الأربعاء، 7 سبتمبر 2022

انتشر في الآونة الاخيرة دعاوي فقهية باطلة تدل علي منتهي جهل الامة المنتسبة للاسلام كلاما لا فعلا

ملحوظة اوردت المقال ببونطين الاول صغير والمقال الثاني معاد ببونط كبير 

 مقدمة مهمة لفهم الانتشار الفاحش لشائعة الزوجة لا ترضع وعلي زوجها ان لا يطالبها بخدمته!!!!!

أولا: طلاق سورة الطلاق له 3. مراحل زمنية 

1.مرحلة الشروع [فيها يتم اعلان الزوجة برغبة زوجها في الطلاق

2.قضاء عدة الاحصاء الي منتهاها الخروج منها بينهما حضورا لا تخرج المرأة ولا يخرجها زوجها

3.عدة الاحصاء هي مدة زمنية ثابتة الزمان النوعي تناسبا مع حالتها  

1. فإن كانت لا تحيض فإن مدتها تحصي بالاشهر القمرية 3 اشهر قمرية 

 2.  وإن كانت تحيض فعدتها تحصي بالاقراء ثلاثة أقراء متتالية والقرء هو حيضة وطهر 

3. وان كانت حاملا فعدتها تُحصي بطول أشهر الحمل حتي ينتهي ذلك الحمل بالوضع ولادةً أو سقطاً]

بسم الله الرحمن الرحيم

1.انتشر في الآونة الاخيرة دعاوي فقهية باطلة تدل علي منتهي جهل الأمةٍ هذه المنتسبةٍ قولا فقط لا فعلا  للاسلام

 منها

1.الطعن في كتب تدوين الحديث مثل مستدرك الحاكم والبخاري وغيرهما...

2.ومنها تقليب الفتن في مناهج العبادة والاحكام الشرعية في القران الكريم وكتب الفقه الاسلامي مثل 1.قضية الارضاع   2.والعلاقة بين الزوجين

3.ومنها فيما سبق قضية رضاعة الكبير

3.. ومنها التطاول بالسب والتكذيب الصريح{قام بفعله صابر مشهور} علي ائمة الحفظ والتدوين في سنن الحديث بجهلٍ صار هو السِمة المُمَيزة لفقهاء الايام المظلمة التي نمر بها في هذه الآونة في حقبة 2020. العقد الحالي والسابق والله اعلم-- كم سيطول هذا الوضع والي متي؟ وان كان ذلك كله يدل علي هوان الإسلام ودين الحق علي اهله الذين استعبدتهم الدنيا فألقوه وراءهم غير عابئين بما يحدث لدينهم 

واقول :

1.ان الله ناصر دينه علي كل الاديان لا محالة ولو كره الكافرن والمشركون

2.تعهد الله بذلك رغما عن الطاعن والمطعون والمتذلل والمدبر ذلك بليل او نهار

3.قال تعالي {هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره الكافرون}

4.ينم ذلك الوضع علي انحدار مستوي الفهم والفقه عند زعماء الفهم والفقه في عهدنا هذا وفي بعض العهود السابقة

5.ويدل أيضا علي عبث الأيادي الخفية{مثل العلمانيين والحاقدين والليبرالين وأذنابهم من كل فئات الشعوب الأعداء للاسلام والمسلمين} لتدمير دين الله الحق الذي لم يفهم أهم قضاياه جُل المتفقهين والزاعمين العلم وهم أبعد ما يكونون عن العلم والحق والميزان

6.وهنا يأتي تناول قضيةً{خدمة الرجال للزوجات وقضية إرضاع اطفالهن من عدمه} بحيثر لو سكت القوم عليها لانهار بها لَبِنات المجتمع المسلم في الحاضر والمستقبل الاتي ولتردَّي بها شباب الاسلام خاراين في أودية الهلاك السحيقة والرذائل واستباحة الزنا وتمزيق بقايا الاسلام في قلوبهم وصدورهم

