إلي " . رواه مسلم
5392 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
الزبير بن عدي قال : أتينا أنس بن مالك فشكونا إليه ما نلقى من الحجاج . فقال :
" اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلا الذي بعده أشرمنه حتى تلقوا ربكم
" . سمعته من نبيكم صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري
الفصل الثاني
5393 - [ 15 ] ( ضعيف )
عن
حذيفة قال : والله ما أدري أنسي أصحابي أم تناسوا ؟ والله ما ترك رسول الله صلى
الله عليه وسلم من قائد فتنة إلى أن تنقضي الدنيا يبلغ من معه ثلاثمائة فصاعدا إلا
قد سماه لنا باسمه واسم أبيه واسم قبيلته . رواه أبو داود
5394 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن
ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما أخاف على أمتي الأئمة
المضلين وإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلى يوم القيامة " . رواه أبو
داود والترمذي
5395 - [ 17 ] ( حسن )
وعن
سفينة قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " الخلافة ثلاثون سنة ثم
تكون ملكا " . ثم يقول سفينة : أمسك : خلافة أبي بكر سنتين وخلافة عمر عشرة
وعثمان اثنتي عشرة وعلي ستة . رواه أحمد والترمذي وأبو داود
5396 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن حذيفة
قال : قلت : يا رسول الله أيكون بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر ؟ قال : "
نعم " قلت : فما العصمة ؟ قال : " السيف " قلت : وهل بعد السيف
بقية ؟ قال : " نعم تكون إمارة على أقذاء وهدنة على دخن " . قلت : ثم
ماذا ؟ قال : " ثم ينشأ دعاة الضلال فإن كان لله في الأرض خليفة جلد ظهرك
وأخذ مالك فأطعه وإلا فمت وأنت عاض على جذل شجرة " . قلت : ثم ماذا ؟ قال :
" ثم يخرج الدجال بعد ذلك معه نهر ونار فمن وقع في ناره وجب أجره وحط وزره
ومن وقع في نهره وجب وزره وحظ أجره " . قال : قلت : ثم ماذا ؟ قال : "
ثم ينتج المهر فلا يركب حتى تقوم الساعة " وفي رواية : " هدنة على دخن
وجماعة على أقذاء " . قلت : يا رسول الله الهدنة على الدخن ما هي ؟ قال :
" لا ترجع قلوب أقوام كما كانت عليه " . قلت : بعد هذا الخير شر ؟ قال :
" فتنة عمياء صماء عليها دعاة على أبواب النار فإن مت يا حذيفة وأنت عاض على
جذل خير لك من أن تتبع أحدا منهم " . رواه أبو داود
5397 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
ذر قال : كنت رديفا خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما علىحمار فلما جاوزنا
بيوت المدينة قال : " كيف بك يا أبا ذر إذا كان بالمدينة جوع تقوم عن فراشك
ولا تبلغ مسجدك حتى يجهدك الجوع ؟ " قال : قلت : الله ورسوله أعلم . قال :
" تعفف يا أبا ذر " . قال : " كيف بك يا أبا ذر إذا كان بالمدينة
موت يبلغ البيت العبد حتى إنه يباع القبر بالعبد ؟ " . قال : قلت الله ورسوله
أعلم . قال : " تصبر يا أبا ذر " . قال : " كيف بك يا أبا ذر إذا
كان بالمدينة قتل تغمر الدماء أحجار الزيت ؟ " قال : قلت : الله ورسوله أعلم
. قال : " تأتي من أنت منه " . قال : قلت : وألبس السلاح ؟ قال : "
شاركت القوم إذا " . قلت : فكيف أصنع يا رسول الله ؟ قال : " إن خشيت أن
يبهرك شعاع السيف فألق ناحية ثوبك على وجهك ليبوء باثمك وإثمه " . رواه أبو
داود
5398 - [ 20 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد
الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كيف بك إذا أبقيت
في حثالة من الناس مرجت عهودهم وأماناتهم ؟ واختلفوا فكانوا هكذا ؟ " وشبك
بين أصابعه . قال : فبم تأمرني ؟ قال : " عليك بما تعرف ودع ما تنكر وعليك
بخاصة نفسك وإياك وعوامهم " . وفي رواية : " إلزم بيتك واملك عليك لسانك
وخذ ما تعرف ودع ما تنكر وعليك بأمر خاصة نفسك ودع أمر العامة " . رواه
الترمذي وصححه
5399 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن
أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن بين يدي الساعة فتنا
كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا القاعد
خير من القائم والماشي خير من الساعي فكسروا فيها قسيكم وقطعوا فيها أوتاركم
واضربوا سيوفكم بالحجارة فإن دخل على أحد منكم فليكن كخير ابني آدم " . رواه
أبو داود . وفي رواية له ( ضعيف )
: " ذكر إلى قوله " خير من الساعي " ثم قالوا : فما تأمرنا ؟ قال :
كونوا أحلاس بيوتكم " . وفي رواية الترمذي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال في الفتنة : " كسروا فيها قسيكم وقطعوا فيها أوتاركم والزموا فيها أجواف
بيوتكم وكونوا كابن آدم " . وقال : هذا حديث صحيح غريب
5400 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أم
مالك البهزية قالت : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقربها . قلت : يا
رسول الله من خير الناس فيها ؟ قال : " رجل في ماشيته يؤدي حقها ويعبد ربه
ورجل آخذ برأس فرأسه يخيف العدو ويخوفونه " . رواه الترمذي
5401 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد
الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستكون فتنة تستنظف
العرب قتلاها في النار اللسان فيها أشد من وقع السيف " . رواه الترمذي وابن
ماجه
5402 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ستكون فتنة صماء بكماء
عمياء من أشرف لها استشرفت له وإشراف اللسان فيها كوقوع السيف " . رواه أبو
داود
5403 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن عمر قال : كنا قعودا عند النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الفتن فأكثر
في ذكرها حتى ذكر فتنة الاحلاس فقال قائل : وما فتنة الأحلاس . قال : " هي
هرب وحرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني
إنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهماء لا تدع
أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل : انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا
ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين : فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا
إيمان فيه . فإذا كان ذلك فانتظروا الدجال من يومه أو من غده " . رواه أبو
داود
5404 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ويل للعرب من شر قد اقترب
أفلح من كف يده " . رواه أبو داود
5405 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن
المقداد بن الأسود قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن
السعيد لمن جنب الفتن أن السعيد لمن جنب الفتن إن السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلى
فصبر فواها " . رواه أبو داود
5406 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن
ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا وضع السيف في أمتي لم
يرفع عنها إلى يوم القيامة ولا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين وحتى
تعبد قبائل من أمتي الأوثان وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي
الله وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا
يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله " . رواه أبو داود
5407 - [ 29 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تدور رحى الإسلام
لخمس وثلاثين أو ست وثلاثين أو سبع وثلاثين فإن يهلكوا فسبيل من هلك وإن يقم لهم
دينهم يقم لهم سبعين عاما " . قلت : أمما بقي أو مما مضى ؟ قال : " مما
مضى " . رواه أبو داود
الفصل الثالث
5408 - [ 30 ] ( صحيح )
عن
أبي واقد الليثي : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما خرج إلى غزوة حنين مر
بشجرة للمشركين كانوا يعلقون عليها أسلحتهم يقال لها : ذات أنواط . فقالوا : يا
رسول الله اجعل لنا ذات أنواط كما لهم ذات أنواط فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " سبحان الله هذا كما قال قوم موسى ( اجعل لنا إلها كما لهم آلهة )
والذي نفسي بيده لتركبن سنن من كان قبلكم " . رواه الترمذي
5409 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن
ابن المسيب قال : وقعت الفتنة الأولى - يعني مقتل عثمان - فلم يبق من أصحاب بدر
أحد ثم وقعت الفتنة الثانية - يعني الحرة - فلم يبق من أصحاب الحديبية أحد ثم وقعت
الفتنة الثالثة فلم ترتفع وبالناس طباخ . رواه البخاري
[ 1 ] باب الملاحم - الفصل الأول
5410 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قا ل : " لا تقوم الساعة حتى
تقتتل فئتان عظيمتان تكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما واحدة وحتى يبعث دجالون
كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله وحتى يقبض العلم وتكثر الزلازل
ويتقارب الزمان ويظهر الفتن ويكثر الهرج وهو القتل وحتى يكثر فيكم المال فيفيض حتى
يهم رب المال من يقبل صدقته وحتى يعرضه فيقول الذي يعرضه عليه : لا أرب لي به وحتى
يتطاول الناس في البنيان وحتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول : يا ليتني مكانه وحتى
تطلع الشمس من مغربها فإذا طلعت ورآها الناس آمنوا أجمعون فذلك حين ( لا ينفع نفسا
إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا )
ولتقومن الساعة وقد نشر الرجلان ثوبهما بينهما فلا يتبايعانه ولا يطويانه ولتقومن
الساعة وقد انصرف الرجل بلبن لقحته فلا يطعمه ولتقومن الساعة وهو يليط حوضه فلا
يسقي فيه ولتقومن الساعة وقد رفع أكلته إلى فيه فلا يطعمها " . متفق عليه
5411 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا
قوما نعالهم الشعر وحتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف كأن
وجوههم المجان المطرقة " . متفق عليه
5412 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا
خوزا وكرمان من الأعاجم حمر الوجوه فطس الأنوف صغار الأعين وجوههم المجان المطرقة
نعالهم الشعر " . رواه البخاري
5413 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته
)
وفي راوية له وعن عمرو بن تغلب : " عراض الوجوه "
5414 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة
حتى يقاتل المسلمون اليهود فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر
والشجر فيقول الحجر والشجر : يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا
الغرقد فإنه من شجر اليهود " . رواه مسلم
5415 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يخرج
رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه " . متفق عليه
5416 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تذهب الأيام والليالي
حتى يملك رجل يقال له : الجهجاه " . وفي رواية : " حتى يملك رجل من
الموالي يقال له : الجهجاه " . رواه مسلم
5417 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لتفتحن
عصابة من المسلمين كنز آل كسرى الذي في الأبيض " . رواه مسلم
5418 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هلك كسرى فلا يكون
كسرى بعده وقيصر ليهلكن ثم لا يكون قيصر بعده ولتقسمن كنوزهما في سبيل الله "
وسمى " الحرب خدعة " . متفق عليه
5419 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
نافع بن عتبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تغزون جزيرة العرب
فيفتحها الله ثم فارس فيفتحها الله ثم تغزون الروم فيفتحها الله ثم تغزون الدجال
فيفتحه الله " . رواه مسلم
5420 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
عوف بن مالك قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك وهو في قبة من أدم
فقال : " اعدد ستا بين يدي الساعة : موتي ثم فتح بيت المقدس ثم موتان يأخذ
فيكم كقعاص الغنم ثم استفاضة المال حتى يعطى الرجل مائة دينار فيظل ساخطا ثم فتنة
لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ثم هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر فيغدرون
فيأتونكم تحت ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفا " . رواه البخاري
5421 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى
ينزل الروم بالأعماق أو بدابق فيخرج إليهم جيش من المدينة من خيار أهل الأرض يومئذ
فإذا تصافوا قالت الروم : خلوا بيننا وبين الذين سبوا منا نقاتلهم فيقول المسلمون
: لا والله لا نخلي بينكم وبين إخواننا فيقاتلونهم فينهزم ثلث لا يتوب الله عليهم
أبدا ويقتل ثلثهم أفضل الشهداء عند الله ويفتتح الثلث لا يفتنون أبدا فيفتتحون
قسطنطينية فبينا هم يقتسمون الغنائم قد علقوا سيوفهم بالزيتون إذ صاح فيهم الشيطان
: إن المسيح قد خلفكم في أهليكم فيخرجون وذلك باطل فإذا جاؤوا الشام خرج فبينا هم
يعدون للقتال يسوون الصفوف إذ أقيمت الصلاة فينزل عيسى بن مريم فأمهم فإذا رآه عدو
الله ذاب كما يذوب الملح في الماء فلو تركه لانذاب حتى يهلك ولكن يقتله الله بيده
فيريهم دمه في حربته " . رواه مسلم
5422 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن مسعود قال : إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة .
ثم قال : عدو يجمعون لأهل الشام ويجمع لهم أهل الإسلام ( يعني الروم )
فيتشرط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء
هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يتشرط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا
غالبة فيقتتلون حت يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة
ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يمسوا فيفيء هؤلاء
وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة فإذا كان يوم الرابع نهد إليهم بقية أهل الإسلام
فيجعل الله الدبرة عليهم فيقتلون مقتلة لم ير مثلها حتى إن الطائر ليمر يجنابتهم
فلا يخلفهم حتى يخر ميتا فيتعاد بنو الأب كانوا مائة فلا يجدونه بقي منهم إلا
الرجل الواحد فبأي غنيمة يفرح أو أي ميراث يقسم ؟ فبينا هم كذلك إذ سمعوا ببأس هو
أكبر من ذلك فجاءهم الصريخ : أن الدجال قد خلفهم في ذراريهم فيرفضون ما في أيديهم
ويقبلون فيبعثون عشر فوارس طليعة " . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إني لأعرف أسماءهم وأسماء آبائهم وألوان خيولهم هم خير فوارس أو من خير
فوارس على ظهر الأرض يومئذ " . رواه مسلم
5423 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هل سمعتم بمدينة جانب منها في
البر وجانب منها في البحر ؟ " قالوا : نعم يا رسول الله قال : " لا تقوم
الساعة حتى يغزوها سبعون ألفا من بني إسحاق فإذا جاؤوها نزلوا فلم يقاتلوا بسلاح
ولم يرموا بسهم قال : لا إله إلا الله والله أكبر فيسقط أحد جانبيها . - قال ثور
بن يزيد الراوي : لا أعلمه إلا قال - : " الذي في البحر يقولون الثانية : لا
إله إلا الله والله أكبر فيسقط جانبها الآخر ثم يقولون الثالثة : لا إله إلا الله
والله أكبر فيفرج لهم فيدخلونها فيغنمون فبينا هم يقتسمون المغانم إذ جاءهم الصريخ
فقال : إن الدجال قد خرج فيتركون كل شيء ويرجعون " . رواه مسلم
الفصل الثاني :
5424 - [ 15 ] ( حسن )
عن
معاذ بن جبل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عمران بيت المقدس
خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة وخروج الملحمة فتح قسطنطينية وفتح قسطنطينية
خروج الدجال " . رواه أبو داود
5425 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الملحمة العظمى وفتح القسطنطينة
وخروج الدجال في سبعة أشهر " . رواه الترمذي وأبو داود
5426 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن بسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بين الملحمة وفتح
المدينة ست سنين ويخرج الدجال في السابعة " . رواه أبو داود وقال : هذا أصح
5427 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
ابن عمر قال : يوشك المسلمون أن يحاصروا إلى المدينة حتى يكون أبعد مسالحهم سلاح
وسلاح : قريب من خيبر . رواه أبو داود
5428 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن
ذي مخبر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ستصالحون الروم
صلحا آمنا فتغزون أنتم وهم عدوا من ورائكم فتنصرون وتغنمون وتسلمون ثم ترجعون حتى
تنزلوا بمرج ذي تلول فيرفع رجل من أهل النصرانية الصليب
فيقول : غلب الصليب
فيغضب رجل من المسلمين فيدقه فعند ذلك تغدر الروم وتجمع للملحمة " وزاد بعضهم
: " فيثور المسلمون إلى أسلحتهم فيقتتلون فيكرم الله تلك العصابة بالشهادة
" . رواه أبو داود
5429 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اتركوا الحبشة ما
تركوكم فإنه لا يستخرج كنز الكعبة إلا ذو السويقتين من الحبشة " . رواه أبو
داود
5430 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن رجل
من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال : " دعوا الحبشة ما ودعوكم واتركوا
الترك ما تركوكم " . رواه أبو داود والنسائي
5431 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
بريدة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث : " يقاتلكم قوم صغار الأعين
" يعني الترك . قال : " تسوقونهم ثلاث مرات حتى تلحقوهم بجزيرة العرب
فأما السياقة الأولى فينجو من هرب منهم وأما الثانية فينجو بعض ويهلك بعض وأما
الثالثة فيصطلمون " أو كما قال . رواه أبو داود
5432 - [ 23 ] ( إسناده جيد )
وعن أبي بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ينزل أناس من أمتي
بغائط يسمونه البصرة عند نهر يقال له : دجلة يكون عليه جسر يكثر أهلها ويكون من
أمصار المسلمين وإذا كان في آخر الزمان جاء بنو قنطوراء عراض الوجوه صغار الأعين
حتى ينزلوا على شط النهر فيتفرق أهلها ثلاث فرق فرقة يأخذون في أذناب البقر
والبرية وهلكوا وفرقة يأخذون لأنفسهم وهلكوا وفرقة يجعلون ذراريهم خلف ظهورهم
ويقاتلونهم وهم الشهداء " . رواه أبو داود
5433 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن
أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يا أنس إن الناس يمصرون أمصارا
فإن مصرا منها يقال له : البصرة فإن أنت مررت بها أو دخلتها فإياك وسباخها وكلأها
ونخيلها وسوقها وباب أمرائها وعليك بضواحيها فإنه يكون بها خسف وقذف ورجف وقوم
يبيتون ويصبحون قردة وخنازير " رواه أبو داود
5434 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن
صالح بن درهم يقول : انطلقنا حاجين فإذا رجل فقال لنا : إلى جنبكم قرية يقال لها :
الأبلة ؟ قلنا : نعم . قال : من يضمن لي منكم أن يصلي لي في مسجد العشار ركعتين أو
أربعا ويقول هذه لأبي هريرة ؟ سمعت خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول :
" إن الله عز وجل يبعث من مسجد العشار يوم القيامة شهداء لا يقوم مع شهداء
بدر غيرهم " . رواه أبو داود . وقال : هذا المسجد مما يلي النهر
وسنذكر حديث أبي الدرداء : " إن فسطاط المسلمين " في باب : " ذكر
اليمن والشام " . إن شاء الله تعالى
الفصل الثالث
5435 - [ 25 ] ( متفق عليه )
عن شقيق عن حذيفة قال : كنا عند عمر فقال : أيكم يحفظ حديث رسول الله صلى الله
عليه وسلم في الفتنة ؟ فقلت : أنا أحفظ كما قال : قال : هات إنك لجريء وكيف ؟ قال
: قلت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول " فتنة الرجل في أهله وماله
ونفسه وولده وجاره يكفرها الصيام والصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن
المنكر " فقال عمر : ليس هذا أريد إنما أريد التي تموج كموج البحر . قال : ما
لك ولها يا أمير المؤمنين ؟ إن بينك وبينها بابا مغلقا . قال : فيكسر الباب أويفتح
؟ قال : قلت : لا بل يكسر . قال : ذاك أحرى أن لا يغلق أبدا . قال : فقلنا لحذيفة
: هل كان عمر يعلم من الباب ؟ قال : نعم كما يعلم أن دون غد ليلة إني حدثته حديثا
ليس بالأغاليط قال : فهبنا أن نسأل حذيفة من الباب ؟ فقلنا لمسروق : سله . فسأله
فقال : عمر . متفق عليه
5436 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
قال : فتح القسطنطينة مع قيام الساعة . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب
باب أشرا ( ط الساعة - الفصل الأول
5437 - ( متفق عليه )
عن أنس قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن من أشراط الساعة
أن يرفع العلم ويكثر الجهل ويكثر الزنا ويكثر شرب الخمر ويقل الرجال وتكثر النساء
حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد " . وفي رواية : " يقل العلم ويظهر
الجهل " . متفق عليه
5438 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن بين
يدي الساعة كذابين فاحذروهم " . رواه مسلم
5439 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحدث إذ جاء أعرابي فقال
: متى الساعة ؟ قال : " إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة " . قال : كيف
إضاعتها ؟ قال : " إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة " . رواه
البخاري
5440 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يكثر
المال ويفيض حتى يخرج الرجل زكاة ماله فلا يجد أحدا يقبلها منه وحتى تعود أرض
العرب مروجا وأنهارا " رواه مسلم . وفي رواية : قال : " تبلغ المساكن
إهاب أو يهاب "
5441 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يكون في آخر الزمان
خليفة يقسم المال ولا يعده " . وفي رواية : قال : " يكون في آخر أمتي
خليفة يحثي المال حثيا ولا يعده عدا " . رواه مسلم
5442 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يوشك الفرات أن
يحسر عن كنز من ذهب فمن حضر فلا يأخذ منه شيئا " . متفق عليه
5443 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يحسر
الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ويقول كل رجل
منهم : لعلي أكون أنا الذي أنجو " . رواه مسلم
5444 - [ 8 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تقيء الأرض أفلاذ كبدها
أمثال الأسطوانة من الذهب والفضة فيجيء القاتل فيقول : في هذا قتلت ويجيء القاطع
فيقول : في هذا قطعت رحمي . ويجيء السارق فيقول : في هذا قطعت يدي ثم يد عونه فلا
يأخذون من شيئا " . رواه مسلم
5445 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده لا تذهب
الدنيا حتى يمر الرجل على القبر فيتمرغ عليه ويقول : يا ليتني مكان صاحب هذا القبر
وليس به الدين إلا البلاء " . رواه مسلم
5446 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى تخرج
نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى " . متفق عليه
5447 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أول أشراط الساعة نار تحشر الناس من
المشرق إلى المغرب " . رواه البخاري
الفصل الثاني
5448 - [ 12 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أنس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة حتى يتقارب
الزمان فتكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة وتكون الجمعة كاليوم ويكون اليوم
كالساعة وتكون الساعة كالضرمة بالنار " . رواه الترمذي
5449 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن حوالة قال : بعثنا رسول الله صلى الله صلى الله عليه وسلم لنغنم على
أقدامنا فرجعنا فلم نغنم شيئا وعرف الجهد في وجوهنا فقام فينا فقال : " اللهم
لا تكلهم إلي فأضعف عنهم ولا تكلهم إلى أنفسهم فيعجزوا عنها ولا تكلهم إلى الناس
فيستأثروا عليهم " ثم وضع يده على رأسي ثم قال : " يا ابن حوالة إذا
رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام
والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه إلى رأسك " . رواه أبو داود
5450 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اتخذ الفيء دولا
والأمانة مغنما والزكاة مغرما وتعلم لغير الدين وأطاع الرجل امرأته وعق أمه وأدنى
صديقه وأقصى أباه وظهرت الأصوات في المساجد وساد القبيلة فاسقهم وكان زعيم القوم
أرذلهم وأكرم الرجل مخافه شره وظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور ولعن آخر هذه
الأمة أولها فارتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وزلزلة وخسفا ومسخا وقذفا وآيات تتابع
كنظام قطع سلكه فتتابع " . رواه الترمذي
5451 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن
علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا فعلت أمتي
خمس عشرة خصلة حل بها البلاء " وعد هذه الخصال ولم يذكر " تعلم لغير
الدين " قال : " وبر صديقه وجفا أباه " وقال : " وشرب الخمر
ولبس الحرير " . رواه الترمذي
5452 - [ 16 ] ( حسن )
وعن
عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تذهب
الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطيء اسمه اسمي " رواه الترمذي وأبو
داود . وفي رواية له : " لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول الله ذلك اليوم
حتى يبعث الله فيه رجلا مني - أو من أهل بيتي - يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي
يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا "
5453 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن
أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " المهدي من عترتي
من أولاد فاطمة " . رواه أبو داود
5454 - [ 18 ] ( حسن )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المهدي مني أجلى
الجبهة وأقنى الأنف يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يملك سبع سنين
" . رواه أبو داود
5455 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة المهدي قال : " فيجيء إليه الرجل فيقول :
يا مهدي أعطني أعطني . قال : فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله " . رواه
الترمذي
5456 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن
أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يكون اختلاف عند موت خليفة
فيخرج رجل من أهل المدينة هاربا إلى مكة فيأتيه الناس من أهل مكة فيخرجوه وهو كاره
فيبايعونه بين الركن والمقام يبعث إليه بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء بين مكة
والمدينة فإذا رأى الناس ذلك أتاه أبدال الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه ثم
ينشأ رجل من قريش أخواله كلب فيبعث إليهم بعثا فيظهرون عليهم وذلك بعث كلب ويعمل
الناس بسنة نبيهم ويلقي الإسلام بجرانه في الأرض فيلبث سبع سنين ثم يتوفى ويصلي
عليه المسلمون " . رواه أبو داود
5457 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بلاء يصيب هذه الأمة
حتى لا يجد الرجل ملجأ يلجأ إليه من الظلم فيبعث الله رجلا من عترتي وأهل بيتي
فيملأ به الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظلما وجورا يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض
لا تدع السماء من قطرها شيئا إلا صبته مدرارا ولا تدع الأرض من نباتها شيئا إلا
أخرجته حتى يتمنى الأحياء الأموات يعيش في ذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين
" . رواه
5458 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج رجل من
وراء النهر يقال له : الحارث حراث على مقدمته رجل يقال له : منصور يوطن أو يمكن
لآل محمد كما مكنت قريش لرسول الله وجب على كل مؤمن نصره - أو قال : إجابته -
" . رواه أبو داود
5459 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده
لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الإنس وحتى تكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله
ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده " . رواه الترمذي
الفصل الثالث
5460 - [ 24 ] ( ضعيف )
عن
أبي قتادة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الآيات بعد المائتين " .
رواه ابن ماجه
5461 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن
ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الرايات السود
قد جاءت من قبل خراسان فأتوها فإن فيها خليفة الله المهدي " . رواه أحمد
والبيهقي في " دلائل النبوة "
5462 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن
أبي إسحاق قال : قال علي ونظر إلى ابنه الحسن قال : إن ابني هذا سيد كما سماه رسول
الله صلى الله عليه وسلم وسيخرج من صلبه رجل يسمى باسم نبيكم يشبهه في الخلق - ثم
ذكر قصة - يملأ الأرض عدلا . رواه أبو داود ولم يذكر القصة
5463 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
بن عبد الله قال : فقد الجراد في سنة من سني عمر التي توفي فيها فاهتم بذلك هما
شديدا فبعث إلى اليمن راكبا وراكبا إلى العرق وراكبا إلى الشام يسأل عن الجراد هل
أرى منه شيئا فأتاه الراكب الذي من قبل اليمن بقبضة فنثرهابين يديه
فلما رآها عمر كبر
وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله عز وجل خلق ألف أمة ستمائة
منها في البحر وأربعمائة في البر فإن أول هلاك هذه الأمة الجراد فإذا هلك الجراد
تتابعت الأمم كنظام السلك " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
باب العلامات بين يدي الساعة وذكر الدجال - الفصل الأول
5464 - ( صحيح )
عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر
. فقال : " ما تذكرون ؟ " . قالوا : نذكر الساعة . قال : " إنها لن
تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات فذكر الدخان والدجال والدابة وطلوع الشمس من مغربها
ونزول عيسى بن مريم ويأجوج ومأجوج وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق وخسف بالمغرب وخسف
بجزيرة العرب وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم " . وفي
رواية : " نار تخرج من قعر عدن تسوق الناس إلى المحشر " . وفي رواية في
العاشرة " وريح تلقي الناس في البحر " . رواه مسلم
5465 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بادروا بالأعمال
ستا . الدخان والدجال ودابة الأرض وطلوع الشمس من مغربها وأمر العامة وخويصة أحدكم
" . رواه مسلم
5466 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن
أول الآيات خروجا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى وأيهما ما كانت
قبل صاحبتها فالأخرى على أثرها قريبا " رواه مسلم
5467 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ثلاث إذا خرجن ( لا
ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا )
طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض " . رواه مسلم
5468 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حين غربت الشمس : " أين
تذهب ؟ " . قلت : الله ورسوله أعلم . قال : " فإنها تذهب حتى تسجد تحت
العرش فتستأذن فيؤذن لها ويوشك أن تسجد ولا يقبل منها وتستأذن فلا يؤذن لها ويقال
لها : ارجعي من حيث جئت فتطلع من مغربها فذلك قوله تعالى " ( والشمس تجري
لمستقر لها )
قال : " مستقرها تحت العرش " . متفق عليه
5469 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عمران بن حصين قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما بين
خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال " . رواه مسلم
5470 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله لا يخفى
عليكم إن الله تعالى ليس بأعور وإن المسيح الدجال أعور عين اليمنى كأن عينه عنبة
طافية " . متفق عليه
5471 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من نبي إلا أنذر أمته
الأعور الكذاب ألا إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور مكتوب بين عينيه : ك ف ر " .
متفق عليه
5472 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا أحدثكم حديثا
عن الدجال ماحدث به نبي قومه ؟ : إنه أعور وإنه يجيء معه بمثل الجنة والنار فالتي
يقول : إنها الجنة هي النار وإني أنذركم كما أنذر به نوح قومه " . متفق عليه
5473 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الدجال يخرج وإن معه ماء
ونارا فأما الذي يراه الناس ماء فنار تحرق وأما الذي يراه الناس نارا فماء بارد
عذب فمن أدرك ذلك منكم فليقع في الذي يراه نارا فإنه ماء عذب طيب " . متفق
عليه . وزاد مسلم : " إن الدجال ممسوح العين عليها ظفرة غليظة مكتوب بين
عينيه كافر يقرؤه كل مؤمن كاتب وغير كاتب "
5474 - [ 11 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الدجال أعور العين اليسرى جفال
الشعر معه جنته وناره فناره جنة وجنته نار " . رواه مسلم
5475 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
النواس بن سمعان قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال فقال : " إن
يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي
على كل مسلم إنه شاب قطط عينه طافيه كأني أشبهه بعبد العزى بن قطن فمن أدركه منكم
فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف " . وفي رواية " فليقرأ عليه بفواتح سورة
الكهف فإنها جواركم من فتنته إنه خارج خلة بي الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا
يا عباد الله فاثبتوا " . قلنا : يا رسول الله وما لبثه في الأرض ؟ قال :
" أربعون يوما يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كجمعة وسائر أيامه كأيامكم " .
قلنا : يا رسول الله فذلك اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم . قال : " لا
اقدروا له قدره " . قلنا : يا رسول الله وما إسراعه في الأرض ؟ قال : "
كالغيث استدبرته الريح فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به فيأمر السماء فتمطر
والأرض فتنبت فتروح عليهم سارحتهم أطول ما كانت ذرى وأسبغه ضروعا وأمده خواصر ثم
يأتي القوم فيدعوهم فيردون عليه قوله فينصرف عنهم فيصبحون مملحين ليس بأيديهم شيء
من أموالهم ويمر بالخربة فيقول لها : أخرجي كنوزك فتتبعه كنوزها كيعاسيب النحل ثم
يدعو رجلا ممتلئا شبابا فيضربه بالسيف فيقطعه جزلتين رمية الغرض ثم يدعوه فيقبل
ويتهلل وجهه يضحك فبينما هو كذلك إذ بعث الله المسيح بن مريم فينزل عند المنارة
البيضاء شرقي دمشق بين مهروذتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر
وإذا رفعه تحدرمنه مثل جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر يجد من ريح نفسه إلا مات ونفسه
ينتهي حيث ينتهي طرفه فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله ثم يأتي عيسى إلى قوم قد
عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هو كذلك إذ أوحى
الله إلى عيسى : إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور
ويبعث الله يأجوج ومأجوج ( وهم من كل حدب ينسلون )
فيمر أوائلهم على بحيرة طبرية فيشربون ما فيها ويمر آخرهم ويقول : لقد كان بهذه
مرة ماء ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر وهو جبل بيت المقدس فيقولون لقد قتلنا
من في الأرض هلم فلنقتل من في السماء فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم
نشابهم مخضوبة دما ويحصر نبي الله وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مائة
دينار لأحدكم اليوم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه فيرسل الله عليهم النغف في رقابهم
فيصبحون فرسى كموت نفس واحدة ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون
في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله
فيرسل الله طيرا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله " . وفي رواية
" تطرحهم بالنهبل ويستوقد المسلمون من قسيهم ونشابهم وجعابهم سبع سنين ثم
يرسل الله مطرا لا يكن منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة ثم
يقال للأرض : أنبتي ثمرتك وردي بركتك فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون
بقحفها ويبارك في الرسل حتى إن اللقحة من الإبل لتكفي الفئام من الناس واللقحة من
البقر لتكفي القبيلة من الناس واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس فبينا هم
كذلك إذ بعث الله ريحا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم ويبقى
شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر فعليهم تقوم الساعة " رواه مسلم إلا
الرواية الثانية وهي قوله : " تطرحهم بالنهبل إلى قوله : سبع سنين " .
رواها الترمذي
5476 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج الدجال
فيتوجه قبله رجل من المؤمنين فيلقاه المسالح مسالح الدجال . فيقولون له : أين تعمد
؟ فيقول : أعمد إلى هذا الذي خرج . قال : فيقولون له : أو ما تبارك وتعالى ؤمن
بربنا ؟ فيقول : ما بربنا خفاء . فيقولون : اقتلوه . فيقول بعضهم لبعض : أليس قد
نهاكم ربكم أن تقتلوا أحدا دونه " . قال : " فينطلقون به إلى الدجال
فإذا رآه المؤمن قال : يا أيها الناس هذا الدجال الذي ذكر رسول الله صلى الله عليه
وسلم " . قال : " فيأمر الدجال به فيشبح . فيقول : خذوه وشجوه فيوسع
ظهره وبطنه ضربا " . قال : " فيقول : أو ما تؤمن بي ؟ " قال :
" فيقول : أنت المسيح الكذاب " . قال : " فيؤمر به فيؤشر بالمنشار
من مفرقه حتى يفرق بين رجليه " . قال : " ثم يمشي الدجال بين القطعتين
ثم يقول له : أتؤمن بي ؟ فيقول : ما ازددت إلا بصيرة " . قال : " ثم
يقول : يا أيها الناس إنه لا يفعل بعدي بأحد من الناس " . قال : "
فيأخذه الدجال ليذبحه فيجعل ما بين رقبته إلى ترقوته نحاسا فلا يستطيع إليه سبيلا
" قال : " فيأخذه بيديه ورجليه فيقذف به فيحسب الناس أنما قذفه إلى
النار وإنما ألقي في الجنة " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذا
أعظم الناس شهادة عند رب العالمين " . رواه مسلم
5477 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
أم شريك قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليفرن الناس من الدجال
حتى يلحقوا بالجبال " قالت أم شريك : قلت : يا رسول الله فأين العرب يومئذ ؟
قال : " هم قليل " . رواه مسلم
5478 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
أنس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يتبع الدجال من يهود أصفهان
سبعون ألفا عليهم طيالسة " . رواه مسلم
5479 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي الدجال
وهو محرم عليه أن يدخل نقاب المدينة فينزل بعض السباخ التي تلي المدينة فيخرج إليه
رجل وهو خير الناس أو من خيار الناس فيقول : أشهد أنك الدجال الذي حدثنا رسول الله
صلى الله عليه وسلم حديثه فيقول الدجال : أرأيتم إن قتلت هذا ثم أحييته هل تشكون
في الأمر ؟ فيقولون : لا فيقتله ثم يحييه فيقول : والله ما كنت فيك أشد بصيرة مني
اليوم فيريد الدجال أن يقتله فلا يسلط عليه " . متفق عليه
5480 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يأتي المسيح من قبل
المشرق همته المدينة حتى ينزل دبر أحد ثم تصرف الملائكة وجهه قبل الشام وهنالك
يهلك " . متفق عليه
5481 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
أبي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يدخل المدينة رعب المسيح
الدجال لها يومئذ سبعة أبواب على كل باب ملكان " رواه البخاري
5482 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن
فاطمة بنت قيس قالت : سمعت منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى صلاته جلس
على المنبر وهو يضحك فقال : " ليلزم كل إنسان مصلاه " . ثم قال : "
هل تدرون لم جمعتكم ؟ " . قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " إني والله
ما جمعتكم لرغبة ولا لرهبة ولكن جمعتكم لأن تميما الداري كان رجلا نصرانيا فجاء
فبايع وأسلم وحدثني حديثا وافق الذي كنت أحدثكم به عن المسيح الدجال حدثني أنه ركب
في سفينة بحرية مع ثلاثين رجلا من لخم وجذام فلعب بهم الموج شهرا في البحر فأرفؤوا
إلى جزيرة حين تغرب الشمس فجلسوا في أقرب سفينة فدخلوا الجزيرة فلقيتهم دابة أهلب
كثير الشعر لا يدرون ما قبله من دبره من كثرة الشعر قالوا : ويلك ما أنت ؟ قالت :
أنا الجساسة قالوا : وما الجساسة ؟ قالت : أيها القوم انطلقوا إلى هذا الرجل في
الدير فإنه إلى خبركم بالأشواق قال : لما سمت لنا رجلا فرقنا منها أن تكون شيطانة
قال : فانطلقنا سراعا حتى دخلنا الدير فإذا فيه أعظم إنسان ما رأيناه قط خلقا
وأشده وثاقا مجموعة يده إلى عنقه ما بين ركبتيه إلى كعبيه بالحديد . قلنا : ويلك
ما أنت ؟ قال : قد قدرتم على خبري فأخبروني ما أنتم ؟ قالوا : نحن أناس من العرب
ركبنا في سفينة بحرية فلعب بنا البحر شهرا فدخلنا الجزيرة فلقيتنا دابة أهلب فقالت
: أنا الجساسة اعمدوا إلى هذا في الدير فأقبلنا إليك سراعا وفزعنا منها ولم نأمن
أن تكون شيطانة فقال : أخبروني عن نخل بيسان قلنا : عن أي شأنها تستخبر ؟ قال :
أسألكم عن نخلها هل تثمر ؟ قلنا : نعم . قال : أما إنها توشك أن لا تثمر . قال :
أخبروني عن بحيرة الطبرية قلنا : عن أي شأنها تستخبر ؟ قال : هل فيها ماء ؟ قلنا
هي كثيرة الماء . قال : أما إن ماءها يوشك أن يذهب . قال : أخبروني عن عين زغر .
قالوا : وعن أي شأنها تستخبر ؟ قال : هل في العين ماء ؟ وهل يزرع أهلها بماء العين
؟ قلنا له : نعم هي كثيرة الماء وأهله يزرعون من مائها . قال : أخبروني عن نبي
الأميين ما فعل ؟ قلنا : قد خرج من مكة ونزل يثرب . قال : أقاتله العرب ؟ قلنا :
نعم . قال : كيف صنع بهم ؟ فأخبرناه أنه قد ظهر على من يليه من العرب وأطاعوه .
قال لهم : قد كان ذلك ؟ قلنا : نعم . قال : أما إن ذلك خير لهم أن يطيعوه وإني
مخبركم عني : إني أنا المسيح الدجال وإني يوشك أن يؤذن لي في الخروج فأخرج فأسير
في الأرض فلا أدع قرية إلا هبطتها في أربعين ليلة غير مكة وطيبة هما محرمتان علي
كلتاهما كلما أردت أن أدخل واحدة أو واحدا منهما استقبلني ملك بيده السيف صلتا
يصدني عنها وإن على كل نقب منها ملائكة يحرسونها . " قال رسول الله صلى الله
عليه وسلم - وطعن بمخصرته في المنبر - : " هذه طيبة هذه طيبة هذه طيبة "
يعني المدينة " ألا هل كنت حدثتكم ؟ " فقال الناس : نعم فإنه أعجبني
حديث تميم أنه وافق الذي كنت أحدثكم عنه وعن المدينة ومكة . ألا إنه في بحر الشأم
أو بحر اليمن لا بل من قبل المشرق ماهو من قبل المشرق ماهو من قبل المشرق ماهو
" وأومأ بيده إلى المشرق . رواه مسلم
5483 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " رأيتني الليلة
عند الكعبة فرأيت رجلا آدم كأحسن ما أنت راء من أدم الرجال له لمة كأحسن ما أنت
راء من اللمم قد رجلها فهي تقطر ماء متكأ على عواتق رجلين يطوف بالبيت فسألت : من
هذا ؟ فقالوا : هذا المسيح بن مريم " قال : " ثم إذا أنا برجل جعد قطط
أعور العين اليمنى كأن عينة عنبة طافية كأشبه من رأيت من الناس بابن قطن واضعا
يديه على منكبي رجلين يطوف بالبيت فسألت من هذا ؟ فقالوا : هذا المسيح الدجال
" . متفق عليه . وفي رواية : قال في الدجال : " رجل أحمر جسيم جعد الرأس
أعور عين اليمنى أقرب الناس به شبها ابن قطن "
وذكر حديث أبي هريرة : " لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها " في
" باب الملاحم "
وسنذكر حديث ابن عمر : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس في " باب
قصة ابن الصياد " إن شاء الله تعالى
الفصل الثاني
5484 - [ 21 ] ( صحيح )
عن
فاطمة بنت قيس في حديث تميم الداري : قالت : قال : فإذا أنا بامرأة تجر شعرها قال
: ما أنت ؟ قالت : أنا الجساسة اذهب إلى ذلك القصر فأتيته فإذا رجل يجر شعره مسلسل
في الأغلال ينزو فيما بين السماء والأرض . فقلت : من أنت ؟ قال : أنا الدجال
" . رواه أبو داود
5485 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن
عبادة بن الصامت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إني حدثتكم عن
الدجال حتى خشيت أن لا تعقلوا . إن المسيح الدجال قصير أفحج جعد أعور مطموس العين
ليست بناتئة ولا حجراء فإن ألبس عليكم فاعلموا أن ربكم ليس بأعور " رواه أبو
داود
5486 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أي
عبيدة بن الجراح قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه لم
يكن نبي بعد نوح إلا قد أنذر الدجال قومه وإني أنذركموه " فرصفه لنا قال :
" لعله سيدركه بعض من رآني أو سمع كلامي " . قالوا : يا رسول الله فكيف
قلوبنا يومئذ ؟ قال : " مثلها " يعني اليوم " أوخير " . رواه
الترمذي وأبو داود
5487 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمرو
بن حريث عن أبي بكر الصديق قال : حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "
الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها : خراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان
المطرقة " . رواه الترمذي
5488 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن
عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سمع بالدجال
فلينأ منه فو الله إن الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فيتبعه مما يبعث به من
الشبهات " رواه أبو داود
5489 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أسماء
بنت يزيد بن السكن قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " يمكث الدجال في
الأرض أربعين سنة السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كاضطرام
السعفة في النار " . رواه في " شرح السنة "
5490 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يتبع الدجال من
أمتي سبعون ألفا عليهم السيجان " . رواه في " شرح السنة
5491 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن
أسماء بنت يزيد قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي فذكر الدجال فقال
: " إن بين يديه ثلاث سنين سنة تمسلك السماء فيها ثلث قطرها والأرض ثلث
نباتها . والثانية تمسك السماء ثلثي قطرها والأرض ثلثي نباتها . والثالثة تمسك
السماء قطرها كله والأرض نباتها كله . فلا يبقى ذات ظلف ولا ذات ضرس من البهائم
إلا هلك وإن من أشد فتنته أنه يأتي الأعرابي فيقول : أرأيت إن أحييت لك إبلك ألست
تعلم أني ربك ؟ فيقول بلى فيمثل له الشيطان نحو إبله كأحسن ما يكون ضروعا وأعظمه
أسنمة " . قال : " ويأتي الرجل قد مات أخوه ومات أبوه فيقول : أرأيت إن
أحييت لك أباك وأخاك ألست تعلم أني ربك ؟ فيقول : بلى فيمثل له الشياطين نحو أبيه
ونحو أخيه " . قالت : ثم خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجته ثم رجع
والقوم في اهتمام وغم مما حدثهم . قالت : فأخذ بلحمتي الباب فقال : " مهيم
أسماء ؟ " قلت : يا رسول الله لقد خلعت أفئدتنا بذكر الدجال . قال : "
إن يخرج وأنا حي فأنا حجيجه وإلا فإن ربي خليفتي علىكل مؤمن " فقلت : يا رسول
الله والله إنا لنعجن عجيننا فما نخبزه حتى نجوع فكيف بالمؤمنين يومئذ ؟ قال :
" يجزئهم ما يجزئ أهل السماء من التسبيح والتقديس " . رواه أحمد
الفصل الثالث
5492 - [ 29 ] ( متفق عليه )
عن المغيرة بن شعبة قال : ما سأل أحد رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدجال أكثر
مما سألته وإنه قال لي : " ما يضرك ؟ " قلت : إنهم يقولون : إن معه جبل
خبز ونهر ماء . قال : هو أهون على الله من ذلك " . متفق عليه
5493 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يخرج الدجال على حمار أقمر ما بين
أذنيه سبعون باعا " . رواه البيهقي في " كتاب البعث والنشور "
[ 4 ] باب قصة ابن الصياد - الفصل الأول
5494 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب انطلق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في
رهط من أصحابه قبل ابن الصياد حتى وجدوه يلعب مع الصبيان في أطم بني مغالة وقد
قارب ابن صياد يومئذ الحلم فلم يشعر حتى ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهره
بيده ثم قال : " أتشهد أني رسول الله ؟ " فقال : أشهد أنك رسول الأميين
. ثم قال ابن صياد : أتشهد أني رسول الله ؟ فرصه النبي صلى الله عليه وسلم ثم قال
: " آمنت بالله وبرسله " ثم قال لابن صياد : " ماذا ترى ؟ "
قال : يأتيني صادق وكاذب . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خلط عليك
الأمر " . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني خبأت لك خبيئا
" وخبأ له : ( يوم تأتي السماء بدخان مبين )
فقال : هو الدخ . فقال : " اخسأ فلن تعدو قدرك " . قال عمر : يا رسول
الله أتأذن لي في أن أضرب عنقه ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن
يكن هو لا تسلط عليه وإن لم يكن هو فلا خير لك في قتله " . قال ابن عمر :
انطلق بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بن كعب الأنصاري يؤمان النخل
التي فيها ابن صياد فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يتقي بجذوع النخل وهو يختل
أن يسمع من ابن صياد شيئا قبل أن يراه وابن صياد مضطجع على فراشه في قطيفة له فيها
زمزمة فرأت أم ابن صياد النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتقي بجذوع النخل . فقالت :
أي صاف - وهو اسمه - هذا محمد . فتناهى ابن صياد . قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " لو تركته بين " . قال عبد الله بن عمر : قام رسول الله صلى
الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ثم ذكر الدجال فقال : "
إني أنذركموه وما من نبي إلا وقد أنذر قومه لقد أنذر نوح قومه ولكني سأقول لكم فيه
قولا لم يقله نبي لقومه تعلمون أنه أعور وأن الله ليس بأعور " . متفق عليه
5495 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : لقيه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر -
يعني ابن صياد - في بعض طرق المدينة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أتشهد أني رسول الله ؟ " فقال هو : أتشهد أني رسول الله ؟ فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : " آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله ماذا ترى ؟
" قال : أرى عرشا على الماء . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
ترى عرش إبليس على البحر وما ترى ؟ " قال : أرى صادقين وكاذبا أو كاذبين
وصادقا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لبس عليه فدعوه " .