7.أما قضية الارضاع فأقول فيها وإن أبي  اهل  الأرض جميعا أنها  

            8..فرض واجب الحدوث بين الزوجين الزوج الوالد والزوجة الوالدة بدليل قوله تعالي {والوالدات يرضعن أولادهن} تكليفا مُحكما من الله تعالي لا هوادة فيه ولا تراخٍ اما الاستثاء فيه هو من أراد ان يتم الرضاعة فلا يزيد علي حولين {عامين} وهو استثناء مدعم جدا لحكم الله بفرض إرضاع الزوجات لأولادها علي الاقل دون الحولين ولا يزيد علي ذلك 

9.قلت المدون واسلوب يرضعن هنا = قد تقرر من عند الله الباري فرض ووجوب الارضاع والمعني والوالدات عليهن[فرضا وتكليفا] أن يُرضعن ألادهن  ولا يُقَيَّد كل الحكم باستثنائه،، فالاستثناء قيد علي قدر محيطه فقط وكلنا يعلم ان محيط المستثني منه اوسع بقدره من المستثني شاء الكون كله ام أبي  قال تعالي /وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ{قلت المدون بتكليف محكم لا يرتد ولا يهون} حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا {قلت المدون هذا في حق المتزوجين أما إذا تفرقا بالطلاق فإن الله سوي بين الرجل ومطلقته في النهي عن الإضرار لأي طرف منهما بسبب وليدهما  فقال الله تعالي:{لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا{قلت المدون يعني يكن إرضاع الولد ساعتها فرضا لأنها صارت مطلقة }   وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ  بِوَلَدِهِ {قلت المدون يعني أبو الولد يعني لا تستغل الزوجة الولد في تعنيت مُطلقها وارهاقه بمطالبتها له بضرورة إرضاعها هي بذاتها له لأن طاقته المالية قد لا تسدد مطالبها في إرضاعه فقد يري أن ترضعه أخري غير أمه كزوجة أخيه أو مرضعة أخري لا تجبره علي الانفاق بما فوق طاقته} وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا{قلت المدون هنا سيرة الفصال والطلاق وهنا فقط يكون التشاور والتراضي بينهما بإعتبار ان الطلاق حَوَّلَهُما اغرابا عن بعضهما 

10. لكن في محيط الزوجية سيظل فرض الارضاع شامخا بينهما وهما زوجين الا ان يُطلقا فيكون التشاور والتراضي بينهما {كمطلقين} مقابل أجرٍ يُتفق عليه لانهما اصبحا مطلقين لذلك قال الله تعالي: {{وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (233) /سورة البقرة}

11.نفس الوضع في اية سورة الطلاق رقم 6. [يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ

لِـــ عِدَّتِهِنَّ{قلت المدون لام البعد او اللام بمعني بعد وهي التي بدل الله وضع الطلاق وجعله بعد عدة الاحصاء}

12.

لِـــ عِدَّتِهِنَّ{قلت المدون لام البعد او اللام بمعني بعد وهي التي بدل الله وضع الطلاق وجعله بعد عدة الاحصاءوَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)* أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ{الي هنا أخر مشوار الشروع وقضاء كامل العدة{عدة الاحصاء} والدلوف الي مرحلة الفراق الاتي احكامها: ←←←}↓↓↓

13.قلت المدون من هنا تبدأ المرحلة الثالثة3- لمشوار الطلاق←←←{ والتي فيها الارضاع بأجر بين المطلق ومطلقته وبينهما ابنه وابنها} فَإِنْ أَرْضَعْنَ {قلت المدون يعني بعد أن فرَّقَ الطلاق بينهما} لَكُمْ 1.فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ   2.وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ   

 3.وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق] قلت المدون هي هي معني آية سورة البقرة2هـ التي سبق تفصيلها قبل أسطر

14.حيث قسمت الايات مسيرة الطلاق بين الزوجين الي ثلاث مراحل زمنية

1.مرحلة الشروع في الطلاق {يعني إعلام الزوج الزوجة بأنه سيطُلقها في نهاية هذه المرحلة وبعد انقضائها {لا زمنا غيره}

2.مرحل التحقيق وهي المرحلة الثانية جبرا وتكليفا بعد مرحلة الشروع وتنتهي إما بالتراجع عن التطليق{الامساك} او بالمضاء قدما لتحقيق التطليق في هذه النقطة الزمنية وفيها فقط  } وحتي اللحظة ما زالت الزوجة زوجة والرجل زوجها لذا وجب عليه

15. اسكانها من حيث سكن هو وهي في بيت واحد{يؤويها ويطعمها ويكسوها} لا تخرج منه ولا يخرجها لانها ما تزال زوجة في تشريع طلاق سورة الطلاق5هـ  في مرحلة الشروع  يعني هي زوجة منذرة بانه سيطلقها بعد نهاية العدة

16.ان لا يوقعها في مضارة ليضيق عليها لانها ما زالت زوجته

3. المرحلة الثالثة الطلاق القائم بينهما بعد التطليق

17.فإذا تم التطليق{مرحلة التطليق ورفض الامساك} فإن الزوجين يصبحا أجنبين عن بعضهما وهذه المرحلة هي التي وضع الله تعالي لها قوانين بعد الطلاق

ومنها:

1.حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ[هنا آخر مرحلة الزوجية ونهاية العدة ليبدأ بعدها تفعيل قوانين التفريق والطلاق بينهما فإن نهاية العدة قد تكون بداية رضيعهما وقد انطلق بينهما سهم الطلاق لان المرأة الحامل وقت طلاقها هو وقت ولادتها إن رفض الزوج امساكها وطول وقت حملها هي زوجته لا يُخرجها من البيت ولا تخرج هي] = فصار من لحظة الطلاق الحادث بعد الولادة {{فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ 2.فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ 2.وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ 3.وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى{كل هذا وهما مطلقين بعد نهاية العدة} وأكرر الاية {{{ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ{قلت المدون نهاية الزوجية بنهاية عدة الاحصاء} – وبداية الحقوق في الطلاق-

1.فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ{قلت المدون لانهما أصبحا اجنبيين بحدوث الطلاق هنا وهنا فقط}

2.وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ

3.وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى }}}

18.ولا إلتفات لحديث محمد بن عبد الرحمن آل طلحة لانه حديث شاذ جداً تفرد به محمد بن عبد الرحمن مخالفا لكل روايات حديث ابن عمر بلا استثناء ومحمد بن عبد الرحمن سيئ الحفظ صدوق يخطئ لا يصلح تفرده ومخالفته للضابطين المتقنين الحفاظ مثل مالك عن نافع عن بن عمر وناهيك فقد خالف بروايته {طلاق الحامل} كل طرق وروايات ابن عمر وعددها في صحيح البخاري ومسلم وحدهما 29 طريقا حيث لم يذكر واحد منهم طلاقا قط في الحمل و    شذ هو متفردا بروايته في الحمل فشذ شذوذا عظيما

19. أما قوله تعالي{والوالدات يرضعن أولادهن}

1.ففيها تكليف محكم وفرض بالإرضاع بلا شرط

2.فيها استثناء لأتم مدة الرضاعة وهي حولين كاملين

20..نزلت هذه الاية في النصف الأخير من الحقبة التشريعية في المدينة {مدنية متراخية لتنسخ كل احكام الرضاع التي سادت ما قبلها}

21. وعرفنا منها ان الوالدة مفروض عليها إرضاع وليدها ما دامت زوجة لأبيه وأم لولده لم تُطَلَّق وان كل اشكال الارضاع باطلة من بعد هذه الاية باستثناء /حالات المطلقات /ومن والدته متوفاة أو ممنوعة من الارضاع كمثل المريضات بالدرن والممنوعات من الارضاع بضرورة او بإكراه...