رواه مسلم
5496 - [ 3 ] ( صحيح )
وعنه أن ابن صياد سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن تربة الجنة . فقال : " در
مكة يبضاء ومسك خالص " . رواه مسلم
5497 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن نافع قال : لقي ابن عمر ابن صياد في بعض طرق المدينة فقال له قولا أغضبه
فانتفخ حتى ملأ السكة . فدخل ابن عمر على حفصة وقد بلغها فقالت له : رحمك الله ما
أردت من ابن صياد ؟ أما علمت أن رسول الله عليه وسلم قال : " إنما يخرج من
غضبة يغضبها " . رواه مسلم
5498 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد الخدري قال : صحبت ابن صياد إلى مكة فقال : ما لقيت من الناس ؟
يزعمون أني الدجال ألست سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه لا
يولد له " . وقد ولد لي أليس قد قال : " هو كافر " . وأنا مسلم أو
ليس قد قال : " لا يدخل المدينة ولا مكة " ؟ وقد أقبلت من المدينة وأنا
أريد مكة . ثم قال لي في آخر قوله : أما والله إني لأعلم مولده ومكانه وأين هو وأعرف
أباه وأمه قال : فلبسني قال : قلت له : تبا لك سائر اليوم . قال : وقيل له : أيسرك
أنك ذاك الرجل ؟ قال : فقال : لو عرض علي ما كرهت . رواه مسلم
5499 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : لقيته وقد نفرت عينه فقلت : متى فعلت عينك ما
أرى ؟ قال : لا أدري . قلت : لا تدري وهي في رأسك ؟ قال : إن شاء الله خلقها في
عصاك . قال : فنخر كأشد نخير حمار سمعت . رواه مسلم
5500 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن محمد بن المنكدر قال : رأيت جابر بن عبد الله يحلف بالله أن ابن الصياد الدجال
. قلت : تحلف بالله ؟ قال : إني سمعت عمر يحلف على ذلك عند النبي صلى الله عليه
وسلم فلم ينكره النبي صلى الله عليه وسلم . متفق عليه
الفصل الثاني
5501 - [ 8 ] ( صحيح )
عن نافع قال : كان ابن عمر يقول : والله ما أشك أن المسيح الدجال ابن صياد . رواه
أبو داود والبيهقي في " كتاب البعث والنشور "
5502 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر رضي الله عنه قال : قد فقدنا ابن صياد يوم الحرة . رواه أبو داود
5503 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يمكث أبو الدجال ثلاثين
عاما لا يولد لهما ولد ثم يولد لهما غلام أعور أضرس وأقله منفعة تنام عيناه ولا
ينام قلبه " . ثم نعت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبويه فقال : "
أبوه طوال ضرب اللحم كأن أنفه منقار وأمه امرأة فرضاخية طويلة اليدين " .
فقال أبو بكرة : فسمعنا بمولود في اليهود . فذهبت أنا والزبير بن العوام حتى دخلنا
على أبويه فإذا نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهما فقلنا هل لكما ولد ؟ فقالا
: مكثنا ثلاثين عاما لا يولد لنا ولد ثم ولد لنا غلام أعور أضرس وأقله منفعة تنام
عيناه ولا ينام قلبه قال فخرجنا من عندهما فإذا هو مجندل في الشمس في قطيفة وله
همهمة فكشف عن رأسه فقال : ما قلتما : وهل سمعت ما قلنا ؟ قال : نعم تنام عيناي
ولا ينام قلبي
رواه الترمذي
5504 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
أن امرأة من اليهود بالمدينة ولدت غلاما ممسوحة عينه طالعة نابه فأشفق رسول الله
صلى الله عليه وسلم أن يكون الدجال فوجده تحت قطيفة يهمهم . فآذنته أمه فقالت : يا
عبد الله هذا أبو القاسم فخرج من القطيفة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما
لها قاتلها الله ؟ لو تركته لبين " فذكر مثل معنى حديث ابن عمر فقال عمر بن
الخطاب ائذن لي يا رسول الله فأقتله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
إن يكن هو فليست صاحبه إنما صاحبه عيسى بن مريم وإلا يكن هو فليس لك أتقتل رجلا من
أهل العهد " . فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم مشفقا أنه هو الدجال .
رواه في شرح السنة
وهذا الباب خال عن الفصل الثالث
[ 5 ] باب نزول عيسى عليه السلام - الفصل الأول
5505 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفسي بيده
ليوشكن
أن ينزل فيكم ابن مريم حكما عدلا فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويفيض
المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خيرامن الدنيا وما فيها " .
ثم يقول أبو هريرة : فاقرؤا إن شئتم
[ وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ] الآية . متفق عليه
5506 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قا ل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والله لينزلن ابن مريم
حكما عادلا فليكسرن الصليب وليقتلن الخنزير وليضعن الجزية وليتركن القلاص فلا يسعى
عليها ولتذهبن الشحناء والتحاسد وليدعون إلى المال فلا يقبله أحد " . رواه
مسلم . وفي رواية لهما قال : " كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم
"
5507 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من أمتي
يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة " . قا ل : " فينزل عيسى بن
مريم فيقول أميرهم : تعال صل لنا فيقول : لا إن بعضكم على بعض أمراء تكرمة الله
هذه الأمة " . رواه مسلم
وهذا الباب خال عن الفصل الثاني
الفصل الثالث
5508 - [ 4 ] عن عبد الله بن عمرو قا ل : قا ل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ينزل عيسى بن مريم إلى الأرض فيتزوج ويولد له ويمكث خمسا وأربعين سنة ثم يموت فيدفن معي في قبري فأقوم أنا وعيسى بن مريم في قبر واحد بين أبي بكر وعمر " . رواه ابن الجوزي في كتاب الوفاء
[ 6 ] باب قرب الساعة وإن من مات فقد قامت قيامته - الفصل الأول
5509 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن شعبة عن قتادة عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بعثت
أنا والساعة كهاتين " . قال شعبة : وسمعت قتادة يقول في قصصه كفصل إحداهما
على الأخرى فلا أدري أذكره عن أنس أو قاله قتادة ؟ متفق عليه
5510 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قا ل : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول قبل أن يموت بشهر : "
تسألوني عن الساعة ؟ وإنما علمها عند الله وأقسم بالله ما على الأرض من نفس منفوسة
يأتي عليها مائة سنة وهي حية يومئذ " . رواه مسلم
5511 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يأتي مائة سنة وعلى
الأرض نفس منفوسة اليوم " . رواه مسلم
5512 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : كان رجال من الأعراب يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه عن
الساعة فكان ينظر إلى أصغرهم فيقول : " إن يعش هذا لا يدركه الهرم حتى تقوم عليكم
ساعتكم " . متفق عليه
الفصل الثاني
5513 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته
)
عن المستورد بن شداد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " بعثت في نفس الساعة
فسبقتها كما سبقت هذه هذه " وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى . رواه الترمذي
5514 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إني لأرجو أن لا
تعجز أمتي عند ربها أن يؤخرهم نصف يوم " . قيل لسعد : وكم نصف يوم ؟ قال :
خمسمائة سنة . رواه أبو داود
الفصل الثالث
5515 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل هذه الدنيا مثل ثوب
شق من أوله إلى آخره فبقي متعلقا بخيط في آخره فيوشك ذلك الخيط أن ينقطع " .
رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
[ 7 ] باب لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس - الفصل الأول
5516 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تقوم الساعة حتى لا يقال
في الأرض : الله الله " . وفي رواية : " لا تقوم الساعة على أحد يقول :
الله الله " . رواه مسلم
5517 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم
الساعة إلا على شرار الخلق " . رواه مسلم
5518 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقوم الساعة
حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة " . وذو الخلصة : طاغية دوس التي
كانوا يعبدون في الجاهلية . متفق عليه
5519 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يذهب الليل
والنهار حتى يعبد اللات والعزى " . فقلت : يا رسول الله إن كنت لأظن حين أنزل
الله : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره
المشركون )
أن ذلك تاما . قال : " إنه سيكون من ذلك ما شاء الله ثم يبعث الله ريحا طيبة
فتوفي كل من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فيبقى من لا خير فيه فيرجعون
إلى دين آبائهم " . رواه مسلم
5520 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج
الدجال فيمكث أربعين " لا أدري أربعين يوما أو شهرا أو عاما " فيبعث
الله عيسى ابن مريم كأنه عروة بن مسعود فيطلبه فيهلكه ثم يمكث في الناس سبع سنين
ليس بين اثنين عداوة ثم يرسل الله ريحا باردة من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض
أحد في قلبه مثقال ذرة من خير أو إيمان إلا قبضته حتى لو أن أحدكم دخل في كبد جبل
لدخلته عليه حتى تقبضه " قال : " فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام
السباع لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا فيتمثل لهم الشيطان فيقول ألا تستجيبون
؟ فيقولون : فما تأمرنا ؟ فيأمرهم بعبادة الأوثان وهم في ذلك دار رزقهم حسن عيشهم
ثم ينفخ في الصور فلا يسمعه أحد إلا أصغى ليتا ورفع ليتا " قال : " وأول
من يسمعه رجل يلوط حوض إبله فيصعق ويصعق الناس ثم يرسل الله مطرا كأنه الطل فينبت
منه أجساد الناس ثم ينفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون ثم يقال : يا أيها الناس
هلم إلى ربكم وقفوهم إنهم مسؤولون . فيقال : أخرجوا بعث النار . فيقال : من كم ؟
كم ؟ فيقال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين " قال : " فذلك يوم يجعل
الولدان شيبا وذلك يوم يكشف عن ساق " . رواه مسلم
وذكر حديث معاوية : " لا تنقطع الهجرة " في " باب التوبة "
كتاب أحوال القيامة وبدء الخلق
[ 1 ] باب النفخ في الصور - الفصل الأول
5521 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بين النفختين
أربعون " قالوا : يا أبا هريرة أربعون يوما ؟ قال : أبيت . قالوا : أربعون
شهرا ؟ قال : أبيت . قالوا : أربعون سنة ؟ قال : أبيت . " ثم ينزل الله من
السماء ماء فينبتون كما ينبت البقل " قال : " وليس من الإنسان شيء لا
يبلى إلا عظما واحدا وهو عجب الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة " . متفق
عليه . وفي رواية لمسلم قال : " كل ابن آدم يأكله التراب إلا عجب الذنب منه
خلق وفيه يركب "
5522 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقبض الله الأرض يوم
القيامة ويطوي السماء بيمينه ثم يقول : أنا الملك أين ملوك الأرض ؟ " . متفق
عليه
5523 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قا ل رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يطوي الله
السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول : أنا الملك أين الجبارون ؟
أين المتكبرون ؟ ثم يطوي الأرضين بشماله - وفي رواية : يأخذهن بيده الأخرى - ثم
يقول : أنا الملك أين الجبارون أين المتكبرون ؟ " . رواه مسلم
5524 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : جاء حبر من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال
: يا محمد إن الله يمسك السماوات يوم القيامة على أصبع والأرضين على أصبع والجبال
والشجر على أصبع والماء والثرى على أصبع وسائر الخلق علىأصبع ثم يهزهن فيقول : أنا
الملك أنا الله . فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم تعجبا مما قال الحبر تصديقا
له . ثم قرأ : ( وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات
مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون )
متفق عليه
5525 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله : ( يوم تبدل الأرض
غير الأرض والسماوات )
فأين يكون الناس يومئذ ؟ قال : " على الصراط " . رواه مسلم
5526 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الشمس والقمر
مكوران يوم القيامة " . رواه البخاري
الفصل الثاني
5527 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كيف أنعم
وصاحب الصور قد التقمه وأصغى سمعه وحنى جبهته ينتظر متى يؤمر بالنفخ " .
فقالوا : يا رسول الله وما تأمرنا ؟ قال : " قولوا : حسبنا الله ونعم الوكيل
" . رواه الترمذي
5528 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الصور قرن ينفخ
فيه " . رواه الترمذي وأبو داود والدارمي
الفصل الثالث
5529 - [ 9 ] ( صحيح )
عن ابن عباس قال في قوله تعالى ( فإذا نقر في الناقور )
: الصور قال : و ( الرجفة )
: النفخة الأولى و ( الرادفة )
: الثانية . رواه البخاري في ترجمة باب
5530 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
سعيد قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم صاحب الصور وقال : " عن يمينه
جبريل عن يساره ميكائيل "
5531 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
رزين العقيلي قال : قلت : يا رسول الله كيف يعيد الله الخلق ؟ ما آية ذلك في خلقه
؟ قال : " أما مررت بوادي قومك جدبا ثم مررت به يهتز خضرا ؟ " قلت : نعم
. قال : " فتلك آية الله في خلقه ( كذلك يحيي الله الموتى )
رواهما رزين
[ 2 ] باب الحشر - الفصل الأول
5532 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحشر الناس يوم
القيامة على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقي ليس فيها علم لأحد " . متفق عليه
5533 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تكون الأرض
يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار بيده كما يتكفأ أحدكم خبزته في السفر نزلا
لأهل الجنة " . فأتى رجل من اليهود . فقال : بارك الرحمن عليك يا أبا القاسم
ألا أخبرك بنزل أهل الجنة يوم القيامة ؟ قال : " بلى " . قال : تكون
الآرض خبزة واحدة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم . فنظر النبي صلى الله عليه
وسلم إلينا ثم ضحك حتى بدت نواجذه ثم قال : ألا أخبرك بإدامهم ؟ بالام والنون .
قالوا : وما هذا ؟ قال : ثور ونون يأكل من زائدة كبدهما سبعون ألفا . متفق عليه
5534 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحشر الناس على
ثلاث طرائق : راغبين راهبين واثنان على بعير وثلاثة على بعير وأربعة على بعير
وعشرة على بعير وتحشر بقيتهم النار . تقيل معهم حيث قالوا وتبيت معهم حيث باتو
وتصبح معهم حيث أصبحوا وتمسي معهم حيث يمسوا " . متفق عليه
5535 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنكم محشورون حفاة عراة
غرلا " ثم قرأ : ( كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين )
وأول من يكسى يوم القيامة إبراهيم وإن ناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول :
أصيحابي أصيحابي فيقول : إنهم لن يزالوا مرتدين على أعقابهم مذ فارقتهم . فأقول
كما قال العبد الصالح : ( وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم )
إلى قوله ( العزيز الحكيم )
متفق عليه
5536 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يحشر الناس يوم
القيامة حفاة عراة غرلا " . قلت : يا رسول الله الرجال والنساء جميعا ينظر
بعضهم إلى بعض ؟ فقال : " يا عائشة الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض
" . متفق عليه
5537 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أنس أن رجلا قال : يا نبي الله كيف يحشر الكافر على وجهه يوم القيامة ؟ قال :
" أليس الذي أمشاه على الرجلين في الدنيا قادرا على أن يمشيه على وجهه يوم
القيامة ؟ " . متفق عليه
5538 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يلقى إبراهيم أباه آزر
يوم القيامة وعلى وجه آزر قترة وغبرة فيقول له إبراهيم : ألم أقل لك : لا تعصني ؟
فيقول له أبوه : فاليوم لا أعصيك . فيقول إبراهيم : يا رب إنك وعدتني ألا تخزني
يوم يبعثون فأي خزي أخزى من أبي الأبعد فيقول الله تعالى : إني حرمت الجنة على
الكافرين ثم يقال لإبراهيم : ما تحت رجليك ؟ فينظر فإذا هو بذيخ متلطخ فيؤخذ
بقوائمه فيلقى في النار " . رواه البخاري
5539 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يعرق الناس يوم القيامة حتى
يذهب عرقهم في الأرض سبعين ذراعا ويلجمهم حتى يبلغ آذانهم " . متفق عليه
5540 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن المقداد قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " تدنى الشمس
يوم القيامة من الخلق حتى تكون منهم كمقدار ميل فيكون الناس على قدر أعمالهم في
العرق فمنهم من يكون إلى كعبيه ومنهم من يكون إلى ركبتيه ومنهم من يكون إلى حقويه
ومنهم من يلجمهم العرق إلجاما " وأشار رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده إلى
فيه . رواه مسلم
5541 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقول الله تعالى :
يا آدم فيقول : لبيك وسعديك والخير كله في يديك . قال : أخرج بعث النار . قال :
وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين فعنده يشيب الصغير ( وتضع
كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد )
قالوا : يا رسول الله وأينا ذلك الواحد ؟ قال : " أبشروا فإن منكم رجلا ومن
يأجوج ومأجوج ألف " ثم قال : " والذي نفسي بيده أرجو أن تكونوا ربع أهل
الجنة " فكبرنا . فقال : " أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة " فكبرنا
فقال : " أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة " فكبرنا قال : " ما أنتم
في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود
" . متفق عليه
5542 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " يكشف ربنا عن ساقه
فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ويبقى من كان يسجد في الدنيا رياء وسمعة فيذهب ليسجد
فيعود ظهره طبقا واحدا " . متفق عليه
5543 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليأتي الرجل
العظيم السمين يوم القيامة لا يزن عند الله جناح بعوضة " . وقال : "
اقرؤوا ( فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا )
متفق عليه
الفصل الثاني
5544 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته )
عن أبي
هريرة قال : قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ( يومئذ تحدث أخبارها )
قال :
أتدرون ما أخبارها ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " فإن أخبارها
أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها أن تقول : عمل علي كذا وكذا يوم كذا
وكذا " . قال : " فهذه أخبارها " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا
حديث حسن صحيح غريب
5545 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد يموت إلا ندم " .
قالوا : وما ندامته يا رسول الله ؟ قال : " إن كان محسنا ندم أن لا يكون
ازداد وإن كان مسيئا ندم أن لا يكون نزع " . رواه الترمذي
5546 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يحشر الناس يوم القيامة ثلاثة
أصناف : صنفا مشاة وصنفا ركبانا وصنفا على وجوههم " قيل : يا رسول الله وكيف
يمشون على وجوههم ؟ قال : " إن الذي أمشاهم على أقدامهم قادر على أن يمشيهم
على وجوههم أما إنهم يتقون بوجوههم كل حدب وشوك " . رواه الترمذي
5547 - [ 16 ] ( حسن )
وعن
ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سره أن ينظر إلى يوم
القيامة كأنه رأي عين فليقرأ : ( إذا الشمس كورت )
و ( إذا السماء انفطرت )
و ( إذا السماء انشقت )
رواه أحمد والترمذي
الفصل الثالث
5548 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أبي
ذر قال : إن الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم حدثني : " إن الناس يحشرون
ثلاثة أفواج : فوجا راكبين طاعمين كاسين وفوجا تسحبنهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم
النار وفوجا يمشون ويسعون ويلقي الله الآفة على الظهر فلا يبقى حتى إن الرجل لتكون
له الحديقة يعطيها بذات القتب لا يقدر عليها " . رواه النسائي
[ 3 ] باب الحساب والقصاص والميزان - الفصل الأول
5549 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ليس أحد يحاسب يوم القيامة إلا
هلك " . قلت : أو ليس يقول الله : ( فسوف يحاسب حسابا يسيرا )
فقال : " إنما ذلك العرض ولكن من نوقش في الحساب يهلك " . متفق عليه
5550 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما منكم أحد إلا
سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ولا حجاب يحجبه فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما
قدم من عمله وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار
تلقاء وجهه فاتقوا النار ولو بشق تمرة " . متفق عليه
5551 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله يدني المؤمن
فيضع على كنفه ويستره فيقول : أتعرف ذنب كذا ؟ أتعرف ذنب كذا ؟ فيقول : نعم يا رب
حتى قرره ذنوبه ورأى نفسه أنه قد هلك . قال : سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها
لك اليوم فيعطى كتاب حسناته وأما الكفار والمنافقون فينادى بهم على رؤوس الخلائق :
( هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين )
متفق عليه
5552 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إذا كان يوم القيامة دفع الله إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقول : هذا فكاكك من
النار " رواه مسلم
5553 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يجاء بنوح يوم
القيامة فيقال له : هل بلغت ؟ فيقول : نعم يا رب فتسأل أمته : هل بلغكم ؟ فيقولون
: ما جاءنا من نذير . فيقال : من شهودك ؟ فيقول : محمد وأمته " . فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : " فيجاء بكم فتشهدون على أنه قد بلغ " ثم قرأ
رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس
ويكون الرسول عليكم شهيدا )
رواه البخاري
5554 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك فقال :
هل تدرون مما أضحك ؟ " . قال : قلنا : الله ورسوله أعلم . قال : " من
مخاطبة العبد ربه يقول : يا رب ألم تجرني من الظلم ؟ " قال : " يقول :
بلى " . قال : " فيقول : فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني " .
قال : فيقول : كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا وبالكرام الكاتبين شهودا " . قال :
" فيختم على فيه فيقال لأركانه : انطقي " . قال : " فتنطق بأعماله
ثم يخلى بينه وبين الكلام " . قال : " فيقول : بعدا لكن وسحقا فعنكن كنت
أناضل " . رواه مسلم
5555 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قالوا : يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : "
فهل تضارون في رؤية الشمس في الظهيرة ليست في سحابة ؟ " قالوا : لا قال :
" فهل تضارون في رؤيةالقمر ليلة البدر ليس في سحابة ؟ " قالوا : لا قال
: " فوالذي نفسي بيده لا تضارون في رؤية ربكم إلا كما تضارون في رؤية أحدهما
" . قال : " فيلقى العبد فيقول : أي فل : ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر
لك الخيل والإبل وأذرك ترأس وتربع ؟ فيقول بلى قال : " أفظننت أنك ملاقي ؟
فيقول لا فيقول : فإني قد أنساك كما نسيتني ثم يلقى الثاني فذكر مثله ثم يلقى
الثالث فيقول له مثل ذلك فيقول يارب آمنت بك وبكتابك وبرسلك وصليت وصمت وتصدقت
ويثني بخير مااستطاع فيقول : ههنا إذا . ثم يقال الآن تبعث شاهدا عليك ويتفكر في
نفسه : من ذا الذي يشهد علي ؟ فيختم على فيه ويقال لفخذه : انطقي فتنطق فخذه ولحمه
وعظامه بعمله وذلك ليعذر من نفسه وذلك المنافق وذلك يسخط الله عليه "
رواه مسلم
وذكر حديث أبي : " يدخل من أمتي الجنة " في " باب التوكل "
برواية ابن عباس
الفصل الثاني
5556 - [ 8 ] ( صحيح )
عن أبي أمامة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " وعدني ربي أن
يدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب مع كل ألف سبعون ألفا وثلاث
حثيات من حثيات ربي " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه
5557 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن الحسن عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يعرض
الناس يوم القيامة ثلاث عرضات : فأما عرضتان فجدال ومعاذير وأما العرضة الثالثة
فعند ذلك تطير الصحف في الأيدي فآخذ بيمينه وآخذ بشماله " . رواه أحمد
والترمذي وقال لا يصح هذا الحديث من قبل أن الحسن لم يسمع من أبي هريرة
5558 - [ 10 ] ( ضعيف )
وقد
رواه بعضهم عن الحسن عن أبي موسى
5559 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله سيخلص
رجلا من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا كل سجل
مثل مد البصر ثم يقول : أتنكر من هذا شيئا ؟ أظلمك كتبتي الحافظون ؟ فيقول : لا
يارب فيقول : أفلك عذر ؟ قال لا يارب فيقول بلى . إن لك عندنا حسنة وإنه لا ظلم
عليك اليوم فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله فيقول
احضر وزنك . فيقول : يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟ فيقول : إنك لا تظلم
قال : فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة فلا يثقل
مع اسم الله شيء " . رواه الترمذي وابن ماجه
5560 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
عائشة أنها ذكرت النار فبكت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يبكيك
؟ " . قالت : ذكرت النار فبكيت فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة ؟ فقال رسول
الله صلى الله عليه وسلم : " أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحدا : عند
الميزان حتى يعلم : أيخف ميزانه أم يثقل ؟ وعند الكتاب حين يقال ( هاؤم اقرؤوا
كتابيه )
حتى يعلم : أين يقع كتابه أفي يمينه أم في شماله ؟ أم من وراء ظهره ؟ وعند الصراط
: إذا وضع بين ظهري جهنم " . رواه أبو داود
الفصل الثالث
5561 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عائشة
قالت : جاء رجل فقعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن
لي مملوكين يكذبونني ويخونونني ويعصونني وأشتمهم وأضربهم فكيف أنا منهم ؟ فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم القيامة يحسب ما خانوك وعصوك
وكذبوك وعقابك إياهم فإن كان عقابك إياهم بقدر ذنوبهم كان كفافا لا لك ولا عليك
وإن كان عقابك إياهم دون ذنبهم كان فضلا لك وإن كان عقابك إياهم فوق ذنوبهم اقتص
لهم منك الفضل فتنحى الرجل وجعل يهتف ويبكي فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " أما تقرأ قول الله تعالى : ( ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم
نفس شيئا وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها وكفى بنا حاسبين )
فقال الرجل : يا رسول الله ما أجد لي ولهؤلاء شيئا خيرا من مفارقتهم أشهدك أنهم
كلهم أحرار . رواه الترمذي
5562 - [ 14 ] ( صحيح )
وعنها
قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته :
اللهم حاسبني حسابا يسيرا " قلت : يا نبي الله ما الحساب اليسير ؟ قال :
" أن ينظر في كتابه فيتجاوز عنه إنه من نوقش الحساب يومئذ يا عائشة هلك
" . رواه أحمد
5563 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
سعيد الخدري أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أخبرني من يقوى على
القيام يوم القيامة الذي قال الله عز وجل : ( يوم يقوم الناس لرب العالمين )
؟ فقال : " يخفف على المؤمن حتى يكون عليه كالصلاة المكتوبة "
5564 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ( يوم كان مقداره خمسين ألف سنة )
ما طول هذا اليوم ؟ فقال : " والذي نفسي بيده إنه ليخفف على المؤمن حتى يكون
أهون عليه من الصلاة المكتوبة يصليها في الدنيا " . رواهما البيهقي في كتاب
" البعث والنشور "
5565 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أسماء
بنت يزيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يحشر الناس في صعيد واحد
يوم القيامة فينادي مناد فيقول : أين الذين كانت تتجافى جنوبهم عن المضاجع ؟
فيقومون وهم قليل فيدخلون الجنة بغير حساب ثم يؤمر لسائر الناس إلى الحساب "
. رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
[ 4 ] باب الحوض والشفاعة - الفصل الأول
5566 - ( صحيح )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بينا أنا أسير في الجنة
إذا أنا بنهر حافتاه الدر المجوف قلت : ما هذا يا جبريل ؟ قال : الكوثر الذي أعطاك
ربك فإذا طينه مسك أذفر " . رواه البخاري
5567 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حوضي مسيرة
شهر وزواياه سواء ماؤه أبيض من اللبن وريحه أطيب من المسك وكيزانه كنجوم السماء من
يشرب منها فلا يظمأ أبدا " . متفق عليه
5568 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن حوضي أبعد من
أيلة من عدن لهو أشد بياضا من الثلج وأحلى من العسل باللبن ولآنيته أكثر من عدد
النجوم وإني لأصد الناس عنه كما يصد الرجل إبل الناس عن حوضه " . قالوا : يا
رسول الله أتعرفنا يومئذ ؟ قال : " نعم لكم سيماء ليست لأحد من الأمم تردون
علي غرا من أثر الوضوء " . رواه مسلم
5569 - [ 4 ] ( صحيح )
وفي رواية له عن أنس قال : " ترى فيه أباريق الذهب والفضة كعدد نجوم السماء
"
5570 - [ 5 ] ( صحيح )
وفي أخرى له عن ثوبان قال : سئل عن شرابه . فقال : " أشد بياضا من اللبن
وأحلى من العسل يغت فيه ميزابان يمدانه من الجنة : أحدهما من ذهب والآخر من ورق
"
5571 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني فرطكم على
الحوض من مر علي شرب ومن شرب لم يظمأ أبدا ليردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ثم
يحال بيني وبينهم فأقول : إنهم مني . فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ؟ فأقول
: سحقا سحقا لمن غير بعدي " . متفق عليه
5572 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يحبس المؤمنون يوم القيامة حتى
يهموا بذلك فيقولون : لو استشفعنا إلى ربنا فيريحنا من مكاننا فيأتون آدم فيقولون
: أنت آدم أبو الناس خلقك الله بيده وأسكنك جنته وأسجد لك ملائكته وعلمك أسماء كل
شيء اشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا . فيقول : لست هناكم . ويذكر خطيئته
التي أصاب : أكله من الشجرة وقد نهي عنها - ولكن ائتوا نوحا أول نبي بعثه الله إلى
أهل الأرض فيأتون نوحا فيقول : لست هناكم - ويذكر خطيئته التي أصاب : سؤاله ربه
بغير علم - ولكن ائتوا إبراهيم خليل الرحمن . قال : فيأتون إبراهيم فيقول : إني
لست هناكم - ويذكر ثلاث كذبات كذبهن - ولكن ائتوا موسى عبدا آتاه الله التوراة
وكلمه وقربه نجيا . قال : فيأتون موسى فيقول : إني لست هناكم - ويذكر خطيئته التي
أصاب قتله النفس - ولكن ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وروح الله وكلمته " قال :
" فيأتون عيسى فيقول : لست هناكم ولكن ائتوا محمدا عبدا غفر الله له ماتقدم
من ذنبه وما تأخر " . قال : " فيأتوني فأستأذن على ربي في داره فيؤذن لي
عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني فيقول : ارفع محمد وقل
تسمع واشفع تشفع وسل تعطه " . قال : " فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء
تحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود
الثانية فأستأذن على ربي في داره . فيؤذن لي عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا . فيدعني
ما شاء الله أن يدعني ثم يقول : ارفع محمد وقل تسمع واشفع تشفع وسل تعطه . قال :
" فأرفع رأسي فأثني على ربي بثناء وتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج
فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة ثم أعود الثالثة فأستأذن على ربي في داره فيؤذي لي
عليه فإذا رأيته وقعت ساجدا فيدعني ما شاء الله أن يدعني ثم يقول : ارفع محمد وقل
تسمع واشفع تشفع وسل تعطه " . قال : " فأرفع رأسي فأثني على ربي
بثناءوتحميد يعلمنيه ثم أشفع فيحد لي حدا فأخرج فأخرجهم من النار وأدخلهم الجنة
حتى ما يبقى في النار إلا من قد حبسه القرآن " أي وجب عليه الخلود ثم تلا هذه
الآية ( عسى أن يبعثك الله مقاما محمودا )
قال : " وهذا المقام ا
لمحمود الذي وعده نبيكم " متفق عليه
5573 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا كان يوم القيامة ماج
الناس بعضهم في بعض فيأتون آدم فيقولون : اشفع لنا إلى ربك فيقول : لست لها ولكن
عليكم بابراهيم فإنه خليل الرحمن فيأتون إبراهيم فيقول لست لها ولكن عليكم بموسى
فإنه كليم الله فيأتون موسى فيقول لست لها ولكن عليكم بعيسى فإنه روح الله وكلمته
فيأتون عيسى فيقول لست لها ولكن عليكم بمحمد فيأتوني فأقول أنا لها فأستأذن على
ربي فيؤذن لي ويلهمني محامد أحمده بها لا تحضرني الآن فأحمده بتلك المحامد وأخر له
ساجدا فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول يارب أمتي أمتي
فيقال انطلق فأخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة من إيمان فأنطلق فأفعل ثم أعود
فأحمده بتلك المحامدوأخر له ساجدا فيقال يا محمد ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعطه
واشفع تشفع فأقول يارب أمتي أمتي فيقال انطلق فأخرج من كان في قلبه مثقال ذرة أو
خردلة من إيمان فأنطلق فأفعل ثم أعود فأحمده بتلك المحامدوأخر له ساجدا فيقال يا
محمد ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول يارب أمتي أمتي فيقال انطلق
فأخرج من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة من خردلة من إيمان فأخرجه من النار
فأنطلق فأفعل ثم أعود الرابعة فأحمده بتلك المحامدوأخر له ساجدا فيقال يا محمد
ارفع رأسك وقل تسمع وسل تعطه واشفع تشفع فأقول يارب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا
الله قال ليس ذلك لك ولكن وعزتي وجلالي وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها من قال لا إله
إلا الله " . متفق عليه
5574 - [ 9 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أسعد الناس بشفاعتي يوم
القيامة من قال : لا إله إلا الله خالصا من قلبه أونفسه "
رواه البخاري
5575 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعنه قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه فنهس
منها نهسة ثم قال : " أنا سيد الناس يوم القيامة يوم يقوم الناس لرب العالمين
وتدنو الشمس فيبلغ من الغم والكرب ما لا يطيقون فيقول الناس ألا تنظرون من يشفع
لكم إلى ربكم ؟ فيأتون آدم " . وذكر حديث الشفاعة وقال : " فأنطلق فآتي
تحت العرش فأقع ساجدا لربي ثم يفتح الله علي من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم
يفتحه على أحد قبلي ثم قال يا محمد
ارفع رأسك وسل تعطه واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول أمتي يارب أمتي يارب فيقال يا
محمد أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء
الناس فيما سوى ذلك من الأبواب " . ثم قال : " والذي نفسي بيده إن ما
بين المصراعين من مصاريع الجنة كما بين مكة وهجر " . متفق عليه
5576 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
حذيفة في حديث الشفاعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " وترسل
الأمانة والرحم فتقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا "
رواه مسلم
5577 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم
تلا قول الله تعالى في إبراهيم : [ رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه
مني ] وقال عيسى : [ إن تعذبهم فإنهم عبادك ] فرفع يديه فقال " اللهم أمتي
أمتي " . وبكى فقال الله تعالى : " يا جبريل اذهب إلى محمد وربك أعلم
فسله ما يبكيه ؟ " . فأتاه جبريل فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم
بما قال فقال الله لجبريل اذهب إلى محمد فقل : إنا سنرضيك في أمتك ولا نسوؤك "
. رواه مسلم
5578 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري أن أناسا قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم هل تضارون في رؤية القمر ليلة البدر
صحوا ليس فيها سحاب ؟ " قالوا : لا يا رسول الله قال : " ما تضارون في
رؤية الله يوم القيامة إلا كما تضارون في رؤية أحدهما إذا كان يوم القيامة أذن
مؤذن ليتبع كل أمة ما كانت تعبد فلا يبقى أحد كان يعبد غيرالله من الأصنام
والأنصاب إلا يتساقطون في النار حتى إذا لم يبق إلا من كان يعبد الله من بر وفاجر
أتاهم رب العالمين قال : فماذا تنظرون ؟ يتبع كل أمة ما كانت تعبد . قالوا :
ياربنا فارقنا الناس في الدنيا أفقر ما كنا إليهم ولم نصاحبهم "
5579 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وفي رواية أبي هريرة " فيقولون : هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا فإذا جاء ربنا
عرفناه "
وفي رواية أبي سعيد : " فيقول هل بينكم وبينه آية تعرفونه ؟ فيقولون : نعم
فيكشف عن ساق فلا يبقى من كان يسجد لله من تلقاء نفسه إلا أذن الله له بالسجود ولا
يبقى من كان يسجد اتقاء ورياء إلا جعل الله ظهره طبقة واحدة كلما أراد أن يسجد خر
على قفاه ثم يضرب الجسر على جهنم وتحل الشفاعة ويقولون اللهم سلم سلم فيمر المؤمنون
كطرف العين وكالبرق وكالريح وكالطير وكأجاويد الخيل والركاب فناج مسلم ومخدوش مرسل
ومكدوس في نار جهنم حتى إذا خلص المؤمنون من النار فوالذي نفسي بيده ما من أحد
منكم بأشد مناشدة في الحق - قد تبين لكم - من المؤمنين لله يوم القيامة لإخوانهم
الذين في النار يقولون ربنا كانوا يصومون معنا ويصلون ويحجون فيقال لهم : أخرجوا
من عرفتم فتحرم صورهم على النار فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون : ربنا ما بقى فيها
أحد ممن أمرتنا به . فيقول : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دنيار من خير فأخرجوه
فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقول : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال نصف دينار من خير
فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقول : ارجعوا فمن وجدتم في قلبه مثقال ذرة من خير
فأخرجوه فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون : ربنا لم نذر فيها خيرا فيقول الله شفعت
الملائكة وشفع النبيون وشفع المؤمنون ولم يبق إلا أرحم الراحمين فيقبض قبضة من
النار فيخرج منها قوما لم يعملوا خيرا قط قد عادوا حمما فيلقيهم في نهر في أفواه
الجنة يقال له : نهر الحياة فيخرجون كما تخرج الحبة في حميل السيل فيخرجون كاللؤلؤ
في رقابهم الخواتم فيقول أهل الجنة : هؤلاء عتقاء الرحمن أدخلهم الجنة بغير عمل
ولا خير قدموه فيقال لهم لكم ما رأيتم ومثله معه " . متفق عليه
5580 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا دخل أهل الجنة الجنة
وأهل النار النار يقول الله تعالى : من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان
فأخرجوه فيخرجون قد امتحشوا وعادوا حمما فيلقون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت
الحبة في حميل السيل ألم تروا أنها تخرج صفراء ملتوية " . متفق عليه
5581 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن الناس قالوا يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ فذكر معنى
حديث أبي سعيد غير كشف الساق وقال : " يضرب الصراط بين ظهراني جهنم فأكون أول
من يجوز من الرسل بأمته ولا يتكلم يومئذ الرسل وكلام الرسل يومئذ : اللهم سلم سلم
. وفي جهنم كلاليب مثل شوك السعدان ولا يعلم قدر عظمها إلا الله تخطف الناس
بأعمالهم فمنهم من يوبق بعمله ومنهم من يخردل ثم ينجو حتى إذا فرغ الله من القضاء
بين عباده وأراد أن يخرج من النار من أراد أن يخرجه ممن كان يشهد أن لا إله إلا
الله أمر الملائكة أن يخرجوا من يعبد الله فيخرجونهم ويعرفونهم بآثار السجود وحرم
الله تعالى على النار أن تأكل أثر السجود فكل ابن آدم تأكله النار إلا أثر السجود فيخرجون
من النار قد امتحشوا فيصب عليهم ماء الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل
ويبقى رجل بين الجنة والنار وهو آخر أهل النار دخولا الجنة مقبل بوجهه قبل النار
فيقول : يا رب اصرف وجهي عن النار فإنه قد قشبني ريحها وأحرقني ذكاؤها . فيقول :
هل عسيت إن أفعل ذلك أن تسأل غير ذلك ؟ فيقول : ولا وعزتك فيعطي الله ما شاء الله
من عهد وميثاق فيصرف الله وجهه عن النار فإذا أقبل به على الجنة ورأى بهجتها سكت
ما شاء الله أن يسكت ثم قال : يا رب قدمني عند باب الجنة فيقول الله تبارك وتعالى
: اليس أعطيت العهود والميثاق أن لا تسأل غير الذي كنت سألت . فيقول : يا رب لا
أكون أشقى خلقك . فيقول : فما عسيت إن أعطيت ذلك أن تسأل غيره . فيقول : لا وعزتك
لا أسألك غير ذلك فيعطي ربه ما شاء من عهد وميثاق فيقدمه إلى باب الجنة فإذا بلغ
بابها فرأى زهرتها وما فيها من النضرة والسرور فسكت ما شاء الله أن يسكت فيقول :
يا رب أدخلني الجنة فيقول الله تبارك وتعالى : ويلك يا ابن آدم ما أغدرك أليس قد
أعطيت العهود والميثاق أن لا تسأل غير الذي أعطيت . فيقول : يا رب لا تجعلني أشقى
خلقك فلا يزال يدعو حتى يضحك الله منه فإذا ضحك أذن له في دخول الجنة . فيقول :
تمن فيتمنى حتى إذا انقطعت أمنيته قال الله تعالى : تمن من كذا وكذا أقبل يذكره
ربه حتى إذا انتهت به الأماني قال الله : لك ذلك ومثله معه "
وفي رواية أبي سعيد : " قال الله : لك ذلك وعشرة أمثاله " . متفق عليه
5582 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن
ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " آخر من يدخل الجنة رجل
يمشي مرة ويكبو مرة وتسفعه النار مرة فإذا جاؤوها التفت إليها فقال : تبارك الذي
نجاني منك لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين والآخرين فترفع له شجرة
فيقول : أي رب أدنني من هذه الشجرة فلأستظل بظلها وأشرب من مائها فيقول الله : يا
ابن آدم لعلي إن أعطيتكها سألتني غيرها ؟ فيقول : لا يا رب ويعاهده أن لا يسأله
غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من
مائها ثم ترفع له شجرة هي أحسن من الأولى فيقول : أي رب أدنني من هذه الشجرة لأشرب
من مائها وأستظل بظلها لا أسألك غيرها . فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا
تسألني غيرها ؟ فيقول : لعلي إن أدنيتك منها تسألني غيرها ؟ فيعاهده أن لا يسأله
غيرها وربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها ويشرب من
مائها ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأوليين فيقول : أي رب ادنني من
هذه فلأستظل بظلها وأشرب من مائها لا أسألك غيرها . فيقول : يا ابن آدم ألم
تعاهدني أن لا تسألني غيرها ؟ قال : بلى يا رب هذه لا أسألك غيرها وربه يعذره لأنه
يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه منها فإذا أدناه منها سمع أصوات أهل الجنة فيقول :
أي رب أدخلنيها فيقول : يا ابن آدم ما يصريني منك ؟ أيرضيك أن أعطيك الدنيا ومثلها
معها . قال : أي رب أتستهزئ مني وأنت رب العالمين ؟ فضحك ابن مسعود فقال : ألا
تسألوني مم أضحك ؟ فقالوا : مم تضحك ؟ فقال : هكذا ضحك رسول الله صلى الله عليه
وسلم . فقالوا : مم تضحك يا رسول الله ؟ قال : " من ضحك رب العالمين ؟ فيقول
: إني لا أستهزئ منك ولكني على ما أشاء قدير " . رواه مسلم
5583 - [ 18 ] ( صحيح )
وفي
رواية له عن أبي سعيد نحوه إلا أنه لم يذكر " فيقول : يا ابن آدم ما يصريني
منك ؟ " إلى آخر الحديث وزاد فيه : " ويذكره الله : سل كذا وكذا حتى إذا
انقطعت به الأماني قال الله : هو لك وعشرة أمثاله قال : ثم يدخل بيته فتدخل عليه
زوجتاه من الحور العين فيقولان : الحمد لله الذي أحياك لنا وأحيانا لك . قال :
فيقول : ما أعطي أحد مثل ما أعطيت "
5584 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن
أنس أن النبي الله صلى الله عليه وسلم قال : " ليصيبن أقواما سفع من النار
بذنوب أصابوها عقوبة ثم يدخلهم الله الجنة بفضله ورحمته فيقال لهم : الجهنميون
" . رواه البخاري
5585 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج أقوام من
النار بشفاعة محمد فيدخلون الجنة ويسمون الجهنميين " . رواه البخاري
وفي رواية : " يخرج قوم من أمتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنميين "
5586 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأعلم
آخر أهل النار خروجا منها وآخر أهل الجنة دخولا رجل يخرج من النار حبوا . فيقول
الله : اذهب فادخل الجنة فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها . فيقول : أتسخر مني -
أو تضحك مني - وأنت الملك ؟ " ولقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك
حتى بدت نواجذه وكان يقال : ذلك أدنى أهل الجنة منزلة . متفق عليه
5587 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن
أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأعلم آخر أهل الجنة
دخولا الجنة وآخر أهل النار خروجا منها رجل يؤتى به يوم القيامة فيقال : اعرضوا
عليه صغار ذنوبه وارفعوا عنه كبارها فتعرض عليه صغار ذنوبه وفيقال : عملت يوم كذا
وكذا وكذا وكذا وعملت يوم كذا وكذا كذا وكذا ؟ فيقول : نعم . لا يستطيع أن ينكر
وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه . فيقال له فإن لك مكان كل سيئة حسنة . فيقول
: رب قد عملت أشياء لا أراها ههنا " وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
ضحك حتى بدت نواجذه . رواه مسلم
5588 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن
أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " يخرج من النار أربعة فيعرضون
على الله ثم يؤمر بهم إلى النار فيلتفت أحدهم فيقول : أي رب ؟ لقد كنت أرجو إذا
أخرجتني منها أن لا تعيدني فيها " قال : " فينجيه الله منها " .
رواه مسلم
5589 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن
أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخلص
المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار فيقتص لبعضهم من بعض مظالم
كانت بينهم في الدنيا حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة فوالذي نفس محمد
بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان له في الدنيا " . رواه
البخاري
5590 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل أحد الجنة إلا
أري مقعده من النار لو أساء ليزداد شكرا ولا يدخل النار أحد إلا أري مقعده من
الجنة لو أحسن ليكون عليه حسرة " . رواه البخاري
5591 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا صار أهل الجنة
إلى الجنة وأهل النار إلى النار جيء بالموت حتى يجعل بين الجنة والنار ثم يذبح ثم
ينادي مناد : يا أهل الجنة لا موت ويا أهل النار لا موت . فيزداد أهل الجنة فرحا
إلى فرحهم ويزداد أهل النار حزنا إلى حزنهم " . متفق عليه
الفصل الثاني
5592 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته
)
عن ثوبان
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " حوضي من عدن إلى عمان البلقاء ماؤه أشد
بياضا من اللبن وأحلى من العسل وأكوابه عدد نجوم السماء من شرب منه شربة لم يظمأ
بعدها أبدا أول الناس ورودا فقراء المهاجرين الشعث رؤوسا الدنس ثيابا الذين لا
ينكحون المتنعمات ولا يفتح لهم السدد " . رواه أحمد والترمذي وابن ماجه .
وقال الترمذي : هذا حديث غريب
5593 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
زيد بن أرقم قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فنزلنا منزلا فقال :
" ما أنتم جزء من مائة ألف جزء ممن يرد علي الحوض " . قيل : كم كنتم
يومئذ ؟ قال : سبعمائة أو ثمانمائة . رواه أبو داود
5594 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سمرة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل نبي حوضا وإنهم ليتباهون
أيهم أكثر واردة وإني لأرجو أن أكون أكثرهم واردة " . رواه الترمذي وقال :
هذا حديث غريب
5595 - [ 30 ] ( إسناده جيد )
وعن أنس قا ل سألت النبي صلى الله عليه وسلم أن يشفع لي يوم القيامة فقال : "
أنا فاعل " . قلت يا رسول الله فأين أطلبك ؟ قال اطلبني أول ما تطلبني على
الصراط " . قلت فإن لم ألقك على الصراط ؟ قال : " فاطلبني عند الميزان
" قلت فإن لم ألقك عند الميزان ؟ قال : " فاطلبني عند الحوض فإني لا
أخطىء هذه الثلاث المواطن " رواه الترمذي وقا لهذا حديث غريب
5596 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن
ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قا ل : قيل له ما المقام المحمود ؟ قا ل :
" ذلك يوم ينزل الله تعالى على كرسيه فيئط كما يئط الرحل الجديد من تضايقه به
وهو كسعة ما بين السماء والأرض ويجاء بكم حفاة عراة غرلا فيكون أول من يكسى
إبراهيم يقول الله تعالى : اكسوا خليلي بريطتين بيضاوين من رياط الجنة ثم أكسى على
أثره ثم أقوم عن يمين الله مقاما يغبطني الأولون والآخرون " . رواه الدارمي
5597 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن المغيرة
بن شعبة قا ل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شعار المؤمنين يوم القيامة على
الصراط : رب سلم سلم " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
5598 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن
أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قا ل : " شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي
" . رواه الترمذي وأبو داود
5599 - [ 34 ] ( صحيح )
ورواه
ابن ماجه عن جابر
5600 - [ 35 ] ( صحيح )
وعن
عوف بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آتاني آت من عند ربي
فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة وهي لمن مات لا يشرك
بالله شيئا " . رواه الترمذي وابن ماجه
5601 - [ 36 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن أبي الجدعاء قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "
يدخل الجنة بشفاعة رجل من أمتي أكثر من بني تميم " رواه الترمذي والدارمي
وابن ماجه
5602 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن من أمتي من يشفع
للقبيلة ومنهم من يشفع للعصبة ومنهم من يشفع للرجل حتى يدخلوا الجنة " رواه
الترمذي
5603 - [ 38 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل وعدني أن يدخل
الجنة من أمتي أربعمائة ألف بلا حساب " . فقال أبو بكر زدنا يا رسول الله قال
وهكذا فحثا بكفيه وجمعهما فقال أبو بكر : زدنا يا رسول الله . قال : وهكذا فقال
عمر دعنا يا أبكر . فقال أبو بكر : وما عليك أن يدخلنا الله كلنا الجنة ؟ فقال عمر
: إن الله عزوجل إن شاء أن يدخل خلقه الجنة بكف واحد فعل فقال النبي صلى الله عليه
وسلم : " صدق عمر " رواه في شرح السنة
5615 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة شجرة
يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها ولقاب قوس أحدكم في الجنة خير مما طلعت
عليه الشمس أو تغرب " . متفق عليه
5604 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يصف أهل النار فيمر بهم الرجل من
أهل الجنة فيقول الرجل منهم : يا فلان أما تعرفني ؟ أنا الذي سقيتك شربة . وقال
بعضهم : أنا الذي وهبت لك وضوءا فيشفع له فيدخله الجنة " . رواه ابن ماجه
5605 - [ 40 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن رجلين ممن دخل النار
اشتد صياحهما فقال الرب تعالى : أخرجوهما . فقال لهما : لأي شيء اشتد صياحكما ؟
قالا : فعلنا ذلك لترحمنا . قال : فإن رحمتي لكما أن تنطلقا فتلقيا أنفسكما حيث
كنتما من النار فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها الله بردا وسلاما ويقوم الآخر فلا يلقي
نفسه فيقول له الرب تعالى : ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك ؟ فيقول : رب إني
لأرجو أن لا تعيدني فيها بعد ما أخرجتني منها . فيقول له الرب تعالى : لك رجاؤك .