22..وانظر الي ام موسي كيف وصفها القران عندما حُرِمَت من الرضاعة لموسي {ص} وانظر الي القران عندما قال فرددناه الي أمه كي تقر عينها ولا تحزن...الاية

23. ان الارضاع فوق انه غريزة كونية تقوم به كل الثدييات من كل اجناس الخلق الا انه فرض علي كل ام من أدني الحيوانات الي أعلاها وان من يزعمون ان ليس علي الزوجة ارضاع قد حطوا متعمدين جنس النساء كل الجنس في ميزان منحط عن الكلبة التي تقر عينها بإرضاعها أولادها بل وتكون مستعدة لمحاربة اي عدوٍ يتطاول علي ولد من اولادها

24.هكذا أراد حفنة من المارقين المنحطين عن رتبة الكلاب ويتبعهم المنحطات المتدنيات تحت مراتب الحيوانية ان يشوهوا فطرة اجتمع عليها كل الثدييات في الخلق جميعا من الكلاب الي اكبر والدة من الحيوانات {قلت المدون هذا دليل الفطرة}

25..{قال تعالي: وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232) وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (233) /سورة البقرة}

26. واما قضية الأجر علي الارضاع فأنا زعيم بأنه شرع للمطلقين الذين تم طلاقهما طلاقا صحيحا لا شبه فيه ولا ارتياب  وقد سبق قبل قليل شرح كيف هو طلاق سورة الطلاق فراجعه.

27. لن تكون هذه التقليعة آخر الفتن وسيعقبعا فتن كثيرة فتذرعوا ايها المسلمون بشيئين الاول منهما كتاب الله والثاني مهما أصح الاحاديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم

28. قال الله تعالي في تشريع طلاق سورة الطلاق { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ   لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ   وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) /سورة الطلاق}

30.فأين أمر الله هذا في عقائدكم أيها المهملون المدبرون عن أمر الله الذي أنزله إليكم في تشريع طلاق سورة الطلاق

ألا فاشهدوا والله خير الشاهدين أنني قد بلغت اللهم فاشهد

راجع مدون الطلاق للعدة 

راجع مدون النخبة في شرعة الطلاق 

راجع مدونة طلاق سورة الطلاق 

=======    =========                                                                           ===========            =    =========

مقدمة مهمة لفهم الانتشار الفاحش لشائعة الزوجة لا ترضع وعلي زوجها ان لا يطالبها بخدمته!!!!!

أولا: طلاق سورة الطلاق له 3. مراحل زمنية 

1.مرحلة الشروع [فيها يتم اعلان الزوجة برغبة زوجها في الطلاق

2.قضاء عدة الاحصاء الي منتهاها الخروج منها بينهما حضورا لا تخرج المرأة ولا يخرجها زوجها

3.عدة الاحصاء هي مدة زمنية ثابتة الزمان النوعي تناسبا مع حالتها  

1. فإن كانت لا تحيض فإن مدتها تحصي بالاشهر القمرية 3 اشهر قمرية 

 2.  وإن كانت تحيض فعدتها تحصي بالاقراء ثلاثة أقراء متتالية والقرء هو حيضة وطهر 

3. وان كانت حاملا فعدتها تُحصي بطول أشهر الحمل حتي ينتهي ذلك الحمل بالوضع ولادةً أو سقطاً]

بسم الله الرحمن الرحيم

1.انتشر في الآونة الاخيرة دعاوي فقهية باطلة تدل علي منتهي جهل الأمةٍ هذه المنتسبةٍ قولا فقط لا فعلا  للاسلام

 منها

1.الطعن في كتب تدوين الحديث مثل مستدرك الحاكم والبخاري وغيرهما...

2.ومنها تقليب الفتن في مناهج العبادة والاحكام الشرعية في القران الكريم وكتب الفقه الاسلامي مثل 1.قضية الارضاع   2.والعلاقة بين الزوجين

3.ومنها فيما سبق قضية رضاعة الكبير

3.. ومنها التطاول بالسب والتكذيب الصريح{قام بفعله صابر مشهور} علي ائمة الحفظ والتدوين في سنن الحديث بجهلٍ صار هو السِمة المُمَيزة لفقهاء الايام المظلمة التي نمر بها في هذه الآونة في حقبة 2020. العقد الحالي والسابق والله اعلم-- كم سيطول هذا الوضع والي متي؟ وان كان ذلك كله يدل علي هوان الإسلام ودين الحق علي اهله الذين استعبدتهم الدنيا فألقوه وراءهم غير عابئين بما يحدث لدينهم 