فيدخلان جميعا الجنة برحمة الله " . رواه الترمذي
5606 - [ 41 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يرد الناس النار ثم يصدون
منها بأعمالهم فأولهم كلمح البرق ثم كالريح ثم كحضر الفرس ثم كالراكب في رحله ثم
كشد الرجل ثم كمشيه " . رواه الترمذي والدارمي
الفصل الثالث
5607 - [ 42 ] ( متفق عليه )
عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أمامكم حوضي ما بين
جنبيه كما بين جرباء وأذرح " . قال بعض الرواة : هما قريتان بالشام بينهما
مسيرة ثلاث ليال . وفي رواية : " فيه أباريق كنجوم السماء من ورده فشرب منه
لم يظمأ بعدها أبدا " . متفق عليه
[ 43 ]
5608 - 5609 ( صحيح )
وعن حذيفة وأبي هريرة قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يجمع الله
تبارك وتعالى الناس فيقوم المؤمنون حتى تزلف لهم الجنة فيأتون آدم فيقولون : يا
أبانا استفتح لنا الجنة . فيقول : وهل أخرجكم من الجنة إلا خطيئة أبيكم لست بصاحب
ذلك اذهبوا إلى ابني إبراهيم خليل الله " قال : " فيقول إبراهيم : لست
بصاحب ذلك إنما كنت خليلا من وراء وراء اعمدوا إلى موسى الذي كلمه الله تكليما
فيأتون موسى عليه السلام فيقول : لست بصاحب ذلك اذهبوا إلى عيسى كلمة الله وروحه
فيقول عيسى : لست بصاحب ذلك فيأتون محمدا صلى الله عليه وسلم فيقوم فيؤذن له وترسل
الأمانة والرحم فيقومان جنبتي الصراط يمينا وشمالا فيمر أولكم كالبرق " . قال
: قلت : بأبي أنت وأمي أي شيء كمر البرق ؟ قال : " ألم تروا إلى البرق كيف
يمر ويرجع في طرفة عين . ثم كمر الريح ثم كمر الطير وشد الرجال تجري بهم أعمالهم
ونبيكم قائم على الصراط يقول : يا رب سلم سلم . حتى تعجز أعمال العباد حتى يجيء
الرجل فلا يستطيع السير إلا زحفا " . وقال : " وفي حافتي الصراط كلاليب
معلقة مأمورة تأخذ من أمرت به فمخدوش ناج ومكردس في النار " . والذي نفس أبي
هريرة بيده إن قعر جهنم لسبعين خريفا . رواه مسلم
5610 - [ 45 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يخرج من النار بالشفاعة
كأنهم الثعارير ؟ قال : " إنه الضغابيس " . متفق عليه
5611 - [ 46 ] موضوع وعن عثمان
بن عفان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يشفع يوم القيامة ثلاثة
: الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء " . رواه ابن ماجه
باب صفةالجنة وأهلها - الفصل الأول
5612 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال الله تعالى :
أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . واقرؤوا
إن شئتم : ( فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة عين )
متفق عليه
5613 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
موضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها " . متفق عليه
5614 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غدوة في سبيل الله أو
روحة خير من الدنيا وما فيها ولو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض
لأضاءت مابينهما ولملأت ما بينهما ريحا ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها
" . رواه البخاري
5616 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن للمؤمن في الجنة
لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة عرضها وفي رواية : طولها ستون ميلا في كل زاوية منها
أهل ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمن وجنتان من فضة آنيتهما ما فيهما وجنتان من
ذهب آنيتهما وما فيهما وما بين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في
جنة عدن " . متفق عليه
5617 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " في الجنة
مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض والفردوس أعلاها درجة منها تفجر
أنهار الجنة الأربعة ومن فوقها يكون العرش فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس "
رواه الترمذي ولم أجده في الصحيحين ولا في كتاب الحميدي
5618 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة لسوقا
يأتونها كل جمعة فتهب ريح الشمال فتحثو في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالا
فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا حسنا وجمالا فيقول لهم أهلوهم والله لقد ازددتم
بعدنا حسنا وجمالا فيقولون وأنتم والله لقد ازددتم حسنا وجمالا "
5619 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قا ل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أول زمرة
يدخلون الجنة على صورة القمر ليلة البدر ثم الذين يلونهم كأشد كوكب دري في السماء
إضاءة قلوبهم على قلب رجل واحد لا اختلاف بينهم ولا تباغض لكل امرئ منهم زوجتان من
الحور العين يرى مخ سوقهن من وراء العظم واللحم من الحسن يسبحون الله بكرة وعشيا
لا يسقمون ولا يبولون ولا يتغوطون ولا يتفلون ولا يتمخطون آنيتهم الذهب والفضة
وأمشاطهم الذهب ووقود مجامرهم الألوة ورشحهم المسك على خلق رجل واحد على صورة
أبيهم آدم ستون ذراعا في السماء . رواه مسلم
5620 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أهل الجنة يأكلون
فيها ويشربون ولايتفلون ولايبولون ولا يتغوطون ولا يتمخطون " . قالوا : فما
بال الطعام ؟ قال : " جشاء ورشح كرشح المسك يلهمون التسبيح والتحميد كما
تلهمون النفس " . رواه مسلم
5621 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يدخل الجنة ينعم
ولا يبأس
ولا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه " . رواه مسلم
5622 - [ 11 ] ( صحيح )
5623 - [ 12 ] وعن أبي سعيد
وأبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ينادي مناد : إن لكم أن
تصحوا فلا تسقموا أبدا وإن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبدا وإن لكم أن تشبوا فلا
تهرموا أبدا وإن لكم أن تنعموا فلا تبأسوا أبدا " رواه مسلم
5624 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أهل الجنة
يترآءون أهل الغرف من فوقهم كما تترآءون الكوكب الدري الغابر في الأفق من المشرق
أو المغرب لتفاضل ما بينهم " قالوا يا رسول الله تلك منازل الأنبياء لا
يبلغها غيرهم قال : " بلى والذي نفسي بيده رجال آمنوا بالله وصدقوا المرسلين
" . متفق عليه
5625 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قا ل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يدخل الجنة أقوام
أفئدتهم مثل أفئدة الطير " . رواه مسلم
5626 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد قا ل : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تعالى
يقول لأهل الجنة يا أهل الجنة فيقولون لبيك ربنا وسعديك والخير كله في يديك فيقول
: هل رضيتم ؟ فيقولون : وما لنا لا نرضى يا رب وقد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك
؟ فيقول ألا أعطيكم أفضل من ذلك ؟ فيقولون : يا رب وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول :
أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا " . متفق عليه
5627 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن أدنى مقعد أحدكم من
الجنة أن يقول له : تمن فيتمنى ويتمنى فيقول له : هل تمنيت ؟ فيقول نعم فيقول له :
فإن لك ما تمنيت ومثله معه " . رواه مسلم
5628 - [ 17 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيحان وجيحان والفرات والنيل كل
من أنهار الجنة " . رواه مسلم
5629 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
عتبة بن غزوان قال : ذكر لنا أن الحجر يلقى من شفة جهنم فيهوي فيها سبعين خريفا لا
يدرك لها قعرا والله لتملان ولقد ذكر لنا أن ما بين مصراعين من مصاريع الجنة مسيرة
أربعين سنة وليأتين عليها يوم وهو كظيظ من الزحام " . رواه مسلم
الفصل الثاني
5630 - [ 19 ] ( صحيح لشواهده
)
عن أبي هريرة قال : قلت : يا رسول الله مم خلق الخلق ؟ قال : " من الماء
" . قلنا : الجنة ما بناؤها ؟ قال : " لبنة من ذهب ولبنة من فضة وملاطها
المسك الأذفر وحصباؤها اللؤلؤ والياقوت وتربتها الزعفران من يدخلها ينعم ولا يبأس
ويخلد ولا يموت ولا يبلى ثيابهم ولا يفنى شبابهم " . رواه أحمد والترمذي
والدارمي
5631 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما في الجنة شجرة إلا وساقها من
ذهب " . رواه الترمذي
5632 - [ 21 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة مائة درجة ما بين كل
درجتين مائة عام " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب
5633 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة مائة درجة
لو أن العالمين اجتمعوا في أحداهن لوسعتهم " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث
غريب
5634 - [ 23 ] ( ضعيف )
وعنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى ( وفرش مرفوعة )
قال : " ارتفاعها لكما بين السماء والأرض مسيرة خمسمائة سنة " . رواه
الترمذي وقال : هذا حديث غريب
5635 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أول زمرة يدخلون الجنة يوم
القيامة ضوء وجوههم على مثل ضوء القمر ليلة البدر والزمرة الثانية على مثل أحسن
كوكب دري في السماء لكل رجل منهم زوجتان على كل زوجة سبعون حلة يرى مخ ساقها من
ورائها " . رواه الترمذي
5636 - [ 25 ] ( صحيح لشواهده
)
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يعطى المؤمن في الجنة قوة كذا
وكذا من الجماع " . قيل : يا رسول الله أو يطيق ذلك ؟ قال : " يعطى قوة
مائة " . رواه الترمذي
5637 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن
سعد بن أبي وقاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو أن ما يقل ظفر مما
في الجنة بدا لتزخرفت له ما بين خوافق السماوات والأرض ولو أن رجلا من أهل الجنة
اطلع فبدا أساوره لطمس ضوؤه ضوء الشمس كما تطمس الشمس ضوء النجوم " . رواه
الترمذي وقال : هذا حديث غريب
5638 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أهل الجنة جرد مرد
كحلى لا يفنى شبابهم ولا تبلى ثيابهم " . رواه الترمذي والدارمي
5639 - [ 28 ] ( حسن بما قبله
)
وعن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يدخل أهل الجنة الجنة
جردا مردا مكحلين أبناء ثلاثين - أو ثلاث وثلاثين - سنة " . رواه الترمذي
5640 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أسماء
بنت أبي بكر قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر له سدرة المنتهى قال :
" يسير الراكب في ظل الفنن منها مائة سنة أو يستظل بظلها مائة راكب - شك
الراوي - فيها فراش الذهب كأن ثمرها القلال " رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
5641 - [ 30 ] ( حسن )
وعن
أنس قال سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم ماالكوثر ؟ قال : " ذاك نهر
أعطانيه الله يعني في الجنة أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه طير أعناقها
كأعناق الجزر " قال عمر : إن هذه لناعمة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أكلتها أنعم منها " رواه الترمذي
5642 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن
بريدة أن رجلا قال : يا رسول الله هل في الجنة من خيل ؟ قال : " إن الله
أدخلك الجنة فلا تشاء أن تحمل فيها على فرس من ياقوتة حمراء يطير بك في الجنة حيث
شئت إلا فعلت " وسأله رجل فقال : يارسول الله هل في الجنة من إبل ؟ قال : فلم
يقل له ما قال لصاحبه . فقال : " إن يدخلك الله الجنة يكن لك فيها ما اشتهت
نفسك ولذت عينك " رواه الترمذي
5643 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
أيوب قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال : يا رسول الله إني أحب الخيل
أفي الجنة خيل ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أدخلت الجنة أتيت
بفرس من ياقوتة له جناحان فحملت عليه ثم طار بك حيث شئت " رواه الترمذي .
وقال هذا حديث ليس بالقوي وأبو سورة الراوي يضعف في الحديث وسمعت محمد بن إسماعيل
يقول : أبو سورة هذا منكر الحديث يروي مناكير
5644 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن
بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أهل الجنة عشرون ومائة صف
ثمانون منها من هذه الأمة وأربعون من سائر الأمم " . رواه الترمذي والدارمي
والبيهقي في كتاب البعث والنشور
5645 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن سالم
عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " باب أمتي الذين يدخلون
منه الجنة عرضه مسيرة الراكب المجود ثلاثا ثم إنهم ليضغطون عليه حتى تكاد مناكبهم
تزول " . رواه الترمذي وقال هذا حديث ضعيف وسألت محمد بن إسماعيل عن هذا
الحديث فلم يعرفه وقال : خالد بن أبي بكر يروي المناكير
5646 - [ 35 ] ( ضعيف )
وعن
علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة
لسوقا ما فيها شرى ولا بيع إلا الصور من الرجال والنساء فإذا اشتهى الرجل صورة دخل
فيها " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
5647 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن
سعيد بن المسيب أنه لقي أبا هريرة فقال أبو هريرة : أسأل الله أن يجمع بيني وبينك
في سوق الجنة . فقال سعيد : أفيها سوق ؟ قال : نعم أخبرني رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " إن أهل الجنة إذا دخلوها نزلوا فيها بفضل أعمالهم ثم يؤذن لهم في
مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا فيزورون ربهم ويبرز لهم عرشه ويتبدى لهم في روضة
من رياض الجنة فيوضع لهم منابر من نور ومنابرمن لؤلؤ ومنابر من ياقوت ومنابر من
زبرجد ومنابر من ذهب ومنابر من فضة ويجلس أدناهم - وما فيهم دني - على كثبان المسك
والكافور ما يرون أن أصحاب الكراسي بأفضل منهم مجلسا " . قال أبو هريرة : قلت
: يا رسول الله وهل نرى ربنا ؟ قال : " نعم هل تتمارون في رؤية الشمس والقمر
ليلة البدر ؟ " قلنا : لا . قال : " كذلك لا تتمارون في رؤية ربكم ولا
يبقى في ذلك المجلس رجل إلا حاضره الله محاضرة حتى يقول للرجل منهم : يا فلان ابن
فلان أتذكر يوم قلت كذا وكذا ؟ فيذكره ببعض غدارته في الدنيا . فيقول : يا رب أفلم
تغفر لي ؟ فيقول : بلى فبسعة مغفرتي بلغت منزلتك هذه . فبينا هم على ذلك غشيتهم
سحابة من فوقهم فأمطرت عليهم طيبا لم يجدوا مثل ريحه شيئا قط ويقول ربنا : قوموا
إلى ما أعددت لكم من الكرامة فخذوا ما اشتهيتم فنأتي سوقا قد حفت به الملائكة فيها
ما لم تنظر العيون إلى مثله ولم تسمع الآذان ولم يخطر على القلوب فيحمل لنا ما
اشتهينا ليس يباع فيها ولا يشترى وفي ذلك السوق يلقى أهل الجنة بعضهم بعضا "
. قال : " فيقبل الرجل ذو المنزلة المرتفعة فيلقى من هو دونه - وما فيهم دني
- فيروعه ما يرى عليه من اللباس فيما ينقضي آخر حديثه حتى يتخيل عليه ما هو أحسن
منه وذلك أنه لا ينبغي لأحد أن يحزن فيها ثم ننصرف إلى منازلنا فيتلقانا أزواجنا
فيقلن : مرحبا وأهلا لقد جئت وإن بك من الجمال أفضل مما فارقتنا عليه فيقول : إنا
جالسنا اليوم ربنا الجبار ويحقنا أن ننقلب بمثل ما انقلبنا " . رواه الترمذي
وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث غريب
5648 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أدنى أهل الجنة الذي له
ثمانون ألف خادم واثنتان وسبعون زوجة وتنصب له قبة من لؤلؤ وزبرجد وياقوت كما بين
الجابية إلى صنعاء "
وبهذا الإسناد قال ( ضعيف )
: " ومن مات من أهل الجنة من صغير أو كبير يردون بني ثلاثين في الجنة لا
يزيدون عليها أبدا وكذلك أهل النار "
وبهذا الإسناد قال ( ضعيف )
: " إن عليهم التيجان أدنى لؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب "
وبهذا الإسناد قال ( صحيح لغيره )
: " المؤمن إذا اشتهى الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسنه في ساعة كما يشتهي
" وقال إسحاق بن إبراهيم في هذا الحديث : إذا اشتهى المؤمن في الجنة الولد
كان في ساعة ولكن لا يشتهي ( قول اسحاق ليس من الحديث )
رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب . روى ابن ماجه الرابعة والدارمي الأخيرة
5649 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن
علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
إن في الجنة لمجتمعا للحور العين يرفعن بأصوات لم تسمع الخلائق مثلها يقلن : نحن
الخالدات فلا نبيد ونحن الناعمات فلا نبأس ونحن الراضيات فلا نسخط طوبى لمن كان
لنا وكنا له " . رواه الترمذي
5650 - [ 39 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن حكيم
بن معاوية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في الجنة بحر الماء
وبحر العسل وبحر اللبن وبحر الخمر ثم تشقق الأنهار بعد " . رواه الترمذي
5651 - [ 40 ] ( لم تتم دراسته
)
رواه الدارمي
عن معاوية
الفصل الثالث
5652 - [ 41 ] ( ضعيف )
عن
أبي سعيد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الرجل في الجنة ليتكئ
في الجنة سبعين مسندا قبل أن يتحول ثم تأتيه امرأة فتضرب على منكبه فينظر وجهه في
خدها أصفى من المرآة وإن أدنى لؤلؤة عليها تضيء ما بين المشرق والمغرب فتسلم عليه
فيرد السلام ويسألها : من أنت ؟ فتقول : أنا من المزيد وإنه ليكون عليها سبعون
ثوبا فينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك وإن عليها من التيجان أن
أدنىلؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب " . رواه أحمد
5653 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يتحدث - وعنده رجل من أهل البادية - :
" إن رجلا من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع . فقال له : ألست فيما شئت ؟ قال
: بلى ولكن أحب أن أزرع فبذر فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده فكان أمثال
الجبال . فيقول الله تعالى : دونك يا ابن آدم فإنه يشبعك شيء " . فقال
الأعرابي : والله لا تجده إلا قرشيا أو أنصاريا فإنهم أصحاب زرع وأما نحن فلسنا
بأصحاب زرع فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري
5654 - [ 43 ] ( ضعيف )
وعن
جابر قال : سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أينام أهل الجنة ؟ قال :
" النوم أخو الموت ولا يموت أهل الجنة " . رواه البيهقي في " شعب
الإيمان "
باب رؤيةالله تعالى - الفصل الأول
5655 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جرير بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم سترون
ربكم عيانا " . وفي رواية : قال : كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه
وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر فقال : " إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر
لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها
فافعلوا " ثم قرأ ( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )
متفق عليه
5656 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن صهيب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول
الله تعالى : تريدون شيئا أزيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا ؟ ألم تدخلنا الجنة
وتنجنا من النار ؟ " قال : " فيرفع الحجاب فينظرون إلى وجه الله فما
أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم " ثم تلا ( للذين أحسنوا الحسنى
وزيادة )
رواه مسلم
الفصل الثاني
5657 - [ 3 ] ( ضعيف )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أدنى أهل الجنة
منزلة لمن ينظر إلى جنانه وأزواجه ونعيمه وخدمه وسرره مسيرة ألف سنة وأكرمهم على
الله من ينظر إلى وجهه غدوة وعشية " ثم قرأ ( وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها
ناظرة )
رواه أحمد والترمذي
5658 - [ 4 ] ( ضعيف
وبعضهم يحسنه )
وعن أبي رزين العقيلي قال : قلت : يا رسول الله أكلنا يرى ربه مخليا به يوم
القيامة ؟ قال : " بلى " . قال : وما آية ذلك في خلقه ؟ قال : " يا
أبا رزين أليس كلكم يرى القمر ليلة البدر مخليا به ؟ " قال : بلى . قال :
" فإنما هو خلق من خلق الله والله أجل وأعظم " . رواه أبو داود
الفصل الثالث
5659 - [ 5 ] ( صحيح )
عن أبي ذر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل رأيت ربك ؟ قال : "
نور أنى أراه " . رواه مسلم
5660 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس : ( ما كذب الفؤاد ما رأى . . . . ولقد رآه نزلة أخرى )
قال : رآه بفؤاده مرتين . رواه مسلم
وفي رواية للترمذي قال : رأى محمد ربه . قال عكرمة قلت : أليس الله يقول :
( لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار )
؟ قال : ويحك إذا تجلى بنوره الذي هو نوره وقد رأى ربه مرتين
5661 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن الشعبي قال : لقي ابن عباس كعبا بعرفة فسأله عن شيء فكبر حتى جاوبته الجبال .
فقال ابن عباس : إنا بنو هاشم . فقال كعب : إن الله قسم رؤيته وكلامه بين محمد
وموسى فكلم موسى مرتين ورآه محمد مرتين . قال مسروق : فدخلت على عائشة فقلت : هل
رأى محمد ربه ؟ فقالت : لقد تكلمت بشيء قف له شعري قلت : رويدا ثم قرأت ( لقد رأى
من آيات ربه الكبرى )
فقالت : أين تذهب بك ؟ إنما هو جبريل . من أخبرك أن محمدا رأى ربه أو كتم شيئا مما
أمر به أو يعلم الخمس التي قال الله تعالى : ( إن الله عنده علم الساعة وينزل
الغيث )
فقد أعظم الفرية ولكنه رأى جبريل لم يره في صورته إلا مرتين : مرة عند سدرة
المنتهى ومرة في أجياد له ستمائة جناح قد سد الأفق " رواه الترمذي
وروى الشيخان مع زيادة واختلاف وفي روايتهما : قال : قلت لعائشة : فأين قوله ( ثم
دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى )
؟ قالت : ذاك جبريل عليه السلام كان يأتيه في صورة الرجل وإنه أتاه هذه المرة في
صورته التي هي صورته فسد الأفق
5662 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود في قوله : ( فكان قاب قوسين أو أدنى )
وفي قوله : ( ما كذب الفؤاد ما رأى )
وفي قوله : ( رأى من آيات ربه الكبرى )
قال فيها كلها : رأى جبريل عليه السلام له ستمائة جناح . متفق عليه
وفي رواية الترمذي قال : ( ما كذب الفؤاد ما رأى )
قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم جبريل في حلة من رفرف قد ملأ ما بين
السماء والأرض
وله وللبخاري في قوله : ( لقد رأى من آيات ربه الكبرى )
قال : رأى رفرفا أخضر سد أفق السماء
5663 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
وسئل مالك بن أنس عن قوله تعالى ( إلى ربها ناظرة )
فقيل : قوم يقولون : إلى ثوابه . فقال مالك : كذبوا فأين هم عن قوله تعالى : ( كلا
إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
؟ قال مالك الناس ينظرون إلى الله يوم القيامة بأعينهم وقال : لو لم ير المؤمنون
ربهم يوم القيامة لم يعير الله الكفار بالحجاب فقال ( كلا إنهم عن ربهم يومئذ
لمحجوبون )
رواه في " شرح السنة "
5664 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن
جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم : " بينا أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع نور
فرفعوا رؤوسهم فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم فقال : السلام عليكم يا أهل الجنة
قال : وذلك قوله تعالى ( سلام قولا من رب رحيم )
قال : فينظر إليهم وينظرون إليه فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون
إليه حتى يحتجب عنهم ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم " . رواه ابن ماجه
باب صفةالنار وأهلها - الفصل الأول
5665 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ناركم جزء من سبعين
جزءا من نار جهنم " قيل : يا رسول الله إن كانت لكافية قال : " فضلت
عليهن بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها " . متفق عليه . واللفظ للبخاري . وفي
رواية مسلم : " ناركم التي يوقد ابن آدم " . وفيها : " عليها
" و " كلها " بدل " عليهن " و " كلهن "
5666 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤتى بجهنم يومئذ
لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها " . رواه مسلم
5667 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن النعمان بن بشير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أهون أهل
النار عذابا من له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل ما يرى
أن أحدا أشد منه عذابا وإنه لأهونهم عذابا " . متفق عليه
5668 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن أهون أهل النار
عذابا أبو طالب وهو منتعل بنعلين يغلي منهما دماغه " . رواه البخاري
5669 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يؤتى بأنعم أهل الدنيا
من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال : يا ابن آدم هل رأيت خيرا
قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول : لا والله يا رب ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا
من أهل الجنة فيصبغ صبغة في الجنة فيقال له : يا ابن آدم هل رأيت بؤسا قط ؟ وهل مر
بك شدة قط . فيقول : لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط " .
رواه مسلم
5670 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يقول الله لأهون أهل النار عذابا
يوم القيامة : لو أن لك ما في الأرض من شيء أكنت تفتدي به ؟ فيقول : نعم . فيقول :
أردت منك أهون من هذا وأنت في صلب آدم أن لا تشرك بي شيئا فأبيت إلا أن تشرك بي
" . متفق عليه
5671 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن سمرة بن جندب أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " منهم من تأخذه النار
إلى كعبيه ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته ومنهم
من تأخذه النار إلى ترقوته " . رواه مسلم
5672 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما بين منكبي
الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع " . وفي رواية : " ضرس
الكافر مثل أحد وغلظ جلده مسيرة ثلاث " . رواه مسلم
وذكر حديث أبي هريرة : " إذا اشتكت النار إلى ربها " . في باب "
تعجيل الصلوات "
الفصل الثاني
5673 - [ 9 ] ( ضعيف )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أوقد على النار ألف سنة
حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت فهي
سوداء مظلمة " . رواه الترمذي
5674 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد
وفخذه مثل البيضاء ومقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذة " . رواه الترمذي
5675 - [ 11 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن غلظ جلد الكافر اثنان وأربعون
ذراعا وإن ضرسه مثل أحد وإن مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة " . رواه
الترمذي
5676 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الكافر ليسحب لسانه
الفرسخ والفرسخين يتوطؤه الناس " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حيث غريب
5677 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد الخدري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الصعود جبل من نار
يتصعد فيه سبعين خريفا ويهوي به كذلك فيه أبدا " . رواه الترمذي
5678 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في قوله : ( كالمهل )
أي كعكر الزيت فإذا قرب إلى وجهه سقطت فروة وجهه فيه
رواه الترمذي
5679 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن الحميم ليصب على رؤوسهم
فينفذ الحميم حتى يخلص إلى جوفه فسلت ما في جوفه حتى يمرق من قدميه وهو الصهر ثم
يعاد كما كان " . رواه الترمذي
5680 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن
أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ( يسقى من ماء صديد يتجرعه )
قال : " يقرب إلى فيه فيكرهه فإذا أدني منه شوى وجهه ووقعت فروة رأسه فإذا
شربه قطع أمعاءه حتى يخرج من دبره . يقول الله تعالى : ( وسقوا ماء حميما فقطع
أمعاءهم )
ويقول : ( وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب )
رواه الترمذي
5681 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
لسرادق النار أربعة جدر كثف كل جدار مسيرة أربعين سنة " . رواه الترمذي
5682 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن دلوا من غساق يهراق في
الدنيا لأنتن أهل الدنيا " . رواه الترمذي
5683 - ( صحيح )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرأ هذه الآية : ( اتقوا الله حق
تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن قطرة من الزقوم قطرات في دار
الدنيا لأفسدت على أهل الأرض معايشهم فكيف بمن يكون طعامه ؟ " رواه الترمذي
وقال : هذا حديث حسن صحيح
5684 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( وهم فيها كالحون )
قال : " تشويه النار فتقلص شفته العليا حتى تبلغ وسط رأسه وتسترخي شفته
السفلى حتى تضرب سرته " . رواه الترمذي
5685 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا أيها الناس ابكوا فإن لم تستطيعوا
فتباكوا فإن أهل النار يبكون في النار حتى تسيل دموعهم في وجوههم كأنها جداول حتى
تنقطع الدموع فتسيل الدماء فتقرح العيون فلو أن سفنا أزجيت فيها لجرت " .
رواه في " شرح السنة "
5686 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
أبي الدرداء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يلقى على أهل النار
الجوع فيعدل ما هم فيه من العذاب فيستغيثون فيغاثون بطعام من ضريع لا يسمن ولا
يغني من جوع فيستغيثون بالطعام فيغاثون بطعام ذي غصة فيذكرون أنهم كانوا يجيزون
الغصص في الدنيا بالشراب فيستغيثون بالشراب فيرفع إليهم الحميم بكلاليب الحديد
فإذا دنت من وجوههم شوت وجوههم فإذا دخلت بطونهم قطعت ما في بطونهم فيقولون :
ادعوا خزنة جهنم فيقولون : ألم تك تأتيكم رسلكم بالبينات ؟ قالوا : بلى . قالوا :
فادعوا وما دعاء الكافرين إلا في ضلال " قال : " فيقولون : ادعوا مالكا
فيقولون : يا مالك ليقض علينا ربك " قال : " فيجيبهم إنكم ماكثون "
. قال الأعمش : نبئت أن بين دعائهم وإجابة مالك إياهم ألف عام . قال : "
فيقولون : ادعوا ربكم فلا أحد خير من ربكم فيقولون : ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا
قوما ضالين ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون " قال : " فيجيبهم :
اخسؤوا فيها ولا تكلمون " قال : " فعند ذلك يئسوا من كل خير وعند ذلك
يأخذون في الزفير والحسرة والويل " . قال عبد الله بن عبد الرحمن : والناس لا
يرفعون هذا الحديث . رواه الترمذي
5687 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن
النعمان بن بشير قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " أنذرتكم
النار أنذرتكم النار " فما زال يقولها حتى لو كان في مقامي هذا سمعه أهل
السوق وحتى سقطت خميصة كانت عليه عند رجليه . رواه الدارمي
5688 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو أن
رصاصة مثل هذه - وأشار إلى مثل الجمجمة - أرسلت من السماء إلى الأرض وهي مسيرة
خمسمائة سنة لبلغت الأرض قبل الليل ولو أنها أرسلت من رأس السلسلة لسارت أربعين
خريفا الليل والنهار قبل أن تبلع أصلها أو قعرها " رواه الترمذي
5689 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعن
أبي بردة عن أبيه أن النبي صلى ا لله عليه وسلم قال : " إن في جهنم لواديا
يقال له : هبهب يسكنه كل جبار " رواه الدارمي
الفصل الثالث
5690 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته
)
عن ابن
عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يعظم أهل النار في النار حتى إن بين
شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام وإن غلظ جلده سبعون ذراعان وإن ضرسه
مثل أحد "
5691 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد
الله بن الحارث بن جزء قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن في
النار حيات كأمثال البخت تلسع إحداهن اللسعة فيجد حموتها أربعين خريفا وإن في
النار عقارب كأمثال البغال المؤكفة تلسع إحداهن اللسعة فيجد حموتها أربعين خريفا
" . رواهما أحمد
5692 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن
الحسن قال : حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " الشمس
والقمر ثوران مكوران في النار يوم القيامة " . فقال الحسن : وما ذنبهما ؟
فقال : أحدثك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فسكت الحسن . رواه البيهقي في
" كتاب البعث والنشور "
5693 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يدخل النار إلا شقي
" . قيل : يا رسول الله ومن الشقي ؟ قال : " من لم يعمل لله بطاعة ولم
يترك له معصية " . رواه ابن ماجه
باب خلق الجنة والنار - الفصل الأول
5694 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تحاجت الجنة والنار
فقالت النار : أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة : فما لي لا يدخلني إلا
ضعفاء الناس وسقطهم وغرتهم . قال الله تعالى للجنة : إنما أنت رحمتي أرحم بك من
أشاء من عبادي وقال للنار : إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة
منكما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الله رجله . تقول : قط قط قط فهنالك
تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض فلا يظلم الله من خلقه أحدا وأما الجنة فإن الله ينشئ
لها خلقا " . متفق عليه
5695 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول :
هل من مزيد ؟ حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض فتقول : قط قط
بعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة
" . متفق عليه
وذكر حديث أنس : " حفت الجنة بالمكاره " في " كتاب الرقاق "
الفصل الثاني
5696 - [ 3 ] ( حسن )
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لما خلق الله الجنة قال
لجبريل : اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها وإلى ما أعد الله لأهلها فيها ثم جاء
فقال : أي رب وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها ثم حفها بالمكاره ثم قال : يا جبريل
اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها ثم جاء فقال : أي رب وعزتك لقد خشيت أن لا
يدخلها أحد " . قال : " فلما خلق الله النار قال : يا جبريل اذهب فانظر
إليها فذهب فنظر إليها فقال : أي رب وعزتك لا يسمع بها أحد فيدخلها فحفها بالشهوات
ثم قال : يا جبريل اذهب فانظر إليها فذهب فنظر إليها فقال : أي رب وعزتك لقد خشيت
أن لا يبقى أحد إلا دخلها " . رواه الترمذي وأبو داود والنسائي
الفصل الثالث
5697 - [ 4 ] ( صحيح )
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بنا يوما الصلاة ثم رقي المنبر فأشار
بيده قبل قبلة المسجد فقال : " قد أريت الآن مذ صليت لكم الصلاة الجنة والنار
ممثلتين في قبل هذا الجدار فلم أر كاليوم في الخير والشر " . رواه البخاري
9 - ( باب بدءالخلق وذكر
الأنبياء عليهم الصلاة والسلام )
- الفصل الأول
5698 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عمران بن حصين قال : إني كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء قوم من
بني تميم فقال : " اقبلوا البشرى يا بني تميم " قالوا : بشرتنا فأعطنا
فدخل ناس من أهل اليمن فقال : " اقبلوا البشرى يا أهل اليمن إذ لم يقبلها بنو
تميم " . قالوا : قبلنا جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر ما
كان ؟ قال : " كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء ثم خلق
السماوات والأرض وكتب في الذكر كل شيء " ثم أتاني رجل فقال : يا عمران أدرك
ناقتك فقد ذهبت فانطلقت أطلبها وأيم الله لوددت أنها قد ذهبت ولم أقم . رواه
البخاري
5699 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عمر قال : قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقاما فأخبرنا عن بدء الخلق
حتى دخل أهل الجنة منازلهم وأهل النار منازلهم حفظ ذلك من حفظه ونسيه من نسيه
" . رواه البخاري
5700 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله
تعالى كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق : إن رحمتي سبقت غضبي فهو مكتوب عنده فوق العرش
" . متفق عليه
5701 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " خلقت الملائكة من نور
وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم " . رواه مسلم
5702 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لما صور الله آدم في الجنة
تركه ما شاء أن يتركه فجعل إبليس يطيف به ينظر ما هو فلما رآه أجوف عرف أنه خلق
خلقا لا يتمالك " . رواه مسلم
5703 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اختتن إبراهيم
النبي وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم " . متفق عليه
5704 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لم يكذب إبراهيم إلا في
ثلاث كذبات : ثنتين منهن في ذات الله قوله ( إني سقيم )
وقوله ( بل فعله كبيرهم هذا )
وقال : بينا هو ذات يوم وسارة إذ أتى على جبار من الجبابرة فقيل له : إن ههنا رجلا
معه امرأة من أحسن الناس فأرسل إليه فسأله عنها : من هذه ؟ قال : أختي فأتى سارة
فقال لها : إن هذا الجبار إن يعلم أنك امرأتي يغلبني عليك فإن سألك فأخبريه أنك
أختي فإنك أختي في الإسلام ليس على وجه الأرض مؤمن غيري وغيرك فأرسل إليها فأتي
بها قام إبراهيم يصلي فلما دخلت عليه ذهب يتناولها بيده . فأخذ - ويروى فغط - حتى
ركض برجله فقال : ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق ثم تناولها الثانية فأخذ
مثلها أو أشد فقال : ادعي الله لي ولا أضرك فدعت الله فأطلق فدعا بعض حجبته فقال :
إنك لم تأتني بإنسان إنما أتيتني بشيطان فأخدمها هاجر فأتته وهو قائم يصلي فأومأ
بيده مهيم ؟ قالت : رد الله كيد الكافر في نحره وأخدم هاجر " قال أبو هريرة :
تلك أمكم يا بني ماء السماء . متفق عليه
5705 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نحن أحق بالشك من إبراهيم
إذ قال : ( رب أرني كيف تحيي الموتى )
ويرحم الله لوطا لقد كان يأوي إلى ركن شديد ولو لبثت في السجن طول ما لبث يوسف
لأجبت الداعي " . متفق عليه
5706 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن موسى كان رجلا حييا
ستيرا لا يرى من جلده شيء استحياء فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا : ما تستر
هذا التستر إلا من عيب بجلده : إما برص أو أدرة وإن الله أراد أن يبرئه فخلا يوما
وحده ليغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه فجمع موسى في إثره يقول : ثوبي يا
حجر ثوبي يا حجر حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله
وقالوا : والله ما بموسى من بأس وأخذ ثوبه وطفق بالحجر ضربا فوالله إن بالحجر
لندبا من أثر ضربه ثلاثا أو أربعا أو خمسا " . متفق عليه
5707 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بينا أيوب يغتسل عريانا فخر عليه
جراد من ذهب فجعل أيوب يحثي في ثوبه فناداه ربه : يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى
؟ قال : بلى وعزتك ولكن لا غنى بي عن بركتك " . رواه البخاري
5708 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه
قال : استب رجل من المسلمين ورجل من اليهود . فقال المسلم : والذي اصطفى محمدا على
العالمين . فقال اليهودي : والذي اصطفى موسى على العالمين . فرفع المسلم يده عند
ذلك فلطم وجه اليهودي فذهب اليهودي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان
من أمره وأمر المسلم فدعا النبي صلى الله عليه وسلم المسلم فسأله عن ذلك فأخبره
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تخيروني على موسى فإن الناس يصعقون يوم
القيامة فأصعق معهم فأكون أول من يفيق فإذا موسى باطش بجانب العرش فلا أدري كان
فيمن صعق فأفاق قبلي أو كان فيمن استثنى الله . " . وفي رواية : " فلا
أدري أحوسب بصعقة يوم الطور أو بعث قبلي ؟ ولا أقول : إن أحدا أفضل من يونس بن متى
"
5709 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وفي رواية أبي سعيد قال : " لا تخيروا بين الأنبياء " . متفق عليه . وفي
رواية أبي هريرة : " لا تفضلوا بين أنبياء الله "
5710 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما ينبغي لعبد أن
يقول : إني خير من يونس بن متى " . متفق عليه
وفي رواية البخاري قال : " من قال : أنا خير من يونس بن متى فقد كذب "
5711 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الغلام الذي
قتله الخضر طبع كافرا ولو عاش لأرهق أبويه طغيانا وكفرا " . متفق عليه
5712 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنما سمي الخضر لأنه جلس على
فروة بيضاء فإذا هي تهتز من خلفه خضراء " . رواه البخاري
5713 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جاء ملك الموت إلى موسى ابن
عمران فقال له : أجب ربك " . قال : " فلطم موسى عين ملك الموت ففقأها
" قال : " فرجع الملك إلى الله فقال : إنك أرسلتني إلى عبد لك لا يريد
الموت وقد فقأ عيني " قال : " فرد الله إليه عينه وقال : ارجع إلى عبدي
فقل : الحياة تريد ؟ فإن كنت تريد الحياة فضع يدك على متن ثور فما توارت يدك من
شعرة فإنك تعيش بها سنة قال : ثم مه ؟ قال : ثم تموت . قال : فالآن من قريب رب
أدنني من الأرض المقدسة رمية بحجر " . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" والله لو أني عنده لأريتكم قبره إلى جنب الطريق عند الكثيب الأحمر " .
متفق عليه
5714 - [ 17 ] ( صحيح )
وعن
جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " عرض علي الأنبياء فإذا موسى
ضرب من الرجال كأنه من رجال شنوءة ورأيت عيسى بن مريم فإذا أقرب من رأيت به شبها
عروة بن مسعود ورأيت إبراهيم فإذا أقرب من رأيت به شبها صاحبكم - يعني نفسه -
ورأيت جبريل فإذا أقرب من رأيت به شبها دحية بن خليفة " . رواه مسلم
5715 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " رأيت ليلة أسري بي موسى
رجلا آدم طوالا جعدا كأنه شنوءة ورأيت رجلا مربوع الخلق إلى الحمرة والبياض سبط
الرأس ورأيت مالكا خازن النار والدجال في آيات أراهن الله إياه فلا تكن في مرية من
لقائه " . متفق عليه
5716 - [ 19 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليلة أسري بي لقيت
موسى - فنعته - : فإذا رجل مضطرب رجل الشعر كأنه من رجال شنوءة ولقيت عيسى ربعة
أحمر كأنما خرج من ديماس - يعني الحمام - ورأيت إبراهيم وأنا أشبه ولده به "
قال : " فأتيت بإناءين : أحدهما لبن والآخر فيه خمر . فقيل لي : خذ أيهما شئت
. فأخذت اللبن فشربته فقيل لي : هديت الفطرة أما أنك لو أخذت الخمر غوت أمتك
" . متفق عليه
5717 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
ابن عباس قال : سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين مكة والمدينة فمررنا
بواد فقال : " أي واد هذا ؟ " . فقالوا : وادي الأزرق . قال : "
كأني أنظر إلى موسى " فذكر من لونه وشعره شيئا واضعا أصبعيه في أذنيه له جؤار
إلى الله بالتلبية مارا بهذا الوادي " . قال : ثم سرنا حتى أتينا على ثنية .
فقال : " أي ثنية هذه ؟ " قالوا : هرشى - أو لفت - . فقال : " كأني
أنظر إلى يونس على ناقة حمراء عليه جبة صوف خطام ناقته خلبة مارا بهذا الوادي
ملبيا " رواه مسلم
5718 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " خفف على داود القرآن فكان
يأمر بدوابه فتسرح فيقرأ القرآن قبل أن تسرح دوابه ولا يأكل إلا من عمل يديه
" . رواه البخاري
5719 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كانت امرأتان معهما ابناهما جاء
الذئب فذهب بابن إحداهما فقالت صاحبتها : إنما ذهب بابنك . وقالت الأخرى : إنما
ذهب بابنك فتحاكما إلى داود فقضى به للكبرى فخرجتا على سليمان بن داود فأخبرتاه
فقال : ائتوني بالسكين أشقه بينكما . فقالت الصغرى : لا تفعل يرحمك الله هو ابنها
فقضى به للصغرى " متفق عليه
5720 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قال سليمان : لأطوفن الليلة
على تسعين امرأة - وفي رواية : بمائة امرأة - كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله
. فقال له الملك : قل إن شاء الله . فلم يقل ونسي فطاف عليهن فلم تحمل منهن إلا
امرأة واحدة جاءت بشق رجل وأيم الذي نفس محمد بيده لو قال : إن شاء الله لجاهدوا
في سبيل الله فرسانا أجمعون " . متفق عليه
5721 - [ 24 ] ( صحيح )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كان زكرياء نجارا " . رواه
مسلم
5722 - [ 25 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا أولى الناس بعيسى بن
مريم في الأولى والآخرة الأنبياء إخوة من علات وأمهاتهم شتى ودينهم واحد وليس
بيننا نبي " . متفق عليه
5723 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كل بني آدم يطعن الشيطان في
جنبيه بأصبعيه حين يولد غير عيسى بن مريم ذهب يطعن فطعن في الحجاب " . متفق
عليه
5724 - [ 27 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " كمل من الرجال كثير ولم
يكمل من النساء إلا مريم بنت عمران وآسية امرأة فرعون وفضل عائشة على النساء كفضل
الثريد على سائر الطعام " . متفق عليه
وذكر حديث أنس : " يا خير البرية " . وحديث أبي هريرة : " أي الناس
أكرم " وحديث ابن عمر : " الكريم بن الكريم : " . في " باب
المفاخرة والعصبية "
الفصل الثاني
5725 - [ 28 ] ( ضعيف
والبعض
يحسنه )
عن أبي رزين قال : قلت : يا رسول الله أين ربنا قبل أن يخلق خلقه ؟ قال : "
كان في عماء ما تحته هواء وما فوقه هواء وخلق عرشه على الماء " . رواه
الترمذي وقال : قال يزيد بن هارون : العماء : أي ليس معه شيء
5726 - [ 29 ] ( ضعيف )
وعن
العباس بن عبد المطلب زعم أنه كان جالسا في البطحاء في عصابة ورسول الله صلى الله
عليه وسلم جالس فيهم فمرت سحابة فنظروا إليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما تسمون هذه ؟ " . قالوا : السحاب . قال : " والمزن ؟ "
قالوا : والمزن . قال : " والعنان ؟ " قالوا : والعنان . قال : "
هل تدرون ما بعد مابين السماء والأرض ؟ " قالوا : لا ندري . قال : " إن
بعد ما بينهما إما واحدة وإما اثنتان أو ثلاث وسبعون سنة والسماء التي فوقها كذلك
" حتى عد سبع سماوات . ثم " فوق السماء السابعة بحر بين أعلاه وأسفله ما
بين سماء إلى سماء ثم فوق ذلك ثمانية أو عال بين أظلافهن ووركهن مثل ما بين سماء
إلى سماء ثم على ظهورهن العرش بين أسفله وأعلاه ما بين سماء إلى سماء ثم الله فوق
ذلك " . رواه الترمذي وأبو داود
5727 - [ 30 ] ( ضعيف )
وعن
جبير بن مطعم قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال : جهدت الأنفس
وجاع العيال ونهكت الأموال وهلكت الأنعام فاستسق الله لنا فإنا نستشفع بك على الله
نستشفع بالله عليك . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " سبحان الله سبحان
الله " . فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه ثم قال : " ويحك إنه
لا يستشفع بالله على أحد شأن الله أعظم من ذلك ويحك أتدري ما الله ؟ إن عرشه على
سماواته لهكذا " وقال بأصابعه مثل القبة عليه " وإنه ليئط أطيط الرحل بالراكب
" رواه أبو داود
5728 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن
جابر بن عبد الله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أذن لي أن أحدث عن
ملك من ملائكة الله من حملة العرش أن ما بين شحمة أذنيه إلى عاتقيه مسيرة سبعمائة
عام " . رواه أبو داود
5729 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن زرارة
بن أوفى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجبريل : " هل رأيت ربك ؟
فانتفض جبريل وقال : يا محمد إن بيني وبينه سبعين حجابا من نور لو دنوت من بعضها
لاحترقت " . هكذا في " المصابيح "
5730 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته
)
ورواه أبو
نعيم في " الحلية " عن أنس إلا أنه لم يذكر : " فانتفض جبريل
"
5731 - [ 34 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله خلق إسرافيل منذ
يوم خلقه صافا قدميه لا يرفع بصره بينه وبين الرب تبارك وتعالى سبعون نورا ما منها
من نور يدنو منه إلا احترق " . رواه الترمذي وصححه
5732 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لما خلق الله آدم وذريته قالت :
الملائكة : يا رب خلقتهم يأكلون ويشربون وينكحون ويركبون فاجعل لهم الدنيا ولنا
الآخرة . قال الله تعالى : لا أجعل من خلقته بيدي ونفخت فيه من روحي كمن قلت له :
كن فكان " . رواه البيهقي في " شعب الإيمان "
الفصل الثالث
5733 - [ 36 ] ( ضعيف )
عن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المؤمن أكرم على الله
من بعض ملائكته " . رواه ابن ماجه
5734 - [ 37 ] ( صحيح )
وعنه
قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي فقال : " خلق الله البرية يوم
السبت وخلق فيها الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يوم
الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث فيها الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر
من يوم الجمعة في آخر الخلق وآخر ساعة من النهار فيما بين العصر إلى الليل "
. رواه مسلم
5735 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : بينما نبي الله صلى الله عليه وسلم جالس وأصحابه إذ أتى عليهم سحاب فقال نبي
الله صلى الله عليه وسلم : " هل تدرون ما هذا ؟ " . قالوا : الله ورسوله
أعلم . قال : " هذه العنان هذه روايا الأرض يسوقها الله إلى قوم لا يشكرونه
ولا يدعونه " . ثم قال : " هل تدرون من فوقكم ؟ " قالوا : الله
ورسوله أعلم . قال : " فإنها الرقيع سقف محفوظ وموج مكفوف " . ثم قال :
" هل تدرون ما بينكم وبينها ؟ " قالوا : الله ورسوله أعلم . قال :
" بينكم وبينها خمسمائة عام " ثم قال : " هل تدرون ما فوق ذلك ؟
" . قالوا : الله ورسوله أعلم . قال : " سماءان بعد ما بينهما خمسمائة
سنة " . ثم قال كذلك حتى عد سبع سماوات " ما بين كل سماءين ما بين
السماء والأرض " . ثم قال : " هل تدرون ما فوق ذلك ؟ " قالوا :
الله ورسوله أعلم . قال : " إن فوق ذلك العرش وبينه وبين السماء بعد ما بين
السماءين " . ثم قال : " هل تدرون ما تحت ذلك ؟ " . قالوا : الله
ورسوله أعلم . قال : " إن تحتها أرضا أخرى بينهما مسيرة خمسمائة سنة " .
حتى عد سبع أرضين بين كل أرضين مسيرة خمسمائة سنة " قال : " والذي نفس
محمد بيده لو أنكم دليتم بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله " ثم قرأ ( هو
الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم )
رواه أحمد والترمذي . وقال الترمذي : قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم الآية
تدل على أنه أراد الهبط على علم الله وقدرته وسلطانه وعلم الله وقدرته وسلطانه في
كل مكان وهو على العرش كما وصف نفسه في كتابه=
4. مشكاة المصابيح - التبريزي
5736
- [ 39 ] ( صحيح )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " كان طول آدم ستين ذراعا في سبع أذرع
عرضا "
5737 - [ 40 ] ( صحيح )
وعن
أبي ذر قال : قلت : يا رسول الله أي الأنبياء كان أول ؟ قال : " آدم " .
قلت : يا رسول الله ونبي كان ؟ قال : " نعم نبي مكلم " . قلت : يا رسول
الله كم المرسلون ؟ قال : " ثلاثمائة وبضع عشر جما غفيرا "
وفي رواية عن أبي أمامة قال أبو ذر : قلت يا رسول الله كم وفاء عدة الأنبياء ؟ قال
: " مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا الرسل من ذلك ثلاثمائة وخمسة عشر جما غفيرا
"
5738 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليس الخبر كالمعاينة إن
الله تعالى أخبر موسى بما صنع قومه في العجل فلم يلق الألواح فلما عاين ما صنعوا
ألقى الألواح فانكسرت . روى الأحاديث الثلاثة أحمد
كتاب الفضائل والشمائل
[ 1 ] باب فضائل سيد المرسلين
صلوات الله وسلامه عليه - الفصل الأول
5739 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بعثت من خير قرون
بني آدم قرنا فقرنا حتى كنت من القرن الذي كنت منه " . رواه البخاري
5740 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن واثلة بن الأسقع قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن
الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشا من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم
واصطفاني من بني هاشم " . رواه مسلم
وفي رواية للترمذي : " إن الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل واصطفى من ولد
إسماعيل بني كنانة "
5741 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنا سيد ولد آدم يوم
القيامة وأول من ينشق عنه القبر وأول شافع وأول مشفع " . رواه مسلم
5742 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا أكثر الأنبياء تبعا
يوم القيامة وأنا أول من يقرع باب الجنة " . رواه مسلم
5743 - [ 5 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " آتي باب الجنة يوم القيامة
فأستفتح فيقول الخازن : من أنت ؟ فأقول : محمد . فيقول : بك أمرت أن لاأفتح لأحد
قبلك " . رواه مسلم
5744 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا أول شفيع في الجنة لم
يصدق نبي من الأنبياء ما صدقت وإن من الأنبياء نبيا ما صدقه من أمته إلا رجل واحد
" . رواه مسلم
5745 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثلي ومثل
الأنبياء كمثل قصر أحسن بنيانه ترك منه موضع لبنة فطاف النظار يتعجبون من حسن
بنيانه إلا موضع تلك اللبنة فكنت أنا سددت موضع اللبنة ختم بي البنيان وختم بي
الرسل " . وفي رواية : " فأنا اللبنة وأنا خاتم النبيين " . متفق
عليه
5746 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من الأنبياء من نبي إلا
قد أعطي من الآيات ما مثله آمن عليه البشر وإنما كان الذي أوتيت وحيا أوحى الله
إلي وأرجو أن أكون أكثرهم تابعا يوم القيامة " . متفق عليه
5747 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أعطيت خمسا لم يعطهن
أحد قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل من أمتي
أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي المغانم ولم تحل لأحد قبلي وأعطيت الشفاعة وكان
النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة " . متفق عليه
5748 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فضلت على الأنبياء بست :
أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا
وأرسلت إلى الخلق كافة وختم بي النبيون " . رواه مسلم
5749 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بعثت بجوامع الكلم ونصرت
بالرعب وبينا أنا نائم رأيتني أوتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي " متفق
عليه . 5750 [ 12 ] ( صحيح )
وعن
ثوبان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله زوى لي الأرض
فرأيت مشارقها ومغاربها وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها وأعطيت الكنزين :
الأحمر والأبيض وإني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة وأن لا يسلط عليهم
عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم وإن ربي قال : يا محمد إذا قضيت قضاء فإنه لا
يرد وإني أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة وأن لا أسلط عليهم عدوا سوى أنفسهم
فيستبيح بيضتهم ولو اجتمع عليهم من بأقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا ويسبي بعضهم
بعضا " . رواه مسلم
5751 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بمسجد بني معاوية دخل فركع فيه ركعتين
وصلينا معه ودعا ربه طويلا ثم انصرف فقال : " سألت ربي ثلاثا فأعطاني ثنتين
ومنعني واحدة سألت ربي أن لا يهلك أمتي بالسنة فأعطانيها وسألته أن لا يهلك أمتي
بالغرق فأعطانيها وسألته أن لا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها " . رواه مسلم
5752 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
عطاء بن يسار قال : لقيت عبد الله بن عمرو بن العاص قلت : أخبرني عن صفة رسول الله
صلى الله عليه وسلم في التوراة قال : أجل والله إنه لموصوف ببعض صفته في القرآن :
( يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا )
وحرزا للأميين أنت بعدي ورسولي سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في
الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر ولن يقبضه الله حتى يقيم به
الملة العوجاء بأن يقولوا : لا إله إلا الله ويفتح بها أعينا عميا وآذانا صما
وقلوبا غلفا . رواه البخاري
5753 - [ 15 ] ( صحيح )
وكذا
الدارمي عن عطاء عن ابن سلام نحوه
وذكر حديث أبي هريرة : " نحن الآخرون " في " باب الجمعة "
الفصل الثاني
5754 - [ 16 ] ( صحيح )
عن
خباب بن الأرت قال : صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة فأطالها . قالوا :
يا رسول الله صليت صلاة لم تكن تصليها قال : " أجل إنها صلاة رغبة ورهبة وإني
سألت الله فيها ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته أن لا يهلك أمتي بسنة
فأعطانيها وسألته أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فأعطانيها وسألته أن لا يذيق
بعضهم بأس بعض فمنعنيها " . رواه الترمذي والنسائي
5755 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
مالك الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله عز وجل
أجاركم من ثلاث خلال : أن لا يدعو عليكم نبيكم فتهلكوا جميعا وأن لا يظهر أهل
الباطل على أهل الحق وأن لا تجتمعوا على ضلالة " . رواه أبو داود
5756 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عوف
بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لن يجمع الله على هذه
الأمة سيفين : سيفا منها وسيفا من عدوها " رواه أبو داود
5757 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن
العباس أنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكأنه سمع شيئا فقام النبي صلى الله
عليه وسلم على المنبر فقال : " من أنا ؟ " فقالوا : أنت رسول الله .
فقال : " أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب إن الله خلق الخلق فجعلني في
خيرهم ثم جعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة ثم جعلهم قبائل فجعلني في خيرهم قبيلة
ثم جعله بيوتا فجعلني في خيرهم بيتا فأنا خيرهم نفسا وخيرهم بيتا " . رواه
الترمذي
5758 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قالوا : يا رسول الله متى وجبت لك النبوة ؟ قال : " وآدم بين
الروح والجسد " . رواه الترمذي
5759 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن
العرباض بن سارية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إني عند الله
مكتوب : خاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته وسأخبركم بأول أمري دعوة إبراهيم
وبشارة عيسى ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني وقد خرج لها نور أضاء لها منه قصور
الشام " . وراه في " شرح السنة "
5760 - [ 22 ] ( صحيح )
ورواه
أحمد عن أبي أمامة من قوله : " سأخبركم " إلى آخره
5761 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا سيد ولد آدم يوم
القيامة ولا فخر وبيدي لواء الحمد ولا فخر . وما من نبي يومئذ آدم فمن سواه إلا
تحت لوائي وأنا أول من تنشق عنه الأرض ولا فخر " . رواه الترمذي
5762 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : جلس ناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج حتى إذا دنا
منهم سمعهم يتذاكرون قال بعضهم : إن الله اتخذ إبراهيم خليلا وقال آخر : موسى كلمه
الله تكليما وقال آخر : فعيسى كلمة الله وروحه . وقال آخر : آدم اصطفاه الله فخرج
عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : " قد سمعت كلامكم وعجبكم إن
إبراهيم خليل الله وهو كذلك وآدم اصطفاه الله وهو كذلك ألا وأنا حبيب الله ولا فخر
وأنا حامل لواء الحمد يوم القيامة تحته آدم فمن دونه ولا فخر وأنا أول شافع وأول
مشفع يوم القيامة ولا فخر وأنا أول من يحرك حلق الجنة فيفتح الله لي فيدخلنيها
ومعي فقراء المؤمنين ولا فخر وأنا أكرم الأولين والآخرين على الله ولا فخر "
. رواه الترمذي والدارمي
5763 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عمرو
بن قيس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " نحن الآخرون ونحن السابقون
يوم القيامة وإني قائل قولا غير فخر : إبراهيم خليل الله وموسى صفي الله وأنا
حبييب الله ومعي لواء الحمد يوم القيامة وإن الله وعدني في أمتي وأجارهم من ثلاث :
لا يعمهم بسنة ولا يستأصلهم عدو ولا يجمعهم على ضلالة " . رواه الدارمي
5764 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أنا قائد المرسلين ولا فخر وأنا خاتم
النبيين ولا فخر وأنا أول شافع ومشفع ولا فخر " . رواه الدارمي
5765 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا أول الناس خروجا إذا
بعثوا وأنا قائدهم إذا وفدوا وأنا خطيبهم إذا أنصتوا وأنا مستشفعهم إذا حبسوا وأنا
مبشرهم إذا أيسوا الكرامة والمفاتيح يومئذ بيدي ولواء الحمد يومئذ بيدي وأنا أكرم
ولد آدم على ربي يطوف علي ألف خادم كأنهن بيض مكنون أو لؤلؤ منثور " . رواه
الترمذي والدارمي وقال الترمذي : هذا حديث غريب
5766 - [ 28 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " فأكسى حلة من حلل الجنة ثم
أقوم عن يمين العرش ليس أحد من الخلائق يقوم ذلك المقام غيري " . رواه
الترمذي . وفي رواية " جامع الأصول " عنه : " أنا أول من تنشق عنه
الأرض فأكسى "
5767 - [ 29 ] ( صحيح )
وعنه
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " سلوا الله الوسيلة " قالوا : يا
رسول الله وما الوسيلة ؟ قال : " أعلى درجة في الجنة لا ينالها إلا رجل واحد
وأرجو أن أكون أنا هو " . رواه الترمذي
5768 - [ 30 ] ( حسن )
وعن
أبي بن كعب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان يوم القيامة كنت
إمام النبيين وخطيبهم وصاحب شفاعتهم غير فخر " . رواه الترمذي
5769 - [ 31 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد
الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل نبي ولاة
من النبيين وإن وليي أبي وخليل ربي ثم قرأ : [ إن أولى الناس بإبراهيم للذين
اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين ] . رواه الترمذي
5770 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
أن النبي صلى الله عليه وسلم قا ل : " إن الله بعثني
لتمام مكارم الأخلاق وكمال محاسن الأفعال " . رواه في شرح السنة
5771 - [ 33 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن كعب
يحكي عن التوراة قال : نجد مكتوبا محمد رسول الله عبدي المختار لا فظ ولا غليظ ولا
سخاب في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر مولده بمكة وهجرته بطيبة
وملكه بالشام وأمته الحمادون يحمدون الله في السراء والضراء يحمدون الله في كل
منزلة ويكبرونه على كل شرف رعاة للشمس يصلون الصلاة إذا جاء وقتها يتأزرون على
أنصافهم ويتوضؤون على أطرافهم مناديهم ينادي في جو السماء صفهم في القتال وصفهم في
الصلاة سواء لهم بالليل دوي كدوي النحل " . هذا لفظ " المصابيح "
وروي الدارمي مع تغيير يسير
5772 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن سلام قال : مكتوب في التوراة صفة محمد وعيسى بن مريم يدفن معه قال أبو
مودود : وقد بقي في البيت موضع قبره رواه الترمذي
الفصل الثالث
5773 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته
)
عن ابن
عباس قال : إن الله تعالى فضل محمدا صلى الله عليه وسلم على الأنبياء وعلى أهل
السماء فقالوا يا أبا عباس بم فضله الله على أهل السماء ؟ قال : إن الله تعالى قال
لأهل السماء [ ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين ]
وقال الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم : [ إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك
الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ] قالوا : وما فضله على الأنبياء ؟ قال : قال الله
تعالى : [ وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ] الآية
وقال الله تعالى لمحمد صلى الله عليه وسلم : [ وما أرسلناك إلا كافة للناس ]
فأرسله إلى الجن والإنس
5774 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
ذر الغفاري قال : قلت : يا رسول الله كيف علمت أنك نبي حتى استيقنت ؟ فقال :
" يا أبا ذر أتاني ملكان وأنا ب بعض بطحاء مكة فوقع أحدهما على الأرض وكان
الآخر بين السماء والأرض فقال أحدهما لصاحبه : أهو هو ؟ قال : نعم . قال : فزنه
برجل فوزنت به فوزنته ثم قال : زنه بعشرة فوزنت بهم فرجحتهم ثم قال : زنه بمائة
فوزنت بهم فرجحتهم كأني أنظر إليهم ينتثرون علي من خفة الميزان . قال : فقال
أحدهما لصاحبه : لو وزنته بأمته لرجحها " . رواهما الدارمي
5775 - [ 37 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كتب علي النحر ولم يكتب
عليكم وأمرت بصلاة الضحى ولم تؤمروا بها " . رواه الدارقطني
[ 2 ] باب أسماء النبي صلى الله عليه وسلم وصفاته - الفصل الأول
5776 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن جبير بن مطعم قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " إن لي أسماء :
أنا محمد وأنا أحمد وأنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر
الناس على قدمي وأنا العاقب " . والعاقب : الذي ليس بعده شيء . متفق عليه
5777 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى الأشعري قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمي لنا نفسه أسماء
فقال : " أنا محمد وأحمد والمقفي والحاشر ونبي التوبة ونبي الرحمة " .
رواه مسلم
5778 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا تعجبون كيف
يصرف الله عني شتم قريش ولعنهم ؟ يشتمون مذمما ويلعنون مذمما وأنا محمد " .
رواه البخاري
5779 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد شمط مقدم رأسه ولحيته
وكان إذا ادهن لم يتبين وإذا شعث رأسه تبين وكان كثير شعر اللحية فقال رجل : وجهه
مثل السيف ؟ قال : لا بل كان مثل الشمس والقمر وكان مستديرا ورأيت الخاتم عند كتفه
مثل بيضة الحمامة يشبه جسده " . رواه مسلم
5780 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن سرجس قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وأكلت معه خبزا ولحما -
أو قال : ثريدا - ثم درت خلفه فنظرت إلى خاتم النبوة بين كتفيه عند ناغض كتفه
اليسرى جمعا عليه خيلال كأمثال الثآليل . رواه مسلم
5781 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أم خالد بنت خالد بن سعيد قالت : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بثياب فيها
خميصة سوداء صغيرة فقال : " ائتوني بأم خالد " فأتي بها تحمل فأخذ
الخميصة بيده فألبسها . قال : " ابلي وأخلقي ثم أبلي وأخلقي " وكان فيها
علم أخضر أو أصفر . فقال : " يا أم خالد هذا سناه " وهي بالحبشية حسنة .
قالت : فذهبت ألعب بخاتم النبوة فز برني أبي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" دعها " . رواه البخاري
5782 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن ولا بالقصير
وليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم وليس بالجعد القطط ولا بالسبط بعثه الله على رأس
أربعين سنة فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين وتوفاه الله على رأس ستين سنة
وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء
وفي رواية يصف النبي صلى الله عليه وسلم قال : كان ربعة من القوم ليس بالطويل ولا
بالقصير أزهر اللون . وقال : كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أنصاف
أذنيه
وفي رواية : بين أذنيه وعاتقه . متفق عليه
وفي رواية للبخاري قال : كان ضخم الرأس والقدمين لم أر بعده ولا قبله مثله وكان
سبط الكفين . وفي أخرى له قال : كان شئن القدمين والكفين
5783 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مربوعا بعيد ما بين المنكبين
له شعر بلغ شحمة أذنيه رأيته في حلة حمراء لم أر شيئا قط أحسن منه . متفق عليه
وفي رواية لمسلم قال : ما رأيت من ذي لمة أحسن في حلة حمراء من رسول الله صلى الله
عليه وسلم شعره يضرب منكبيه بعيد ما بين المنكبين ليس بالطويل ولا بالقصير
5784 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع
الفم أشكل العينين منهوش العقبين قيل لسماك : ما ضليع الفم ؟ قال : عظيم الفم .
قيل : ما أشكل العينين ؟ قال : طويل شق العين . قيل : ما منهوش العقبين ؟ قال :
قليل لحم العقب . رواه مسلم
5785 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي الطفيل قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبيض مليحا مقصدا "
. رواه مسلم
5786 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ثابت قال : سئل أنس عن خضاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنه لم يبلغ
ما يخضب لو شئت أن أعد شمطاته في لحيته - وفي رواية : لو شئت أن أعد شمطات كن في
رأسه - فعلت . متفق عليه
5787 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أزهر اللون كأن عرقه اللؤلؤ إذا
مشى تكفأ وما مسست ديباجة ولا حريرا ألين من كف رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا
شممت مسكا ولا عنبرة أطيب من رائحة النبي صلى الله عليه وسلم . متفق عليه
5788 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أم سليم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتيها فيقيل عندها فتبسط نطعا فيقيل
عليه وكان كثير العرق فكانت تجمع عرقه فتجعله في الطيب . فقال النبي صلى الله عليه
وسلم : " يا أم سليم ما هذا ؟ " قالت : عرقك نجعله في طيبنا وهو من أطيب
الطيب
وفي رواية قالت : يا رسول الله نرجو بركته لصبياننا قال : " أصبت " .
متفق عليه
5789 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
جابر بن سمرة قال : صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الأولى ثم خرج إلى
أهله وخرجت معه فاستقبله ولدان فجعل يمسح خدي أحدهم واحدا واحدا وأما أنا فمسح خدي
فوجدت ليده بردا وريحا كأنما أخرجها من جؤنة عطار . رواه مسلم
وذكر حديث جابر : " سموا باسمي " في " باب الأسامي "
وحديث السائب بن يزيد : نظرت إلى خاتم النبوة في " باب أحكام المياه "
الفصل الثاني
5790 - [ 15 ] ( صحيح )
عن
علي بن أبي طالب قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل ولا بالقصير
ضخم الرأس واللحية شئن الكفين والقدمين مشربا حمرة ضخم الكراديس طويل المسربة إذا
مشى تكفأ تكفأ كأنما ينحط من صبب لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم .
رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح
5791 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعنه
كان إذا وصف النبي صلى الله عليه وسلم قال : لم يكن بالطويل الممغط ولا بالقصير
المتردد وكان ربعة من القوم ولم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط كان جعدا رجلا ولم
يكن بالمطهم ولا بالمكلثم وكان في الوجه تدوير أبيض مشرب أدعج العينين أهدب
الأشفار جليل المشاش والكتد أجرد ذو مسربة شئن الكفين والقدمين إذا مشى يتقلع
كأنما يمشي في صبب وإذا التفت التفت معا بين كتفيه خاتم النبوة وهو خاتم النبيين
أجود الناس صدرا وأصدق الناس لهجة وألينهم عريكة وأكرمهم عشيرة من رآه بديهة هابه
ومن خالطه معرفة أحبه يقول ناعته : لم أر قبله ولا بعده مثله صلى الله عليه وسلم .
رواه الترمذي
5792 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلك طريقا فيتبعه أحد إلا عرف أنه قد سلكه من طيب
عرقه - أو قال : من ريح عرقه - رواه الدارمي
5793 - [ 18 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر قال : قلت للربيع بنت معوذ بن عفراء : صفي لنا رسول
الله صلى الله عليه وسلم قالت : يا بني لو رأيته رأيت الشمس طالعة . رواه الدارمي
5794 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
بن سمرة قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة إضحيان فجعلت أنظر إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم وإلى القمر وعليه حلة حمراء فإذا هو أحسن عندي من القمر .
رواه الترمذي والدارمي
5795 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : ما رأيت شيئا أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمس
تجري على وجهه وما رأيت أحدا أسرع في مشيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما
الأرض تطوى له إنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث . رواه الترمذي
5796 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
بن سمرة قال : كان في ساقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حموشة وكان لا يضحك إلا
تبسما وكنت إذا نظرت إليه قلت : أكحل العينين وليس بأكحل . رواه الترمذي
الفصل الثالث
5797 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته
)
عن ابن
عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلج الثنيتين إذا تكلم رئي كالنور
يخرج من بين ثناياه . رواه الدارمي
5798 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وعن كعب بن مالك قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سر استنار وجهه حتى
كأن وجهه قطعة قمر وكنا نعرف ذلك . متفق عليه
5799 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
أن غلاما يهوديا كان يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله
عليه وسلم يعوده فوجد أباه عند رأسه يقرأ التوراة فقال له رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " يا يهودي أنشدك بالله الذي أنزل التوراة على موسى هل تجد في التوراة
نعتي وصفتي ومخرجي ؟ " . قال : لا . قال الفتى : بلى والله يا رسول الله إنا
نجد لك في التوراة نعتك وصفتك ومخرجك وإني أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله
. فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه : " أقيموا هذا من عند رأسه ولوا
أخاكم " . رواه البيهقي في " دلائل النبوة "
5800 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إنما أنا رحمة مهداة
" . رواه الدارمي والبيهقي في " شعب الإيمان "
[ 3 ] باب في أخلاقه وشمائله صلى الله عليه وسلم - الفصل الأول
5801 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس قال : خدمت النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين فما قال لي : أف ولا : لم
صنعت ؟ ولا : ألا صنعت ؟ متفق عليه
5802 - [ 2 ] ( صحيح )
وعنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحسن الناس خلقا فأرسلني يوما
لحاجة فقلت : والله لا أذهب وفي نفسي أن أذهب لما أمرني به رسول الله صلى الله
عليه وسلم فخرجت حتى أمر على صبيان وهم يلعبون في السوق فإذا برسول الله صلى الله
عليه وسلم قد قبض بقفاي من ورائي قال : فنظرت إليه وهو يضحك فقال : " يا أنيس
ذهبت حيث أمرتك ؟ " . قلت : نعم أنا أذهب يا رسول الله . رواه مسلم
5803 - [ 3 ] وعنه قال : كنت أمشي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذه جبذة شديدة ورجع نبي الله صلى الله عليه وسلم في نحر الأعرابي حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أثرت به حاشية البرد من شدة جبذته ثم قال : يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ضحك ثم أمر له بعطاء . متفق عليه
5804 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس وأجود الناس وأشجع الناس
ولقد فزع أهل المدينة ذات ليلة فانطلق الناس قبل الصوت فاستقبلهم النبي صلى الله
عليه وسلم قد سبق الناس إلى الصوت هو يقول : " لم تراعوا لم تراعوا "
وهو على فرس لأبي طلحة عري ما عليه سرج وفي عنقه سيف . فقال : " لقد وجدته
بحرا " . متفق عليه
5805 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : ما سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا قط فقال : لا . متفق
عليه
5806 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أنس أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم غنما بين جبلين فأعطاه إياه فأتى
قومه فقال : أي قوم أسلموا فو الله إن محمدا ليعطي عطاء ما يخاف الفقر . رواه مسلم
5807 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن جبير بن مطعم بينما هو يسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مقفله من حنين
فعلقت الأعراب يسألونه حتى اضطروه إلى سمرة فخطفت رداءه فوقف النبي صلى الله عليه
وسلم فقال : " أعطوني ردائي لو كان لي عدد هذه العضاة نعم لقسمته بينكم ثم لا
تجدوني بخيلا ولا كذوبا ولا جبانا " . رواه البخاري
5808 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى الغداة جاء خدم المدينة
بآنيتهم فيها الماء فما يأتون بإناء إلا غمس يده فيها فربما جاؤوه بالغداة الباردة
فيغمس يده فيها . رواه مسلم
5809 - [ 9 ] ( صحيح )
وعنه قال : كانت أمة من إماء أهل المدينة تأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فتنطلق به حيث شاءت . رواه البخاري
5810 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنه
أن امرأة كانت في عقلها شيء فقالت : يا رسول الله إني لي إليك حاجة فقال : "
يا أم فلان انظري أي السكك شئت حتى أقضي لك حاجتك " فخلا معها في بعض الطرق
حتى فرغت من حاجتها . رواه مسلم
5811 - [ 11 ] ( صحيح )
وعنه
قال : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا لعانا ولا سبابا كان يقول
عند المعتبة : " ما له ترب جبينه ؟ " . رواه البخاري
5812 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قيل : يا رسول الله ادع على المشركين . قال : " إني لم أبعث
لعانا وإنما بعثت رحمة " . رواه مسلم
5813 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في
خدرها فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه . متفق عليه
5814 - [ 14 ] ( صحيح )
وعن
عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم مستجمعا قط ضاحكا
حتى أرى منه لهواته وإنما كان يتبسم . رواه البخاري
5815 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يسرد الحديث كسردكم كان يحدث
حديثا لو عده العاد لأحصاه . متفق عليه
5816 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن
الأسود قال : سألت عائشة : ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في بيته ؟ قالت :
كان يكون في مهنة أهله - تعني خدمة أهله - فإذا حضرت الصلاة خرج إلى الصلاة . رواه
البخاري
5817 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : ما خير رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أمرين قط إلا أخذ
أيسرهما ما لم يكن إثما فإن كان إثما كان أبعد الناس منه وما انتقم رسول الله صلى
الله عليه وسلم لنفسه في شيء قط إلا أن ينتهك حرمة الله فينتقم لله بها . متفق
عليه
5818 - [ 18 ] ( صحيح )
وعنها
قالت : ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه شيئا قط بيده ولا امرأة ولا
خادما إلا أن يجاهد في سبيل الله وما نيل منه شيء قط فينتقم من صاحبه إلا أن ينتهك
شيء من محارم الله فينتقم لله . رواه مسلم
الفصل الثاني
5819 - [ 19 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أنس
قال : خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن ثمان سنين خدمته عشر سنين فما
لامني على شيء قط أتي فيه على يدي فإن لامني لائم من أهله قال : " دعوه فإنه
لو قضي شيء كان " . هذا لفظ " المصابيح " وروى البيهقي في "
شعب الإيمان " . مع تغيير يسير
5820 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
عائشة رضي الله عنها قالت : لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم فاحشا ولا متفحشا
ولا سخابا في الأسواق ولا يجزي بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويصفح . رواه الترمذي
5821 - [ 21 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعود المريض ويتبع الجنازة ويجيب دعوة
المملوك ويركب الحمار لقد رأيته يوم خيبر على حمار خطامه ليف . رواه ابن ماجه
والبيهقي في " شعب الإيمان "
5822 - [ 22 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة
قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نعله ويخيط ثوبه ويعمل في بيته كما
يعمل أحدكم في بيته وقالت : كان بشرا من البشر يفلي ثوبه ويحلب شاته ويخدم نفسه .
رواه الترمذي
5823 - [ 23 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن خارجة
بن زيد بن ثابت قال : دخل نفر على زيد بن ثابت فقالوا له : حدثنا أحاديث رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال : كنت جاره فكان إذا نزل الوحي بعث إلي فكتبته له فكان إذا
ذكرنا الدنيا ذكرها معنا وإذا ذكرنا الآخرة ذكرها معنا وإذا ذكرنا الطعام ذكره
معنا فكل هذا أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه الترمذي
5824 - [ 24 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صافح الرجل لم ينزع يده من يده حتى يكون
هو الذي ينزع يده ولا يصرف وجهه عن وجهه حتى يكون هو الذي يصرف وجهه عن وجهه ولم
ير مقدما ركبتيه بين يدي جليس له . رواه الترمذي
5825 - [ 25 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يدخر شيئا لغد . رواه الترمذي
5826 - [ 26 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
بن سمرة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم طويل الصمت . رواه في " شرح
السنة "
5827 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
قال : كان في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم ترتيل وترسيل . رواه أبو داود
5828 - [ 28 ] ( إسناده جيد )
وعن عائشة قالت : ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد سردكم هذا ولكنه كان
يتكلم بكلام بينه فصل يحفظه من جلس إليه . رواه الترمذي
5829 - [ 29 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد
الله بن الحارث بن جزء قال : ما رأيت أحدا أكثر تبسما من رسول الله صلى الله عليه
وسلم رواه الترمذي
5830 - [ 30 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد
الله بن سلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جلس يتحدث يكثر أن يرفع
طرفه إلى السماء . رواه أبو داود
الفصل الثالث
5831 - [ 31 ] ( صحيح )
عن
عمرو بن سعيد عن أنس قال : ما رأيت أحدا كان أرحم بالعيال من رسول الله صلى الله
عليه وسلم كان إبراهيم ابنه مسترضعا في عوالي المدينة فكان ينطلق ونحن معه فيدخل
البيت وإنه ليدخن وكان ظئره قينا فيأخذه فيقبله ثم يرجع . قال عمرو : فلما توفي
إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن إبراهيم ابني وإنه مات في
الثدي وإن له لظئرين تكملان رضاعه في الجنة " . رواه مسلم
5832 - [ 32 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن علي
أن يهوديا يقال له : فلان حبر كان له على رسول الله صلى الله عليه وسلم في دنانير
فتقاضى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له : " يا يهودي ما عندي ما أعطيك
" . قال : فإني لا أفارقك يا محمد حتى تعطيني . فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : " إذا أجلس معك " فجلس معه فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والغداة وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه
وسلم يتهددونه ويتوعدونه ففطن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما الذي يصنعون به .
فقالوا : يا رسول الله يهودي يحبسك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
منعني ربي أن أظلم معاهدا وغيره " فلما ترجل النهار قال اليهودي : أشهد أن لا
إله إلا الله وأشهد أنك رسول الله وشطر مالي في سبيل الله أما والله ما فعلت بك
الذي فعلت بك إلا لأنظر إلى نعتك في التوراة : محمد بن عبد الله مولده بمكة
ومهاجره بطيبة وملكه بالشام ليس بفظ ولا غليظ ولا سخاب في الأسواق ولا متزي بالفحش
ولا قول الخنا أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله وهذا مالي فاحكم فيه بما
أراك الله وكان اليهودي كثير المال . رواه البيهقي في " دلائل النبوة "
5833 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن أبي أوفى قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر الذكر ويقل
اللغو ويطيل الصلاة ويقصر الخطبة ولا يأنف أن يمشي مع الأرملة والمسكين فيقضي
الحاجة . رواه النسائي والدارمي
5834 - [ 34 ] ( ضعيف )
وعن
علي أن أبا جهل قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إنا لا نكذبك ولكن نكذب بما جئت به
فأنزل الله تعالى فيهم : [ فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ]
رواه الترمذي
5835 - [ 35 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عائشة لو شئت لسارت معي جبال
الذهب جاءني ملك وإن حجزته لتساوي الكعبة فقال : إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول :
إن شئت نبيا عبدا وإن شئت نبيا ملكا فنظرت إلى جبريل عليه السلام فأشار إلي أن ضع
نفسك "
5836 - [ 36 ] ( لم تتم دراسته
)
وفي رواية
ابن عباس : فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جبريل كالمستشير له فأشار جبريل
بيده أن تواضع . فقلت : " نبيا عبدا "
قالت : فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك لا يأكل متكأ يقول : " آكل
كما يأكل العبد وأجلس كما يجلس العبد " رواه في " شرح السنة "
[ 4 ] باب المبعث وبدء الوحي - الفصل الأول
5837 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم لأربعين سنة فمكث بمكة ثلاث
عشرة سنة يوحى إليه ثم أمر بالهجرة فهاجر عشر سنين ومات وهو ابن ثلاث وستين سنة .
متفق عليه
5838 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : أقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة خمس عشرة سنة يسمع الصوت ويرى
الضوء سبع سنين ولا يرى شيئا وثمان سنين يوحى إليه وأقام بالمدينة عشرا وتوفي وهو
ابن خمس وستين . متفق عليه
5839 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : توفاه الله على رأس ستين سنة . متفق عليه
5840 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قال : قبض النبي صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين وأبو بكر وهو ابن
ثلاث وستين وعمر وهو ابن ثلاث وستين . رواه مسلم
قال محمد بن إسماعيل البخاري : ثلاث وستين أكثر
5841 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة رضي الله عنها قالت : أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من
الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب
إليه الخلاء وكان يخلو بغار حراء فيتحنث فيه - وهو التعبد الليالي ذوات العدد -
قبل أن ينزع إلى أهله ويتزود لذلك ثم يرجع إلى خديجة فيتزود لمثلها حتى جاءه الحق
وهو في غار حراء فجاءه الملك فقال : اقرأ . فقال : " ما أنا بقارئ " .
قال : " فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : اقرأ . فقلت : ما
أنا بقارئ فأخذني فغطني الثانية حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : اقرأ . فقلت :
ما أنا بقارئ . فأخذني فغطني الثالثة حتى بلغ مني الجهد ثم أرسلني فقال : [ اقرا
باسم ربك الذي خلق . خلق الإنسان من علق . اقرأ وربك الأكرم . الذي علم بالقلم .
علم الإنسان ما لم يعلم ] " . فرجع بها رسول الله صلى الله عليه وسلم يرجف
فؤاده فدخل على خديجة فقال : " زملوني زملوني " فزملوه حتى ذهب عنه
الروع فقال لخديجة وأخبرها الخبر : " لقد خشيت على نفسي " فقالت خديجة :
كلا والله لا يخزيك الله أبدا إنك لتصل الرحم وتصدق الحديث وتحمل الكل وتكسب
المعدوم وتقري الضيف وتعين على نوائب الحق ثم انطلقت به خديجة إلى ورقة بن نوفل
ابن عم خديجة . فقالت له : يا ابن عم اسمع من ابن أخيك . فقال له ورقة : يا ابن
أخي ما ذا ترى ؟ فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم خبر ما رأى . فقال ورقة :
هذا هو الناموس الذي أنزل الله على موسى يا ليتني فيها جذعا يا ليتني أكون حيا إذ
يخرجك قومك . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أو مخرجي هم ؟ "
قال : نعم لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي وإن يدركني يومك أنصرك نصرا
مؤزرا . ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي . متفق عليه
5842 - [ 6 ] ( صحيح )
وزاد البخاري : حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم - فيما بلغنا - حزنا غدا منه
مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبل فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي نفسه منه تبدى
له جبريل فقال : يا محمد إنك رسول الله حقا . فيسكن لذلك جأشه وتقر نفسه
5843 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث عن فترة الوحي قال : "
فبينا أنا أمشي سمعت صوتا من السماء فرفعت بصري فإذا الملك الذي جاءني بحراء قاعد
على كرسي بين السماء والأرض فجئثت منه رعبا حتى هويت إلى الأرض فجئت أهلي فقلت :
زملوني زملوني فأنزل الله تعالى : [ يا أيها المدثر . قم فأنذر وربك فكبر . وثيابك
فطهر . والرجز فاهجر ] ثم حمي الوحي وتتابع " . متفق عليه
5844 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة أن الحارث بن هشام سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول
الله كيف يأتيك الوحي ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحيانا يأتيني
مثل صلصلة الجرس وهو أشده علي فيفصم عني وقد وعيت عنه ما قال وأحيانا يتمثل لي
الملك رجلا فيكلمني فأعي ما يقول " . قالت عائشة : ولقد رأيته ينزل عليه
الوحي في اليوم الشديد البرد فيفصم عنه وإن جبينه ليتفصد عرقا . متفق عليه
5845 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبادة بن الصامت قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل عليه الوحي كرب
لذلك وتربد وجهه . وفي رواية : نكس رأسه ونكس أصحابه رؤوسهم فلما أتلي عنه رفع
رأسه . رواه مسلم
5846 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : لما نزلت [ وأنذر عشيرتك الأقربين ] خرج النبي صلى الله عليه
وسلم حتى صعد الصفا فجعل ينادي : " يا بني فهر يا بني عدي " لبطون قريش
حتى اجتمعوا فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا لينظر ما هو فجاء أبو لهب
وقريش فقال : " أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج من سفح هذا الجبل - وفي رواية
: أن خيلا تخرج بالوادي تريد أن تغير عليكم - أكنتم مصدقي ؟ " قالوا : نعم ما
جربنا عليك إلا صدقا . قال : " فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " . قال
أبو لهب : تبا لك ألهذا جمعتنا ؟ فنزلت : [ تبت يدا أبي لهب وتب ] متفق عليه
5847 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن مسعود قال : بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي عند الكعبة
وجمع قريش في مجالسهم إذ قال قائل : أيكم يقوم إلى جزور آل فلان فيعمد إلى فرثها
ودمها وسلاها ثم يمهله حتى إذا سجد وضعه بين كتفيه وثبت النبي صلى الله عليه وسلم
ساجدا فضحكوا حتى مال بعضهم على بعض من الضحك فانطلق منطلق إلى فاطمة فأقبلت تسعى
وثبت النبي صلى الله عليه وسلم ساجدا حتى ألقته عنه وأقبلت عليهم تسبهم فلما قضى
رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة قال : " اللهم عليك بقريش " ثلاثا
- وكان إذا دعا دعا ثلاثا وإذا سأل سأل ثلاثا - : " اللهم عليك بعمرو بن هشام
وشيبة بن ربيعة والوليد بن عتبة وأمية بن خلف وعقبة بن أبي معيط وعمارة بن الوليد "
. قال عبد الله : فو الله لقد رأيتهم صرعى يوم بدر ثم سحبوا إلى القليب قليب بدر
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وأتبع أصحاب القليب لعنة " .
متفق عليه
5848 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة أنها قالت : هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد ؟ فقال : " لقد
لقيت من قومك فكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة إذ عرضت نفسي على ابن عبد يا ليل
بن كلال فلم يجبني إلى ما أردت فانطلقت - وأنا مهموم - على وجهي فلم أفق إلا في
قرن الثعالب فرفعت رأسي فإذا أنا بسحابة قد أظلتني فنظرت فإذا فيها جبريل فناداني
فقال : إن الله قد سمع قول قومك وما ردوا عليك وقد بعث إليك ملك الجبال لتأمره بما
شئت فيهم " . قال : " فناداني ملك الجبال فسلم علي ثم قال : يا محمد إن
الله قد سمع قول قومك وأنا ملك الجبال وقد بعثني ربك إليك لتأمرني بأمرك إن شئت
أطبق عليهم الأخشبين " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بل أرجو أن
يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا " . متفق عليه
5849 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد وشج رأسه فجعل يسلت
الدم عنه ويقول : " كيف يفلح قوم شجوا رأس نبيهم وكسروا رباعيته " .
رواه مسلم
5850 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اشتد غضب الله على
قوم فعلوا بنبيه " يشير إلى رباعيته " اشتد غضب الله على رجل يقتله رسول
الله في سبيل الله " . متفق عليه
وهذا الباب خال عن : الفصل الثاني
الفصل الثالث
5851 - [ 15 ] ( متفق عليه )
عن يحيى بن أبي كثير قال : سألت أبا سلمة بن عبد الرحمن عن أول ما نزل من القرآن ؟
قال : [ يا أيها المدثر ] قلت : يقولون : [ إقرأ باسم ربك ] قال أبو سلمة : سألت
جابرا عن ذلك . وقلت له مثل الذي قلت لي . فقال لي جابر : لا أحدثك إلا بما حدثنا
رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " جاورت بحراء شهرا فلما قضيت جواري هبطت
فنوديت فنظرت عن يميني فلم أر شيئا ونظرت عن شمالي فلم أر شيئا ونظرت عن خلفي فلم
أر شيئا فرفعت رأسي فرأيت شيئا فأتيت خديجة فقلت : دثروني فدثروني وصبوا علي ماء
باردا فنزلت : [ يا أيها المدثر . قم فأنذر وربك فكبر . وثيابك فطهر . والرجز
فاهجر ] وذلك قبل أن تفرض الصلاة . متفق عليه
[ 5 ] باب علامات النبوة - الفصل الأول
5852 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل وهو يلعب مع الغلمان فأخذه
فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج منه علقة . فقال : هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست
من ذهب بماء زمزم ثم لأمه وأعاده في مكانه وجاء الغلمان يسعون إلى أمه يعني ظئره .
فقالوا : إن محمدا قد قتل فاستقبلوه وهو منتقع اللون قال أنس : فكنت أرى أثر
المخيط في صدره . رواه مسلم
5853 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأعرف حجرا
بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن " . رواه مسلم
5854 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : إن أهل مكة سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يريهم آية فأراهم
القمر شقتين حتى رأوا حراء بينهما . متفق عليه
5855 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن مسعود قال : انشق القمر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرقتين :
فرقة فوق الجبل وفرقة دونه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اشهدوا
" . متفق عليه
5856 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال أبو جهل : هل يعفر محمد وجهه بين أظهركم ؟ فقيل : نعم .
فقال : واللات والعزى لئن رأيته يفعل ذلك لأطأن على رقبته فأتى رسول الله صلى الله
عليه وسلم وهو يصلي - زعم ليطأ على رقبته - فما فجئهم منه إلا وهو ينكص على عقبيه
ويتقي بيديه فقيل له مالك ؟ فقال : إن بيني وبينه لخندقا من نار وهولا وأجنحة .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو دنا مني لاختطفته الملائكة عضوا
عضوا " . رواه مسلم
5857 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن عدي بن حاتم قال : بينا أنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه رجل فشكا
إليه الفاقة ثم أتاه الآخر فشكا إليه قطع السبيل . فقال : " يا عدي هل رأيت
الحيرة ؟ فإن طالت بك حياة فلترين الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا
تخاف أحدا إلا الله ولئن طالت بك حياة لتفتحن كنوز كسرى ولئن طالت بك حياة لترين
الرجل يخرج ملء كفه من ذهب أو فضة يطلب من يقبله فلا يجد أحدا يقبله منه وليلقين
الله أحدكم يوم يلقاه وليس بينه وبينه ترجمان يترجم له فليقولن : ألم أبعث إليك
رسولا فليبلغك ؟ فيقول : بلى . فيقول : ألم أعطك مالا وأفضل عليك ؟ فيقول : بلى
فينظر عن يمينه فلا يرى إلا جهنم وينظر عن يساره فلا يرى إلا جهنم اتقوا النار ولو
بشق تمرة فمن لم يجد فبكلمة طيبة " قال عدي : فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة
حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله وكنت فيمن افتتح كنوز كسرى بن هرمز ولئن طالت
بكم حياة لترون ما قال النبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : " يخرج ملء كفيه
" . رواه البخاري
5858 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن خباب بن الأرت قال : شكونا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو متوسد بردة في ظل
الكعبة وقد لقينا من المشركين شدة فقلنا : الا تدعو الله فقعد وهو محمر وجهه وقال
: " كان الرجل فيمن كان قبلكم يحفر له في الأرض فيجعل فيه فيجاء بمنشار فيوضع
فوق رأسه فيشق باثنين فما يصده ذلك عن دينه والله ليتمن هذا الأمر حتى يسير الراكب
من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه ولكنكم تستعجلون " .
رواه البخاري
5859 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخل على أم حرام بنت ملحان وكانت
تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها يوما فأطعمته ثم جلست تفلي رأسه فنام رسول الله
صلى الله عليه وسلم ثم استيقظ وهو يضحك قالت : فقلت : ما يضحكك يا رسول الله ؟ قال
: " ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على
الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة " . فقلت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني
منهم فدعا لها ثم وضع رأسه فنام ثم استيقظ وهو يضحك فقلت : يا رسول الله ما يضحكك
؟ قال : " ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله " . كما قال في الأولى
. فقلت : يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم . قال : " أنت من الأولين
" . فركبت أم حرام البحر في زمن معاوية فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر
فهلكت . متفق عليه
5860 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس قال : إن ضمادا قدم مكة وكان من أزد شنوءة وكان يرقي من هذا الريح
فسمع سفهاء أهل مكة يقولون : إن محمدا مجنون . فقال : لو أني رأيت هذا الرجل لعل
الله يشفيه على يدي . قال : فلقيه . فقال : يا محمد إني ارقي من هذا الريح فهل لك
؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الحمد لله نحمده ونستعينه من
يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك
له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أما بعد " فقال : أعد علي كلماتك هؤلاء
فأعادهن عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات فقال : لقد سمعت قول الكهنة
وقول السحرة وقول الشعراء فما سمعت مثل كلماتك هؤلاء . ولقد بلغن قاموس البحر هات
يدك أبايعك على الإسلام قال : فبايعه . رواه مسلم
وفي بعض نسخ " المصابيح " : بلغنا ناعوس البحر
وذكر حديثا أبي هريرة وجابر بن سمرة " يهلك كسرى " والآخر " ليفتحن
عصابة " في باب " الملاحم "
وهذا الباب خال عن : الفصل الثاني
الفصل الثالث
5861 - [ 10 ] ( متفق عليه )
عن ابن عباس قال : حدثني أبو سفيان بن حرب من فيه إلى في قال : انطلقت في المدة
التي كانت بيني وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : فبينا أنا بالشام إذ جيء
بكتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى هرقل . قال : وكان دحية الكلبي جاء به فدفعه
إلى عظيم بصرى فدفعه عظيم بصرى إلى هرقل فقال هرقل : هل هنا أحد من قوم هذا الرجل
الذي يزعم أنه نبي ؟ قالوا : نعم فدعيت في نفر من قريش فدخلنا على هرقل فأجلسنا
بين يديه فقال : أيكم أقرب نسبا من هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي ؟ قال أبو سفيان :
فقلت : أنا فأجلسوني بين يديه وأجلسوا أصحابي خلفي ثم دعا بترجمانه فقال : قل لهم
: إني سائل هذا عن هذا الرجل الذي يزعم أنه نبي فإن كذبني فكذبوه . قال أبو سفيان
: وأيم الله لولا مخافة أن يؤثر علي الكذب لكذبته ثم قال لترجمانه : سله كيف حسبه
فيكم ؟ قال : قلت : هو فينا ذو حسب . قال : فهل كان من آبائه من ملك ؟ قلت : لا .