واقول :

1.ان الله ناصر دينه علي كل الاديان لا محالة ولو كره الكافرن والمشركون

2.تعهد الله بذلك رغما عن الطاعن والمطعون والمتذلل والمدبر ذلك بليل او نهار

3.قال تعالي {هو الذي أرسل رسوله بالهدي ودين الحق ليظهره علي الدين كله ولو كره الكافرون}

4.ينم ذلك الوضع علي انحدار مستوي الفهم والفقه عند زعماء الفهم والفقه في عهدنا هذا وفي بعض العهود السابقة

5.ويدل أيضا علي عبث الأيادي الخفية{مثل العلمانيين والحاقدين والليبرالين وأذنابهم من كل فئات الشعوب الأعداء للاسلام والمسلمين} لتدمير دين الله الحق الذي لم يفهم أهم قضاياه جُل المتفقهين والزاعمين العلم وهم أبعد ما يكونون عن العلم والحق والميزان

6.وهنا يأتي تناول قضيةً{خدمة الرجال للزوجات وقضية إرضاع اطفالهن من عدمه} بحيثر لو سكت القوم عليها لانهار بها لَبِنات المجتمع المسلم في الحاضر والمستقبل الاتي ولتردَّي بها شباب الاسلام خاراين في أودية الهلاك السحيقة والرذائل واستباحة الزنا وتمزيق بقايا الاسلام في قلوبهم وصدورهم

7.أما قضية الارضاع فأقول فيها وإن أبي  اهل  الأرض جميعا أنها  

            8..فرض واجب الحدوث بين الزوجين الزوج الوالد والزوجة الوالدة بدليل قوله تعالي {والوالدات يرضعن أولادهن} تكليفا مُحكما من الله تعالي لا هوادة فيه ولا تراخٍ اما الاستثاء فيه هو من أراد ان يتم الرضاعة فلا يزيد علي حولين {عامين} وهو استثناء مدعم جدا لحكم الله بفرض إرضاع الزوجات لأولادها علي الاقل دون الحولين ولا يزيد علي ذلك 

9.قلت المدون واسلوب يرضعن هنا = قد تقرر من عند الله الباري فرض ووجوب الارضاع والمعني والوالدات عليهن[فرضا وتكليفا] أن يُرضعن ألادهن  ولا يُقَيَّد كل الحكم باستثنائه،، فالاستثناء قيد علي قدر محيطه فقط وكلنا يعلم ان محيط المستثني منه اوسع بقدره من المستثني شاء الكون كله ام أبي  قال تعالي /وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ{قلت المدون بتكليف محكم لا يرتد ولا يهون} حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا {قلت المدون هذا في حق المتزوجين أما إذا تفرقا بالطلاق فإن الله سوي بين الرجل ومطلقته في النهي عن الإضرار لأي طرف منهما بسبب وليدهما  فقال الله تعالي:{لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا{قلت المدون يعني يكن إرضاع الولد ساعتها فرضا لأنها صارت مطلقة }   وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ  بِوَلَدِهِ {قلت المدون يعني أبو الولد يعني لا تستغل الزوجة الولد في تعنيت مُطلقها وارهاقه بمطالبتها له بضرورة إرضاعها هي بذاتها له لأن طاقته المالية قد لا تسدد مطالبها في إرضاعه فقد يري أن ترضعه أخري غير أمه كزوجة أخيه أو مرضعة أخري لا تجبره علي الانفاق بما فوق طاقته} وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا{قلت المدون هنا سيرة الفصال والطلاق وهنا فقط يكون التشاور والتراضي بينهما بإعتبار ان الطلاق حَوَّلَهُما اغرابا عن بعضهما 

10. لكن في محيط الزوجية سيظل فرض الارضاع شامخا بينهما وهما زوجين الا ان يُطلقا فيكون التشاور والتراضي بينهما {كمطلقين} مقابل أجرٍ يُتفق عليه لانهما اصبحا مطلقين لذلك قال الله تعالي: {{وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (233) /سورة البقرة}

11.نفس الوضع في اية سورة الطلاق رقم 6. [يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ

لِـــ عِدَّتِهِنَّ{قلت المدون لام البعد او اللام بمعني بعد وهي التي بدل الله وضع الطلاق وجعله بعد عدة الاحصاء}

12.

لِـــ عِدَّتِهِنَّ{قلت المدون لام البعد او اللام بمعني بعد وهي التي بدل الله وضع الطلاق وجعله بعد عدة الاحصاءوَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5)* أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنْتُمْ مِنْ وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِنْ كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنْفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ{الي هنا أخر مشوار الشروع وقضاء كامل العدة{عدة الاحصاء} والدلوف الي مرحلة الفراق الاتي احكامها: ←←←}↓↓↓

13.قلت المدون من هنا تبدأ المرحلة الثالثة3- لمشوار الطلاق←←←{ والتي فيها الارضاع بأجر بين المطلق ومطلقته وبينهما ابنه وابنها} فَإِنْ أَرْضَعْنَ {قلت المدون يعني بعد أن فرَّقَ الطلاق بينهما} لَكُمْ 1.فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ   2.وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ   

 3.وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى (6) لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (7)/سورة الطلاق] قلت المدون هي هي معني آية سورة البقرة2هـ التي سبق تفصيلها قبل أسطر

14.حيث قسمت الايات مسيرة الطلاق بين الزوجين الي ثلاث مراحل زمنية

1.مرحلة الشروع في الطلاق {يعني إعلام الزوج الزوجة بأنه سيطُلقها في نهاية هذه المرحلة وبعد انقضائها {لا زمنا غيره}

2.مرحل التحقيق وهي المرحلة الثانية جبرا وتكليفا بعد مرحلة الشروع وتنتهي إما بالتراجع عن التطليق{الامساك} او بالمضاء قدما لتحقيق التطليق في هذه النقطة الزمنية وفيها فقط  } وحتي اللحظة ما زالت الزوجة زوجة والرجل زوجها لذا وجب عليه

15. اسكانها من حيث سكن هو وهي في بيت واحد{يؤويها ويطعمها ويكسوها} لا تخرج منه ولا يخرجها لانها ما تزال زوجة في تشريع طلاق سورة الطلاق5هـ  في مرحلة الشروع  يعني هي زوجة منذرة بانه سيطلقها بعد نهاية العدة

16.ان لا يوقعها في مضارة ليضيق عليها لانها ما زالت زوجته

3. المرحلة الثالثة الطلاق القائم بينهما بعد التطليق

17.فإذا تم التطليق{مرحلة التطليق ورفض الامساك} فإن الزوجين يصبحا أجنبين عن بعضهما وهذه المرحلة هي التي وضع الله تعالي لها قوانين بعد الطلاق

ومنها:

1.حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ[هنا آخر مرحلة الزوجية ونهاية العدة ليبدأ بعدها تفعيل قوانين التفريق والطلاق بينهما فإن نهاية العدة قد تكون بداية رضيعهما وقد انطلق بينهما سهم الطلاق لان المرأة الحامل وقت طلاقها هو وقت ولادتها إن رفض الزوج امساكها وطول وقت حملها هي زوجته لا يُخرجها من البيت ولا تخرج هي] = فصار من لحظة الطلاق الحادث بعد الولادة {{فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ 2.فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ 2.وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ 3.وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى{كل هذا وهما مطلقين بعد نهاية العدة} وأكرر الاية {{{ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ{قلت المدون نهاية الزوجية بنهاية عدة الاحصاء} – وبداية الحقوق في الطلاق-

1.فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ{قلت المدون لانهما أصبحا اجنبيين بحدوث الطلاق هنا وهنا فقط}

2.وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ

3.وَإِنْ تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى }}}

18.ولا إلتفات لحديث محمد بن عبد الرحمن آل طلحة لانه حديث شاذ جداً تفرد به محمد بن عبد الرحمن مخالفا لكل روايات حديث ابن عمر بلا استثناء ومحمد بن عبد الرحمن سيئ الحفظ صدوق يخطئ لا يصلح تفرده ومخالفته للضابطين المتقنين الحفاظ مثل مالك عن نافع عن بن عمر وناهيك فقد خالف بروايته {طلاق الحامل} كل طرق وروايات ابن عمر وعددها في صحيح البخاري ومسلم وحدهما 29 طريقا حيث لم يذكر واحد منهم طلاقا قط في الحمل و    شذ هو متفردا بروايته في الحمل فشذ شذوذا عظيما