قال : فهل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول ما قال ؟ قلت : لا . قال : ومن يتبعه ؟
أشراف الناس أم ضعفاؤهم ؟ قال : قلت : بل ضعفاؤهم . قال : أيزيدون أم ينقصون ؟ قلت
: لا بل يزيدون . قال : هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له ؟ قال :
قلت : لا . قلت : فهل قاتلتموه ؟ قلت : نعم . قال : فكيف كان قتالكم إياه ؟ قال :
قلت : يكون الحرب بيننا وبينه سجالا يصيب منا ونصيب منه . قال : فهل يغدر ؟ قلت :
لا ونحن منه في هذه المدة لا ندري ما هو صانع فيها ؟ قال : والله ما أمكنني من
كلمة أدخل فيها شيئا غير هذه . قال : فهل قال هذا القول أحد قبله ؟ قلت : لا . ثم
قال لترجمانه : قل له : إني سألتك عن حسبه فيكم فزعمت أنه فيكم ذو حسب وكذلك الرسل
تبعث في أحساب قومها . وسألتك هل كان في آبائه ملك ؟ فزعمت أن لا فقلت : لو كان من
آبائه ملك . قلت : رجل يطلب ملك آبائه . وسألتك عن أتباعه أضعافاؤهم أم أشرافهم ؟
فقلت : بل ضعفاؤهم وهم أتباع الرسل . وسألتك : هل كنتم تتهمونه بالكذب قبل أن يقول
ما قال ؟ فزعمت أن لا فعرفت أنه لم يكن ليدع الكذب على الناس ثم يذهب فيكذب على
الله . وسألتك : هل يرتد أحد منهم عن دينه بعد أن يدخل فيه سخطة له ؟ فزعمت أن لا
وكذلك الإيمان إذا خالط بشاشته القلوب . وسألتك هل يزيدون أم ينقصون ؟ فزعمت أنهم
يزيدون وكذلك الإيمان حتى يتم وسألتك هل قاتلتموه ؟ فزعمت أنكم قاتلتموه فتكون
الحرب بينكم وبينه سجالا ينال منكم وتنالون منه وكذلك الرسل تبتلي ثم تكون لها
العاقبة . وسألتك هل يغدر فزعمت أنه لا يغدر وكذلك الرسل لا تغدر وسألتك هل قال
هذا القول أحد قبله ؟ فزعمت أن لا فقلت : لو كان قال هذا القول أحد قبله قلت : رجل
أئتم بقول قيل قبله . قال : ثم قال : بما يأمركم ؟ قلنا : يأمرنا بالصلاة والزكاة
والصلة والعفاف . قال : إن يك ما تقول حقا فإنه نبي وقد كنت أعلم أنه خارج ولم أكن
أظنه منكم ولو أني أعلم أني أخلص إليه لأحببت لقاءه ولو كنت عنده لغسلت عن قدميه
وليبلغن ملكه ما تحت قدمي . ثم دعا بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأه .
متفق عليه
وقد سبق تمام الحديث في " باب الكتاب إلى الكفار "
[ 6 ] باب في المعراج - الفصل الأول
5862 - [ 1 ] عن قتادة عن أنس بن مالك عن مالك بن صعصعة أن نبي الله صلى الله عليه وسلم حدثهم ليلة أسري به : " بينما أنا في الحطيم - وربما قال في الحجر - مضطجعا إذ أتاني آت فشق ما بين هذه إلى هذه " يعني من ثغرة نحره إلى شعرته " فاستخرج قلبي ثم أتيت بطست من ذهب مملوء إيمانا فغسل قلبي ثم حشي ثم أعيد " - وفي رواية : " ثم غسل البطن بماء زمزم ثم ملئ إيمانا وحكمة - ثم أتيت بدابة دون البغل وفوق الحمار أبيض يقال له : البراق يضع خطوه عند أقصى طرفه فحملت عليه فانطلق بي جبريل حتى أتى السماء الدنيا فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل وقد أرسل إليه . قال : نعم . قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح فلما خلصت فإذا فيها آدم فقال : هذا أبوك آدم فسلم عليه فسلمت عليه فرد السلام ثم قال : مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح ثم صعد بي حتى السماء الثانية فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح . فلما خلصت إذا يحيى وعيسى وهما ابنا خالة . قال : هذا يحيى وهذا عيسى فسلم عليهما فسلمت فردا ثم قالا : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح . ثم صعد بي إلى السماء الثالثة فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح فلما خلصت إذا يوسف قال : هذا يوسف فسلم عليه فسلمت عليه فرد . ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ثم صعد بي حتى أتى السماء الرابعة فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح فلما خلصت فإذا إدريس فقال : هذا إدريس فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ثم صعد بي حتى أتى السماء الخامسة فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد أرسل إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء ففتح فلما خلصت فإذا هارون قال : هذا هارون فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ثم صعد بي إلى السماء السادسة فاستفتح قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وهل أرسل إليه ؟ قال : نعم . قال : مرحبا به فنعم المجيء جاء فلما خلصت فإذا موسى قال : هذا موسى فسلم عليه فسلمت عليه فرد ثم قال : مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح فلما جاوزت بكى قيل : ما بيكيك ؟ قال : أبكي لأن غلاما بعث بعدي يدخل الجنة من أمته أكثر ممن يدخلها من أمتي ثم صعد بي إلى السماء السابعة فاستفتح جبريل قيل : من هذا ؟ قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد بعث إليه ؟ قال : نعم . قيل : مرحبا به فنعم المجيء جاء فلما خلصت فإذا إبراهيم قال : هذا أبوك إبراهيم فسلم عليه فسلمت عليه فرد السلام ثم قال : مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح ثم رفعت إلى سدرة المنتهى فإذا نبقها مثل قلال هجر وإذا ورقها مثل آذان الفيلة قال : هذا سدرة المنتهى فإذا أربعة أنهار : نهران باطنان ونهران ظاهران . قلت : ما هذان يا جبريل ؟ قال : أما الباطنان فنهران في الجنة وأما الظاهران فالنيل والفرات ثم رفع لي البيت المعمور ثم أتيت بإناء من خمر وإناء من لبن وإناء من عسل فأخذت اللبن فقال : هي الفطرة أنت عليها وأمتك ثم فرضت علي الصلاة خمسين صلاة كل يوم فرجعت فمررت على موسى فقال : بما أمرت ؟ قلت : أمرت بخمسين صلاة كل يوم . قال : إن أمتك لا تستطع خمسين صلاة كل يوم وإني والله قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة فارجع إلى ربك فسله التخفيف لأمتك فرجعت فوضع عني عشرا فرجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فوضع عني عشرا فرجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فوضع عني عشرا فرجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فوضع عني عشرا فأمرت بعشر صلوات كل يوم فرجعت إلى موسى فقال مثله فرجعت فأمرت بخمس صلوات كل يوم فرجعت إلى موسى فقال : بما أمرت ؟ قلت : أمرت بخمس صلوات كل يوم . قال : إن أمتك لا تستطيع خمس صلوات كل يوم وإني قد جربت الناس قبلك وعالجت بني إسرائيل أشد المعالجة فارجع إلى ربك فسله التخفيف لأمتك قال : سألت ربي حتى استحييت ولكني أرضى وأسلم . قال : فلما جاوزت نادى مناد : أمضيت فريضتي وخففت عن عبادي " . متفق عليه
5863 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن ثابت البناني عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أتيت
بالبراق وهو دابة أبيض طويل فوق الحمار ودون البغل يقع حافره عند منتهى طرفه
فركبته حتى أتيت بيت المقدس فربطته بالحلقة التي تربط بها الأنبياء " . قال :
" ثم دخلت المسجد فصليت فيه ركعتين ثم خرجت فجاءني جبريل بإناء من خمر وإناء
من لبن فاخترت اللبن فقال جبريل : اخترت الفطرة ثم عرج بنا إلى السماء " .
وساق مثل معناه قال : " فإذا أنا بآدم فرحب بي ودعا لي بخير " . وقال في
السماء الثالثة : " فإذا أنا بيوسف إذا أعطي شطر الحسن فرحب بي ودعا لي بخير
" . ولم يذكر بكاء موسى وقال في السماء السابعة : " فإذا أنا بإبراهيم
مسندا ظهره إلى البيت المعمور وإذا هو يدخله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه
ثم ذهب بي إلى سدرة المنتهى فإذا ورقها كآذان الفيلة وإذا ثمارها كالقلال فلما
غشيها من أمر الله ما غشي تغيرت فما أحد من خلق الله يستطيع أن ينعتها من حسنها
وأوحى إلي ما أوحى ففرض علي خمسين صلاة كل يوم وليلة فنزلت إلى موسى فقال : ما فرض
ربك على أمتك ؟ قلت : خمسين صلاة كل يوم وليلة . قال : ارجع إلى ربك فسله التخفيف
فإن أمتك لا تطيق ذلك فإني بلوت بني إسرائيل وخبرتهم . قال : " فرجعت إلى ربي
فقلت : يا رب خفف على أمتي فحط عني خمسا فرجعت إلى موسى فقلت : حط عني خمسا . قال
: إن أمتك لا تطيق ذلك فارجع إلى ربك فسله التخفيف " . قال : " فلم أزل
أرجع بين ربي وبين موسى حتى قال : يا محمد إنهن خمس صلوات كل يوم وليلة لكل صلاة
عشر فذلك خمسون صلاة من هم بحسنة فلم يعملها كتبت له حسنة فإن عملها كتبت له عشرا
ومن هم بسيئة فلم يعملها لم تكتب له شيئا فإن عملها كتبت له سيئة واحدة " .
قال : " فنزلت حتى أنتهيت إلى موسى فأخبرته فقال : ارجع إلى ربك فسله التخفيف
" فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فقلت : قد رجعت إلى ربي حتى
استحييت منه " . رواه مسلم
5864 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن شهاب عن أنس قال : كان أبو ذر يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
" فرج عني سقف بيتي وأنا بمكة فنزل جبريل ففرج صدري ثم غسله بماء زمزم ثم جاء
بطست من ذهب ممتلئ حكمة وإيمانا فأفرغه في صدري ثم أطبقه ثم أخذ بيدي فعرج بي إلى
السماء الدنيا . قال جبريل لخازن السماء : افتح . قال : من هذا ؟ قال جبريل . قال
: هل معك أحد ؟ قال : نعم معي محمد صلى الله عليه وسلم . فقال : أرسل إليه ؟ قال :
نعم فلما فتح علونا السماء الدنيا إذا رجل قاعد على يمينه أسودة وعلى يساره أسودة
إذا نظر قبل يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى فقال مرحبا بالنبي الصالح والابن
الصالح . قلت لجبريل : من هذا ؟ قال : هذا آدم وهذه الأسودة عن يمينه وعن شماله
نسم بنيه فأهل اليمين منهم أهل الجنة والأسودة عن شماله أهل النار فإذا نظر عن
يمينه ضحك وإذا نظر قبل شماله بكى حتى عرج بي إلى السماء الثانية فقال لخازنها :
افتح فقال له خازنها مثل ما قال الأول " قال أنس : فذكر أنه وجد في السماوات
آدم وإدريس وموسى وعيسى وإبراهيم ولم يثبت كيف منازلهم غير أنه ذكر أنه وجد آدم في
السماء الدنيا وإبراهيم في السماء السادسة . قال ابن شهاب : فأخبرني ابن حزم أن
ابن عباس وأبا حبة الأنصاري كانا يقولان . قال النبي صلى الله عليه وسلم : "
ثم عرج بي حتى وصلت لمستوى أسمع فيه صريف الأقلام " وقال ابن حزم وأنس : قال
النبي صلى الله عليه وسلم : " ففرض الله على أمتي خمسين صلاة فرجعت بذلك حتى
مررت على موسى . فقال : ما فرض الله لك على أمتك ؟ قلت : فرض خمسين صلاة . قال :
فارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق فراجعت فوضع شطرها فرجعت إلى موسى فقلت : وضع
شطرها فقال : راجع ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فرجعت فراجعت فوضع شطرها فرجعت إليه
فقال : ارجع إلى ربك فإن أمتك لا تطيق ذلك فراجعته فقال : هي خمس وهي خمسون لا
يبدل القول لدي فرجعت إلى موسى فقال : راجع ربك . فقلت : استحييت من ربي ثم انطلق
بي حتى انتهى إلى سدرة المنتهى وغشيها ألوان لا أدري ما هي ؟ ثم أدخلت الجنة فإذا
فيها جنابذ اللؤلؤ وإذا ترابها المسك " . متفق عليه
5865 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عبد الله قال : لما أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى به إلى سدرة
المنتهى وهي في السماء السادسة إليها ينتهي ما يعرج به من الأرض فيقبض منها وإليها
ينتهي ما يهبط به من فوقها فيقبض منها قال : [ إذ يغشى السدرة ما يغشى ] . قال :
فراش من ذهب قال : فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثا : أعطي الصلوات الخمس
وأعطي خواتيم سورة البقرة وغفر لمن لا يشرك بالله من أمته شيئا المقحمات . رواه
مسلم
5866 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد رأيتني في
الحجر وقريش تسألني عن مسراي فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها فكربت كربا
ما كربت مثله فرفعه الله لي أنظر إليه ما يسألوني عن شيء إلا أنبأتهم وقد رأيتني
في جماعة من الأنبياء فإذا موسى قائم يصلي . فإذا رجل ضرب جعد كأنه أزد شنوءة وإذا
عيسى قائم يصلي أقرب الناس به شبها عروة بن مسعود الثقفي فإذا إبراهيم قائم يصلي
أشبه الناس به صاحبكم - يعني نفسه - فحانت الصلاة فأممتهم فلما فرغت من الصلاة قال
لي قائل : يا محمد هذا مالك خازن النار فسلم عليه فالتفت إليه فبدأني بالسلام
" . رواه مسلم
وهذا الباب خال عن : الفصل الثاني
الفصل الثالث
5867 - [ 6 ] ( متفق عليه )
عن جابر أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لما كذبني قريش قمت
في الحجر فجلى الله لي بيت المقدس فطفقت أخبرهم عن آياته وأنا أنظر إليه " .
متفق عليه
[ 7 ] باب في ا لمعجزات - الفصل الأول
5868 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أنس بن مالك أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قا ل : نظرت إلى أقدام المشركين
على رؤوسنا ونحن في الغار فقلت يا رسول الله لو أن أحدهم نظر إلى قدمه أبصرنا فقال
: " يا أبا بكر ما ظنك باثنين الله ثالثهما "
متفق عليه
5869 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن البراء بن عازب عن أبيه أنه قال لأبي بكر : يا أبا بكر حدثني كيف صنعتما حين
سريت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أسرينا ليلتنا ومن الغد حتى قام قائم
الظهيرة وخلا الطريق لا يمر فيه أحد فرفعت لنا صخرة طويلة لها ظل لم يأت عليها
الشمس فنزلنا عندها وسويت للنبي صلى الله عليه وسلم مكانا بيدي ينام عليه وبسطت
عليه فروة وقلت نم يا رسول الله وأنا أنفض ما حولك فنام وخرجت أنفض ما حوله فإذا
أنا براع مقبل قلت : أفي غنمك لبن ؟ قال : نعم قلت : أفتحلب ؟ قال : نعم . فأخذ
شاة فحلب في قعب كثبة من لبن ومعي إداوة حملتها للنبي صلى الله عليه وسلم يرتوي
فيها يشرب ويتوضأ فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فكرهت أن أوقظه فوافقته حتى
استيقظ فصببت من الماء على اللبن حتى برد أسفله فقلت : اشرب يا رسول الله فشرب حتى
رضيت ثم قال : " ألم يأن الرحيل ؟ " قلت : بلى قال : فارتحلنا بعد ما
مالت الشمس واتبعنا سراقة بن مالك فقلت : أتينا يا رسول الله فقال : " لا
تحزن إن الله معنا " فدعا عليه النبي صلى الله عليه وسلم فارتطمت به فرسه إلى
بطنها في جلد من الأرض فقال : إني أراكما دعوتما علي فادعوا لي فالله لكما أن أرد
عنكما الطلب فدعا له النبي صلى الله عليه وسلم فنجا فجعل لا يلقى أحدا إلا قال كفيتم
ما ههنا فلا يلقى أحدا إلا رده . متفق عليه
5870 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن أنس قا ل سمع عبد الله بن سلام بمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أرض
يخترف فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي :
فما أول أشراط الساعة وما أول طعام أهل الجنة ؟ وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلى
أمه ؟ قا ل : " أخبرني بهن جبريل آنفا أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس
من المشرق إلى المغرب وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت وإذا سبق
ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد وإذا سبق ماء المرأة نزعت " . قال : أشهد أن
لاإله إلا الله وأنك رسول الله يا رسول الله إن اليهود قوم بهت وإنهم إن يعلموا
بإسلامي من قبل أن تسألهم يبهتوني فجاءت اليهود فقال : " أي رجل عبد الله
فيكم ؟ " قالوا : خيرنا وابن خيرنا وسيدنا وابن سيدنا فقال : " أرأيتم
إن أسلم عبد الله بن سلام ؟ " قالوا أعاذه الله من ذلك . فخرج عبد الله فقال
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فقالوا : شرنا وابن شرنا فانتقصوه
قال : هذا الذي كنت أخاف يا رسول الله رواه البخاري
5871 - [ 4 ] ( صحيح )
وعنه قا ل : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم شاور حين بلغنا إقبال أبي سفيان وقام
سعد بن عبادة فقال : يا رسول الله والذي نفسي بيده لو أمرتنا أن نخيضها البحر
لأخضناها ولو أمرتنا أن نضرب أكبادها إلى برك الغماد لفعلنا . قال : فندب رسول
الله صلى الله عليه وسلم الناس فانطلقوا حتى نزلوا بدرا فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " هذا مصرع فلان " ويضع يده على الأرض ههنا وههنا قا ل :
فما ماط أحدهم عن موضع يد رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم
5872 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال وهو في قبة يوم بدر : " اللهم
أنشدك عهدك ووعدك اللهم إن تشأ لا تعبد بعد اليوم " فأخذ أبو بكر بيده فقال
حسبك يا رسول الله ألححت على ربك فخرج وهو يثب في الدرع وهو يقول : " [ سيهزم
الجمع ويولون الدبر ] " . رواه البخاري
5873 - [ 6 ] ( صحيح )
وعنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوم بدر : " هذا جبريل آخذ برأس فرسه
عليه أداة الحرب " . رواه البخاري
5874 - [ 7 ] ( صحيح )
وعنه قا ل : بينما رجل من المسلمين يومئذ يشتد في إثر رجل من المشركين أمامه إذ
سمع ضربة بالسوط فوقه وصوت الفارس يقول : أقدم حيزوم . إذ نظر إلى المشرك أمامه خر
مستلقيا فنظر إليه فإذا هو قد خطم أنفه وشق وجهه كضربة السوط فاخضر ذلك أجمع فجاء
الأنصاري فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " صدقت ذلك من مدد السماء
الثالثة " فقتلوا يومئذ سبعين وأسروا سبعين . رواه مسلم
5875 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : رأيت عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن شماله
يوم أحد رجلين عليهما ثياب بيض يقاتلان كأشد القتال ما رأيتهما قبل ولا بعد يعني
جبريل وميكائيل . متفق عليه
5876 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن البراء قال بعث النبي صلى الله عليه وسلم رهطا إلى أبي رافع فدخل عليه عبد
الله بن عتيك بيته ليلا وهو نائم فقتله فقال عبد الله بن عتيك : فوضعت السيف في
بطنه حتى أخذ في ظهره فعرفت أني قتلته فجعلت أفتح الأبواب حتى أنتهيت إلى درجة
فوضعت رجلي فوقعت في ليلة مقمرة فانكسرت ساقي فعصبتها بعمامة فانطلقت إلى أصحابي
فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحدثته فقال : " ابسط رجلك " .
فبسطت رجلي فمسحها فكأنما لم أشتكها قط . رواه البخاري
5877 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قا ل إنا يوم الخندق نحفر فعرضت كدية شديدة فجاؤوا النبي صلى الله عليه
وسلم فقالوا : هذه كدية عرضت في الخندق فقال : " أنا نازل " ثم قام
وبطنه معصوب بحجر ولبثنا ثلاثة أيام لانذوق ذوقا فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم
المعول فضرب فعاد كثيبا أهيل فانكفأت إلى امرأتي فقلت : هل عندك شيء ؟ فإني رأيت
بالنبي صلى الله عليه وسلم خمصا شديدا فأخرجت جرابا فيه صاع من شعير ولنا بهمة
داجن فذبحتها وطحنت الشعير حتى جعلنا اللحم في البرمة ثم جئت النبي صلى الله عليه
وسلم فساررته فقلت : يا رسول الله ؟ ذبحنا بهيمة لنا وطحنت صاعا من شعير فتعال أنت
ونفر معك فصاح النبي صلى الله عليه وسلم : " يا أهل الخندق إن جابرا صنع سورا
فحي هلا بكم " فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تنزلن برمتكم
ولا تخبزن عجينكم حتى أجيء " . وجاء فأخرجت له عجينا فبصق فيه وبارك ثم عمد
إلى برمتنا فبصق وبارك ثم قال " ادعي خابزة فلتخبز معي واقدحي من برمتكم ولا
تنزلوها " وهم ألف فأقسم بالله لأكلوا حتى تركوه وانحرفوا وإن برمتنا لتغط
كما هي وإن عجيننا ليخبز كما هو . متفق عليه
5878 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
أبي قتادة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمار حين يحفر الخندق فجعل يمسح
رأسه ويقول : " بؤس بن سمية تقتلك الفئة الباغية " . رواه مسلم
5879 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
سليمان بن صرد قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم حين أجلي الأحزاب عنه : "
الآن نغزوهم ولا يغزونا نحن نسير إليهم " . رواه البخاري
5880 - [ 13 ] //
(
متفق عليه )
وعن عائشة قالت : لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخندق وضع السلاح
واغتسل أتاه جبريل وهو ينفض رأسه من الغبار فقال قد وضعت السلاح والله ما وضعته
أخرج إليهم قال النبي صلى الله عليه وسلم فأين فأشار إلى بني قريظة فخرج النبي صلى
الله عليه وسلم . متفق عليه
5881 - [ 14 ] ( صحيح )
وفي
رواية للبخاري قال أنس : كأني أنظر إلى الغبار ساطعا في زقاق بني غنم موكب جبريل
عليه السلام حين سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بني قريظة
5882 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال عطش الناس يوم الحديبية ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين يديه ركوة
فتوضأ منها ثم أقبل الناس نحوه قالوا : ليس عندنا ماء نتوضأ به ونشرب إلا ما في
ركوتك فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده في الركوة فجعل الماء يفور من بين أصابعه
كأمثال العيون قال فشربنا وتوضأنا قيل لجابر كم كنتم قال لو كنا مائة ألف لكفانا
كنا خمس عشرة مائة . متفق عليه
5883 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن
البراء بن عازب قا ل : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عشرة مائة يوم
الحديبية والحديبية بئر فنزحناها فلم نترك فيها قطرة فبلغ النبي صلى الله عليه
وسلم فأتاهافجلس على شفيرها ثم دعا بإناء من ماء فتوضأ ثم مضمض ودعا ثم صبه فيها
ثم قال : دعوها ساعة " فأرووا أنفسهم وركابهم حتى ارتحلوا . رواه البخاري
5884 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن عوف عن أبي رجاء عن عمر بن حصين قا ل : كنا في سفر مع النبي صلى الله عليه
وسلم فاشتكى إليه الناس من العطش فنزل فدعا فلانا كان يسميه أبو رجاء ونسيه عوف
ودعا عليا فقال : " اذهبا فابتغيا الماء " . فانطلقا فتلقيا امرأة بين
مزادتين أو سطحتين من ماء فجاءا بهاإلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستنزلوهاعن
بعيرها ودعا النبي صلى الله عليه وسلم بإناء ففرغ فيه من أفواه المزادتين ونودي في
الناس : اسقوا فاستقوا قال : فشربنا عطاشا أربعين رجلا حتى روينا فملأنا كل قربة
معنا وإداوة وايم الله لقد أقلع عنها وإنه ليخيل إلينا أنها أشد ملئة منها حين
ابتدأ . متفق عليه
5885 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
جابر قال : سرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نزلنا واديا أفيح فذهب رسول
الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته فلم ير شيئا يستتر به وإذا شجرتين بشاطئ
الوادي فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى إحداهما فأخذ بغصن من أغصانها
فقال انقادي علي بإذن الله فانقادت معه كالبعير المخشوش الذي يصانع قائده حتى أتى
الشجرة الأخرى فأخذ بغصن من أغصانها فقال انقادي علي بإذن الله فانقادت معه كذلك
حتى إذا كان بالمنصف مما بينهما قال التئما علي بإذن الله فالتأمتا فجلست أحدث
نفسي فحانت مني لفتة فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وسلم مقبلا وإذا الشجرتين
قد افترقتا فقامت كل واحدة منهما على ساق . رواه مسلم
5886 - [ 19 ] ( صحيح )
عن
يزيد بن أبي عبيد قال : رأيت أثر ضربة في ساق سلمة بن الأكوع فقلت يا أبا مسلم ما
هذه الضربة ؟ فقال : هذه ضربة أصابتني يوم خيبر فقال الناس أصيب سلمة فأتيت النبي
صلى الله عليه وسلم فنفث فيه ثلاث نفثات فما اشتكيتها حتى الساعة . رواه البخاري
5887 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال نعى النبي صلى الله عليه وسلم زيدا وجعفرا وابن رواحة للناس قبل أن يأتيه
خبرهم فقال أخذ الراية زيد فأصيب ثم أخذ جعفر فأصيب ثم أخذ ابن رواحة فأصيب وعيناه
تذرفان حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله حتى فتح الله عليهم . رواه البخاري
5888 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن
عباس قال : شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فلما التقى المسلمون
والكفار ولى المسلمون مدبرين فطفق رسول الله صلى الله عليه وسلم يركض بغلته قبل
الكفار وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أكفها إرادة أن لا تسرع
وأبو سفيان آخذ بركاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه
وسلم أي عباس ناد أصحاب السمرة فقال عباس وكان رجلا صيتا فقلت بأعلى صوتي أين
أصحاب السمرة فقال والله لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها
فقالوا يا لبيك يا لبيك قال فاقتتلوا والكفار والدعوة في الأنصار يقولون يا معشر
الأنصار يا معشر الأنصار قال ثم قصرت الدعوة على بني الحارث بن الخزرج فنظر رسول
الله صلى الله عليه وسلم وهو على بغلته كالمتطاول عليها إلى قتالهم فقال حين حمي
الوطيس ثم أخذ حصيات فرمى بهن وجوه الكفار ثم قال انهزموا ورب محمد فوالله ما هو
إلا أن رماهم بحصياته فما زلت أرى حدهم كليلا وأمرهم مدبرا . رواه مسلم
5889 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن
أبي إسحق قال قال رجل للبراء يا أبا عمارة فررتم يوم حنين قال لا والله ما ولى
رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن خرج شبان أصحابه ليس عليهم كثير سلاح فلقوا
قوما رماة لا يكاد يسقط لهم سهم فرشقوهم رشقا ما يكادون يخطئون فأقبلوا هناك إلى
رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء
وأبو سفيان بن الحارث يقوده فنزل واستنصر وقال أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد
المطلب ثم صفهم . رواه مسلم . وللبخاري معناه
5890 - [ 23 ] ( متفق عليه )
وفي رواية لهما قال البراء كنا والله إذا احمر البأس نتقي به وإن الشجاع منا للذي
يحاذيه يعني النبي صلى الله عليه وسلم
5891 - [ 24 ] ( صحيح )
وعن
سلمة بن الأكوع قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فولى صحابة رسول
الله صلى الله عليه وسلم فلما غشوا رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل عن البغلة ثم
قبض قبضة من تراب من الأرض ثم استقبل به وجوههم فقال شاهت الوجوه فما خلق الله
منهم إنسانا إلا ملأ عينيه ترابا بتلك القبضة فولوا مدبرين فهزمهم الله عز وجل
وقسم رسول الله صلى الله عليه وسلم غنائمهم بين المسلمين رواه مسلم
5892 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال شهدنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينا فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم لرجل ممن معه يدعي الإسلام هذا من أهل النار فلما حضر القتال قاتل
الرجل من أشد القتال وكثرت به الجراح فجاء رجل فقال يا رسول الله أرأيت الذي تحدثت
أنه من أهل النار قد قاتل في سبيل الله من أشد القتال فكثرت به الجراح فقال أما
إنه من أهل النار فكاد بعض الناس يرتاب فبينما هو على ذلك إذ وجد الرجل ألم الجراح
فأهوى بيده إلى كنانته فانتزع سهما فانتحر بها فاشتد رجال من المسلمين إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله صدق الله حديثك قد انتحر فلان وقتل
نفسه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم الله أكبر أشهد أني عبد الله ورسوله يا
بلال قم فأذن لا يدخل الجنة إلا مؤمن وإن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر .
رواه البخاري
5893 - [ 26 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إنه ليخيل إليه أنه فعل
الشيء وما فعله حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله ودعاه ثم قال أشعرت يا
عائشة أن الله قد أفتاني فيما استفتيته جاءني رجلان فجلس أحدهما عند رأسي والآخر
عند رجلي ثم قال أحدهما لصاحبه ما وجع الرجل قال مطبوب قال ومن طبه قال لبيد بن
الأعصم اليهودي قال في ماذا قال في مشط ومشاطة وجف طلعة ذكر قال فأين هو قال في
بئر ذروان فذهب النبي صلى الله عليه وسلم في أناس من أصحابه إلى البئر فقال هذه
البئر التي أريتها وكأن ماءها نقاعة الحناء ولكأن نخلها رءوس الشياطين فاستخرجه
متفق عليه
5894 - [ 27 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم
قسما أتاه ذو الخويصرة وهو رجل من بني تميم فقال يا رسول الله اعدل فقال ويلك ومن
يعدل إذا لم أعدل قد خبت وخسرت إن لم أكن أعدل فقال عمر له ائذن لي أضرب عنقه فقال
دعه فإن له أصحابا يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم وصيامه مع صيامهم يقرءون القرآن لا
يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ينظر إلى نصله إلى رصافه
إلى نضيه وهو قدحه إلى قذذه فلا يوجد فيه شيء قد سبق الفرث والدم آيتهم رجل أسود
إحدى عضديه مثل ثدي المرأة أو مثل البضعة تدردر ويخرجون على حين فرقة من الناس قال
أبو سعيد أشهد أني سمعت هذا الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأشهد أن علي
بن أبي طالب قاتلهم وأنا معه فأمر بذلك الرجل فالتمس فأتي به حتى نظرت إليه على
نعت النبي صلى الله عليه وسلم الذي نعته
وفي رواية : أقبل رجل غائر العينين ناتئ الجبين كث اللحية مشرف الوجنتين محلوق
الرأس فقال يا محمد اتق الله فقال : " فمن يطيع الله إذا عصيته فيأمنني الله
على أهل الأرض ولا تأمنوني " فسأل رجل قتله فمنعه فلما ولى قال : " إن
من ضئضئ هذا قوما يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الإسلام مروق السهم من
الرمية يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد
" . متفق عليه
5895 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال كنت أدعو أمي إلى الإسلام وهي مشركة فدعوتها يوما فأسمعتني في رسول
الله صلى الله عليه وسلم ما أكره فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي
قلت يا رسول الله : ادع الله أن يهدي أم أبي هريرة فقال : " اللهم اهد أم أبي
هريرة " . فخرجت مستبشرا بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم فلما صرت إلى الباب
فإذا هو مجاف فسمعت أمي خشف قدمي فقالت مكانك يا أبا هريرة وسمعت خضخضة الماء قال
فاغتسلت فلبست درعها وعجلت عن خمارها ففتحت الباب ثم قالت يا أبا هريرة أشهد أن لا
إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنا أبكي من الفرح فحمد الله وأثنى عليه وقال خيرا . رواه مسلم
5896 - [ 29 ] ( متفق عليه )
وعنه إنكم تقولون أكثر أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم والله الموعد وإن
إخوتي من المهاجرين كان يشغلهم الصفق بالأسواق وإن إخوتي من الأنصار كان يشغلهم
عمل أموالهم وكنت امرأ مسكينا ألزم رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني
وقال النبي صلى الله عليه وسلم يوما : " لن يبسط أحد منكم ثوبه حتى أقضي
مقالتي هذه ثم يجمعه إلى صدره فينسى من مقالتي شيئا أبدا " فبسطت نمرة ليس
علي ثوب غيرها حتى قضى النبي صلى الله عليه وسلم مقالته ثم جمعتها إلى صدري فوالذي
بعثه بالحق ما نسيت من مقالته تلك إلى يومي هذا . متفق عليه
5897 - [ 30 ] ( متفق عليه )
وعن جرير بن عبد الله قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا
تريحني من ذي الخلصة ؟ " فقلت : بلى وكنت لا أثبت على الخيل فذكرت ذلك للنبي
صلى الله عليه وسلم فضرب يده على صدري حتى رأيت أثر يده في صدري وقال : "
اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا " . قال فما وقعت عن فرسي بعد فانطلق في مائة
وخمسين فارسا من أحمس فحرقها بالنار وكسرها . متفق عليه
5898 - [ 31 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : إن رجلا كان يكتب للنبي صلى الله عليه وسلم فارتد عن الإسلام ولحق
بالمشركين فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن الأرض لا تقبله " .
فأخبرني أبو طلحة أنه أتى الأرض التي مات فيها فوجده منبوذا فقال : ما شأن هذا ؟
فقالوا : دفناه مرارا فلم تقبله الأرض . متفق عليه
5899 - [ 32 ] ( متفق عليه )
وعن أبي أيوب قا ل : خرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد وجبت الشمس فسمع صوتا فقال
: " يهود تعذب في قبورها " . متفق عليه
5900 - [ 33 ] ( صحيح )
وعن
جابر قا ل : قدم النبي صلى الله عليه وسلم من سفر فلما كان قرب المدينة هاجت ريح
تكاد أن تدفن الراكب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بعثت هذه الريح
لموت منافق " . فقدم المدينة فإذا عظيم من المنافقين قد مات . رواه مسلم
5901 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى قدمنا عسفان فأقام
بها ليالي فقال الناس : ما نحن ههنا في شيء وإن عيالنا لخلوف ما نأمن عليهم فبلغ
ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " والذي نفسي بيده ما في المدينة شعب
ولا نقب إلا عليه ملكان يحرسانها حتى تقدموا إليها " ثم قال : " ارتحلوا
" فارتحلنا وأقبلنا إلى المدينة فوالذي يحلف به ما وضعنا رحالنا حين دخلنا
المدينة حتى أغار علينا بنو عبد الله بن غطفان وما يهيجهم قبل ذلك شيء . رواه مسلم
5902 - [ 35 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال أصابت الناس سنة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فبينا النبي صلى
الله عليه وسلم يخطب في يوم جمعة قام أعرابي فقال يا رسول الله هلك المال وجاع
العيال فادع الله لنا فرفع يديه وما نرى في السماء قزعة فوالذي نفسي بيده ما وضعها
حتى ثار السحاب أمثال الجبال ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته
صلى الله عليه وسلم فمطرنا يومنا ذلك ومن الغد وبعد الغد والذي يليه حتى الجمعة الأخرى
وقام ذلك الأعرابي أو قال غيره فقال يا رسول الله تهدم البناء وغرق المال فادع
الله لنا فرفع يديه فقال اللهم حوالينا ولا علينا فما يشير بيده إلى ناحية من
السحاب إلا انفرجت وصارت المدينة مثل الجوبة وسال الوادي قناة شهرا ولم يجئ أحد من
ناحية إلا حدث بالجود
وفي رواية قال : " اللهم حوالينا ولا علينا اللهم على الآكام والظراب وبطون
الأودية ومنابت الشجر " . قال : فأقلعت وخرجنا نمشي في الشمس
متفق عليه
5903 - [ 46 ] ( صحيح )
وعن
جابر قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب استند إلى جذع نخلة من سواري
المسجد فلما صنع له المنبر فاستوى عليه صاحت النخلة التي كان يخطب عندها حتى كادت
تنشق فنزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذها فضمها إليه فجعلت تئن أنين الصبي
الذي يسكت حتى استقرت قال بكت على ما كانت تسمع من الذكر . رواه البخاري
5904 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن
سلمة بن الأكوع أن رجلا أكل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشماله فقال :
" كل بيمينك " قال : لاأستطيع . قال " لا استطعت " . ما منعه
إلا الكبر قا ل : فما رفعها إلى فيه . رواه مسلم
5905 - ( 38 ( صحيح )
وعن أنس أن أهل المدينة فزعوا مرة فركب النبي صلى الله عليه وسلم فرسا لأبي طلحة
بطيئا وكان يقطف فلما رجع قال : " وجدنا فرسكم هذا بحرا " . فكان بعد
ذلك لا يجارى
وفي رواية : فما سبق بعد ذلك اليوم . رواه البخاري
5906 - [ 39 ] ( صحيح )
وعن
جابر قال : توفي أبي وعليه دين فعرضت على غرمائه أن يأخذو ا التمر بما عليه فأبوا
فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : قد علمت أن والدي استشهد يوم أحد وترك عليه
دينا كثيرا وإني أحب أن يراك الغرماء فقال لي : " اذهب فبيدر كل تمر على
ناحية ففعلت ثم دعوته فلما نظروا إليه كأنهم أغروا بي تلك الساعة فلما رأى ما
يصنعون طاف حول أعظمها بيدرا ثلاث مرات ثم جلس عليه ثم قال : " ادع لي أصحابك
" . فما زال يكيل لهم حتى أدى الله عن والدي أمانته وأنا أرضى أن يؤدي الله
أمانة والدي ولا أرجع إلى أخواتي بتمرة فسلم الله البيادر كلها وحتى إني أنظر إلى
البيدر الذي كان عليه النبي صلى الله عليه وسلم كأنها لم تنقص تمرة واحدة . رواه
البخاري
5907 - [ 40 ] ( صحيح )
وعنه
قال : إن أم مالك كانت تهدي للنبي صلى الله عليه وسلم في عكة لها سمنا فيأتيها
بنوها فيسألون الأدم وليس عندهم شيء فتعمد إلى الذي كانت تهدي فيه للنبي صلى الله
عليه وسلم فتجد فيه سمنا فما زال يقيم لها أدم بيتها حتى عصرته فأتت النبي صلى
الله عليه وسلم فقال : " عصرتيها " قالت نعم قال : " لو تركتيها ما
زال قائما " . رواه مسلم
5908 - [ 41 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : قال أبو طلحة لأم سليم لقد سمعت صوت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضعيفا
أعرف فيه الجوع فهل عندك من شيء ؟ فأخرجت أقراصا من شعير ثم أخرجت خمارا لها فلفت
الخبز ببعضه ثم دسته تحت يدي ولاثتني ببعضه ثم أرسلتني إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال فذهبت به فوجدت رسول الله صلى الله عليه وسلم في المسجد ومعه الناس
فقمت عليهم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أرسلك أبو طلحة ؟
" قلت نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن معه قوموا فانطلق وانطلقت
بين أيديهم حتى جئت أبا طلحة فقال أبو طلحة يا أم سليم قد جاء رسول الله صلى الله
عليه وسلم بالناس وليس عندنا ما نطعمهم فقالت الله ورسوله أعلم قال فانطلق أبو طلحة
حتى لقي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو
طلحة معه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هلمي يا أم سليم ما عندك فأتت بذلك
الخبز فأمر به ففت وعصرت أم سليم عكة لها فأدمته ثم قال فيه رسول الله صلى الله
عليه وسلم ما شاء الله أن يقول ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم
خرجوا ثم قال ائذن لعشرة فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم قال ائذن لعشرة
فأذن لهم فأكلوا حتى شبعوا ثم خرجوا ثم أذن لعشرة فأكل القوم كلهم وشبعوا والقوم
سبعون أو ثمانون رجلا . متفق عليه
وفي رواية لمسلم أنه قال : " أذن لعشرة " فدخلوا فقال : " كلوا
وسموا الله " . فأكلوا حتى فعل ذلك بثمانين رجلا ثم أكل النبي صلى الله عليه
وسلم وأهل البيت وترك سؤرا
وفي رواية للبخاري قال : " أدخل علي عشرة " . حتى عد أربعين ثم أكل
النبي صلى الله عليه وسلم فجعلت أنظر هل نقص منها شيء ؟
وفي رواية لمسلم : ثم أخذ ما بقي فجمعه ثم دعا فيه با لبركة فعاد كما كان فقال :
" دونكم هذا "
5909 - [ 42 ] ( متفق عليه )
وعنه قا ل : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بإناء وهو بالزوراء فوضع يده في الإناء
فجعل الماء ينبع من بين أصابعه فتوضأ القوم قال قتادة : قلت لأنس : كم كنتم ؟ قال
: ثلاثمائة أو زهاء ثلاثمائة . متفق عليه
5910 - [ 43 ] ( صحيح )
وعن
عبد الله بن مسعود قال : كنا نعد الآيات بركة وأنتم تعدونها تخويفا كنا مع رسول
الله صلى الله عليه وسلم في سفر فقل الماء فقال : " اطلبوا فضلة من ماء
" فجاءوا بإناء فيه ماء قليل فأدخل يده في الإناء ثم قال : " حي على
الطهور المبارك والبركة من الله " فلقد رأيت الماء ينبع من بين أصابع رسول
الله صلى الله عليه وسلم ولقد كنا نسمع تسبيح الطعام وهو يؤكل . رواه البخاري
5911 - [ 44 ] ( صحيح )
وعن
أبي قتادة قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إنكم تسيرون عشيتكم
وليلتكم وتأتون الماء إن شاء الله غدا فانطلق الناس لا يلوي أحد على أحد قال أبو
قتادة فبينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يسير حتى ابهار الليل فمال عن الطريق
فوضع رأسه ثم قال احفظوا علينا صلاتنا فكان أول من استيقظ رسول الله صلى الله عليه
وسلم والشمس في ظهره ثم قال اركبوا فركبنا فسرنا حتى إذا ارتفعت الشمس نزل ثم دعا
بميضأة كانت معي فيها شيء من ماء قال فتوضأ منها وضوءا دون وضوء قال وبقي فيها شيء
من ماء ثم قال احفظ علينا ميضأتك فسيكون لها نبأ ثم أذن بلال بالصلاة فصلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم ركعتين ثم صلى الغداة وركب وركبنا معه فانتهينا إلى الناس
حين امتد النهار وحمي كل شيء وهم يقولون يا رسول الله هلكنا وعطشنا فقال لا هلك
عليكم ودعا بالميضأة فجعل يصب وأبو قتادة يسقيهم فلم يعد أن رأى الناس ماء في
الميضأة تكابوا عليها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسنوا الملأ كلكم سيروى
قال ففعلوا فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصب وأسقيهم حتى ما بقي غيري وغير
رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم صب فقال لي اشرب فقلت لا أشرب حتى تشرب يا رسول
الله قال إن ساقي القوم آخرهم شربا قال فشربت وشرب قال فأتى الناس الماء جامين
رواء . رواه مسلم هكذا في صحيحه وكذا في كتاب الحميدي وجامع الأصول وزاد في
المصابيح بعد قوله آخرهم لفظة شربا
5912 - [ 45 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : لما كان يوم غزوة تبوك أصاب الناس مجاعة فقال عمر : يا رسول الله
ادعهم بفضل أزوادهم ثم ادع الله لهم عليها بالبركة فقال : نعم قال فدعا بنطع فبسط
ثم دعا بفضل أزوادهم فجعل الرجل يجيء بكف ذرة ويجيء الآخر بكف تمر ويجيء الآخر
بكسرة حتى اجتمع على النطع شيء يسير فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبركة ثم
قال خذوا في أوعيتكم فأخذوا في أوعيتهم حتى ما تركوا في العسكر وعاء إلا ملؤوه قال
فأكلوا حتى شبعوا وفضلت فضلة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أشهد أن
لا إله إلا الله وأني رسول الله لا يلقى الله بهما عبد غير شاك فيحجب عن الجنة
" . رواه مسلم
5913 - [ 46 ] ( متفق عليه )
وعن أنس : كان النبي صلى الله عليه وسلم عروسا بزينب فعمدت أمي أم سليم إلى تمر
وسمن وأقط فصنعت حيسا فجعلته في تور فقالت يا أنس اذهب بهذا إلى رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقل بعثت بهذا إليك أمي وهي تقرئك السلام وتقول إن هذا لك منا قليل
يا رسول الله قال فذهبت فقلت فقال ضعه ثم قال اذهب فادع لي فلانا وفلانا وفلانا
رجالا سماهم وادع من لقيت فدعوت من سمى ومن لقيت فرجعت فإذا البيت غاص بأهله قيل
لأنس عدد كم كانوا ؟ قال زهاء ثلاث مائة . فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم وضع يده
على تلك الحيسة وتكلم بما شاء الله ثم جعل يدعو عشرة عشرة يأكلون منه ويقول لهم :
" اذكروا اسم الله وليأكل كل رجل مما يليه " قال : فأكلوا حتى شبعوا .
فخرجت طائفة ودخلت طائفة حتى أكلوا كلهم قال لي يا أنس ارفع . فرفعت فما أدري حين
وضعت كان أكثر أم حين رفعت . متفق عليه
5914 - [ 47 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : غزوت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا على ناضح لنا قد أعيا
فلا يكاد يسير فتلاحق بي النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي ما لبعيرك قلت : قدعيي
فتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فزجره ودعا له فما زال بين يدي الإبل قدامها
يسير فقال لي كيف ترى بعيرك قال قلت بخير قد أصابته بركتك قال أفتبيعنيه بوقية .
فبعته على أن لي فقار ظهره حتى المدينة فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم
المدينة غدوت عليه بالبعير فأعطاني ثمنه ورده علي . متفق عليه
5915 - [ 48 ] ( متفق عليه )
وعن أبي حميد الساعدي قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة تبوك
فأتينا وادي القرى على حديقة لامرأة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
اخرصوها " فخرصناها وخرصها رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة أوسق وقال :
" أحصيها حتى نرجع إليك إن شاء الله " وانطلقنا حتى قدمنا تبوك فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستهب عليكم الليلة ريح شديدة فلا يقم فيها
أحد منكم فمن كان له بعير فليشد عقاله " فهبت ريح شديدة فقام رجل فحملته
الريح حتى ألقته بجبلي طيئ ثم أقبلنا حتى قدمنا وادي القرى فسأل رسول الله صلى
الله عليه وسلم المرأة عن حديقتها كم بلغ ثمرها فقالت عشرة أوسق . متفق عليه
5916 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن
أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم ستفتحون مصر وهي أرض
يسمى فيها القيراط فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها فإن لها ذمة ورحما أو قال :
ذمة وصهرا فإذا رأيتم رجلين يختصمان في موضع لبنة فاخرج منها " . قال : فرأيت
عبد الرحمن بن شرحبيل بن حسنة وأخاه يختصمان في موضع لبنة فخرجت منها . رواه مسلم
5917 - [ 50 ] ( صحيح )
وعن
حذيفة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " في أصحابي وفي رواية قا ل : في
أمتي اثنا عشر منافقا لا يدخلون الجنة ولا يجدون ريحها حتى يلج الجمل في سم الخياط
ثمانية منهم تك ( فيهم الدبيلة : سراج من نار يظهر في أكتافهم حتى تنجم في صدورهم
" . رواه مسلم
وسنذكر حديث سهل بن سعد : " لأعطين هذه الراية غدا " في " باب
مناقب علي " رضي الله عنه
وحديث جابر " من يصعد الثنية " في " باب جامع المناقب " إن
شاء الله تعالى
الفصل الثاني
5918 - [ 51 ] ( صحيح )
عن أبي موسى قال : خرج أبو طالب إلى الشام وخرج معه النبي صلى الله عليه وسلم في
أشياخ من قريش فلما أشرفوا على الراهب هبطوا فحلوا رحالهم فخرج إليهم الراهب
وكانوا قبل ذلك يمرون به فلا يخرج إليهم قال فهم يحلون رحالهم فجعل يتخللهم الراهب
حتى جاء فأخذ بيد رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هذا سيد العالمين هذا رسول رب
العالمين يبعثه الله رحمة للعالمين فقال له أشياخ من قريش ما علمك فقال إنكم حين
أشرفتم من العقبة لم يبق شجر ولا حجر إلا خر ساجدا ولا يسجدان إلا لنبي وإني أعرفه
بخاتم النبوة أسفل من غضروف كتفه مثل التفاحة ثم رجع فصنع لهم طعاما فلما أتاهم به
وكان هو في رعية الإبل فقال أرسلوا إليه فأقبل وعليه غمامة تظله فلما دنا من القوم
وجدهم قد سبقوه إلى فيء الشجرة فلما جلس مال فيء الشجرة عليه فقال انظروا إلى فيء
الشجرة مال عليه فقال أنشدكم بالله أيكم وليه قالوا أبو طالب فلم يزل يناشده حتى
رده أبو طالب وبعث معه أبو بكر بلالا وزوده الراهب من الكعك والزيت . ( علق الشيخ
أن ذكر بلال في الحديث خطأ إذ لم يكن خلق بعد )
5919 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن علي
بن أبي طالب رضي الله عنه قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم بمكة فخرجنا في بعض
نواحيها فما استقبله جبل ولا شجر إلا وهو يقول : السلام عليك يا رسول الله . رواه
الترمذي والدارمي
5920 - [ 53 ] ( صحيح )
وعن
أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بالبراق ليلة أسري به ملجما مسرجا فاستصعب
عليه فقال له جبريل : أبمحمد تفعل هذا ؟ قال : فما ركبك أحد أكرم على الله منه قال
: فارفض عرقا . رواه الترمذي وقال هذا حديث غريب
5921 - [ 54 ] ( ضعيف )
وعن
بريدة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لما انتهينا إلى بيت
المقدس قال جبريل بأصبعه فخرق بها الحجر فشد به البراق " . رواه الترمذي
5922 - [ 55 ] ( صحيح لشواهده
)
وعن يعلى بن مرة الثقفي قال ثلاثة أشياء رأيتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
بينا نحن نسير معه إذ مررنا ببعير يسنى عليه فلما رآه البعير جرجر فوضع جرانه فوقف
عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال أين صاحب هذا البعير فجاءه فقال بعنيه فقال بل
نهبه لك يا رسول الله وإنه لأهل بيت ما لهم معيشة غيره قال أما إذ ذكرت هذا من
أمره فإنه شكا كثرة العمل وقلة العلف فأحسنوا إليه قال ثم سرنا فنزلنا منزلا فنام
النبي صلى الله عليه وسلم فجاءت شجرة تشق الأرض حتى غشيته ثم رجعت إلى مكانها فلما
استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرت له فقال هي شجرة استأذنت ربها عز وجل أن
تسلم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأذن لها قال ثم سرنا فمررنا بماء فأتته
امرأة بابن لها به جنة فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بمنخره فقال اخرج إني محمد
رسول الله قال ثم سرنا فلما رجعنا من سفرنا مررنا بذلك الماء فسألها عن الصبي
فقالت والذي بعثك بالحق ما رأينا منه ريبا بعدك . رواه في شرح السنة
5923 - [ 56 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : إن امرأة جاءت بابن لها إلى رسول الله رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقالت يارسول الله إن ابني به جنون وإنه ليأخذه عند غدائنا وعشائنا ( فيخبث
علينا )
فمسح رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره ودعا فثع ثعة وخرج من جوفه مثل
الجرو الأسود يسعى . رواه الدارمي
5924 - [ 57 ] ( صحيح )
وعن
أنس بن مالك قال جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو جالس حزين وقد تخضب
بالدم من فعل أهل مكة من قريش فقال جبريل يا رسول الله هل تحب أن أريك آية قال نعم
فنظر إلى شجرة من ورائه فقال ادع بها فدعا بها فجاءت وقامت بين يديه فقال مرها
فلترجع فأمرها فرجعت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم حسبي حسبي . رواه الدارمي
5925 - [ 58 ] ( صحيح )
وعن
ابن عمر قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأقبل أعرابي فلما دنا منه
قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم تشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن
محمدا عبده ورسوله قال ومن يشهد على ما تقول ؟ قال : " هذه السلمة "
فدعاها رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بشاطئ الوادي فأقبلت تخد الأرض حتى قامت
بين يديه فاستشهدها ثلاثا فشهدت ثلاثا أنه كما قال ثم رجعت إلى منبتها . رواه
الدارمي
5926 - [ 59 ] ( صحيح )
وعن
ابن عباس قال جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بما أعرف أنك نبي
؟ قال : " إن دعوت هذا العذق من هذه النخلة يشهد أني رسول الله " فدعاه
رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل ينزل من النخلة حتى سقط إلى النبي صلى الله
عليه وسلم ثم قال : " ارجع " فعاد فأسلم الأعرابي . رواه الترمذي وصححه
5927 - [ 60 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال جاء ذئب إلى راعي غنم فأخذ منها شاة فطلبه الراعي حتى انتزعها منه
قال فصعد الذئب على تل فأقعى واستذفر فقال عمدت إلى رزق رزقنيه الله عز وجل أخذته
ثم انتزعته مني فقال الرجل تالله إن رأيت كاليوم ذئبا يتكلم فقال الذئب أعجب من
هذا رجل في النخلات بين الحرتين يخبركم بما مضى وبما هو كائن بعدكم وكان الرجل
يهوديا فجاء الرجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم وخبره فصدقه النبي صلى الله
عليه وسلم ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم إنها أمارة من أمارات بين يدي الساعة
قد أوشك الرجل أن يخرج فلا يرجع حتى تحدثه نعلاه وسوطه ما أحدث أهله بعده " .
رواه في شرح السنة
5928 - [ 61 ] ( صحيح )
وعن
أبي العلاء عن سمرة بن جندب قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نتداول من قصعة
من غدوة حتى الليل يقوم عشرة ويقعد عشرة قلنا : فمما كانت تمد ؟ قال : من أي شيء
تعجب ؟ ما كانت تمد إلا من ههنا وأشار بيده إلى السماء " . رواه الترمذي
والدارمي
5929 - [ 62 ] ( حسن )
وعن
عبد الله بن عمرو أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم بدر في ثلاثمائة وخمسة عشر
قال : " اللهم إنهم حفاة فاحملهم اللهم إنهم عراة فاكسهم اللهم إنهم جياع
فأشبعهم " ففتح الله له فانقلبوا وما منهم رجل إلا وقد رجع بجمل أو جملين
واكتسوا وشبعوا . رواه أبو داود
5930 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
مسعود عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قا ل : " إنكم منصورون ومصيبون ومفتوح
لكم فمن أدرك ذلك منكم فليتق الله وليأمر بالمعروف ولينه عن المنكر " . رواه
أبو داود
5931 - [ 64 ] ( صحيح )
وعن
جابر بأن يهودية من أهل خيبر سمت شاة مصلية ثم أهدتها لرسول الله صلى الله عليه
وسلم فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم الذراع فأكل منها وأكل رهط من أصحابه معه
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارفعوا أيديكم وأرسل إلى اليهودية فدعاها فقال
سممت هذه الشاة فقالت من أخبرك قال أخبرتني هذه في يدي للذراع قالت نعم قالت قلت
إن كان نبيا فلن يضره وإن لم يكن نبيا استرحنا منه فعفا عنها رسول الله صلى الله
عليه وسلم ولم يعاقبها وتوفي بعض أصحابه الذين أكلوا من الشاة واحتجم رسول الله
صلى الله عليه وسلم على كاهله من أجل الذي أكل من الشاة حجمه أبو هند بالقرن
والشفرة وهو مولى لبني بياضة من الأنصار . رواه أبو داود والدارمي
5932 - [ 65 ] ( صحيح )
وعن
سهل ابن الحنظلية أنهم ساروا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين فأطنبوا
السير حتى كانت عشية فجاء فارس فقال يا رسول الله إني طلعت على جبل كذا وكذا فإذا
أنا بهوازن على بكرة أبيهم بظعنهم ونعمهم اجتمعوا إلى حنين فتبسم رسول الله صلى
الله عليه وسلم وقال تلك غنيمة المسلمين غدا إن شاء الله ثم قال من يحرسنا الليلة
قال أنس بن أبي مرثد الغنوي أنا يا رسول الله قال اركب فركب فرسا له فقال : "
استقبل هذا الشعب حتى تكون في أعلاه " . فلما أصبحنا خرج رسول الله صلى الله
عليه وسلم إلى مصلاه فركع ركعتين ثم قال هل حسستم فارسكم قالوا يا رسول الله ما
حسسنا فثوب بالصلاة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وهو يلتفت إلى الشعب
حتى إذا قضى الصلاة قال أبشروا فقد جاء فارسكم فجعلنا ننظر إلى خلال الشجر في
الشعب فإذا هو قد جاء حتى وقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم فقال إني
انطلقت حتى كنت في أعلى هذا الشعب حيث أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما
أصبحت اطلعت الشعبين كليهما فلم أر أحدا فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم هل
نزلت الليلة قال لا إلا مصليا أو قاضي حاجة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" فلا عليك أن لا تعمل بعدها " . رواه أبو داود
5933 - [ 66 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتمرات فقلت يا رسول الله ادع الله فيهن
بالبركة فضمهن ثم دعا لي فيهن بالبركة فقال خذهن واجعلهن في مزودك كلما أردت أن
تأخذ منه شيئا فأدخل فيه يدك فخذه ولا تنثره نثرا فقد حملت من ذلك التمر كذا وكذا
من وسق في سبيل الله فكنا نأكل منه ونطعم وكان لا يفارق حقوي حتى كان يوم قتل
عثمان فإنه انقطع . رواه الترمذي
الفصل الثالث
5934 - [ 67 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال تشاورت قريش ليلة بمكة فقال بعضهم إذا أصبح فأثبتوه بالوثاق يريدون
النبي صلى الله عليه وسلم وقال بعضهم بل اقتلوه وقال بعضهم بل أخرجوه فأطلع الله
عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم على ذلك فبات علي على فراش النبي صلى الله عليه
وسلم تلك الليلة وخرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى لحق بالغار وبات المشركون
يحرسون عليا يحسبونه النبي صلى الله عليه وسلم فلما أصبحوا ثاروا إليه فلما رأوا
عليا رد الله مكرهم فقالوا أين صاحبك هذا قال لا أدري فاقتصوا أثره فلما بلغوا
الجبل اختلط عليهم فصعدوا في الجبل فمروا بالغار فرأوا على بابه نسج العنكبوت
فقالوا لو دخل هاهنا لم يكن نسج العنكبوت على بابه فمكث فيه ثلاث ليال . رواه أحمد
5935 - [ 68 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أنه قال لما فتحت خيبر أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم شاة فيها سم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اجمعوا لي من كان ها هنا من اليهود فجمعوا له
فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سائلكم عن شيء فهل أنتم صادقي عنه
فقالوا نعم يا أبا القاسم فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبوكم قالوا
فلان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذبتم بل أبوكم فلان فقالوا صدقت وبررت
قال : " هل أنتم مصدقي عن شيء إن سألتكم عنه " قالوا نعم يا أبا القاسم
وإن كذبناك عرفت كما عرفته في أبينا قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهل
النار قالوا نكون فيها يسيرا ثم تخلفوننا فيها فقال لهم رسول الله صلى الله عليه
وسلم اخسئوا فيها والله لا نخلفكم فيها أبدا ثم قال لهم فهل أنتم مصدقي عن شيء إن
سألتكم عنه قالوا نعم يا أبا القاسم قال : " هل جعلتم في هذه الشاة سما
" . قالوا نعم فقال ما حملكم على ذلك فقالوا أردنا إن كنت كذابا نستريح منك
وإن كنت نبيا لم يضرك . رواه البخاري
5936 - [ 69 ] ( صحيح )
وعن
عمرو بن أخطب الأنصاري قال صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الفجر وصعد
المنبر فخطبنا حتى حضرت الظهر فنزل فصلى ثم صعد المنبر فخطبنا حتى حضرت العصر ثم
نزل فصلى ثم صعد المنبر حتى غربت الشمس فأخبرنا بما هو كائن إلى يوم القيامة
فأعلمنا أحفظنا . رواه مسلم
5937 - [ 70 ] ( متفق عليه )
وعن معن بن عبد الرحمن قال سمعت أبي قال : سألت مسروقا : من آذن النبي صلى الله
عليه وسلم بالجن ليلة استمعوا القرآن ؟ قال حدثني أبوك يعني عبد الله ابن مسعود
أنه قال : آذنت بهم شجرة . متفق عليه
5938 - [ 71 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال كنا مع عمر بين مكة والمدينة فتراءينا الهلال وكنت رجلا حديد البصر فرأيته
وليس أحد يزعم أنه رآه غيري قال فجعلت أقول لعمر أما تراه فجعل لا يراه قال يقول
عمر سأراه وأنا مستلق على فراشي ثم أنشأ يحدثنا عن أهل بدر فقال إن رسول الله صلى
الله عليه وسلم كان يرينا مصارع أهل بدر بالأمس يقول هذا مصرع فلان غدا إن شاء الله
قال فقال عمر فوالذي بعثه بالحق ما أخطئوا الحدود التي حد رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال فجعلوا في بئر بعضهم على بعض فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى
انتهى إليهم فقال يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان هل وجدتم ما وعدكم الله ورسوله
حقا فإني قد وجدت ما وعدني الله حقا قال عمر يا رسول الله كيف تكلم أجسادا لا
أرواح فيها قال ما أنتم بأسمع لما أقول منهم غير أنهم لا يستطيعون أن يردوا علي
شيئا " . رواه مسلم
5939 - [ 72 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنيسة
بنت زيد بن أرقم عن أبيها أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل على زيد يعوده من مرض
كان به قال : " ليس عليك من مرضك بأس ولكن كيف لك إذا عمرت بعدي فعميت ؟
" قال : أحتسب وأصبر . قال : " إذا تدخل الجنة بغير حساب " . قال :
فعمي بعد ما مات النبي صلى الله عليه وسلم ثم رد الله بصره ثم مات
5940 - [ 73 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أسامة
بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تقول علي مالم أقل
فليتبوأ مقعده من النار " . وذلك أنه بعث رجلا فكذب عليه فدعا عليه رسول الله
صلى الله عليه وسلم فوجد ميتا وقد انشق بطنه ولم تقبله الأرض . رواهما البيهقي في
دلائل النبوة
5941 - [ 74 ] ( صحيح )
وعن
جابر أن رسول الله جاءه رجل يستطعمه فأطعمه شطر وسق شعير فما زال الرجل يأكل منه
وامرأته وضيفهما حتى كاله ففني فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لو لم
تكله لأكلتم منه ولقام لكم " رواه مسلم
5942 - [ 75 ] ( صحيح )
وعن
عاصم بن كليب عن أبيه عن رجل من الأنصار قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه
وسلم في جنازة فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على القبر يوصي الحافر يقول
: " أوسع من قبل رجليه أوسع من قبل رأسه " فلما رجع استقبله داعي امرأته
فأجاب ونحن معه وجيء بالطعام فوضع يده ثم وضع القوم فأكلوا فنظرنا إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم يلوك لقمة في فمه ثم قال أجد لحم شاة أخذت بغير إذن أهلها
فأرسلت المرأة تقول يا رسول الله إني أرسلت إلى النقيع وهو موضع يباع فيه الغنم
ليشترى لي شاة فلم توجد فأرسلت إلى جار لي قد اشترى شاة أن أرسل إلي بها بثمنها
فلم يوجد فأرسلت إلى امرأته فأرسلت إلي بها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أطعمي هذا الطعام الأسرى "
رواه أبو داود والبيهقي في دلائل النبوة
5943 - [ 76 ] ( ضعيف
وقد
يرقى إلى الحسن بتعدد طرقه )
وعن حازم بن هشام عن أبيه عن جده حبيش بن خالد - وهو أخو أم معبد - أن رسول الله
صلى الله عليه وسلم حين أخرج من مكة خرج مهاجرا إلى المدينة هو وأبو بكر ومولى أبي
بكر عامر بن فهيرة ودليلهما عبد الله الليثي مروا على خيمتي أم معبد فسألوها لحما
وتمرا ليشتروا منها فلم يصيبوا عندها شيئا من ذلك وكان القوم مرملين مسنتين فنظر
رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى شاة في كسر الخيمة فقال : " ما هذه الشاة
يا أم معبد ؟ " قالت : شاة خلفها الجهد عن الغنم . قال : " هل بها من
لبن ؟ " قالت : هي أجهد من ذلك . قال : " أتأذنين لي أن أحلبها ؟ "
قالت : بأبي أنت وأمي إن رأيت بها حلبا فاحلبها . فدعا رسول الله صلى الله عليه
وسلم فمسح بيده ضرعها وسمى الله تعالى ودعا لها في شاتها فتفاجت عليه وردت واجترت
فدعا بإناء يربض الرهط فحلب فيه ثجا حتى علاه البهاء ثم سقاها حتى رويت وسقى
أصحابه حتى رووا ثم شرب آخرهم ثم حلب فيه ثانيا بعد بدء حتى ملأ الإناء ثم غادره
عندها وبايعها وارتحلوا عنها . رواه في " شرح السنة " وابن عبد البر في
" الإستيعاب " وابن الجوزي في كتاب " الوفاء " وفي الحديث قصة
[ 8 ] باب الكرامات - الفصل الأول
5944 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس أن أسيد بن حضير وعباد بن بشر تحدثا عند النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة
لهما حتى ذهب من الليل ساعة
في ليلة شديدة الظلمة ثم خرجا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقلبان وبيد
كل منهما عصية فأضاءت عصى أحدهما لهما حتى مشيا في ضوئها حتى إذا افترقت بهما
الطريق أضاءت للآخر عصاه فمشى كل واحد منهما في ضوء عصاه حتى بلغ أهله
رواه البخاري
5945 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : لما حضر أحد دعاني أبي من الليل فقال ما أراني إلا مقتولا في أول
من يقتل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وإني لا أترك بعدي أعز علي منك غير نفس
رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن علي دينا فاقض واستوص بأخواتك خيرا فأصبحنا فكان
أول قتيل ودفنته مع آخر في قبر
رواه البخاري
5946 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الرحمن بن أبي بكر أن أصحاب الصفة كانوا أناسا فقراء وإن النبي صلى الله
عليه وسلم قال : " من كان عنده طعام اثنين فليذهب بثالث وإن كان عنده طعام
أربعة فليذهب بخامس أو سادس " وأن أبا بكر جاء بثلاثة فانطلق النبي صلى الله
عليه وسلم بعشرة وإن أبا بكر تعشى عند النبي صلى الله عليه وسلم ثم لبث حتى صليت
العشاء ثم رجع فلبث حتى تعشى النبي صلى الله عليه وسلم فجاء بعد ما مضى من الليل
ما شاء الله . قالت له امرأته : وما حبسك عن أضيافك ؟ قال : أوما عشيتيهم ؟ قالت :
أبوا حتى تجيء فغضب وقال : لا أطعمه أبدا فحلفت المرأة أن لا تطعمه وحلف الأضياف
أن لا يطعموه . قال أبو بكر : كان هذا من الشيطان فدعا بالطعام فأكل وأكلوا فجعلوا
لا يرفعون لقمة إلا ربت من أسفلها أكثر منها . فقال لأمرأته : يا أخت بني فراس ما
هذا ؟ قالت : وقرة عيني إنها الآن لأكثر منها قبل ذلك بثلاث مرار فأكلوا وبعث بها
إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر أنه أكل منها . متفق عليه
وذكر حديث عبد الله بن مسعود : كنا نسمع تسبيح الطعام في " المعجزات "
الفصل الثاني
5947 - [ 4 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عائشة قالت : لما مات النجاشي كنا نتحدث أنه لا يزال يرى على قبره نور . رواه
أبو داود
5948 - [ 5 ] ( حسن )
وعنها قالت : لما أرادوا غسل النبي صلى الله عليه وسلم قالوا : لا ندري أنجرد رسول
الله صلى الله عليه وسلم من ثيابه كما تجرد موتانا أم نغسله وعليه ثيابه ؟ فلما
اختلفوا ألقى الله عليهم النوم حتى ما منهم رجل إلا وذقته في صدره ثم كلمهم مكلم
من ناحية البيت لا يدرون من هو ؟ اغسلوا النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثيابه
فقاموا فغسلوه وعليه قميصه يصبون الماء فوق القميص ويدلكونه بالقميص . رواه
البيهقي في " دلائل النبوة "
5949 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن المنكدر أن سفينة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطأ الجيش بأرض
الروم أو أسر فانطلق هاربا يلتمس الجيش فإذا هو بالأسد . فقال : يا أبا الحارث أنا
مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من أمري كيت وكيت فأقبل الأسد له بصبصة حتى
قام إلى جنبه كلما سمع صوتا أهوى إليه ثم أقبل يمشي إلى جنبه حتى بلغ الجيش ثم رجع
الأسد . رواه في " شرح السنة "
5950 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن أبي الجوزاء قال : قحط أهل المدينة قحطا شديدا فشكوا إلى عائشة فقالت : انظروا
قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا منه كوى إلى السماء حتى لا يكون بينه وبين
السماء سقف ففعلوا فمطروا مطرا حتى نبت العشب وسمنت الإبل حتى تفتقت من الشحم فسمي
عام الفتق . رواه الدارمي
5951 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن سعيد بن عبد العزيز قال : لما كان أيام الحرة لم يؤذن في مسجد النبي صلى الله
عليه وسلم ثلاثا ولم يقم ولم يبرح سعيد بن المسيب المسجد وكان لا يعرف وقت الصلاة
إلا بهمهمة يسمعها من قبر النبي صلى الله عليه وسلم . رواه الدارمي
5952 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن أبي خلدة قال : قلت لأبي العالية : سمع أنس من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال
: خدمه عشر سنين ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم وكان له بستان يحمل في كل سنة
الفاكهة مرتين وكان فيها ريحان يجيء منه ريح المسك . رواه الترمذي وقال : هذا حديث
حسن غريب
الفصل الثالث
5953 - [ 10 ] ( متفق عليه )
عن عروة بن الزبير أن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل خاصمته أروى بنت أويس إلى مروان
بن الحكم وادعت أنه أخذ شيئا من أرضها فقال سعيد أنا كنت آخذ من أرضها شيئا بعد
الذي سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وماذا سمعت من رسول الله صلى الله
عليه وسلم قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أخذ شبرا من الأرض ظلما
طوقه إلى سبع أرضين فقال له مروان لا أسألك بينة بعد هذا فقال اللهم إن كانت كاذبة
فعم بصرها واقتلها في أرضها قال فما ماتت حتى ذهب بصرها ثم بينا هي تمشي في أرضها
إذ وقعت في حفرة فماتت . متفق عليه
وفي رواية لمسلم عن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر بمعناه وأنه رآها عمياء تلتمس
الجدر تقول : أصابتني دعوة سعيد وأنها مرت على بئر في الدار التي خاصمته فوقعت
فيها فكانت قبرها
5954 - [ 11 ] ( حسن )
وعن
ابن عمر أن عمر بعث جيشا وأمر عليهم رجلا يدعى سارية فبينما عمر يخطب فجعل يصيح :
يا أمير المؤمنين لقينا عدونا فهزمونا فإذا بصائح يصيح : يا ساري الجبل . فأسندنا
ظهورنا إلى الجبل فهزمهم الله تعالى
رواه البيهقي في دلائل النبوة
5955 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
نبيهة بن وهب أن كعبا دخل على عائشة فذكروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال كعب
: ما من يوم يطلع إلا نزل سبعون ألفا من الملائكة حتى يحفوا بقبر رسول الله صلى
الله عليه وسلم يضربون بأجنحتهم ويصلون على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا
أمسوا عرجوا وهبط مثلهم فصنعوا مثل ذلك حتى إذا انشقت عنه الأرض خرج في سبعين ألفا
من الملائكة يزفونه . رواه الدارمي
[ 9 ] باب هجرة أصحابه صلى الله عليه وسلم من مكة ووفاته - الفصل الأول
5956 - [ 1 ] ( صحيح )
عن البراء قال : أول من قدم علينا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مصعب بن عمير
وابن أم مكتوم فجعلا يقرآننا القرآن ثم جاء عمار وبلال وسعد ثم جاء عمر بن الخطاب
في عشرين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم جاء النبي صلى الله عليه وسلم فما
رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم به حتى رأيت الولائد والصبيان يقولون : هذا
رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جاء فما جاء حتى قرأت : [ سبح اسم ربك الأعلى ]
في سور مثلها من المفصل . رواه البخاري
5957 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جلس على المنبر فقال :
" إن عبدا خيره الله بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا ما شاء وبين ما عنده فاختار
ما عنده " . فبكى أبو بكر قال : فديناك بآبائنا وأمهاتنا فعجبنا له فقال
الناس : نظروا إلى هذا الشيخ يخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عبد خيره الله
بين أن يؤتيه من زهرة الدنيا وبين ما عنده وهو يقول : فديناك بآبائنا وأمهاتنا
فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المخير وكان أبو بكر هو أعلمنا . متفق عليه
5958 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عقبة بن عامر قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد بعد ثماني
سنين كالمودع للأحياء والأموات ثم طلع المنبر فقال : " إني بين أيديكم فرط
وأنا عليكم شهيد وإن موعدكم الحوض وإني لأنظر إليه من مقامي هذا وإني قد أعطيت مفاتيح
خزائن الأرض وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا بعدي ولكني أخشى عليكم الدنيا أن
تنافسوها فيها " . وزاد بعضهم : : " فتقتتلوا فتهلكوا كما هلك من كان
قبلكم " . متفق عليه
5959 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : إن من نعم الله علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفي في
بيتي وفي يومي وبين سحري ونحري وأن الله جمع بين ريقي وريقه عند موته دخل علي عبد
الرحمن بن أبي بكر وبيده سواك وأنا مسندة رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيته
ينظر إليه وعرفت أنه يحب السواك فقلت : آخذه لك ؟ فأشار برأسه أن نعم فتناولته
فاشتد عليه وقلت : ألينه لك ؟ فأشار برأسه أن نعم فلينته فأمره وبين يديه ركوة
فيها ماء فجعل يدخل يديه في الماء فيمسح بهما وجهه ويقول : " لا إله إلا الله
إن للموت سكرات " . ثم نصب يده فجعل يقول : " في الرفيق الأعلى " .
حتى قبض ومالت يده . رواه البخاري
5960 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " مامن نبي يمرض إلا
خير بين الدنيا والآخرة " . وكان في شكواه الذي قبض أخذته بحة شديدة فسمعته
يقول : مع الذين أنعمت عليهم من الصديقين والنبيين والشهداء والصالحين . فعلمت أنه
خير . متفق عليه
5961 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : لما ثقل النبي صلى الله عليه وسلم جعل يتغشاه الكرب . فقالت فاطمة :
واكرب أباه فقال لها : " ليس على أبيك كرب بعد اليوم " . فلما مات قالت
: يا أبتاه أجاب ربا دعاه يا أبتاه من جنة الفردوس مأواه يا أبتاه إلى جبريل ننعاه
. فلما دفن قالت فاطمة : يا أنس أطابت أنفسكم أن تحثوا على رسول الله صلى الله
عليه وسلم التراب ؟ رواه البخاري
الفصل الثاني
5962 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أنس قال : لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة لعبت الحبشة بحرابهم
فرحا لقدومه . رواه أبو داود
وفي رواية الدارمي ( صحيح )
قال : ما رأيت يوما قط كان أحسن ولا أضوأ من يوم دخل علينا فيه رسول الله صلى الله
عليه وسلم وما رأيت يوما كان أقبح وأظلم من يوم مات فيه رسول الله صلى الله عليه
وسلم
وفي رواية الترمذي قال : لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم
المدينة أضاء منها كل شيء فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء وما نفضنا
أيدينا عن التراب وإنا لفي دفنه حتى أنكرنا قلوبنا
5963 - [ 8 ] ( ضعيف
وروي صحيحا من وجه آخر )
وعن عائشة قالت : لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم اختلفوا في دفنه . فقال
أبو بكر : سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا . قال : " ما قبض الله
نبيا إلا في الموضع الذي يحب أن يدفن فيه " . ادفنوه في موضع فراشه . رواه
الترمذي
الفصل الثالث
5964 - [ 9 ] ( متفق عليه )
عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح : " لن يقبض
نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير " . قالت عائشة : فلما نزل به ورأسه
على فخذي غشي عليه ثم أفاق فأشخص بصره إلى السقف ثم قال : " اللهم الرفيق
الأعلى " . قلت : إذن لا يختارنا . قالت : وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا
به وهو صحيح في قوله : " إنه لن يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخير
" قالت عائشة : فكان آخر كلمة تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم : "
اللهم الرفيق الأعلى " . متفق عليه
5965 - [ 10 ] ( صحيح )
وعنها
قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في مرضه الذي مات فيه : " يا
عائشة ما أزال أجد ألم الطعام الذي أكلت بخيبر وهذا أوان وجدت انقطاع أبهري من ذلك
السم " . رواه البخاري
5966 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : لما حضر رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي البيت رجال فيهم عمر
بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم : " هلموا أكتب لكم كتابا لن تضلوا
بعده " . فقال عمر : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع
وعندكم القرآن حسبكم كتاب الله فاختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول : قربوا
يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومنهم يقول ما قال عمر . فلما أكثروا
اللغط والاختلاف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قوموا عني " .
قال عبيد الله : فكان ابن عباس يقول : إن الرزيئة كل الرزيئة ما حال بين رسول الله
صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلافهم ولغطهم
وفي رواية سليمان بن أبي مسلم الأحول قال ابن عباس : يوم الخميس وما يوم الخميس ؟
ثم بكى حتى بل دمعه الحصى . قلت : يا ابن عباس وما يوم الخميس ؟ قال : اشتد برسول
الله صلى الله عليه وسلم وجعه فقال : " ائتوني بكتف أكتب لكم كتابا لا تضلوا
بعده أبدا " . فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع . فقالوا : ما شأنه أهجر ؟
استفهموه فذهبوا يردون عليه . فقال : " دعوني ذروني فالذي أنا فيه خير مما
تدعونني إليه " . فأمرهم بثلاث : فقال : " أخرجوا المشركين من جزيرة
العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم " . وسكت عن الثالثة أو قالها
فنسيتها قال سفيان : هذا من قول سليمان . متفق عليه
5967 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : قال أبو بكر لعمر رضي الله عنهما بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
: انطلق بنا إلى أم أيمن نزورها كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزورها فلما
انتهينا إليها بكت . فقالا لها : ما يبكيك ؟ أما تعلمين أن ما عند الله خير لرسول
الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقالت : إني لا أبكي أني لا أعلم أن ما عند الله تعالى
خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن أبكي أن الوحي قد انقطع من السماء
فهيجتهما على البكاء فجعلا يبكيان معها . رواه مسلم
5968 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
سعيد الخدري قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه
ونحن في المسجد عاصبا رأسه بخرقة حتى أهوى نحو المنبر فاستوى عليه واتبعناه قال :
" والذي نفسي بيده إني ؟ لأنظر إلى الحوض من مقامي هذا " ثم قال :
" إن عبدا عرضت عليه الدنيا وزينتها فاختار الآخرة " قال : فلم يفطن لها
أحد غير أبي بكر فذرفت عيناه فبكى ثم قال : بل نفديك بآبائنا وأمهاتنا وأنفسنا
وأموالنا يا رسول الله قال : ثم هبط فما قام عليه حتى الساعة . رواه الدارمي
5969 - [ 14 ] ( حسن )
وعن
ابن عباس قال : لما نزلت [ إذا جاء نصر الله والفتح ] دعا رسول الله صلى الله عليه
وسلم فاطمة قال : " نعيت إلي نفسي " فبكت قال : " لا تبكي فإنك أول
أهلي لاحق بي " فضحكت فرآها بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم فقلن : يا
فاطمة رأيناك بكيت ثم ضحكت . قالت : إنه أخبرني أنه قد نعيت إليه نفسه فبكيت فقال
لي : لا تبكي فإنك أول أهلي لاحق بي فضحكت . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا جاء نصر الله والفتح وجاء أهل اليمن هم أرق أفئدة والإيمان يمان والحكمة
يمانية " . رواه الدارمي
5970 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
عائشة أنها قالت : وا رأساه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذاك لو كان
وأنا حي فأستغفر لك وأدعو لك " فقالت عائشة : واثكلياه والله إني لأظنك تحب
موتي فلو كان ذلك لظللت آخر يومك معرسا ببعض أزواجك فقال النبي صلى الله عليه وسلم
: " بل أنا وا رأساه لقد هممت أو أردت أن أرسل إلى أبي بكر وابنه وأعهد أن
يقول القائلون أو يتمنى المتمنون ثم قلت : يأبى الله ويدفع المؤمنون أو يدفع الله
ويأبى المؤمنون " . رواه البخاري
5971 - [ 16 ] ( حسن )
وعنها
: قالت : رجع إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من جنازة من البقيع فوجدني
وأنا أجد صداعا وأنا أقول : وارأساه قال : " بل أنا يا عائشة وارأساه "
قال : " وما ضرك لو مت قبلي فغسلتك وكفنتك وصليت عليك ودفنتك ؟ " قلت :
لكأني بك والله لو فعلت ذلك لرجعت إلى بيتي فعرست فيه ببعض نسائك فتبسم رسول الله
صلى الله عليه وسلم ثم بديء في وجعه الذي مات فيه . رواه الدارمي
5972 - [ 17 ] ( واه )
وعن
جعفر بن محمد عن أبيه أن رجلا من قريش دخل على أبيه علي بن الحسين فقال ألا أحدثك
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : بلى حدثنا عن أبي القاسم صلى الله عليه
وسلم قال : لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاه جبريل فقال : " يا
محمد إن الله أرسلني إليك تكريما لك وتشريفا لك خاصة لك يسألك عما هو أعلم به منك
يقول : كيف تجدك ؟ قال : أجدني يا جبريل مغموما وأجدني يا جبريل مكروبا " . ثم
جاءه اليوم الثاني فقال له ذلك فرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم كما رد أول يوم
ثم جاءه اليوم الثالث فقال له كما قال أول يوم ورد عليه كما رد عليه وجاء معه ملك
يقال له : إسماعيل على مائة ألف ملك كل ملك على مائة ألف ملك فاستأذن عليه فسأله
عنه . ثم قال جبريل : هذا ملك الموت يستأذن عليك . ما استأذن على آدمي قبلك ولا
يستأذن على آدمي بعدك . فقال : ائذن له فأذن له فسلم عليه ثم قال يا محمد إن الله
أرسلني إليك فإن أمرتني أن أقبض روحك قبضت وإن أمرتني أن أتركه تركته فقال : وتفعل
يا ملك الموت ؟ قال : نعم بذلك أمرت وأمرت أن أطيعك . قال : فنظر النبي صلى الله
عليه وسلم إلى جبريل عليه السلام فقال جبريل : يا محمد إن الله قد اشتاق إلى لقائك
فقال النبي صلى الله عليه وسلم لملك الموت : " امض لما أمرت به " فقبض
روحه فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وجاءت التعزية سمعوا صوتا من ناحية البيت
: السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله وبركاته إن في الله عزاء من كل مصيبة وخلفا
من كل هالك ودركا من كل فائت فبالله فثقوا وإياه فارجوا فإنما المصاب من حرم
الثواب . فقال علي : أتدرون من هذا ؟ هو الخضر عليه السلام . رواه البيهقي في
" دلائل النبوة "
5964 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عائشة قالت : ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا ولا درهما ولا شاة
ولا بعيرا ولا أوصى بشيء . رواه مسلم
5965 - [ 2 ] ( صحيح )
عن عمرو بن الحارث أخي جويرية قال : ما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عند موته
دينارا ولا درهما ولا عبدا ولا أمة ولا شيئا إلا بغلته البيضاء وسلاحه وأرضا جعلها
صدقة . رواه البخاري
5966 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا يقتسم ورثتي
دينارا ما تركت بعد نفقة نسائي ومؤنة عاملي فهو صدقة " . متفق عليه
5967 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بكر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا
نورث ما تركناه صدقة " . متفق عليه
5968 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إن الله إذا أراد رحمة
أمة من عباده قبض نبيها قبلها فجعله لها فرطا وسلفا بين يديها وإذا أراد هلكة أمة
عذبها ونبيها حي فأهلكها وهو ينظر فأقر عينيه بهلكتها حين كذبوه وعصوا أمره "
. رواه مسلم
5969 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " والذي نفس محمد
بيده ليأتين على أحدكم يوم ولا يراني ثم لأن يراني أحب إليه من أهله وماله معهم
" . رواه مسلم
كتاب المناقب
[ 1 ] باب مناقب قريش وذكر القبائل - الفصل الأول
5970 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الناس تبع لقريش في هذا
الشأن مسلمهم تبع مسلمهم وكافرهم تبع لكافرهم " . متفق عليه
5971 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الناس تبع لقريش في الخير
والشر " . رواه مسلم
5972 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يزال هذا الأمر في قريش
ما بقي منهم اثنان " . متفق عليه
5973 - [ 4 ] ( صحيح )
وعن معاوية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن هذا الأمر
في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه ما أقاموا الدين " . رواه
البخاري
5974 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن جابر بن سمرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يزال
الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش " . وفي رواية : " لا
يزال أمر الناس ماضيا ما وليهم اثنا عشر رجلا كلهم من قريش " . وفي رواية :
" لا يزال الدين قائما حتى تقوم الساعة أو يكون عليهم اثنا عشر خليفة كلهم من
قريش " . متفق عليه
5975 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غفار غفر الله لها
وأسلم سالمها الله وعصية عصت الله ورسوله " . متفق عليه
5976 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " قريش والأنصار
وجهينة ومزينة وأسلم وغفار وأشجع موالي ليس لهم مولى دون الله ورسوله " .
متفق عليه
5977 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسلم وغفار ومزينة
وجهينة خير من بني تميم وبني عامر والحليفين بني أسد وغطفان " . متفق عليه
5978 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : " ما زلت أحب بني تميم منذ ثلاث سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول فيهم سمعته يقول : " هم أشد أمتي على الدجال " قال :
وجاءت صدقاتهم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هذه صدقات قومنا "
وكانت سبية منهم عند عائشة فقال : " اعتقيها فإنها من ولد إسماعيل " .
متفق عليه
الفصل الثاني
5979 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
عن سعد
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من يرد هوان قريش أهانه الله "
رواه الترمذي
5980 - [ 11 ] ( حسن صحيح )
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم أذقت أول
قريش نكالا فأذق آخرهم نوالا " . رواه الترمذي
5981 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
أبي عامر الأشعري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم الحي الأسد
والأشعرون لا يفرون في القتال ولا يغلون هم مني وأنا منهم " . رواه الترمذي
وقال : هذا حديث غريب
5982 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأزد أزد الله في الأرض
يريد الناس أن يضعوهم ويأبى الله إلا أن يرفعهم وليأتين على الناس زمان يقول الرجل
: يا ليت أبي كان أزديا ويا ليت أمي كانت أزدية " رواه الترمذي وقال : هذا
حديث غريب
5983 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن
عمران بن حصين قال : مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو يكره ثلاثة أحياء : ثقيف
وبني حنيفة وبني أمية . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
5984 - [ 15 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " في ثقيف كذاب ومبير "
قال عبد الله بن عصمة يقال : الكذاب هو المختار بن أبي عبيد والمبير هو الحجاج بن
يوسف وقال هشام بن حسان : أحصوا ما قتل الحجاج صبرا فبلغ مائة ألف وعشرين ألفا .
رواه الترمذي
5985 - [ 16 ] ( صحيح )
وروى
مسلم في " الصحيح " حين قتل الحجاج عبد الله بن الزبير قالت أسماء : إن
رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا " أن في ثقيف كذابا ومبيرا " فأما
الكذاب فرأيناه وأما المبير فلا إخالك إلا إياه . وسيجيء تمام الحديث في الفصل
الثالث
5986 - [ 17 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
قال : قالوا : يا رسول الله أحرقتنا نبال ثقيف فادع الله عليهم . قال : "
اللهم اهد ثقيفا " . رواه الترمذي
5987 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الرزاق عن أبيه عن ميناء عن أبي هريرة قال : كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم
فجاء رجل أحسبه من قيس فقال : يا رسول الله العن حميرا فأعرض عنه ثم جاءه من الشق
الآخر فأعرض عنه ثم جاءه من الشق الآخر فأعرض عنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" رحم الله حميرا أفواههم سلام وأيديهم طعام وهم أهل أمن وإيمان " .
رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرزاق ويروى عن
ميناء هذا أحاديث مناكير
5988 - [ 19 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم : " ممن أنت ؟ قلت : من دوس . قال :
" ما كنت أرى أن في دوس أحدا فيه خير " . رواه الترمذي
5989 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن
سلمان قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تبغضني فتفارق دينك
" قلت : يا رسول الله كيف أبغضك وبك هدانا الله ؟ قال : " تبغض العرب
فتبغضني " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب
5990 - [ 21 ] ( موضوع )
وعن
عثمان بن عفان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من غش العرب لم
يدخل في شفاعتي ولم تنله مودتي " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب لا
نعرفه إلا من حديث حصين بن عمر وليس هو عند أهل الحديث بذاك القوي
5991 - [ 22 ] ( ضعيف )
وعن
أم حرير مولاة طلحة بن مالك قالت : سمعت مولاي يقول : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول : " من اقتراب الساعة هلاك العرب " رواه الترمذي
5992 - [ 23 ] ( موقوف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الملك في قريش والقضاء
في الأنصار والأذان في الحبشة والأمانة في الأزد " يعني اليمن . وفي رواية
موقوفا . رواه الترمذي وقال : هذا أصح
الفصل الثالث
5993 - [ 24 ] ( صحيح )
عن
عبد الله بن مطيع عن أبيه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم فتح
مكة : " لا يقتل قرشي صبرا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة " . رواه مسلم
5994 - [ 25 ] ( صحيح )
وعن
أبي نوفل معاوية بن مسلم قال : رأيت عبد الله بن الزبير على عقبة المدينة قال
فجعلت قريش تمر عليه والناس حتى مر عليه عبد الله بن عمر فوقف عليه فقال : السلام
عليك أبا خبيب السلام عليك أبا خبيب السلام عليك أبا خبيب أما والله لقد كنت أنهاك
عن هذا أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا أما والله
إن كنت ما علمت صواما قواما وصولا للرحم أما والله لأمة أنت شرها لأمة سوء - وفي
رواية لأمة خير - ثم نفذ عبد الله بن عمر فبلغ الحجاج موقف عبد الله وقوله فأرسل
إليه فأنزل عن جذعه فألقي في قبور اليهود ثم أرسل إلى أمه أسماء بنت أبي بكر فأبت
أن تأتيه فأعاد عليها الرسول لتأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك بقرونك . قال : فأبت
وقالت : والله لا آتيك حتى تبعث إلي من يسحبني بقروني . قال : فقال : أروني سبتي
فأخذ نعليه ثم انطلق يتوذف حتى دخل عليها فقال : كيف رأيتني صنعت بعدو الله ؟ قالت
: رأيتك أفسدت عليه دنياه وأفسد عليك آخرتك بلغني أنك تقول له : يا ابن ذات
النطاقين أنا والله ذات النطاقين أما أحدهما فكنت أرفع به طعام رسول الله صلى الله
عليه وسلم وطعام أبي بكر من الدواب وأما الآخر فنطاق المرأة التي لا تستغني عنه
أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا : " أن في ثقيف كذابا ومبيرا
" . فأما الكذاب فرأيناه وأما المبير فلا إخالك إلا إياه . قال فقام عنها ولم
يراجعها . رواه مسلم
5995 - [ 26 ] ( صحيح )
وعن
نافع عن ابن عمر أتاه رجلان في فتنة ابن الزبير فقالا : إن الناس صنعوا ما ترى وأنت
ابن عمر وصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فما يمنعك أن تخرج ؟ فقال : يمنعني أن
الله حرم دم أخي المسلم . قالا : ألم يقل الله : [ وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ]
فقال ابن عمر : قد قاتلنا حتى لم تكن فتنة وكان الدين لله وأنتم تريدون أن تقاتلوا
حتى تكون فتنة ويكون الدين لغير الله . رواه البخاري
5996 - [ 27 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : جاء الطفيل بن عمرو الدوسي إلى رسول الله صلى الله عليه وسل
فقال : إن دوسا قد هلكت عصت وأبت فادع الله عليهم فظن الناس أنه يدعو عليهم فقال :
" اللهم اهد دوسا وأت بهم " . متفق عليه
5997 - [ 28 ] ( موضوع )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحبوا العرب لثلاث :
لأني عربي والقرآن عربي وكلام أهل الجنة عربي " . رواه البيهقي في " شعب
الإيمان "
[ 2 ] باب مناقب الصحابة - الفصل الأول
5998 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي سعيد الخدري قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لا تسبوا أصحابي
فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصيفه " . متفق عليه
5999 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي بردة عن أبيه قال : رفع - يعني النبي صلى الله عليه وسلم - رأسه إلى
السماء وكان كثيرا ما يرفع رأسه إلى السماء . فقال : " النجوم أمنة للسماء
فإذا ذهبت النجوم أتى السماء ما توعد وأنا أمنة لأصحابي فإذا ذهبت أنا أتى أصحابي
ما يوعدون وأصحابي أمنة لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون " . رواه
مسلم
6000 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يأتي على
الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقولون : هل فيكم من صاحب رسول الله صلى الله
عليه وسلم . فيقولون : نعم . فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من
الناس فيقال : هل فيكم من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون :
نعم . فيفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس فيقال : هل فيكم من
صاحب من صاحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيقولون : نعم . فيفتح لهم
" . متفق عليه
وفي رواية لمسلم قال : " يأتي على الناس زمان يبعث منهم البعث فيقولون :
انظروا هل تجدون فيكم أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فيوجد الرجل
فيفتح لهم به ثم يبعث البعث الثاني فيقولون : هل فيهم من رأى أصحاب النبي صلى الله
عليه وسلم ؟ فيفتح لهم به ثم يبعث البعث الثالث فيقال : انظروا هل ترون فيهم من رأى
من رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ ثم يكون البعث الرابع فيقال : انظروا هل
ترون فيهم أحدا رأى من رأى أحدا رأى أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فيوجد الرجل
فيفتح لهم به "
6001 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير أمتي قرني
ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم إن بعدهم قوما يشهدون ولا يستشهدون ويخونون
ولا يؤتمنون وينذرون ولا يفون ويظهر فيهم السمن " . وفي رواية : "
ويحلفون ولا يستحلفون " . متفق عليه
6002 - [ 5 ] ( صحيح )
وفي رواية لمسلم عن أبي هريرة : " ثم يخلف قوم يحبون السمانة "
الفصل الثاني
6003 - [ 6 ] ( صحيح )
عن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أكرموا
أصحابي فإنهم خياركم ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يظهر الكذب حتى إن الرجل
ليحلف ولا يستحلف ويشهد ولا يستشهد ألا من سره بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة فإن
الشيطان ثالثهم ومن سرته حسنته وساءته سيئته فهو مؤمن "
6004 - [ 7 ] ( حسن )
وعن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا تمس النار مسلما رآني أو
رأى من رآني " . رواه الترمذي
6005 - [ 8 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الله بن مغفل قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الله الله
في أصحابي لا تتخذوهم غرضا من بعدي فمن أحبهم فبحبي أحبهم ومن أبغضهم فببغضي
أبغضهم ومن آذاهم فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ومن آذى الله فيوشك أن يأخذه
" . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
6006 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل أصحابي في أمتي
كالملح في الطعام لا يصلح الطعام إلا بالملح " قال الحسن : فقد ذهب ملحنا
فكيف نصلح ؟ رواه في " شرح السنة "
6007 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد
الله بن بريدة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من أحد
من أصحابي يموت بأرض إلا بعث قائدا ونورا لهم يوم القيامة " . رواه الترمذي
وقال : هذا حديث غريب
وذكر حديث ابن مسعود " لا يبلغني أحد " في باب " حفظ اللسان "
الفصل الثالث
6008 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
عن ابن
عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا رأيتم الذين يسبون
أصحابي فقولوا : لعنة الله على شركم " . رواه الترمذي
6009 - [ 12 ] ( باطل )
وعن
عمر بن الخطاب قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " سألت ربي عن
اختلاف أصحابي من بعدي فأوحى إلي : يا محمد إن أصحابك عندي بمنزلة النجوم في
السماء بعضها أقوى من بعض ولكل نور فمن أخذ بشيء مما هم عليه من اختلافهم فهو عندي
على هدى " قال : وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أصحابي كالنجوم
فبأيهم اقتديتم اهتديتم " . رواه رزين
[ 3 ] باب مناقب أبي بكر - الفصل الأول
6010 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن من أمن الناس علي
في صحبته وماله أبو بكر - وعند البخاري أبا بكر - ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا
بكر خليلا ولكن أخوة الإسلام ومودته لا تبقين في المسجد خوخة إلا خوخة أبي بكر
" . وفي رواية : " لو كنت متخذا خليلا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلا
" . متفق عليه
6011 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لو كنت متخذا
خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ولكنه أخي وصاحبي وقد اتخذ الله صاحبكم خليلا " .