19. أما قوله تعالي{والوالدات يرضعن أولادهن}

1.ففيها تكليف محكم وفرض بالإرضاع بلا شرط

2.فيها استثناء لأتم مدة الرضاعة وهي حولين كاملين

20..نزلت هذه الاية في النصف الأخير من الحقبة التشريعية في المدينة {مدنية متراخية لتنسخ كل احكام الرضاع التي سادت ما قبلها}

21. وعرفنا منها ان الوالدة مفروض عليها إرضاع وليدها ما دامت زوجة لأبيه وأم لولده لم تُطَلَّق وان كل اشكال الارضاع باطلة من بعد هذه الاية باستثناء /حالات المطلقات /ومن والدته متوفاة أو ممنوعة من الارضاع كمثل المريضات بالدرن والممنوعات من الارضاع بضرورة او بإكراه...

22..وانظر الي ام موسي كيف وصفها القران عندما حُرِمَت من الرضاعة لموسي {ص} وانظر الي القران عندما قال فرددناه الي أمه كي تقر عينها ولا تحزن...الاية

23. ان الارضاع فوق انه غريزة كونية تقوم به كل الثدييات من كل اجناس الخلق الا انه فرض علي كل ام من أدني الحيوانات الي أعلاها وان من يزعمون ان ليس علي الزوجة ارضاع قد حطوا متعمدين جنس النساء كل الجنس في ميزان منحط عن الكلبة التي تقر عينها بإرضاعها أولادها بل وتكون مستعدة لمحاربة اي عدوٍ يتطاول علي ولد من اولادها

24.هكذا أراد حفنة من المارقين المنحطين عن رتبة الكلاب ويتبعهم المنحطات المتدنيات تحت مراتب الحيوانية ان يشوهوا فطرة اجتمع عليها كل الثدييات في الخلق جميعا من الكلاب الي اكبر والدة من الحيوانات {قلت المدون هذا دليل الفطرة}

25..{قال تعالي: وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ذَلِكَ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ مِنْكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (232) وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ فَإِنْ أَرَادَا فِصَالًا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا وَإِنْ أَرَدْتُمْ أَنْ تَسْتَرْضِعُوا أَوْلَادَكُمْ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِذَا سَلَّمْتُمْ مَا آتَيْتُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (233) /سورة البقرة}

26. واما قضية الأجر علي الارضاع فأنا زعيم بأنه شرع للمطلقين الذين تم طلاقهما طلاقا صحيحا لا شبه فيه ولا ارتياب  وقد سبق قبل قليل شرح كيف هو طلاق سورة الطلاق فراجعه.

27. لن تكون هذه التقليعة آخر الفتن وسيعقبعا فتن كثيرة فتذرعوا ايها المسلمون بشيئين الاول منهما كتاب الله والثاني مهما أصح الاحاديث عن رسول الله صلي الله عليه وسلم

28. قال الله تعالي في تشريع طلاق سورة الطلاق { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ   لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا (1) فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ   وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3) وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (4) ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا (5) /سورة الطلاق}

30.فأين أمر الله هذا في عقائدكم أيها المهملون المدبرون عن أمر الله الذي أنزله إليكم في تشريع طلاق سورة الطلاق

ألا فاشهدوا والله خير الشاهدين أنني قد بلغت اللهم فاشهد

راجع مدون الطلاق للعدة 

راجع مدون النخبة في شرعة الطلاق 

راجع مدونة طلاق سورة الطلاق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ج3.وج4.مشكاة المصابيح - التبريزي{ من 3864 الي6285}

  3. مشكاة المصابيح - التبريزي 3864 - [ 4 ] ( صحيح ) وعن سلمة بن الأكوع قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم من أسلم يتناضل...