رواه مسلم
6012 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه : ادعي لي أبا بكر
أباك وأخاك حتى أكتب كتابا فإني أخاف أن يتمنى متمن ويقول قائل : أنا ولا ويأبى
الله والمؤمنون إلا أبا بكر " . رواه مسلم وفي " كتاب الحميدي " :
" أنا أولى " بدل " أنا ولا "
6013 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن جبير بن مطعم قال : أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة فكلمته في شيء فأمرها
أن ترجع إليه قال : يا رسول الله أرأيت إن جئت ولم أجدك ؟ كأنها تريد الموت . قال
: " فإن لم تجديني فأتي أبا بكر " . متفق عليه
6014 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عمرو بن العاص أن النبي صلى الله عليه وسلم بعثه على جيش ذات السلاسل قال :
فأتيته فقلت : أي الناس أحب إليك ؟ قال : " عائشة " . قلت : من الرجال ؟
قال : " أبوها " . قلت : ثم من ؟ قال : " عمر " . فعد رجالا
فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم . متفق عليه
6015 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن محمد بن الحنفية قال : قلت لأبي : أي الناس خير بعد النبي صلى الله عليه وسلم
؟ قال : أبو بكر . قلت : ثم من ؟ قال : عمر . وخشيت أن يقول : عثمان . قلت : ثم
أنت قال : " ما أنا إلا رجل من المسلمين " . رواه البخاري
6016 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : كنا في زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بأبي بكر أحدا ثم
عمر ثم عثمان ثم نترك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم . رواه
البخاري
وفي رواية لأبي داود قال : كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي : أفضل أمة
النبي صلى الله عليه وسلم بعده أبو بكر ثم عمر ثم عثمان رضي الله عنهم
الفصل الثاني
6017 - [ 8 ] ( ضعيف )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما لأحد عندنا يد
إلا وقد كافيناه ما خلا أبا بكر فإن له عندنا يدا يكافيه الله بها يوم القيامة وما
نفعني مال قط ما نفعني مال أبي بكر ولو كنت متخذا خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ألا
وإن صاحبكم خليل الله " . رواه الترمذي
6018 - [ 9 ] ( إسناده جيد )
وعن عمر رضي الله عنه قال : أبو بكر سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله صلى الله
عليه وسلم . رواه الترمذي
6019 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي بكر : " أنت صاحبي في
الغار وصاحبي على الحوض " . رواه الترمذي
6020 - [ 11 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عائشة
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا ينبغي لقوم فيهم أبو بكر أن
يؤمهم غيره " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
6021 - [ 12 ] ( حسن )
وعن
عمر قال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ووافق ذلك عندي مالا فقلت
: اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما . قال : فجئت بنصف مالي . فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم : " ما أبقيت لأهلك ؟ " فقلت : مثله . وأتى أبو بكر بكل
ما عنده . فقال : " يا أبا بكر ؟ ما أبقيت لأهلك ؟ " . فقال : أبقيت لهم
الله ورسوله . قلت : لا أسبقه إلى شيء أبدا . رواه الترمذي وأبو داود
6022 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن
عائشة أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أنت عتيق
الله من النار " . فيومئذ سمي عتيقا . رواه الترمذي
6023 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا أول من تنشق عنه
الأرض ثم أبو بكر ثم عمر ثم آتي أهل البقيع فيحشرون معي ثم أنتظر أهل مكة حتى أحشر
بين الحرمين " . رواه الترمذي
6024 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أتاني جبريل فأخذ بيدي
فأراني باب الجنة الذي يدخل منه أمتي " فقال أبو بكر : يا رسول الله وددت أني
كنت معك حتى أنظر إليه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أما أنك يا
أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي " . رواه أبو داود
6025 - [ 16 ] ( لم تتم دراسته
)
عن عمر
ذكر عنده أبو بكر فبكى وقال : وددت أن عملي كله مثل عمله يوما واحدا من أيامه
وليلة واحدة من لياليه أما ليلته فليلة سار مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى
الغار فلما انتهينا إليه قال : والله لا تدخله حتى أدخل قبلك فإن كان فيه شيء
أصابني دونك فدخل فكسحه ووجد في جانبه ثقبا فشق إزاره وسدها به وبقي منها اثنان
فألقمها رجليه ثم قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم ادخل
فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم
ووضع رأسه في حجره ونام فلدغ أبو بكر في رجله من الجحر ولم يتحرك مخافة أن ينتبه
رسول الله صلى الله عليه وسلم فسقطت دموعه على وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : " ما لك يا أبا بكر ؟ " قال : لدغت فداك أبي وأمي فتفل رسول الله
صلى الله عليه وسلم فذهب ما يجده ثم انتقض عليه وكان سبب موته وأما يومه فلما قبض
رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدت العرب وقالوا : لا نؤدي زكاة . فقال : لو
منعوني عقالا لجاهدتهم عليه . فقلت : يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم تألف
الناس وأرفق بهم . فقال لي : أجبار في الجاهلية وخوار في الإسلام ؟ إنه قد انقطع
الوحي وتم الدين أينقص وأنا حي ؟ . رواه رزين
[ 4 ] باب مناقب عمر - الفصل الأول
6026 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد كان فيما قبلكم
من الأمم محدثون فإن يك في أمتي أحد فإنه عمر " . متفق عليه
6027 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : استأذن عمر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه
وسلم وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن عمر قمن
فبادرن الحجاب فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فقال : أضحك الله سنك
يا رسول الله . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " عجبت من هؤلاء اللاتي كن
عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب " قال عمر : يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا
تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قلن : نعم أنت أفظ وأغلظ . فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " إيه يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان
سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك " . متفق عليه . وقال الحميدي : زاد
البرقاني بعد قوله : يا رسول الله : ما أضحكك
6028 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " دخلت الجنة فإذا أنا
بالرميضاء امرأة أبي طلحة وسمعت خشفة فقلت : من هذا ؟ فقال : هذا بلال ورأيت قصرا
بفنائه جارية فقلت : لمن هذا ؟ فقالوا : لعمر بن الخطاب فأردت أن أدخله فأنظر إليه
فذكرت غيرتك " فقال عمر : بأبي أنت وأمي يا رسول الله أعليك أغار ؟ . متفق
عليه
6029 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بينا أنا نائم
رأيت الناس يعرضون علي وعليهم قمص منها ما يبلغ الثدي ومنها ما دون ذلك وعرض علي
عمر بن الخطاب وعليه قميص يجره " قالوا : فما أولت ذلك يا رسول الله ؟ قال :
" الدين " . متفق عليه
6030 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عمر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بينا أنا نائم
أتيت بقدح لبن فشربت حتى إني لأرى الري يخرج في أظفاري ثم أعطيت فضلي عمر بن
الخطاب " قالوا : فما أولته يا رسول الله ؟ قال : " العلم " . متفق
عليه
6031 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " بينا أنا
نائم رأيتني على قليب عليها دلو ؟ فنزعت منها ما شاء الله ثم أخذها ابن أبي قحافة
فنزع منها ذنوبا أو ذنوبين وفي نزعه ضعف والله يغفر له ضعفه ثم استحالت غربا
فأخذها ابن الخطاب فلم أر عبقريا من الناس ينزع نزع عمر حتى ضرب الناس بعطن "
6032 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وفي رواية ابن عمر قال : " ثم أخذها ابن الخطاب من يد أبي بكر فاستحالت في
يده غربا فلم أر عبقريا يفري فريه حتى روي الناس وضربوا بعطن " . متفق عليه
الفصل الثاني
6033 - [ 8 ] ( حسن )
عن ابن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله جعل الحق على
لسان عمر وقلبه " . رواه الترمذي
6034 - [ 9 ] ( ضعيف )
وفي رواية أبي داود عن أبي ذر قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به "
6035 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن علي
رضي الله عنه قال : ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر . رواه البيهقي في
" دلائل النبوة "
6036 - [ 11 ] ( حسن صحيح )
وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم أعز الإسلام بأبي
جهل بن هشام أو بعمر بن الخطاب " فأصبح عمر فغدا على النبي صلى الله عليه
وسلم فأسلم ثم صلى في المسجد ظاهرا . رواه أحمد والترمذي
6037 - [ 12 ] ( باطل )
وعن
جابر قال : قال عمر لأبي بكر : يا خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقال أبو بكر : أما إنك إن قلت ذلك فلقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" ما طلعت الشمس على رجل خير من عمر " رواه الترمذي وقال : هذا حديث
غريب
6038 - [ 13 ] ( حسن )
وعن
عقبة بن عامر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لوكان بعدي نبي لكان
عمر بن الخطاب " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث غريب
6039 - [ 14 ] ( حسن صحيح )
وعن بريدة قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فلما انصرف جاءت
جارية سوداء . فقالت : يا رسول الله إني كنت نذرت إن ردك الله سالما أن أضرب بين
يديك بالدف وأتغنى . فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن كنت نذرت
فاضربي وإلا فلا " فجعلت تضرب فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم
دخل عثمان وهي تضرب ثم دخل عمر فألقت الدف تحت استها ثم قعدت عليها فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " إن الشيطان ليخاف منك يا عمر إني كنت جالسا وهي تضرب
فدخل أبو بكر وهي تضرب ثم دخل علي وهي تضرب ثم دخل عثمان وهي تضرب فلما دخلت أنت
يا عمر ألقت الدف " . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب
6040 - [ 15 ] ( حسن )
وعن
عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم جالسا فسمعنا لغطا وصوت صبيان .
فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا حبشية تزفن والصبيان حولها فقال : "
يا عائشة تعالي فانظري " فجئت فوضعت لحيي على منكب رسول الله صلى الله عليه
وسلم فجعلت أنظر إليها ما بين المنكب إلى رأسه . فقال لي : " أما شبعت ؟ أما
شبعت ؟ " فجعلت أقول : لا لأنظر منزلتي عنده إذ طلع عمر قالت فارفض الناس
عنها . قالت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأنظر إلى شياطين
الإنس والجن قد فروا من عمر " قالت : فرجعت . رواه الترمذي وقال : هذا حديث
حسن صحيح غريب
الفصل الثالث
6042 - [ 17 ] ( متفق عليه )
عن أنس وابن عمر أن عمر قال : وافقت ربي في ثلاث : قلت : يا رسول الله لو اتخذنا
من مقام إبراهيم مصلى ؟ فنزلت [ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ] . وقلت : يا رسول
الله يدخل على نسائك البر والفاجر فلو أمرتهن يحتجبن ؟ فنزلت آية الحجاب واجتمع
نساء النبي صلى الله عليه وسلم في الغيرة فقلت [ عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا
خيرا منكن ] فنزلت كذلك
6042 - [ 18 ] ( متفق عليه )
وفي رواية لابن عمر قال : قال عمر : وافقت ربي في ثلاث : في مقام إبراهيم وفي
الحجاب وفي أسارى بدر . متفق عليه
6043 - [ 18 ] ( ضعيف )
وعن
ابن مسعود قال : فضل الناس عمر بن الخطاب بأربع : بذكر الأسارى يوم بدر أمر بقتلهم
فأنزل الله تعالى [ لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم ] وبذكره
الحجاب أمر نساء النبي صلى الله عليه وسلم أن يحتجبن فقالت له زينب : وإنك علينا
يا ابن الخطاب والوحي ينزل في بيوتنا ؟ فأنزل الله تعالى [ وإذا سألتموهن متاعا
فاسألوهن من وراء حجاب ] وبدعوة النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم أيد
الإسلام بعمر " وبرأيه في أبي بكر كان أول ناس بايعه . رواه أحمد
6044 - [ 19 ] ( واه )
وعن
أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ذاك الرجل أرفع أمتي
درجة في الجنة " . قال أبو سعيد : والله ما كنا نرى ذلك الرجل إلا عمر بن
الخطاب حتى مضى لسبيله . رواه ابن ماجه
6045 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
أسلم قال : سألني ابن عمر بعض شأنه - يعني عمر - فأخبرته فقال : ما رأيت أحدا قط
بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من حين قبض كان أجد وأجود حتى انتهى من عمر .
رواه البخاري
6046 - [ 21 ] ( صحيح )
وعن
المسور بن مخرمة قال : لما طعن عمر جعل يألم فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه : يا
أمير المؤمنين ولا كل ذلك لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنت صحبته ثم
فارقك وهو عنك راض ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ثم فارقك وهو عنك راض ثم صحبت
المسلمين فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون . قال : أما ما ذكرت
من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاه فإنما ذاك من من الله من به علي وأما
ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذلك من من الله جل ذكره من به علي . وأما ما
ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به
من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه . رواه البخاري
[ 5 ] باب مناقب أبي بكر وعمر رضي الله عنهما - الفصل الأول
6047 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " بينا رجل يسوق بقرة إذ
أعيي فركبها فقالت : إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا لحراثة الأرض . فقال الناس :
سبحان الله بقرة تكلم " . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فإني
أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر " . وما هما ثم وقال : " بينما رجل في غنم
له إذ عدا الذئب فذهب على شاة منها فأخذها فأدركها صاحبها فاستنقذها فقال له الذئب
: فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري ؟ فقال الناس : سبحان الله ذئب يتكلم ؟
" . قال : أومن به أنا وأبو بكر وعمر " وما هما ثم . متفق عليه
6048 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن ابن عباس قال : إني لواقف في قوم فدعوا الله لعمر وقد وضع على سريره إذا رجل
من خلفي قد وضع مرفقه على منكبي يقول : يرحمك الله إني لأرجو أن يجعلك الله مع
صاحبيك لأني كثيرا ما كنت أسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " كنت
وأبو بكر وعمر وفعلت وأبو بكر وعمر وانطلقت وأبو بكر وعمر ودخلت وأبو بكر وعمر
وخرجت وأبو بكر وعمر " . فالتفت فإذا هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه . متفق
عليه
الفصل الثاني
6049 - [ 3 ] ( ضعيف )
عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أهل الجنة
ليراءون أهل عليين كما ترون الكوكب الدري في أفق السماء وإن أبا بكر وعمر منهم
وأنعما " . رواه في " شرح السنة " وروي نحوه أبو داود والترمذي
وابن ماجه
6050 - [ 4 ] ( صحيح لشواهده )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبو بكر وعمر سيدا كهول
أهل الجنة من الأولين والآخرين إلا النبيين والمرسلين " . رواه الترمذي
6051 - [ 5 ] ( صحيح )
ورواه ابن ماجه عن علي رضي الله عنه
6052 - [ 6 ] ( حسن )
وعن حذيفة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لا أدري ما بقائي
فيكم ؟ فاقتدوا باللذين من بعدي : أبي بكر وعمر " . رواه الترمذي
6053 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد لم يرفع أحد رأسه
غير أبي بكر وعمر كانا يتبسمان إليه ويتبسم إليهما رواه الترمذي . وقال : هذا حديث
غريب
6054 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم ودخل المسجد وأبو بكر وعمر
أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله وهو آخذ بأيديهما . فقال : " هكذا نبعث يوم
القيامة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
6055 - [ 9 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الله بن حنطب أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى أبا بكر وعمر فقال : "
هذان السمع والبصر " رواه الترمذي مرسلا
6056 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من نبي إلا
وله وزيران من أهل السماء ووزيران من أهل الأرض فأما وزيراي من أهل السماء فجبريل
وميكائيل وأما وزيراي من أهل الأرض فأبو بكر وعمر " . رواه الترمذي
6057 - [ 11 ] ( صحيح
إن
سلم من عنعنة الحسن البصري )
وعن أبي بكرة أن رجلا قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : رأيت كأن ميزانا نزل من
السماء فوزنت أنت وأبو بكر فرجحت أنت ووزن أبو بكر وعمر فرجح أبو بكر ووزن عمر
وعثمان فرجح عمر ثم رفع الميزان " فاستاء لها رسول الله صلى الله عليه وسلم
يعني فساءه ذلك . فقال : " خلافة نبوة ثم يؤتى الله الملك من يشاء " .
رواه الترمذي وأبو داود
الفصل الثالث
6058 - [ 12 ] ( ضعيف )
عن
ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يطلع عليكم رجل من أهل الجنة
" . فاطلع أبو بكر ثم قال : " يطلع عليكم رجل من أهل الجنة " فاطلع
عمر . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
6059 - [ 13 ] ( موضوع )
وعن
عائشة قالت : بينا رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجري ليلة ضاحية إذ قلت :
يا رسول الله هل يكون لأحد من الحسنات عدد نجوم السماء ؟ قال : " نعم عمر
" . قلت : فأين حسنات أبي بكر ؟ قال : " إنما جميع حسنات عمر كحسنة
واحدة من حسنات أبي بكر " رواه رزين
[ 6 ] باب مناقب عثمان - الفصل الأول
6060 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عائشة قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطجعا في بيته كاشفا عن فخذيه
- أو ساقيه - فاستأذن أبو بكر فأذن له وهو على تلك الحال فتحدث ثم استأذن عمر فأذن
له وهو كذلك فتحدث ثم استأذن عثمان فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وسوى ثيابه
فلما خرج قالت عائشة : دخل أبو بكر فلم تهتش له ولم تباله ثم دخل عمر فلم تهتش له
ولم تباله ثم دخل عثمان فجلست وسويت ثيابك فقال : " ألا أستحي من رجل تستحي
منه الملائكة ؟ "
وفي رواية قال : " إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له على تلك الحالة أن
لا يبلغ إلي في حاجته " . رواه مسلم
الفصل الثاني
6061 - [ 2 ] ( لم تتم دراسته
)
عن طلحة بن عبيد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل نبي
رفيق ورفيقي - يعني في الجنة - عثمان " رواه الترمذي
6062 - [ 3 ] ( لم تتم دراسته
)
وراه ابن ماجه عن أبي هريرة
وقال الترمذي : هذا حديث غريب وليس إسناده بالقوي وهو منقطع
6063 - [ 4 ] ( ضعيف )
وعن عبد الرحمن بن خباب قال : شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحث على جيش
العسرة فقام عثمان فقال : يا رسول الله علي مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل
الله ثم حض على الجيش فقام عثمان فقال : علي مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل
الله ثم حض فقام عثمان فقال : علي ثلاثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله
فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينزل عن المنبر وهو يقول : " ما على
عثمان ما عمل بعد هذه ما على عثمان ما عمل بعد هذه " . رواه الترمذي
6064 - [ 5 ] ( حسن )
وعن عبد الرحمن بن سمرة قال : جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار
في كمه حين جهز جيش العسرة فنثرها في حجره فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقلبها
في حجره ويقول : " ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم " مرتين . رواه أحمد
6065 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ببيعة الرضوان كان عثمان رضي
الله عنه رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى مكة فبايع الناس فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " إن عثمان في حاجة الله وحاجة رسوله " فضرب بإحدى
يديه على الأخرى فكانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان خيرا من أيديهم
لأنفسهم . رواه الترمذي
6066 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن ثمامة بن حزن القشيري قال : شهدت الدار حين أشرف عليهم عثمان فقال : أنشدكم
بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم المدينة وليس بها
ماء يستعذب غير بئر رومة ؟ فقال : " من يشتري بئر رومة يجعل دلوه مع دلاء
المسلمين بخير له منها في الجنة ؟ " فاشتريتها من صلب مالي وأنتم اليوم
تمنعونني أن أشرب منها حتى أشرب من ماء البحر ؟ قالوا : اللهم نعم . فقال : أنشدكم
بالله والإسلام هل تعلمون أن المسجد ضاق بأهله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
: " من يشتري بقعة آل فلان فيزيدها في المسجد بخير منها في الجنة ؟ " .
فاشتريتها من صلب مالي فأنتم اليوم تمنعونني أن أصلي فيها ركعتين ؟ فقالوا : اللهم
نعم . قال : أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أني جهزت جيش العسرة من مالي ؟ قالوا
: اللهم نعم . قال : أنشدكم بالله والإسلام هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم كان على ثبير مكة ومعه أبو بكر وعمر وأنا فتحرك الجبل حتى تساقطت حجارته
بالحضيض فركضه برجله قال : " اسكن ثبير فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان "
. قالوا : اللهم نعم . قال : الله أكبر شهدوا ورب الكعبة أني شهيد ثلاثا . رواه
الترمذي والنسائي والدارقطني
6067 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن مرة بن كعب قال : سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر الفتن فقر بها
فمر رجل مقنع في ثوب فقال : " هذا يومئذ على هدى " فقمت إليه فإذا هو
عثمان بن عفان . قال : فأقبلت عليه بوجهه . فقلت : هذا ؟ قال : " نعم "
. رواه الترمذي وابن ماجه وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح
6068 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا عثمان إنه لعل الله يقمصك
قميصا فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه لهم " . رواه الترمذي وابن ماجه وقال
الترمذي في الحديث قصة طويلة
6069 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن ابن
عمر قال : ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقال : " يقتل هذا فيها مظلوما
" لعثمان . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب إسنادا
6070 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
أبي سهلة قال : قال لي عثمان يوم الدار : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عهد
إلي عهدا وأنا صابر عليه . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح
الفصل الثالث
6071 - [ 12 ] ( صحيح )
عن
عثمان بن عبد الله بن موهب قال : جاء رجل من أهل مصر يريد حج البيت فرأى قوما
جلوسا فقال : من هؤلاء القوم ؟ قالوا : هؤلاء قريش . قال فمن الشيخ فيهم ؟ قالوا :
عبد الله بن عمر . قال : يا ابن عمر إني سائلك عن شيء فحدثني : هل تعلم أن عثمان فر
يوم أحد ؟ قال : نعم . قال : هل تعلم أنه تغيب عن بدر ولم يشهدها ؟ قال : نعم .
قال : هل تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان فلم يشهدها ؟ قال : نعم ؟ قال : الله أكبر
قال ابن عمر : تعال أبين لك أما فراره يوم أحد فأشهد أن الله عفا عنه وأما تغيبه
عن بدر فإنه كانت تحته رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت مريضة فقال له
رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لك أجر رجل ممن شهد بدرا وسهمه " .
وأما تغيبه عن بيعة الرضوان فلو كان أحد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه فبعث رسول
الله صلى الله عليه وسلم عثمان وكانت بيعة الرضوان بعد ما ذهب عثمان إلى مكة فقال
رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده اليمنى : " هذه يد عثمان " فضرب بها
على يده وقال : " هذه لعثمان " . فقال له ابن عمر : اذهب بها الآن معك .
رواه البخاري
6072 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
سلهة مولى عثمان رضي الله عنهما قال : جعل النبي صلى الله عليه وسلم يسر إلى عثمان
ولون عثمان يتغير فلما كان يوم الدار قلنا : ألا نقاتل ؟ قال : لا إن رسول الله
صلى الله عليه وسلم عهد إلي أمرا فأنا صابر نفسي عليه
6073 - [ 14 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
حبيبة أنه دخل الدار وعثمان محصور فيها وأنه سمع أبا هريرة يستأذن عثمان في الكلام
فأذن له فقام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : " إنكم ستلقون بعدي فتنة واختلافا - أو قال : اختلافا وفتنة - فقال له
قائل من الناس : فمن لنا يا رسول الله ؟ أو ما تأمرنا به ؟ قال : " عليكم
بالأمير وأصحابه " وهو يشير إلى عثمان بذلك . رواهما البيهقي في " دلائل
النبوة "
[ 7 ] باب مناقب هؤلاء الثلاثة - الفصل الأول
6074 - [ 1 ] ( صحيح )
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد أحدا وأبو بكر وعمر وعثمان فرجف بهم فضربه
برجله فقال : " اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان " . رواه البخاري
6075 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط من حيطان
المدينة فجاء رجل فاستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " افتح له وبشره
بالجنة " ففتحت له فإذا أبو بكر فبشرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
فحمد الله ثم جاء رجل فاستفتح فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " افتح له
وبشره بالجنة " . ففتحت له فإذا هو عمر فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه
وسلم فحمد الله ثم استفتح رجل فقال لي : " افتح له وبشره بالجنة على بلوى
تصيبه " فإذا عثمان فأخبرته بما قال النبي صلى الله عليه وسلم فحمد الله ثم
قال : الله المستعان . متفق عليه
الفصل الثاني
6076 - [ 3 ] ( حسن صحيح )
عن ابن عمر قال : كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي : أبو بكر وعمر
وعثمان رضي الله عنهم . رواه الترمذي
الفصل الثالث
6077 - [ 4 ] ( ضعيف )
عن جابرن أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أري الليلة رجل صالح كأن
أبا بكر نيط برسول الله صلى الله عليه وسلم ونيط عمر بأبي بكر ونيط عثمان بعمر
" قال جابر : فلما قمنا من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قلنا : أما
الرجل الصالح فرسول الله وأما نوط بعضهم ببعض فهم ولاة الأمر الذي بعث الله به
نبيه صلى الله عليه وسلم . رواه أبو داود
[ 8 ] باب مناقب علي بن أبي طالب - الفصل الأول
6078 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : " أنت مني
بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي " . متفق عليه
6079 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن زر بن حبيش قال : قال علي رضي الله عنه : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه
لعهد النبي الأمي صلى الله عليه وسلم إلي : أن لا يحبني إلا مؤمن ولا بيغضني إلا
منافق . رواه مسلم
6080 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن سهل بن سعد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم خيبر : " لأعطين هذه
الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله " .
فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم يرجو أن يعطاها فقال
: " أين علي بن أبي طالب ؟ " فقالوا : هو يا رسول الله يشتكي عينيه .
قال : " فأرسلوا إليه " . فأتي به فبصق رسول الله صلى الله عليه وسلم في
عينيه فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع فأعطاه الراية فقال علي : يا رسول الله أقاتلهم
حتى يكونوا مثلنا ؟ فقال : " انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى
الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم من حق الله فيه فوالله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا
خير لك من أن يكون لك حمر النعم " . متفق عليه
وذكر حديث البراء قال لعلي : " أنت مني وأنا منك " في باب " بلوغ
الصغير "
الفصل الثاني
6081 - [ 4 ] ( صحيح )
عن عمران بن حصين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن عليا مني وأنا منه
وهو ولي كل مؤمن " . رواه الترمذي
6082 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن زيد بن أرقم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من كنت مولاه فعلي
مولاه " . رواه أحمد والترمذي
6083 - [ 6 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن حبشي بن جنادة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " علي مني وأنا من علي
ولا يؤدي عني إلا أنا وعلي " رواه الترمذي
ورواه أحمد عن أبي جنادة
6084 - [ 7 ] ( ضعيف )
وعن ابن عمر قال : آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه فجاء علي تدمع
عيناه فقال : آخيت بين أصحابك ولم تؤاخ بيني وبين أحد . فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " أنت أخي في الدنيا والآخرة " . رواه الترمذي وقال : هذا
حديث حسن غريب
6085 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أنس قال : كان عند النبي صلى الله عليه وسلم طير فقال : " اللهم ائتني
بأحب خلقك إليك يأكل معي هذا الطير " فجاء علي فأكل معه . رواه الترمذي وقال
: هذا حديث غريب
6086 - [ 9 ] ( ضعيف )
وعن علي رضي الله عنه قال : كنت إذا سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطاني
وإذا سكت ابتدأني . رواه الترمذي وقال : هذا حديث " حسن غريب "
6087 - [ 10 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنا دار الحكمة وعلي بابها
" . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب وقال : روى بعضهم هذا الحديث عن شريك
ولم يذكروا فيه عن الصنابحي ولا نعرف هذا الحديث عن أحد من الثقات غير شريك
6088 - [ 11 ] ( ضعيف )
وعن
جابر قال : دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا يوم الطائف فانتجاه فقال الناس
: لقد طال نجواه مع ابن عمه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما
انتجيته ولكن الله انتجاه " . رواه الترمذي
6089 - [ 12 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي : " يا علي لا يحل
لأحد يجنب في هذا المسجد غيري وغيرك " قال علي بن المنذر : فقلت لضرار بن صرد
: ما معنى هذا الحديث ؟ قال : لا يحل لأحد يستطرقه جنبا غيري وغيرك . رواه الترمذي
وقال : هذا حديث حسن غريب
6090 - [ 13 ] ( ضعيف )
وعن
أم عطية قالت : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا فيهم علي قالت : فسمعت رسول
الله صلى الله عليه وسلم وهو رافع يديه يقول : " اللهم لا تمتني حتى تريني
عليا " . رواه الترمذي
الفصل الثالث
6091 - [ 14 ] ( ضعيف )
عن
أم سلمة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا يحب عليا منافق ولا
يبغضه مؤمن " . رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب إسنادا
6092 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعنها
قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سب عليا فقد سبني " .
رواه أحمد
6093 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن
علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فيك مثل من
عيسى أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليست
له " . ثم قال : يهلك في رجلان : محب مفرط يقرظني بما ليس في ومبغض يحمله
شنآني على أن يبهتني . رواه أحمد
6094 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن
البراء بن عازب وزيد بن أرقم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل بغدير خم
أخذ بيد علي فقال : " ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ "
قالوا : بلى قال : " ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه ؟ " قالوا
: بلى قال : " اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من
عاداه " . فلقيه عمر بعد ذلك فقال له : هنيئا يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت
مولى كل مؤمن ومؤمنة . رواه أحمد
6095 - [ 18 ] ( صحيح )
وعن
بريدة قال : خطب أبي بكر وعمر فاطمة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
إنها صغيرة " ثم خطبها علي فزوجها منه . رواه النسائي
6096 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بسد الأبواب إلا باب علي . رواه
الترمذي وقال : هذا حديث غريب
6097 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعن
علي قال : كانت لي منزلة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تكن لأحد من الخلائق
آتيه بأعلى سحر فأقول : السلام عليك يا نبي الله فإن تنحنح انصرفت إلى أهلي وإلا
دخلت عليه . رواه النسائي
6098 - [ 21 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : كنت شاكيا فمر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أقول : اللهم إن كان
أجلي قد حضر فأرحني وإن كان متأخرا فارفعني وإن كان بلاء فصبرني . فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " كيف قلت ؟ " فأعاد عليه ما قال فضربه برجله وقال
: " اللهم عافه - أو اشفه - " شك الراوي قال : فما اشتكيت وجعي بعد .
رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح
[ 9 ] باب مناقب العشرة رضي الله عنهم - الفصل الأول
6099 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عمر رضي الله عنه قال : ما أحد أحق بهذا الأمر من هؤلاء النفر الذين توفي رسول
الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فسمى عليا وعثمان والزبير وطلحة وسعدا وعبد الرحمن
. رواه البخاري
6100 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن قيس بن حازم قال : رأيت يد طلحة شلاء وقى بها النبي صلى الله عليه وسلم يوم
أحد . رواه البخاري
6101 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " من يأتيني بخبر القوم يوم
الأحزاب ؟ " قال الزبير : أنا فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إن لكل
نبي حواريا وحواري الزبير " متفق عليه
6102 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن الزبير قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يأتي بني قريظة
فيأتيني بخبرهم ؟ " فانطلقت فلما رجعت جمع لي رسول الله صلى الله عليه وسلم
أبويه فقال : " فداك أبي وأمي " . متفق عليه
6103 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن علي قال : ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم جمع أبويه لأحد إلا لسعد بن مالك
فإني سمعته يقول يوم أحد : " يا سعد ارم فداك أبي وأمي " . متفق عليه
6104 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : إني لأول العرب رمى بسهم في سبيل الله . متفق عليه
6105 - [ 7 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : سهر رسول الله صلى الله عليه وسلم مقدمه المدينة ليلة فقال :
" ليت رجلا صالحا يحرسني " إذ سمعنا صوت سلاح فقال : " من هذا ؟
" قال : أنا سعد قال : " ما جاء بك ؟ " قال : وقع في نفسي خوف على
رسول الله صلى الله عليه وسلم فجئت أحرسه فدعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم
نام . متفق عليه
6106 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لكل أمة أمين وأمين هذه
الأمة أبو عبيدة بن الجراح . متفق عليه
6107 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن ابن أبي مليكة قال : سمعت عائشة وسئلت : من كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
مستخلفا لو استخلفه ؟ قالت : أبو بكر . فقيل : ثم من بعد أبي بكر ؟ قالت : عمر .
قيل : من بعد عمر ؟ قالت : أبو عبيدة بن الجراح . رواه مسلم
6108 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان على حراء هو وأبو بكر وعمر وعثمان
وعلي وطلحة والزبير فتحركت الصخرة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
اهدأ فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد " . وزاد بعضهم : وسعد بن أبي وقاص
ولم يذكر عليا . رواه مسلم
الفصل الثاني
6109 - [ 11 ] ( صحيح )
عن
عبد الرحمن بن عوف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أبو بكر في الجنة
وعمر في الجنة وعثمان في الجنة وعلي في الجنة وطلحة في الجنة والزبير في الجنة
وعبد الرحمن بن عوف في الجنة وسعد بن أبي وقاص في الجنة وسعيد بن زيد في الجنة
وأبو عبيدة بن الجراح في الجنة " . رواه الترمذي
6110 - [ 12 ] ( صحيح )
ورواه
ابن ماجه عن سعيد بن زيد
6111 - [ 13 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أنس
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أرحم أمتي بأمتي أبو بكر وأشدهم في أمر
الله عمر وأصدقهم حياء عثمان وأفرضهم زيد بن ثابت وأقرؤهم أبي بن كعب وأعلمهم
بالحلال والحرام معاذ بن جبل ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح
" رواه أحمد والترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح
وروى معمر عن قتادة مرسلا وفيه : " وأقضاهم علي "
6112 - [ 14 ] ( حسن )
وعن
الزبير قال : كان على النبي صلى الله عليه وسلم يوم أحد درعان فنهض إلى الصخرة فلم
يستطع فقعد طلحة تحته حتى استوى على الصخرة فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
يقول : " أوجب طلحة " . رواه الترمذي
6113 - [ 15 ] ( ضعيف )
وعن
جابر قال : نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طلحة بن عبيد الله قال : "
من أحب أن ينظر إلى رجل يمشي على وجه الأرض وقد قضى نحبه فلينظر إلى هذا " .
وفي رواية : " من سره أن ينظر إلى شهيد يمشي على وجه الأرض فلينظر إلى طلحة
بن عبيد الله " رواه الترمذي
6114 - [ 16 ] ( ضعيف )
وعن
علي رضي الله عنه قال : سمعت أذني من في رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" طلحة والزبير جاراي في الجنة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
6115 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن
سعد بن أبي وقاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومئذ يعني يوم أحد : "
اللهم اشدد رميته وأجب دعوته " . رواه في " شرح السنة "
6116 - [ 18 ] ( صحيح )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " اللهم استجب لسعد إذا دعاك " .
رواه الترمذي
6117 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن
علي رضي الله عنه قال : ما جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أباه وأمه إلا لسعد
قال له يوم أحد : " ارم فداك أبي وأمي " وقال له : " ارم أيها
الغلام الحزور " . رواه الترمذي
6118 - [ 20 ] ( صحيح )
وعن
جابر قال : أقبل سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا خالي فليرني امرؤ
خاله " . رواه الترمذي وقال : كان سعد من بني زهرة وكانت أم النبي صلى الله
عليه وسلم من بني زهرة فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : " هذا خالي
" . وفي " المصابيح " : " فليكرمن " بدل " فليرني
"
الفصل الثالث
6119 - [ 21 ] ( متفق عليه )
عن قيس بن حازم قال : سمعت سعد بن أبي وقاص يقول : إني لأول رجل من العرب رمى بسهم
في سبيل الله ورأيتنا نغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وما لنا طعام إلا
الحبلة وورق السمر وإن كان أحدنا ليضع كما تضع الشاة ماله خلط ثم أصبحت بنو أسد
تعزرني على الإسلام لقد خبت إذا وضل عملي وكانوا وشوا به إلى عمر وقالوا : لا يحسن
يصلي . متفق عليه
6120 - [ 22 ] ( صحيح )
وعن
سعد قال : رأيتني وأنا ثالث الإسلام وما أسلم أحد إلا في اليوم الذي أسلمت فيه
ولقد مكثت سبعة أيام وإني لثالث الإسلام . رواه البخاري
6121 - [ 23 ] ( حسن )
وعن
عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول لنسائه : " إن أمركن مما
يهمني من بعدي ولن يصبر عليكن إلا الصابرون الصديقون " قالت عائشة : يعني
المتصدقين ثم قالت عائشة لأبي سلمة بن عبد الرحمن سقى الله أباك من سلسبيل الجنة
وكان ابن عوف قد تصدق على أمهات المؤمنين بحديقة بيعت بأربعين ألفا . رواه الترمذي
6122 - [ 24 ] ( ضعيف )
وعن
أم سلمة قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأزواجه : " إن الذي
يحثو عليكن بعدي هو الصادق البار اللهم اسق عبد الرحمن بن عوف من سلسبيل الجنة
" . رواه أحمد
6123 - [ 25 ] ( متفق عليه )
وعن حذيفة قال : جاء أهل نجران إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا رسول
الله ابعث إلينا رجلا أمينا . فقال : " لأبعثن إليكم رجلا أمينا حق أمين
" فاستشرف لها الناس قال : فبعث أبا عبيدة بن الجراح . متفق عليه
6124 - [ 26 ] ( ضعيف )
وعن
علي قال : قيل لرسول الله : من نؤمر بعدك ؟ قال : " إن تؤمروا أبا بكر تجدوه
أمينا زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة وإن تؤمروا عمر تجدوه قويا أمينا لا يخاف
في الله لومة لائم وإن تؤمروا عليا - ولا أراكم فاعلين - تجدوه هاديا مهديا يأخذ
بكم الطريق المستقيم " . رواه أحمد
6125 - [ 27 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رحم الله أبا بكر زوجني ابنته
وحملني إلى دار الهجرة وصحبني في الغار وأعتق بلالا من ماله . رحم الله عمر يقول
الحق وإن كان مرا تركه الحق وما له من صديق . رحم الله عثمان تستحييه الملائكة رحم
الله عليا اللهم أدر الحق معه حيث دار " رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
[ 10 ] باب مناقب أهل
بيت النبي صلى الله عليه وسلم - الفصل الأول
6126 - [ 1 ] ( صحيح )
عن سعد بن أبي وقاص قال : لما نزلت هذه الآية [ ندع أبناءنا وأبناءكم ] دعا رسول
الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال : " اللهم هؤلاء أهل
بيتي " رواه مسلم
6127 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن عائشة قالت : خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود
فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء
علي فأدخله ثم قال : [ إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا
] رواه مسلم
6128 - [ 3 ] ( صحيح )
وعن البراء قال : لما توفي إبراهيم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن
له مرضعا في الجنة " رواه البخاري
6129 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة : قالت : كنا - أزواج النبي صلى الله عليه وسلم - عنده . فأقبلت فاطمة
ما تخفى مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآها قال : "
مرحبا بابنتي " ثم أجلسها ثم سارها فبكت بكاء شديدا فلما رأى حزنها سارها
الثانية فإذا هي تضحك فلما قام رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عما سارك ؟
قالت : ما كنت لأفشي على رسول الله صلى الله عليه وسلم سره فلما توفي قلت : عزمت
عليك بما لي عليك من الحق لما أخبرتني . قالت : أما الآن فنعم أما حين سار بي في
الأمر الأول فإنه أخبرني : " أن جبريل كان يعارضه بالقرآن كل سنة مرة وإنه قد
عارضني به العام مرتين ولا أرى الأجل إلا قد اقترب فاتقي الله واصبري فإني نعم
السلف أنا لك " فلما رأى جزعي سارني الثانية قال : " يا فاطمة ألا ترضين
أن تكوني سيدة نساء أهل الجنة أو نساء المؤمنين ؟ "
وفي رواية : فسارني فأخبرني أنه يقبض في وجعه فبكيت ثم سارني فأخبرني أني أول أهل
بيته أتبعه فضحكت . متفق عليه
6130 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن المسور بن مخرمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فاطمة بضعة مني
فمن أغضبها أغضبني " وفي رواية : " يريبني ما أرابها ويؤذيني ما آذاها
" . متفق عليه
6131 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ارقم قال : قام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فينا خطيبا بماء
يدعى : خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال : " أما
بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم
الثقلين : أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به
" فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال : " وأهل بيتي أذكركم الله في أهل
بيتي أذكركم الله في أهل بيتي " وفي رواية : " كتاب الله عز وجل هو حبل
الله من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على الضلالة " . رواه مسلم
6132 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر أنه كان إذا سلم على ابن جعفر قال : السلام عليك يا ابن ذي الجناحين .
رواه البخاري
6133 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسلم والحسن بن علي على عاتقه يقول :
" اللهم إني أحبه فأحبه " متفق عليه
6134 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من النهار حتى
أتى خباء فاطمة فقال : " أثم لكع ؟ أثم لكع ؟ " يعني حسنا فلم يلبث أن
جاء يسعى حتى اعتنق كل واحد منهما صاحبه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" اللهم إني أحبه فأحبه وأحب من يحبه " . متفق عليه
6135 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن
أبي بكرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن بن علي إلى
جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى ويقول : " إن ابني هذا سيد ولعل الله
أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين " . رواه البخاري
6136 - [ 11 ] ( صحيح )
وعن
عبد الرحمن بن أبي نعم قال : سمعت عبد الله بن عمر وسأله رجل عن المحرم قال شعبة
أحسبه يقتل الذباب ؟ قال : أهل العراق يسألوني عن الذباب وقد قتلوا ابن بنت رسول
الله صلى الله عليه وسلم وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هما ريحاني
من الدنيا " . رواه البخاري
6137 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : لم يكن أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن علي وقال في
الحسن أيضا : كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه البخاري
6138 - [ 13 ] ( صحيح )
وعن
ابن عباس قال : ضمني النبي صلى الله عليه وسلم إلى صدره فقال : " اللهم علمه
الحكمة "
وفي رواية : " علمه الكتاب " . رواه البخاري
6139 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل الخلاء فوضعت له وضوءا فلما خرج قال :
" من وضع هذا ؟ " فأخبر فقال : " اللهم فقهه في الدين " .
متفق عليه
6140 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
أسامة بن زيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأخذه والحسن فيقول : "
اللهم أحبهما فإني أحبهما "
وفي رواية : قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأخذني فيقعدني على فخذه
ويقعد الحسن بن علي على فخذه الأخرى ثم يضمهما ثم يقول : " اللهم ارحمهما
فإني أرحمهما " . رواه البخاري
6141 - [ 16 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا وأمر عليهم أسامة
بن زيد فطعن بعض الناس في إمارته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن
كنتم تطعنون في إمارته فقد كنتم تطعنون في إمارة أبيه من قبل وأيم الله إن كان
لخليقا للإمارة وإن كان لمن أحب الناس إلي وإن هذا لمن أحب الناس إلي بعده "
متفق عليه
وفي رواية لمسلم نحوه وفي آخره : " أوصيكم به فإنه من صالحيكم "
6142 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : إن زيد بن حارثة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كنا ندعوه إلا
زيد بن محمد حتى نزل القرآن [ ادعوهم لآبائهم ] متفق عليه
وذكر حديث البراء قال لعلي : " أنت مني " في " باب بلوغ الصغير
وحضانته "
الفصل الثاني
6143 - [ 18 ] ( صحيح بالذي
بعده )
عن جابر قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته
القصواء يخطب فسمعته يقول : " يا أيها الناس إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن
تضلوا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي " . رواه الترمذي
6144 - [ 19 ] ( ضعيف )
وعن
زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني تارك فيكم ما إن
تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر : كتاب الله حبل ممدود من السماء
إلى الأرض وعترتي أهل بيتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني
فيهما " . رواه الترمذي
6145 - [ 20 ] ( ضعيف )
وعنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي وفاطمة والحسن والحسين : " أنا حرب
لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم " . رواه الترمذي
6146 - [ 21 ] ( حسن )
وعن
جميع بن عمير قال : دخلت مع عمتي على عائشة فسألت : أي الناس كان أحب إلى رسول
الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : فاطمة . فقيل : من الرجال ؟ قالت : زوجها إن كان
ما علمت صواما قواما . رواه الترمذي
6147 - [ 22 ] ( ضعيف
إلا
الجملة الأخيرة فصحيحة )
وعن عبد المطلب بن ربيعة أن العباس دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم مغضبا
وأنا عنده فقال : " ما أغضبك ؟ " قال : يا رسول الله ما لنا ولقريش إذا
تلاقوا بينهم تلاقوا بوجوه مبشرة وإذا لقونا لقونا بغير ذلك ؟ فغضب رسول الله صلى
الله عليه وسلم حتى احمر وجهه ثم قال : " والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل
الإيمان حتى يحبكم لله ولرسوله " ثم قال : " يا أيها الناس من آذى عمي
فقد آذاني فإنما عم الرجل صنو أبيه " رواه الترمذي . وفي " المصابيح
" عن المطلب
6148 - [ 23 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العباس مني وأنا منه
" رواه الترمذي
6149 - [ 24 ] ( إسناده جيد
وزيادة رزين منكرة )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم للعباس : " إذا كان غداة
الاثنين فأتني أنت وولدك حتى أدعو لهم بدعوة ينفعك الله بها وولدك " فغدا
وغدونا معه وألبسنا كساءه ثم قال : " اللهم اغفر للعباس وولده مغفرة ظاهرة
وباطنة لا تغادر ذنبا اللهم احفظه في ولده " . رواه الترمذي وزاد رزين :
" واجعل الخلافة باقية في عقبه " وقال الترمذي : هذا حديث غريب
6150 - [ 25 ] ( ضعيف )
وعنه
أنه رأى جبريل مرتين ودعا له رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين . رواه الترمذي
6151 - [ 26 ] ( حسن )
وعنه
أنه قال : دعا لي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يؤتيني الله الحكمة مرتين .
رواه الترمذي
6152 - [ 27 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أبي
هريرة قال : كان جعفر يحب المساكين ويجلس إليهم ويحدثهم ويحدثونه وكان رسول الله
صلى الله عليه وسلم يكنيه بأبي المساكين . رواه الترمذي
6153 - [ 28 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأيت جعفرا يطير في الجنة مع
الملائكة " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
6154 - [ 29 ] ( حسن صحيح )
وعن أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الحسن والحسين سيدا
شباب أهل الجنة " . رواه الترمذي
6155 - [ 30 ] ( صحيح )
وعن
ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الحسن والحسين هما
ريحاني من الدنيا " . رواه الترمذي وقد سبق في الفصل الأول
6156 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن
أسامة بن زيد قال : طرقت النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة في بعض الحاجة فخرج
النبي صلى الله عليه وسلم وهو مشتمل على شيء ولا أدري ما هو فلما فرغت من حاجتي
قلت : ما هذا الذي أنت مشتمل عليه ؟ فكشفه فإذا الحسن والحسين على وركيه . فقال :
" هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما "
رواه الترمذي
6157 - [ 32 ] ( ضعيف )
وعن
سلمى قالت : دخلت على أم سلمة وهي تبكي فقلت : ما بيكيك ؟ قالت : رأيت رسول الله
صلى الله عليه وسلم - تعني في المنام - وعلى رأسه ولحيته التراب فقلت : ما لك يا
رسول الله ؟ قال : " شهدت قتل الحسين آنفا " رواه الترمذي وقال : هذا
حديث غريب
6158 - [ 33 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي بيتك أحب إليك ؟ قال : "
الحسن والحسين " وكان يقول لفاطمة : " ادعي لي ابني " فيشمهما
ويضمهما إليه . رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
6159 - [ 34 ] ( صحيح )
وعن
بريدة قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين عليهما
قميصان أحمران يمشيان ويعثران فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر
فحملهما ووضعهما بين يديه ثم قال : " صدق الله [ إنما أموالكم وأولادكم فتنة
] نظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما "
. رواه الترمذي وأبو داود والنسائي
6160 - [ 35 ] ( ضعيف )
وعن
يعلى بن مرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حسين مني وأنا من
حسين أحب الله من أحب حسينا حسين سبط من الأسباط " رواه الترمذي
6161 - [ 36 ] ( ضعيف )
وعن
علي رضي الله عنه قال : الحسن أشبه رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الصدر إلى
الرأس والحسين أشبه النبي صلى الله عليه وسلم ما كان أسفل من ذلك . رواه الترمذي
6162 - [ 37 ] ( إسناده جيد )
وعن حذيفة قال : قلت لأمي : دعيني آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه المغرب
وأسأله أن يستغفر لي ولك فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فصليت معه المغرب فصلى
حتى صلى العشاء ثم انفتل فتبعته فسمع صوتي فقال : " من هذا ؟ حذيفة ؟ "
قلت : نعم . قال : " ما حاجتك ؟ غفر الله لك ولأمك إن هذا ملك لم ينزل الأرض
قط قبل هذه الليلة استأذن ربه أن يسلم علي ويبشرني بأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة
وأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
6163 - [ 38 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حاملا الحسن بن علي على عاتقه
فقال رجل : نعم المركب ركبت يا غلام فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ونعم
الراكب هو " . رواه الترمذي
6164 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن
عمر رضي الله عنه أنه فرض لأسامة في ثلاثة آلاف وخمسمائة وفرض لعبد الله بن عمر في
ثلاثة آلاف . فقال عبد الله بن عمر لأبيه : لم فضلت أسامة علي ؟ فو الله ما سبقني
إلى مشهد . قال : لأن زيدا كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبيك وكان
أسامة أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منك فآثرت حب رسول الله صلى الله عليه
وسلم على حبي . رواه الترمذي
6165 - [ 40 ] ( ضعيف )
وعن
جبلة بن حارثة قال : قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله
ابعث معي أخي زيدا . قال : " هو ذا فإن انطلق معك لم أمنعه " قال زيد :
يا رسول الله والله لا أختار عليك أحدا . قال : فرأيت رأي أخي أفضل من رأيي . رواه
الترمذي
6166 - [ 41 ] ( حسن )
وعن
أسامة بن زيد قال : لما ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم هبطت وهبط الناس المدينة
فدخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصمت فلم يتكلم فجعل رسول الله صلى
الله عليه وسلم يضع علي يديه ويرفعهما فأعرف أنه يدعو لي . رواه الترمذي وقال :
هذا حديث غريب
6167 - [ 42 ] ( حسن )
وعن
عائشة قالت : أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن ينحي مخاط أسامة . قالت عائشة :
دعني حتى أكون أنا الذي أفعل . قال : " يا عائشة أحبيه فإني أحبه " .
رواه الترمذي
6168 - [ 43 ] ( ضعيف )
وعن
أسامة قال : كنت جالسا إذ جاء علي والعباس يستأذنان فقالا لأسامة : استأذن لنا على
رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله علي والعباس يستأذنان . فقال :
" أتدري ما جاء بهما ؟ " قلت : لا . قال : " لكني أدري فأذن لهما
" فدخلا فقالا : يا رسول الله جئناك نسألك أي أهلك أحب إليك ؟ قال : "
فاطمة بنت محمد " فقالا : ما جئناك نسألك عن أهلك قال : " أحب أهلي إلي
من قد أنعم الله عليه وأنعمت عليه : أسامة بن زيد " قالا : ثم من ؟ قال :
" ثم علي بن أبي طالب " فقال العباس : يا رسول الله جعلت عمك آخرهم ؟
قال : " إن عليا سبقك بالهجرة " . رواه الترمذي
وذكر أن عم الرجل صنو أبيه في " كتاب الزكاة "
الفصل الثالث
6169 - [ 44 ] ( صحيح )
عن
عقبة بن الحارث قال : صلى أبو بكر العصر ثم خرج يمشي ومعه علي فرأى الحسن يلعب مع
الصبيان فحمله على عاتقه . وقال : بأبي شبيه بالنبي ليس شبيها بعلي وعلي يضحك .
رواه البخاري
6170 - [ 45 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : أتي عبيد الله بن زياد برأس الحسين فجعل في طست فجعل ينكت وقال في حسنه
شيئا قال أنس : فقلت : والله إنه كان أشبههم برسول الله صلى الله عليه وسلم وكان
مخضوبا بالوسمة . رواه البخاري
وفي رواية الترمذي قال : كنت عند ابن زياد فجيء برأس الحسين فجعل يضرب بقضيب في
أنفه ويقول : ما رأيت مثل هذا حسنا . فقلت : أما إنه كان أشبههم برسول الله صلى
الله عليه وسلم . وقال : هذا حديث صحيح حسن غريب
6171 - [ 46 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن أم
الفضل بنت الحارث أنها دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول
الله إني رأيت حلما منكرا الليلة . قال : " وما هو ؟ " قالت : إنه شديد
قال : " وما هو ؟ " قالت : رأيت كأن قطعة من جسدك قطعت ووضعت في حجري .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأيت خيرا تلد فاطمة إن شاء الله
غلاما يكون في حجرك " . فولدت فاطمة الحسين فكان في حجري كما قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم . فدخلت يوما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضعته في حجره
ثم كانت مني التفاتة فإذا عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تهريقان الدموع قالت
: فقلت : يا نبي الله بأبي أنت وأمي مالك ؟ قال : " أتاني جبريل عليه السلام
فأخبرني أن أمتي ستقتل ابني هذا فقلت : هذا ؟ قال : نعم وأتاني بتربة من تربته
حمراء "
6172 - [ 47 ] ( صحيح )
وعن
ابن عباس قال : رأيت النبي صلى الله عليه وسل فيما يرى النائم ذات يوم بنصف النهار
أشعث أغبر بيده قارورة فيها دم فقلت : بأبي أنت وأمي ما هذا ؟ قال : " هذا دم
الحسين وأصحابه ولم أزل ألتقطه منذ اليوم " فأحصي ذلك الوقت فأجد قبل ذلك
الوقت . رواهما البيهقي في " دلائل النبوة " وأحمد الأخير
6173 - [ 48 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أحبوا الله لما يغذوكم من نعمه
فأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي " . رواه الترمذي
6174 - [ 49 ] ( ضعيف )
وعن
أبي ذر أنه قال وهو آخذ بباب الكعبة : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
" ألا إن مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك
" . رواه أحمد
[ 11 ] باب مناقب أزواج
النبي صلى الله عليه وسلم - الفصل الأول
6175 - [ 1 ] ( متفق عليه )
وعن علي رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " خير
نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد " متفق عليه
وفي رواية قال أبو كريب : وأشار وكيع إلى السماء والأرض
6176 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : أتى جبريل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " يا رسول
الله هذه خديجة قد أتت معها إناء فيه إدام وطعام فإذا أتتك فأقرأ عليها السلام من
ربها ومني وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب " . متفق عليه
6177 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : ما غرت على أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم ما غرت على
خديجة وما رأيتها ولكن كان يكثر ذكرها وربما ذبح الشاة ثم يقطعها أعضاء ثم يبعثها
في صدائق خديجة فيقول : " إنها كانت وكانت وكانت وكان لي منها ولد " .
متفق عليه
6178 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي سلمة أن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا عائش
هذا جبريل يقرئك السلام " . قالت : وعليه السلام ورحمة الله . قالت : وهو يرى
ما لا أرى متفق عليه
6179 - [ 5 ] ( متفق عليه )
وعن عائشة قالت : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أريتك في المنام
ثلاث ليال يجيء بك الملك في سرقة من حرير فقال لي : هذه امرأتك فكشفت عن وجهك
الثوب فإذا أنت هي . فقلت : إن يكن هذا من عند الله يمضه " . متفق عليه
6180 - [ 6 ] ( متفق عليه )
وعنها قالت : إن الناس كانوا يتحرون بهداياهم يوم عائشة يبتغون بذلك مرضاة رسول
الله صلى الله عليه وسلم . وقالت : إن نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم كن حزبين
: فحزب فيه عائشة وحفصة وصفية وسودة والحزب الآخر أم سلمة وسائر نساء رسول الله
صلى الله عليه وسلم فكلم حزب أم سلمة فقلن لها : كلمي رسول الله صلى الله عليه
وسلم يكلم الناس فيقول : من أراد أن يهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فليهده
إليه حيث كان . فكلمته فقال لها : " لا تؤذيني في عائشة فإن الوحي لم يأتني
وأنا في ثوب امرأة إلا عائشة " . قالت : أتوب إلى الله من ذاك يا رسول الله ثم
إنهن دعون فاطمة فأرسلن إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمته فقال : " يا
بنية ألا تحبين ما أحب ؟ " قالت : بلى . قال : " فأحبي هذه " .
متفق عليه
وذكر حديث أنس " فضل عائشة على النساء " في باب " بدء الخلق "
برواية أبي موسى
الفصل الثاني
6181 - [ 7 ] ( صحيح )
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " حسبك من نساء العالمين مريم بنت
عمران وخديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وآسية امرأة فرعون " . رواه الترمذي
6182 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن عائشة أن جبريل جاء بصورتها في خرقة حرير خضراء إلى رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقال : " هذه زوجتك في الدنيا والآخرة " . رواه الترمذي
6183 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أنس قال : بلغ صفية أن حفصة قالت : بنت يهودي فبكت فدخل عليها النبي صلى الله
عليه وسلم وهي تبكي فقال : " ما يبكيك ؟ " فقالت : قالت لي حفصة : إني
ابنة يهودي فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " إنك ابنة نبي وإن عمك لنبي
وإنك لتحت نبي ففيم تفخر عليك ؟ " ثم قال : " اتقي الله يا حفصة "
. رواه الترمذي والنسائي
6184 - [ 10 ] ( إسناده جيد )
وعن أم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة عام الفتح فناجاها فبكت ثم
حدثها فضحكت فلما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم سألتها عن بكائها وضحكها .
قالت : أخبرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يموت فبكيت ثم أخبرني أني سيدة
نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران فضحكت . رواه الترمذي
الفصل الثالث
6185 - [ 11 ] ( صحيح )
عن
أبي موسى قال : ما أشكل علينا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط فسألنا
عائشة إلا وجدنا عندها منه علما . رواه الترمذي . وقال : هذا حديث حسن صحيح غريب
6186 - [ 12 ] ( صحيح )
وعن
موسى بن طلحة قال : ما رأيت أحدا أفصح من عائشة . رواه الترمذي وقال : هذا حديث
حسن صحيح غريب
[ 12 ] باب جامع المناقب
- الفصل الأول
6187 - [ 1 ] ( متفق عليه )
عن عبد الله بن عمر قال : رأيت في المنام كأن في يدي سراقة من حرير لا أهوي بها
إلى مكان في الجنة إلا طارت بي إليه فقصصتها على حفصة فقصتها حفصة على رسول الله
صلى الله عليه وسلم فقال : " إن أخاك رجل صالح - أو إن عبد الله رجل صالح -
" . متفق عليه
6188 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن حذيفة قال : إن أشبه الناس دلا وسمتا وهديا برسول الله صلى الله عليه وسلم
لابن أم عبد من حين يخرج من بيته إلى أن يرجع إليه لا تدري ما يصنع أهله إذا خلا .
رواه البخاري
6189 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى الأشعري قال : قدمت أنا وأخي من اليمن فمكثنا حينا ما نرى إلا أن عبد
الله بن مسعود رجل من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لما نرى من دخوله ودخول
أمه على النبي صلى الله عليه وسلم . متفق عليه
6190 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " استقرؤوا
القرآن من أربعة : من عبد الله بن مسعود وسالم مولى أبي حذيفة وأبي بن كعب ومعاذ
بن جبل " . متفق عليه
6191 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن علقمة قال : قدمت الشام فصليت ركعتين ثم قلت : اللهم يسر لي جليسا صالحا فأتيت
قوما فجلست إليهم فإذا شيخ قد جاء حتى جلس إلى جنبي قلت : من هذا ؟ قالوا : أبو
الدرداء . قلت : إني دعوت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فيسرك لي فقال : من أنت ؟
قلت : من أهل الكوفة . قال : أو ليس عندكم ابن أم عبد صاحب النعلين والوسادة
والمطهرة وفيكم الذي أجاره الله من الشيطان على لسان نبيه ؟ يعني عمارا أو ليس
فيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره ؟ يعني حذيفة . رواه البخاري
6192 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أريت الجنة فرأيت امرأة
أبي طلحة وسمعت خشخشة أمامي فإذا بلال " . رواه مسلم
6193 - [ 7 ] ( صحيح )
وعن سعد قال : كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ستة نفر فقال المشركون للنبي صلى
الله عليه وسلم : اطرد هؤلاء لا يجترؤون علينا . قال : وكنت أنا وابن مسعود ورجل
من هذيل وبلال ورجلان لست أسميهما فوقع في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم ما
شاء الله أن يقع فحدث نفسه فأنزل الله تعالى : [ ولا تطرد الذين يدعون ربهم
بالغداة والعشي يريدون وجهه ] . رواه مسلم
6194 - [ 8 ] ( متفق عليه )
وعن أبي موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له : " يا أبا موسى لقد أعطيت
مزمارا من مزامير آل داود " . متفق عليه
6195 - [ 9 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : جمع القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة : أبي بن
كعب ومعاذ بن جبل وزيد بن ثابت وأبو زيد قيل لأنس : من أبو زيد ؟ قال : أحد عمومتي
. متفق عليه
6196 - [ 10 ] ( متفق عليه )
وعن خباب بن الأرت قال : هاجرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نبتغي وجه الله
تعالى فوقع أجرنا على الله فمنا من مضى لم يأكل من أجره شيئا منهم : مصعب بن عمير
قتل يوم أحد فلم يوجد له ما يكفن فيه إلا نمرة فكنا إذا غطينا بها رأسه خرجت رجلاه
وإذا غطينا رجليه خرج رأسه فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " غطوا بها رأسه
واجعلوا على رجليه الإذخر " . ومنا من أينعت له ثمرته فهو يهدبها . متفق عليه
6197 - [ 11 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " اهتز العرش لموت سعد
بن معاذ "
وفي رواية : " اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ " . متفق عليه
6198 - [ 12 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : أهديت لرسول الله صلى الله عليه وسلم حلة حرير فجعل أصحابه
يمسونها ويتعجبون من لينها فقال : " أتعجبون من لين هذه ؟ لمناديل سعد بن
معاذ في الجنة خير منها وألين " . متفق عليه
6199 - [ 13 ] ( متفق عليه )
وعن أم سليم أنها قالت : يا رسول الله أنس خادمك ادع الله له قال : " اللهم
أكثر ماله وولده وبارك فيما أعطيته " قال أنس : فو الله إن مالي لكثير وإن
ولدي وولد ولدي ليتعادون على نحو المائة اليوم . متفق عليه
6200 - [ 14 ] ( متفق عليه )
وعن سعد بن أبي وقاص قال : ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لأحد يمشي على
وجه الأرض " إنه من أهل الجنة " إلا لعبد الله بن سلام . متفق عليه
6201 - [ 15 ] ( متفق عليه )
وعن قيس بن عباد قال : كنت جالسا في مسجد المدينة فدخل رجل على وجهه أثر الخشوع
فقالوا : هذا رجل من أهل الجنة فصلى ركعتين تجوز فيهما ثم خرج وتبعته فقلت : إنك
حين دخلت المسجد قالوا : هذا رجل من أهل الجنة . قال : والله ما ينبغي لأحد أن
يقول ما لا يعلم فسأحدثك لم ذاك ؟ رأيت رؤيا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقصصتها عليه ورأيت كأني في روضة - ذكر من سعتها وخضرتها - وسطها عمود من حديد
أسفله في الأرض وأعلاه في السماء في أعلاه عروة فقيل لي : ارقه . فقلت : لا أستطيع
فأتاني منصف فرفع ثيابي من خلفي فرقيت حتى كنت في أعلاه فأخذت بالعروة فقيل :
استمسك فاستيقظت وإنها لفي يدي فقصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
" تلك الروضة الإسلام وذلك العمود عمود الإسلام وتلك العروة العروة الوثقى
فأنت على الإسلام حتى تموت وذاك الرجل عبد الله بن سلام " . متفق عليه
6202 - [ 16 ] ( صحيح )
عن
أنس قال : كان ثابت بن قيس بن شماس خطيب الأنصار فلما نزلت هذه الآية : [ يا أيها
الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ] إلى آخر الآية جلس ثابت في بيته
واحتبس عن النبي صلى الله عليه وسلم فسأل النبي صلى الله عليه وسلم سعد بن معاذ
فقال : " ما شأن ثابت ايشتكى ؟ " فأتاه سعد فذكر له قول رسول الله صلى
الله عليه وسلم فقال ثابت : أنزلت هذه الآية ولقد علمتم أني من أرفعكم صوتا على
رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنا من أهل النار فذكر ذلك سعد للنبي صلى الله عليه
وسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " بل هو من أهل الجنة " .
رواه مسلم
6203 - [ 17 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال : كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذ نزلت سورة الجمعة
فلما نزلت [ وآخرين منهم لما يلحقوا بهم ] قالوا : من هؤلاء يا رسول الله ؟ قال :
وفينا سلمان الفارسي قال : فوضع النبي صلى الله عليه وسلم يده على سلمان ثم قال :
" لو كان الإيمان عند الثريا لناله رجال من هؤلاء " . متفق عليه
6204 - [ 18 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " اللهم حبب عبيدك هذا " يعني
أبا هريرة " وأمه إلى عبادك المؤمنين وحبب إليهم المؤمنين " . رواه مسلم
6205 - [ 19 ] ( صحيح )
وعن
عائذ بن عمرو أن أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر فقالوا : ما أخذت
سيوف الله من عنق عدو الله مأخذها . فقال أبو بكر : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم
؟ فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال : يا أبا بكر لعلك أغضبتهم لئن كنت
أغضبتهم لقد أغضبت ربك " فأتاهم فقال : يا إخوتاه أغضبتكم قالوا : لا يغفر
الله لك يا أخي . رواه مسلم
6206 - [ 20 ] ( متفق عليه )
وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " آية الإيمان حب الأنصار وآية
النفاق بغض الأنصار " . متفق عليه
6207 - [ 21 ] ( متفق عليه )
وعن البراء قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الأنصار لا
يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق فمن أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله
" . متفق عليه
6208 - [ 22 ] ( متفق عليه )
وعن أنس قال : إن ناسا من الأنصار قالوا حين أفاء الله على رسوله صلى الله عليه
وسلم من أموال هوازن ما أفاء فطفق يعطي رجالا من قريش المائة من الإبل فقالوا :
يغفر الله لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويدعنا وسيوفنا تقطر من
دمائهم فحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم بمقالتهم فأرسل إلى الأنصار فجمعهم في
قبة من أدم ولم يدع معهم أحدا غيرهم فلما اجتمعوا جاءهم رسول الله صلى الله عليه
وسلم فقال : " ما كان حديث بلغني عنكم ؟ " فقال فقهاؤهم : أما ذوو رأينا
يا رسول الله فلم يقولوا شيئا وأما أناس منا حديثة أسنانهم قالوا : يغفر الله
لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعطي قريشا ويدع الأنصار وسيوفنا تقطر من دمائهم
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني أعطي رجالا حديثي عهد بكفر
أتألفهم أما ترضون أن يذهب الناس بالأموال وترجعون إلى رحالكم برسول الله صلى الله
عليه وسلم " . قالوا بلى يا رسول الله قد رضينا . متفق عليه
6209 - [ 23 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لولا الهجرة لكنت
امرءا من الأنصار ولو سلك الناس واديا وسلكت الأنصار واديا أو شعبا لسلكت وادي
الأنصار وشعبها والأنصار شعار والناس دثار إنكم سترون بعدي أثرة فاصبروا حتى
تلقوني على الحوض " . رواه البخاري
6210 - [ 24 ] ( صحيح )
وعنه
قال : كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فقال : " من دخل دار
أبي سفيان فهو آمن ومن ألقى السلاح فهو آمن " . فقالت الأنصار : أما الرجل
فقد أخذته رأفة بعشيرته ورغبة في قريته . ونزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال : " قلتم أما الرجل فقد أخذته رأفة بعشيرته ورغبة في قريته كلا إني
عبد الله ورسوله هاجرت إلى الله وإليكم فالمحيا محياكم والممات مماتكم "
قالوا : والله ما قلنا إلا ضنا بالله ورسوله . قال : " فإن الله ورسوله
يصدقانكم ويعذرانكم " . رواه مسلم
6211 - [ 25 ] ( متفق عليه )
وعن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى صبيانا ونساء مقبلين من عرس فقام النبي
صلى الله عليه وسلم فقال : " اللهم أنتم من أحب الناس إلي اللهم أنتم من أحب
الناس إلي " يعني الأنصار . متفق عليه
6212 - [ 26 ] ( صحيح )
وعنه
قال : مر أبو بكر والعباس بمجلس من مجالس الأنصار وهم يبكون فقال : ما يبكيكم ؟
قالوا : ذكرنا مجلس النبي صلى الله عليه وسلم منا فدخل أحدهما على النبي صلى الله
عليه وسلم فأخبره بذلك فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وقد عصب على رأسه حاشية برد
فصعد المنبر ولم يصعده بعد ذلك اليوم . فحمد الله وأثنى عليه . ثم قال : "
أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي وقد قضوا الذي عليهم وبقي الذي لهم فاقبلوا من
محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم " . رواه البخاري
6213 - [ 27 ] ( صحيح )
وعن
ابن عباس قال : خرج النبي صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه حتى جلس على
المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " أما بعد فإن الناس يكثرون ويقل
الأنصار حتى يكونوا في الناس بمنزلة الملح في الطعام فمن ولي منكم شيئا يضر فيه
قوما وينفع فيه آخرين فليقبل عن محسنهم وليتجاوز عن مسيئهم " رواه البخاري
6214 - [ 28 ] ( صحيح )
وعن
زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الله اغفر للأنصار
ولأبناء الأنصار وأبناء أبناء الأنصار " . رواه مسلم
6215 - [ 29 ] ( متفق عليه )
وعن أبي أسيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " خير دور الأنصار
بنو النجار ثم بنو عبد الأشهل ثم بنو الحارث بن الخزرج ثم بنو ساعدة وفي كل دور
الأنصار خير " . متفق عليه
6216 - [ 30 ] ( متفق عليه )
وعن علي رضي الله عنه قال : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير
والمقداد - وفي رواية : أبا مرثد بدل المقداد - فقال : " انطلقوا حتى تأتوا
روضة خاخ فإن بها ظعينة معها كتاب فخذوا منها " فانطلقنا تتعادى بنا خيلنا
حتى أتينا الروضة فإذا نحن بالظعينة قلنا لها : أخرجي الكتاب قالت : ما معي كتاب .
فقلنا لتخرجن الكتاب أو لتلقين الثياب فأخرجته من عقاصها فأتينا به النبي صلى الله
عليه وسلم فإذا فيه : من حاطب بن أبي بلتعة إلى ناس من المشركين من أهل مكة يخبرهم
ببعض أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" يا حاطب ما هذا ؟ " فقال : يا رسول الله لا تعجل علي إني كنت امرأ
ملصقا في قريش ولم أكن من أنفسهم وكان من معك من المهاجرين من لهم قرابات يحمون
بها أموالهم وأهليهم بمكة فأحببت إذ فاتني ذلك من النسب فيهم يدا يحمون بها قرابتي
وما فعلت كفرا ولا ارتدادا عن ديني ولا رضى بالكفر بعد الإسلام . فقال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : " إنه قد صدقكم " فقال عمر : دعني يا رسول الله
أضرب عنق هذا المنافق . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه قد شهد
بدرا وما يدريك لعل الله اطلع على أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم
الجنة "
وفي رواية فقد غفرت لكم " فأنزل الله تعالى [ يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا
عدوي وعدوكم أولياء ] . متفق عليه
6217 - [ 31 ] ( صحيح )
وعن
رفاعة بن رافع قال : جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما
تعدون أهل بدر فيكم " . قال : " من أفضل المسلمين " أو كلمة نحوها
قال : " وكذلك من شهد بدرا من الملائكة " . رواه البخاري
6218 - [ 32 ] ( صحيح )
وعن
حفصة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأرجو أن لا يدخل
النار إن شاء الله أحد شهد بدرا والحديبية " قلت : يا رسول الله أليس قد قال
الله تعالى : [ وإن منكم إلا واردها ] قال : " فلم تسمعيه يقول : [ ثم ننجي
الذين اتقوا ] "
وفي رواية : " لا يدخل النار إن شاء الله من أصحاب الشجرة - أحد - الذين
بايعوا تحتها " . رواه مسلم
6219 - [ 33 ] ( متفق عليه )
وعن جابر قال : كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة . قال لنا النبي صلى الله عليه
وسلم : " أنتم اليوم خير أهل الأرض " . متفق عليه
6220 - [ 34 ] ( صحيح )
وعنه
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يصعد الثنية ثنية المرار فإنه
يحط عنه ما حط عن بني إسرائيل " . وكان أول من صعدها خيلنا خيل بني الخزرج ثم
تتام الناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كلكم مغفور له إلا صاحب
الجمل الأحمر " . فأتيناه فقلنا : تعال يستغفر لك رسول الله صلى الله عليه
وسلم قال : لأن أجد ضالتي أحب إلي من أن يستغفر لي صاحبكم . رواه مسلم
وذكر حديث أنس قال لأبي بن كعب : " إن الله أمرني أن أقرأ عليك " في
" باب " بعد فضائل القرآن
الفصل الثاني
6221 - [ 35 ] ( ضعيف )
عن
أبن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " اقتدوا باللذين من بعدي من
أصحابي : أبي بكر وعمر واهتدوا بهدي عمار وتمسكوا بعهد ابن أم عبد " . رواه
الترمذي
6222 - [ 36 ] ( واه )
وعن
علي رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو كنت مؤمرا
من غير مشورة لأمرت عليهم ابن أم عبد " رواه الترمذي وابن ماجه
6223 - [ 37 ] ( صحيح )
وعن
خيثمة بن أبي سبرة قال : أتيت المدينة فسألت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فيسر لي
أبا هريرة فجلست إليه فقلت : إني سألت الله أن ييسر لي جليسا صالحا فوفقت لي فقال
: من أين أنت ؟ قلت : من أهل الكوفة جئت ألتمس الخير وأطلبه . فقال : أليس فيكم
سعد بن مالك مجاب الدعوة ؟ وابن مسعود صاحب طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم
ونعليه ؟ وحذيفة صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وعمار الذي أجاره الله من
الشيطان على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم ؟ وسلمان صاحب الكتابين ؟ يعني الإنجيل
والقرآن . رواه الترمذي
6224 - [ 38 ] ( صحيح )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " نعم الرجل أبو بكر نعم
الرجل عمر نعم الرجل أبو عبيدة بن الجراح نعم الرجل أسيد بن حضير نعم الرجل ثابت
بن قيس بن شماس نعم الرجل معاذ بن جبل نعم الرجل معاذ بن عمرو بن الجموح " .
رواه الترمذي وقال : هذا حديث غريب
6225 - [ 39 ] ( ضعيف )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة
علي وعمار وسلمان " . رواه الترمذي
6226 - [ 40 ] ( حسن )
وعن
علي رضي الله عنه قال : استأذن عمار على النبي صلى الله عليه وسلم فقال : "
ائذنوا له مرحبا بالطيب المطيب " . رواه الترمذي
6227 - [ 41 ] ( حسن لغيره )
وعن عائشة قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما خير عمار بين
أمرين إلا اختار أرشدهما " رواه الترمذي
6228 - [ 42 ] ( صحيح )
وعن
أنس قال : لما حملت جنازة سعد بن معاذ قال المنافقون : ما أخف جنازته وذلك لحكمه
في بني قريظة فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " إن الملائكة كانت
تحمله " . رواه الترمذي
6229 - [ 43 ] ( حسن )
وعن
عبد الله بن عمرو قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " ما أظلت
الخضراء ولا أقلت الغبراء أصدق من أبي ذر " . رواه الترمذي
6230 - [ 44 ] ( حسن )
وعن
أبي ذر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما أظلت الخضراء ولا أقلت
الغبراء من ذي لهجة أصدق ولا أوفى من أبي ذر شبه عيسى بن مريم " يعني في
الزهد . فقال عمر بن الخطاب كالحاسد : يا رسول الله أفتعرف ذلك له ؟ قال : "
نعم فاعرفوه له " . رواه الترمذي وقال : حديث حسن غريب
6231 - [ 45 ] ( صحيح )
وعن
معاذ بن جبل لما حضره الموت قال : التمسوا العلم عند أربعة : عند عويمر أبي
الدرداء وعند سلمان وعند ابن مسعود وعند عبد الله بن سلام الذي كان يهوديا فأسلم
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إنه عاشر عشرة في الجنة
" . رواه الترمذي
6232 - [ 46 ] ( ضعيف )
وعن
حذيفة قال : قالوا : يا رسول الله لو استخلفت ؟ قال : " إن استخلفت عليكم
فعصيتموه عذبتم ولكن ما حدثكم حذيفة فصدقوه وما أقرأكم عبد الله فاقرؤوه " .
رواه الترمذي
6233 - [ 47 ] ( صحيح )
وعنه
قال : ما أحد من الناس تدركه الفتنة إلا أنا أخافها عليه إلا محمد بن مسلمة فإني
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " لا تضرك الفتنة " . رواه
أبو داود
6234 - [ 48 ] ( ضعيف )
وعن
عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيت الزبير مصباحا فقال : " يا
عائشة ماأرى أسماء إلا قد نفست ولا تسموه حتى أسميه " فسماه عبد الله وحنكه
بتمرة بيده . رواه الترمذي
6235 - [ 49 ] ( صحيح )
وعن
عبد الرحمن بن أبي عميرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمعاوية : "
اللهم اجعله هاديا مهديا واهد به " . رواه الترمذي
6236 - [ 50 ] ( حسن لشاهده )
وعن عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أسلم الناس
وآمن عمرو بن العاص " . رواه الترمذي وقا ل : هذا حديث غريب وليس إسناده بالقوي
6237 - [ 51 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن جابر
قال : لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " يا جابر ما لي أراك
منكسرا " قلت يا رسول الله استشهد أبي قتل يوم أحد وترك عيالا ودينا قال أفلا
أبشرك بما لقي الله به أباك قال قلت بلى يا رسول الله قال ما كلم الله أحدا قط إلا
من وراء حجاب وأحيا أباك فكلمه كفاحا فقال يا عبدي تمن علي أعطك قال يا رب تحييني
فأقتل فيك ثانية قال الرب عز وجل إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون قال وأنزلت
هذه الآية [ ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ] الآية . رواه الترمذي
6238 - [ 52 ] ( لم تتم دراسته
)
وعنه قا
ل : استغفر لي رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين مرة . رواه الترمذي
6239 - [ 53 ] ( حسن )
وعن
أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كم من أشعث أغبر ذي طمرين لا
يؤبه له لو أقسم على الله لأبره منهم البراء بن مالك " رواء الترمذي والبيهقي
في دلائل النبوة
6240 - [ 54 ] ( ضعيف )
وعن
أبي سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ألا إن عيبتي التي آوي
إليها أهل بيتي وإن كرشي الأنصار فاعفوا عن مسيئهم واقبلوا من محسنهم " .
رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن
6241 - [ 55 ] ( ضعيف )
وعن
ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لا يبغض الأنصار أحد يؤمن
بالله واليوم الآخر " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن صحيح
6242 - [ 56 ] ( ضعيف )
وعن
أنس وأبي طلحة قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أقرئ قومك
السلام فإنهم ما علمت أعفة صبر " . رواه الترمذي
6243 - [ 57 ] ( صحيح )
وعن
جابر أن عبدا لحاطب جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم يشكو حاطبا إليه فقال : يا
رسول الله ليدخلن حاطب النار فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كذبت لا
يدخلها فإنه شهد بدرا والحديبية " . رواه مسلم
6244 - [ 58 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم تلا هذه الآية : [ وإن تتولوا يستبدل
قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم ] قالوا : يا رسول الله من هؤلاء الذين ذكر الله
إن تولينا استبدلوا بنا ثم لا يكونوا أمثالنا ؟ فضرب على فخذ سلمان الفارسي ثم قال
: " هذا وقومه ولو كان الدين عند الثريا لتناوله رجال من الفرس " . رواه
الترمذي
6245 - [ 59 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : ذكرت الأعاجم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " لأنا بهم أو ببعضهم أوثق مني بكم أو ببعضكم رواه الترمذي
الفصل الثالث
6246 - [ 60 ] ( لم تتم دراسته
)
عن علي
رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن لكل نبي سبعة
نجباء رقباء وأعطيت أنا أربعة عشرة قلنا : من هم ؟ قال : " أنا وابناي وجعفر
وحمزة وأبو بكر وعمر ومصعب بن عمير وبلال وسلمان وعمار وعبد الله بن مسعود وأبو ذر
والمقداد . رواه الترمذي
6247 - [ 61 ] ( صحيح )
وعن
خالد بن الوليد قال : كان بيني وبين عمار بن ياسر كلام فأغلظت له في القول فانطلق
عمار يشكوني إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء خالد وهو يشكوه إلى النبي صلى
الله عليه وسلم قال : فجعل يغلظ له ولا يزيده إلا غلظة والنبي صلى الله عليه وسلم
ساكت لا يتكلم فبكى عمار وقال : يا رسول الله ألا تراه ؟ فرفع النبي صلى الله عليه
وسلم رأسه وقال : " من عادى عمارا عاداه الله ومن أبغض عمارا أبغضه الله "
. قال خالد : فخرجت فما كان شيء أحب إلي من رضى عمار فلقيته بما رضي فرضي
6248 - [ 62 ] ( صحيح )
وعن
أبي عبيدة أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " خالد سيف من
سيوف الله عز وجل ونعم فتى العشيرة " . رواهما أحمد
6249 - [ 63 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن بريدة
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله تبارك وتعالى أمرني بحب
أربعة وأخبرني أنه يحبهم " . قيل يا رسول الله سمهم لنا قال : " علي
منهم " يقول ذلك ثلاثا " وأبو ذر والمقداد وسلمان أمرني بحبهم وأخبرني
أنه يحبهم " . رواه الترمذي وقال : هذا حديث حسن غريب
6250 - [ 64 ] ( صحيح )
وعن
جابر قا ل : كان عمر يقول : أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا يعني بلالا . رواه البخاري
6251 - [ 65 ] ( صحيح )
وعن
قيس بن أبي حازم أن بلالا قال لأبي بكر : إن كنت إنما اشتريتني لنفسك فأمسكني وإن
كنت إنما اشتريتني لله فدعني وعمل الله . رواه البخاري
6252 - [ 66 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة قال جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني مجهود فأرسل
إلى بعض نسائه فقالت والذي بعثك بالحق ما عندي إلا ماء ثم أرسل إلى أخرى فقالت مثل
ذلك وقلن كلهن مثل ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يضيفه
ويرحمه الله " فقام رجل من الأنصار يقال له أبو طلحة فقال أنا يا رسول الله
فانطلق به إلى رحله فقال لامرأته هل عندك شيء قالت لا إلا قوت صبياني قال فعلليهم
بشيء ونوميهم فإذا دخل ضيفنا فأريه أنا نأكل فإذا أهوى ليأكل فقومي إلى السراج كي
تصلحيه فأطفئيه ففعلت فقعدوا وأكل الضيف فلما أصبح غدا على رسول الله صلى الله
عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لقد عجب الله أو ضحك الله
من فلان وفلانة "
وفي رواية مثله ولم يسم أبا طلحة وفي آخرها فأنزل الله تعالى [ ويؤثرون على أنفسهم
ولو كان بهم خصاصة ] متفق عليه
6253 - [ 67 ] ( ضعيف )
وعنه
قال : نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فجعل الناس يمرون فيقول رسول
الله صلى الله عليه وسلم " من هذأ يا أبا هريرة ؟ " فأقول : فلان .
فيقول : " نعم عبد الله هذا " ويقول : " من هذا ؟ " فأقول :
فلان . فيقول : " بئس عبد الله هذا " حتى مر خالد بن الوليد فقال :
" من هذا ؟ " فقلت : خالد بن الوليد . فقال : " نعم عبد الله خالد
بن الوليد سيف من سيوف الله " رواه الترمذي
6254 - [ 68 ] ( صحيح )
وعن
زيد بن أرقم قال : قالت الأنصار : يا نبي الله لكل نبي أتباع وإنا قد اتبعناك فادع
الله أن يجعل أتباعنا منا فدعا به " رواه البخاري
6255 - [ 69 ] ( صحيح )
وعن
قتادة قال ما نعلم حيا من أحياء العرب أكثر شهيدا أعز يوم القيامة من الأنصار .
قال : وقال أنس : قتل منهم يوم أحد سبعون ويوم بئر معونة سبعون ويوم اليمامة على
عهد أبي بكر سبعون . رواه البخاري
6256 - [ 70 ] ( صحيح )
وعن
قيس بن حازم قال : كان عطاء البدريين خمسة آلاف . وقال عمر : لأفضلنهم على من
بعدهم . رواه البخاري
باب تسمية من سمي من أهل البدر في " الجامع للبخاري "
1 - النبي محمد بن عبد الله الهاشمي صلى الله عليه وسلم . 2 - عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق القرشي . 3 - عمر بن الخطاب العدوي . 4 - عثمان بن عفان خلفه النبي صلى الله عليه وسلم على ابنته رقية وضرب له بسهمه . 5 - علي بن أبي طالب الهاشمي . 6 - إياس بن البكير . 7 - بلال بن رباح مولى أبي بكر الصديق . 8 - حمزة بن عبد المطلب الهاشمي . 9 - حاطب بن أبي بلتعة حليف لقريش . 10 - أبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة القرشي . 11 - حارثة بن الربيع الأنصاري قتل يوم بدر وهو حارثة بن سراقة كان في النظارة . 12 - خبيب بن عدي الأنصاري . 13 - خنيس بن حذافة السهمي . 14 - رفاعة بن رافع الأنصاري . 15 - رفاعة بن عبد المنذر أبو لبابة الأنصاري . 16 - الزبير بن العوام القرشي . 17 - زيد بن سهل أبو طلحة الأنصاري . 18 - أبو زيد الأنصاري . 19 - سعد بن مالك الزهري . 20 - سعد بن خولة القرشي . 21 - سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل القرشي . 22 - سهل بن حنيف الأنصاري . 23 - ظهير بن رافع الأنصاري . 24 - وأخوه . 25 - عبد الله بن مسعود الهذلي . 26 - عبد الرحمن بن عوف الزهري . 27 - عبيدة بن الحارث القرشي . 28 - عبادة بن الصامت الأنصاري . 29 - عمرو بن عوف حليف بني عامر بن لؤي . 30 - عقبة بن عمرو الأنصاري . 31 - عامر بن ربيعة العنزي . 32 - عاصم بن ثابت الأنصاري . 33 - عويم بن ساعدة الأنصاري . 34 - عتبان بن مالك الأنصاري . 35 - قدامة بن مظعون . 36 - قتادة بن النعمان الأنصاري . 37 - معاذ بن عمرو بن الجموح . 38 - معوذ بن عفراء . 39 - وأخوه . 40 - مالك بن ربيعة أبو أسيد الأنصاري . 41 - مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف . 42 - مرارة بن الربيع الأنصاري . 43 - معن بن عدي الأنصاري . 44 - مقداد بن عمرو الكندي حليف بني زهرة . 45 - هلال بن أمية الأنصاري رضي الله عنهم
[ 13 ] باب ذكر اليمن
والشام وذكر أويس القرني - الفصل الأول
6257 - [ 1 ] ( صحيح )
عن عمر بن الخطاب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن رجلا يأتيكم من
اليمن يقال له : أويس لا يدع باليمن غير أم له قد كان به بياض فدعا الله فأذهبه
إلا موضع الدينار أو الدرهم فمن لقيه منكم فليستغفر لكم "
وفي رواية قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن خير التابعين
رجل يقال له : أويس وله والدة وكان به بياض فمروه فليستغفر لكم " . رواه مسلم
6258 - [ 2 ] ( متفق عليه )
وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أتاكم أهل اليمن هم أرق
أفئدة وألين قلوبا الإيمان يمان والحكمة يمانية والفخر والخيلاء في أصحاب الإبل
والسكينة والوقار في أهل الغنم " . متفق عليه
6259 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأس الكفر نحو المشرق
والفخر والخيلاء في أهل الخيل والإبل والفدادين أهل الوبر والسكينة في أهل الغنم
" متفق عليه
6260 - [ 4 ] ( متفق عليه )
وعن أبي مسعود الأنصاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من ههنا جاءت
الفتن - نحو المشرق - والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين أهل الوبر عند أصول أذناب
الإبل والبقر في ربيعة ومضر " . متفق عليه
6261 - [ 5 ] ( صحيح )
وعن جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " غلظ القلوب والجفاء في
المشرق والإيمان في أهل الحجاز " . رواه مسلم
6262 - [ 6 ] ( صحيح )
وعن ابن عمر قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : " اللهم بارك لنا في شامنا
اللهم بارك لنا في يمننا " . قالوا : يا رسول الله وفي نجدنا ؟ فأظنه قال في
الثالثة : " هناك الزلازل والفتن وبها يطلع قرن الشيطان " . رواه
البخاري
الفصل الثاني
6263 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
عن أنس عن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم نظر قبل اليمن فقال : "
اللهم أقبل بقلوبهم وبارك لنا في صاعنا ومدنا " . رواه الترمذي
6264 - [ 8 ] ( صحيح )
وعن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " طوبى للشام
" قلنا : لأي ذلك يا رسول الله ؟ قال : " لأن ملائكة الرحمن باسطة
أجنحتها عليها " رواه أحمد والترمذي
6265 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ستخرج نار
من نحو حضرموت أو من حضرموت تحشر الناس " قلنا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟
قال : " عليكم بالشام " . رواه الترمذي
6266 - [ 10 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الله بن عمرو بن العاص قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "
إنها ستكون هجرة بعد هجرة فخيار الناس إلى مهاجر إبراهيم " . وفي رواية :
" فخيار أهل الأرض ألزمهم مهاجر إبراهيم ويبقى في الأرض شرار أهلها تلفظهم
أرضوهم تقذرهم نفس الله تحشرهم النار مع القردة والخنازير تبيت معهم إذا باتوا
وتقيل معهم إذا قالوا " . رواه أبو داود
6267 - [ 11 ] ( صحيح )
عن
ابن حوالة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " سيصير الأمر إلى أن
تكونوا جنودا مجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق " . فقال ابن حوالة
: خر لي يا رسول الله . إن أدركت ذلك . فقال : " عليك بالشام فإنها خيرة الله
من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم
فإن الله توكل لي بالشام وأهله " . رواه أحمد وأبو داود
الفصل الثالث
6268 - [ 12 ] ( ضعيف )
عن
شريح بن عبيد قال : ذكر أهل الشام عند علي [ رضي الله عنه ] وقيل العنهم يا أمير
المؤمنين قال : لا إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الأبدال
يكونون بالشام وهم أربعون رجلا كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا يسقى بهم الغيث
وينتصر بهم على الأعداء ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب "
6269 - [ 31 ] ( ضعيف )
وعن
رجل من الصحابة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ستفتح الشام فإذا
خيرتم المنازل فيها فعليكم بمدينة يقال له دمشق فإنها معقل المسلمين من الملاحم
وفسطاطها منها أرض يقال لها : الغوطة " . رواهما أحمد
6270 - [ 14 ] ( ضعيف )
وعن
أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الخلافة بالمدينة
والملك بالشام "
6271 - [ 15 ] ( صحيح )
وعن
عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رأيت عمودا من
نور خرج من تحت رأسي ساطعا حتى استقر بالشام " . رواهما البيهقي في "
دلائل النبوة "
6272 - [ 16 ] ( صحيح )
وعن
أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن فسطاط المسلمين يوم
الملحمة بالغوطة إلى جانب مدينة يقال لها : دمشق من خير مدائن الشام " . رواه
أبو داود
6273 - [ 17 ] ( ضعيف )
وعن
عبد الرحمن بن سليمان قال : سيأتي ملك من ملوك العجم فيظهر على المدائن كلها إلا
دمشق . رواه أبو داود
[ 14 ] باب ثواب هذه
الأمة - الفصل الأول
6274 - [ 1 ] ( صحيح )
عن ابن عمر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إنما أجلكم في أجل من
خلا من الأمم ما بين صلاة العصر إلى مغرب الشمس وإنما مثلكم ومثل اليهود والنصارى
كرجل استعمل عمالا فقال : من يعمل إلى نصف النهار على قيراط قيراط فعملت اليهود
إلى نصف النهار على قيراط قيراط ثم قال : من يعمل لي من نصف النهار إلى صلاة العصر
على قيراط قيراط فعملت النصارى من نصف النهار إلى صلاة العصر على قيراط قيراط . ثم
قال : من يعمل لي من صلاة العصر إلى مغرب الشمس على قيراطين قيراطين ؟ ألا فأنتم
الذين يعملون من صلاة العصر إلى مغرب الشمس ألا لكم الأجر مرتين فغضبت اليهود
والنصارى فقالوا : نحن أكثر عملا وأقل عطاء قال الله تعالى : هل ظلمتكم من حقكم
شيئا ؟ قالوا : لا . قال الله تعالى : فإنه فضلي أعطيه من شئت " . رواه
البخاري
6275 - [ 2 ] ( صحيح )
وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن من أشد أمتي لي
حبا ناسا يكونون بعدي يود أحدهم لو رآني بأهله وماله " . رواه مسلم
6276 - [ 3 ] ( متفق عليه )
وعن معاوية قال : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " لا يزال من أمتي
أمة قائمة بأمر الله لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على
ذلك " . متفق عليه
وذكر حديث أنس " إن من عباد الله " في " كتاب القصاص "
الفصل الثاني
6277 - [ 4 ] ( صحيح لطرقه )
عن أنس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " مثل أمتي مثل المطر لا
يدرى أوله خير أم آخره " . رواه الترمذي
الفصل الثالث
6278 - [ 5 ] ( لم تتم دراسته
)
عن جعفر عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أبشروا
إنما مثل أمتي مثل الغيث لا يدرى آخره خير أم أوله ؟ أو كحديقة أطعم منها فوج عاما
لعل آخرها فوجا أن يكون أعرضها عرضا وأعمقها عمقا وأحسنها حسنا كيف تهلك أمة أنا
أولها والمهدي وسطها والمسيح آخرها ولكن بين ذلك فيج أعوج ليسوا ولا أنا منهم
" رواه رزين
6279 - [ 6 ] ( ضعيف )
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "
أي الخلق أعجب إليكم إيمانا ؟ " قالوا : فالنبيون
قال : " ومالهم لا يؤمنون والوحي ينزل عليهم ؟ " قالوا : فنحن . قال :
" ومالكم لا تؤمنون وأنا بين أظهركم ؟ " قال : فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم : " إن أعجب الخلق إلي إيمانا لقوم يكونون من بعدي يجدون صحفا فيها
كتاب يؤمنون بما فيها "
6280 - [ 7 ] ( لم تتم دراسته
)
وعن عبد الرحمن بن العلاء الحضرمي قال : حدثني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم
يقول : " إنه سيكون في آخر هذه الأمة قوم لهم مثل أجر أولهم يأمرون بالمعروف
وينهون عن المنكر ويقاتلون أهل الفتن "
رواهما البيهقي في دلائل النبوة
6281 - [ 8 ] ( ضعيف )
وعن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " طوبى لمن رآني [ وآمن
بي ] وطوبى لمن لم يرني وآمن بي " . رواه أحمد
6282 - [ 9 ] ( صحيح )
وعن أبي محيريز قال : قلت لأبي جمعة رجل من الصحابة : حدثنا حديثا سمعته من رسول
الله صلى الله عليه وسلم . قال : نعم أحدثكم حديثا جيدا تغدينا مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم ومعنا أبو عبيدة بن الجراح فقال : يا رسول الله . أحد خير منا ؟
أسلمنا وجاهدنا معك . قال : " نعم قوم يكونون من بعدكم يؤمنون بي ولم يروني
" . رواه أحمد والدارمي وروى رزين عن أبي عبيدة من قوله : قال : يا رسول الله
. أحد خير منا إلى آخره
6283 - [ 10 ] ( صحيح )
وعن معاوية بن قرة عن أبيه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا
فسد أهل الشام فلا خير فيكم ولا يزال طائفة من أمتي منصورين لا يضرهم من خذلهم حتى
تقوم الساعة " قال ابن المديني : هم أصحاب الحديث . رواه الترمذي وقال : هذا
حديث حسن صحيح
6284 - [ 11 ] ( صحيح لطرقه )
وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله تجاوز عن أمتي
الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه " . رواه ابن ماجه والبيهقي
6285 - [ 12 ] ( حسن )
وعن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في
قوله تعالى : [ كنتم خير أمة أخرجت للناس ] قال : " أنتم تتمون سبعين أمة
أنتم خيرها وأكرمها على الله تعالى " رواه الترمذي وابن ماجه والدارمي وقال
الترمذي : هذا حديث حسن
قلت المدون اللهم تقبل واستجب دعائي